وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
بيان لوزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
11 شباط/فبراير 2022
يواجه الشعب الأفغاني تحديات هائلة، ألا وهي أزمة اقتصادية نشأت من عقود من الاعتماد على المساعدات الدولية والجفاف الشديد وكوفيد-19 والفساد المستشري. واستجابة للأزمة الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة، وقع الرئيس بايدن اليوم على أمر تنفيذي كجزء من محاولة لتخصيص 3,5 مليار دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني لصالح الشعب الأفغاني.
ندرك أيضا أن ضحايا الإرهاب، بمن فيهم ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية، قد رفعوا دعاوى ضد طالبان ويسعون إلى الحصول على الأصول المتبقية للبنك المركزي في محكمة فيدرالية. وستستمر هذه الإدارة في دعم هؤلاء الضحايا وعائلاتهم إدراكا للألم الدائم الذي عانوه على أيدي الإرهابيين، بمن فيهم من عملوا من أفغانستان قبل هجمات 11 أيلول/سبتمبر. ويجب أن تتاح لهؤلاء الضحايا وأسرهم فرصة كاملة لعرض حججهم في المحكمة.
لقد تفاقمت التحديات الاقتصادية التي تواجهها أفغانستان منذ أن قررت طالبان الاستيلاء على البلاد بالقوة وليس من خلال تسوية تفاوضية. ولكن الروابط التي تجمع الولايات المتحدة بالشعب الأفغاني ثابتة ودائمة، وقد بنيت في خلال عقدين من العمل جنبا إلى جنب.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/executive-order-to-preserve-certain-afghanistan-central-bank-assets-for-the-benefit-of-the-people-of-afghanistan/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.