وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس
22 آذار/مارس 2022
ندين إدانة السلطات الروسية ذات الدوافع السياسية وحكمها بالسجن لمدة تسع سنوات أخرى في سجن شديد الحراسة على زعيم المعارضة أليكسي نافالني بناء على تهم زائفة إضافية. ويمثل هذا الحكم الهمجي بالسجن استمرارا لهجوم الكرملين على نافالني وعلى حركته المطالبة بالشفافية والمساءلة الحكومية على مدى سنوات. وبطبيعة الحال، جريمة نافالني الحقيقية في نظر الكرملين هي عمله كناشط مناهض للفساد وكسياسي معارض، والذي دفع السلطات الروسية إلى وصفه ورفاقه بـ”المتطرفين”.
واصل نافالني التحدث علنا ضد قمع الكرملين لحرية التعبير في روسيا والقيود المتزايدة المفروضة على قدرة المواطنين الروس على الوصول إلى المعلومات والتواصل بحرية مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي، وذلك على الرغم من تسممه شبه المميت بغاز الأعصاب في العام 2020 على يد أجهزة الأمن الروسية وسجنه الجائر منذ كانون الثاني/يناير 2020. واشتدت هذه الحملة فيما يسعى الكرملين إلى إخفاء حقيقة حربه الوحشية ضد أوكرانيا عن شعبه. لقد تم اعتقال أكثر من 15 ألف مواطن روسي بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للحرب منذ 24 شباط/فبراير، ومنعت هيئة الاتصالات الروسية الوصول إلى كافة المنافذ الإخبارية المستقلة تقريبا والعديد من منصات التواصل الاجتماعي، كما هددت صحفيين ومواطنين عاديين بالسجن إذا تجرؤوا على مناقشة الحرب ضد أوكرانيا بعبارات مختلفة عن العبارات الملطفة التي وافق عليها الكرملين.
نحث الاتحاد الروسي على الإفراج عن أليكسي نافالني بشكل فوري وغير مشروط وإنهاء حملته ضد منظماته وشركائه. تعتبر حالة نافالني للأسف واحدة من حالات كثيرة يواصل الكرملين مقاضاتها بوقاحة، متجاهلا بشكل منهجي الحقوق الدستورية للشعب الروسي والتزاماته الدولية باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وضمانها. يجب أن يتمكن الشعب الروسي من سماع أصوات الشجاعة والنزاهة التي تقول الحقيقة حول أفعال الكرملين في الداخل والخارج الآن أكثر من أي وقت مضى.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/aleksey-navalny-unjustly-convicted-again/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.