وزارة الخارجية الأمريكية
وكيل وزارة الخارجية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز
إيجاز خاص
23 فبراير/شباط 2023
ملخص
• يقدم وكيل الوزارة فرنانديز موجزا عن رحلته إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بما في ذلك مشاركته في منتدى I2U2 الذي يجمع الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، في الإمارات العربية المتحدة، والحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان. كما أنه أجاب على أسئلة من الصحفيين المشاركين.
المنسق: تحياتي للجميع من المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. يسعدني أن أرحب بالمشاركين معنا من الشرق الأوسط ومن جميع أنحاء العالم في هذا الإيجاز المسجل والقابل للنشر مع خوسيه فرنانديز، وكيل وزارة الخارجية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة.
سيبدأ وكيل الوزارة فرنانديز بتقديم موجز عن رحلته إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بما في ذلك مشاركته في منتدى I2U2 الذي يجمع الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، في الإمارات العربية المتحدة، ويتطرق إلى الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان. بالإضافة لذلك، سيناقش وكيل الوزارة فرنانديز توسيع العلاقات التجارية والاستثمار في المنطقة، ويسلط الضوء على الجهود الأمريكية المبذولة لمواجهة التحديات العالمية، مثل أمن الطاقة وتغير المناخ.
بعد كلمته الافتتاحية، سيجيب وكيل الوزارة فرنانديز على أسئلة الصحفيين المشاركين. يسعدنا أن نقدم ترجمة فورية لهذه الإحاطة باللغة العربية. نطلب من الجميع أخذ ذلك في عين الاعتبار والتحدث ببطء. للاستماع إلى المكالمة باللغة العربية، اختر قناة الصوت العربية في الجزء السفلي من الشاشة عن طريق النقر فوق رمز الكرة الأرضية.
لا يمكننا أخذ الأسئلة المباشرة أثناء المكالمة إلا باللغة الإنجليزية. ولكننا تلقينا أسئلة مقدمة باللغة العربية مسبقا وترجمناها.
والآن سأعطي الكلمة للسيد وكيل الوزارة فرنانديز ليقدم كلمته الافتتاحية. سيدي، الكلمة لك.
وكيل وزيرة الخارجية فرنانديز: شكرا جزيلا لك. ومساء الخير للجميع. أشكركم على هذه الفرصة للتحدث إليكم اليوم. هذه هي رحلتي الأولى إلى المنطقة منذ أن بدأت العمل كوكيل وزارة الخارجية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة في أغسطس/آب 2021. ولكنني جئت إلى دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من عشر مرات في منصبي السابق في الحكومة كمساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والطاقة وشؤون الأعمال، في السنوات الخمس الأولى من إدارة أوباما. لذلك يسعدني أن أعود.
في دبي وهنا في مسقط، قابلت وسأستمر في مقابلة المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وأصحاب المصلحة الآخرين للتعاون في القضايا الاقتصادية العالمية الحرجة التي تؤثر علينا جميعا، مثل مرونة سلسلة التوريد، وانتقال الطاقة النظيفة، وتعزيز التجارة الشاملة وفرص الاستثمار.
في أبوظبي، قمت بتمثيل الولايات المتحدة أمس في منتدى الأعمال I2U2، الذي يضم عددا صغيرا من البلدان الفريدة وهي الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. وكان الغرض من I2U2 زيادة الاستثمارات والمبادرات المشتركة عبر ستة قطاعات: المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي. يعزز I2U2 هدف إدارة بايدن-هاريس للبناء على اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات التطبيع الأخرى لتعزيز التكامل الإقليمي هنا في الشرق الأوسط.
ناقشت الدول الشريكة في المنتدى فرص زيادة التعاون الإقليمي في الشرق الأوسط وتعزيز فرص الاستثمار التي تلبي الاحتياجات الأكثر ضرورة للبلدان الشريكة، بما في ذلك كيفية إدارة أزمة الطاقة ومواجهة انعدام الأمن الغذائي الذي تسبب به الغزو الروسي لأوكرانيا. تهدف مجموعة I2U2 إلى حشد رأس مال القطاع الخاص لتحديث البنية التحتية وكذلك تعزيز تطوير التقنيات الخضراء الناشئة مع ضمان الأمن الغذائي على المدى القريب والطويل. ولدى مجموعة I2U2 الآن جملة من المشاريع في البنية التحتية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والنقل بالسكك الحديدية.
في الاجتماعات التي عقدتها مع المسؤولين الإماراتيين بعد منتدى I2U2 – وأيضا خلال الاجتماعات – ناقشت أيضا التعاون الثنائي في مجال المناخ والطاقة النظيفة، واستعرضت أولوياتنا الاقتصادية المشتركة واستعداد الإمارات لاستضافة قمة المناخ COP28 في نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام في دبي.
وانضم إلي أيضا في الإمارات العربية المتحدة المبعوث الأمريكي الخاص للأمن الغذائي العالمي الذي يعمل في مجالنا، الدكتور كاري فاولر، الذي صادف وجوده في المنطقة. وطلبت منه المشاركة لمساعدتنا في النهوض بأولويات الأمن الغذائي المشتركة.
أما في عمان، فقد ترأست هذا الصباح الوفد الأمريكي إلى الحوار الاستراتيجي الأول بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان، الذي طال انتظاره من كلا الجانبين، ولنا آمال كبيرة فيه. ركزنا هذا الصباح على تحفيز التجارة والاستثمار الثنائي، وتطوير حلول الطاقة النظيفة، وكذلك تعزيز علاقاتنا الثقافية والتعليمية.
وبشكل عام، أعتقد أن هذه الرحلة كانت مثمرة للغاية، وأنا سعيد للغاية بالنتائج. أنا سعيد بالاستقبال الذي تلقيته في كل من الإمارات العربية المتحدة وهنا في عمان. وأشعر بالامتنان للقاء العديد من القادة الذين أعتقد أنهم يشاركوننا رؤيتنا لمستقبل أكثر شمولا وازدهارا لنا جميعا.
وبهذا، اسمح لي أن أعيد الكلام إليك يا سام، وآمل أن أجيب على بعض الأسئلة من زملائنا. شكرا لكم.
المنسق: رائع. شكرا جزيلا لك، السيد وكيل الوزارة. سنبدأ الآن قسم الأسئلة والأجوبة في مكالمة اليوم. وللتذكير فقط، لطرح الأسئلة، ارفع يدك في التطبيق أو موقع الويب، أو اكتبها في نافذة الأسئلة والأجوبة. لأولئك الذين يطرحون أسئلة، يرجى الاقتصار على سؤال واحد يتعلق بموضوع موجز اليوم. وقد قمنا بدمج الأسئلة المقدمة مسبقا في قائمة الانتظار.
سأبدأ بالسؤال الأول من أحد زملائنا الذي قدم سؤاله مسبقا وهو من محمد ماهر من موقع العين نيوز الإماراتي. ويسأل محمد: “السيد وكيل الوزارة، هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن نتائج زيارتك للإمارات العربية المتحدة، وهل هناك أي مذكرات تفاهم جديدة تتعلق بالأمن الغذائي ضمن مجموعة I2U2؟ ” انتهى السؤال. إليك، سيدي.
وكيل وزيرة الخارجية فرنانديز: شكرا لك على السؤال. لقد كان الأمن الغذائي موضوع مهم في سياستنا لسنوات عديدة وحتى الآن، ولكن أهميته ارتفعت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، منذ فبراير/شباط من العام الماضي. وأنا فخور بالقول إن الولايات المتحدة قد خصصت 13.5 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والأمن الغذائي.
قدّر برنامج الغذاء العالمي أن هناك أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يواجهون الجوع. هناك احتياجات إنسانية تفوق بكثير الموارد على مستوى العالم. ولذا فإن الشيء الذي نعمل عليه كجزء من I2U2 هو زيادة قدرتنا على توفير غذاء كافٍ ومغذٍ وبأسعار معقولة بطرق عديدة بينها تعزيز الزراعة، وكذلك معرفة كيف يمكننا التكيف والاستعداد للتأثيرات المتوقعة لتغير المناخ.
أحد المشاريع التي نتابعها في شكل I2U2 هو مشروع ممر غذائي في الهند. وهذا جزء من جهد يقوم به الجميع في الدول الأربع لإيجاد طرق لتخفيف الجوع الذي نشهده في جميع أنحاء العالم ونشهد تفاقمه بسبب الغزو.
نحن ملتزمون بدعم الجهود لتحديد أسواق جديدة وبناء أنظمة غذائية، وذلك لأننا نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتقليل الطلب الهائل على المساعدة الإنسانية والتعامل مع الأمن الغذائي. لقد قمنا أيضا، كما تعلم، بدور قيادي في إجراءات الأمم المتحدة بشأن الأمن الغذائي. وفي العام الماضي مثلا، عقدنا اجتماعاً وزاريا في مجال الأمن الغذائي حيث قدمت أكثر من 100 دولة التزامات لحل الأزمة العالمية.
وبالإضافة لذلك، فنحن نعمل على توضيح أن المشاق التي خلّفها الغزو الروسي لا علاقة لها بعقوباتنا. تستبعد عقوباتنا بشكل واضح الطعام والأسمدة. وفي الحقيقة، رأيت أن الإنتاج الزراعي لروسيا هو نفسه تقريبا كما كان قبل الحرب. لذلك نحن لا نخلق هذه الأزمة. لقد نشأت الأزمة بسبب عجز أوكرانيا والدول الأخرى عن تصدير الغذاء نتيجة للغزو الروسي.
وهكذا فإن الطعام في مناقشات I2U2 هو أحد الأهداف الرئيسية لمجموعتنا. وسنواصل السعي وراء ذلك. ويسعدني أن أقول إن لدينا عددا من المشاريع قيد الدراسة الآن، ليس في البلدان الأربعة فحسب، ولكن أيضا في البلدان الأخرى التي نأمل أن تحدث أثرا إيجابيا في أزمتنا الغذائية الحالية.
المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. ننتقل بسؤالنا التالي إلى قائمة الانتظار المباشرة، والسؤال من مايك واجنهايم من i24News. مايك، خطك مفتوح.
سؤال: شكرا لك يا سام. وشكرا لك السيد وكيل الوزارة على قيامك بهذا الإيجاز. أود أن أسألك عما إذا كانت هناك أي علاقة بين الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان هذا الأسبوع والإعلان اليوم أن عمان ستفتح مجالها الجوي لجميع شركات الطيران، بما في ذلك من إسرائيل. هل هناك أي علاقة؟
وكيل الوزارة فرنانديز: سيدي، ليس بالنسبة لما أعرف. هذا الحوار الاستراتيجي هو حوار نتحدث عنه منذ عدة سنوات. هناك ثلاثة بنود كنا نناقشها: التجارة والاستثمار، والطاقة النظيفة، وكذلك تقوية روابطنا الثقافية والتعليمية.
لدينا اتفاقية تجارة حرة مع سلطنة عمان، منذ عام 2009. وزادت تجارتنا مع عمان بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية. في الواقع، خلال 2020-2021، زادت التجارة بنسبة 30 في المائة. ونمت التجارة الثنائية والصادرات من سلطنة عمان إلى الولايات المتحدة في العام الماضي بنسبة 47 في المائة. لذلك لدينا الكثير لنبني عليه.
عُمان شريك جيد للولايات المتحدة منذ سنوات عديدة. إنها أحد أقدم حلفائنا في الواقع منذ أن وقّعنا سوية معاهدة الصداقة والتجارة في عام [i]1833. لذلك كان لدينا التزام طويل الأمد، ولكن تلك الاتفاقية التي ذكرتَها للتو لم تكن جزءا من المناقشات اليوم.
أعتقد أننا سنمضي في سبيلنا وسنواصل النقاش – في الحوار الاستراتيجي والتجارة والاستثمار – قضايا الطاقة النظيفة وما يريد العمانيون فعله بشأن الهيدروجين الأخضر هو مجال نعتقد أنه يمكننا المشاركة فيه ودعمه، وسنواصل القيام بذلك.
سؤال: شكرا لك سيدي.
المنسق: عظيم. شكرا جزيلا سيدي. سؤالنا التالي هو سؤال آخر تم إرساله مسبقا. سؤالنا التالي هو سؤال آخر مقدم مسبقا من شربل بركات من صحيفة الجريدة الكويتية. ويسأل شربل: “سيدي، هل مبادرة I2U2 هي إطار لمواجهة نفوذ الصين في غرب آسيا؟ هل هناك أي خطط لتوسيعها لتضم دولا أخرى مثل مصر على سبيل المثال؟” انتهى السؤال. تفضل يا سيدي؟
وكيل وزيرة الخارجية فرنانديز: منتدى I2U2 هو حول رؤية ما يمكننا القيام به معا – البلدان الأربعة – في هذه المنطقة وخارجها. إنه يهدف إلى متابعة أجندة إيجابية في المجالات التي ذكرتها – المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن – لأننا نعتقد أنه يمكننا سوية معالجة بعضا من أهم القضايا في عصرنا، ليس فقط كحكومات ولكن أيضا من خلال تعبئة رأس المال الخاص، وحشد خبراتنا، و البناء على عدد من المبادرات التكنولوجية التي نتبعها جميعا، بما في ذلك التقنيات الخضراء، وهو مجال تشترك فيه البلدان الأربعة التي أكدت دعمها لنا.
الأمر إذا لا يتعلق بمواجهة أي شخص. يتعلق الأمر برؤية ما يمكننا القيام به معا في المنطقة وإظهار فوائد أجندة التعاون المشترك للمضي قدما.
منسق الحوار: عظيم، شكرا جزيلا لك سيدي. يشمل منتدى I2U2 الهند – لذلك أريد التأكد من حصولنا على فرصة تلقي سؤال من صحفي هندي أو من صحفي من الهند. ولذا سنذهب إلى Sidhant Sibal من WION India. تفضل، Sidhant ، إذا كنت تسمعنا.
سؤال: مرحباً سيدي. أنا Sidhant من WION. سؤالي بسيط للغاية – ما الذي تعتقد أن الهند قادرة على جلبه إلى الطاولة فيما يتعلق بهذه المجموعة؟ ما أهمية الهند؟، وكيف يمكن لها المساهمة في الأجندة بإيجابية أكبر؟
وكيل وزيرة الخارجية فرنانديز: حسنا، تقدم الهند بالفعل الكثير لمجموعتنا. المشروعان اللذان اخترناهما، المشروعان الأوليان، مشروع الممر الغذائي والآخر مشروع طاقة الرياح والطاقة الشمسية 300 ميغاوات في غوجارات. كلا المشروعين في الهند. لكن الأمر يتعدى ذلك. فيما يتعلق بالصحة، تعد الهند رائدة عالميا في تصنيع اللقاحات، ومن ناحية الطاقة، تمتلك الهند طموحات هائلة لمستقبل طاقة نظيفة وتسعى إلى تحقيق تقنيات كبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح لهذا الجهد. أما فيما يتعلق بالمعادن الحرجة، فهناك خطط في الهند لتصنيع المزيد من السيارات الكهربائية. هذه تتطلب معادن مهمة تهتم الهند بمتابعتها الآن مع الدول الثلاثة الأخرى.
كل هذه المبادرات، إذا، (كلام غير مسموع) من الهدف الذي تسعى إليه الحكومة الهندية، ولهذا السبب، مرة أخرى، نستفيد جميعا من هذا الجهد.
المنسق: ممتاز، شكرا لك سيدي. لدينا الوقت لبعض الأسئلة فقط. سننتقل إلى سؤال آخر مقدم مسبقا، ويأتي هذا السؤال من زميلنا وائل بدران من جريدة الاتحاد الإماراتية. ويسأل وائل: “كيف يمكن لمنتدى I2U2 المساعدة في مكافحة تغير المناخ، خاصة وأن الإمارات تستضيف COP28 في وقت لاحق من هذا العام؟ هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن التعاون في هذا المجال المتعلق بتغير المناخ؟ ” انتهى السؤال، إليك سيدي.
وكيل الوزارة فرنانديز: بالتأكيد. شكرا لك. شكرا على سؤالك. لقد شجعتنا كثيرا الجهود التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة بشأن تغير المناخ. لدينا ثقة كاملة في قدرتهم على إدارة مؤتمر ناجح. إنهم يتابعون عددا من البرامج حول انتقال الطاقة. وقد ساعد الدكتور الجابر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة لشؤون المناخ – على سبيل المثال لا الحصر – في إنشاء صندوق الطاقة المتجددة الإماراتي في “مصدر”، حيث يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة. لقد كان أيضًا شريكا رئيسيا في تطوير اتفاقية وقعناها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة، والتي وقعتها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي فينوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
الإمارات العربية المتحدة هي منتج رئيسي للوقود الأحفوري، لكنها أيضا شريك مهم في تعزيز جهودنا المشتركة لمكافحة تغير المناخ، لأننا لن نصل إلى حيث ننشد ما لم يكن منتجو الوقود الأحفوري الرئيسيون جزءا أيضا من هذا الجهد.
المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. سننتقل إلى سؤال من قائمة الانتظار المباشرة، والسؤال لأنتوني دي باولا من بلومبرغ نيوز من الإمارات العربية المتحدة. أنتوني، تفضل واطرح سؤالك.
سؤال: مرحبا. مساء الخير. شكرا لاختيار سؤالي. كنت أرغب في متابعة جانب الطاقة. لقد ذكرت أزمة الطاقة من حيث العرض، وكذلك مؤتمر الأطراف الذي سيعقد هنا. وبالنظر إلى أنه سيكون لدينا – كما يبدو – بعض الزيادة في الطلب على الطاقة بحلول نهاية العام، وهو نوع من التوافق مع الوقت الذي يكون فيه مؤتمر الأطراف هنا، فقد أردت أن أعرف ما إذا كان بإمكانك وصف مناقشاتك مع نظرائك في الإمارات العربية المتحدة حول إمدادات الطاقة والمناخ حتى نهاية العام. هل تحدثت معهم حول إمكانية توفير المزيد من النفط والمزيد من الطاقة للأسواق العالمية خلال هذا العام؟ وبالنظر إلى هذا الدور، مرة أخرى، والتقاطع بين العرض والمناخ و- (كلام غير مسموع) المنتج – ما هي الرسالة الموجهة لهم من حيث النتائج لمؤتمر الأطراف هذا؟
وكيل الوزارة فرنانديز: نعم. في الحقيقة لم نناقش ذلك كجزء من محادثات I2U2. لقد أكدنا بالفعل أن من مصلحة الجميع تقليل تأثير الغزو الروسي من خلال جملة من الأمور، بينها التأكد من أن العرض يجب أن يلبي الطلب. لكن هذا لم يكن موضوعا لمحادثاتنا، والتي كانت، في معظمها، مقتصرة على جهود I2U2.
المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. لدينا وقت لسؤال أخير سريع. وسنقوم بطرح سؤال آخر مقدم مسبقا، يتعلق قليلاً بالسؤال السابق ولكن ربما هناك بعض الجوانب الأخرى لهذا السؤال. وهذا يأتي من كلوديا كاربنتر من S&P Global Platts، من الإمارات العربية المتحدة. وسألت عما إذا كانت هناك صفقات طاقة أو بنود ذات صلة تمت مناقشتها أو توقيعها بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة و/أو عُمان خلال زيارتك، سيدي. انتهى السؤال. تفضل.
وكيل الوزارة فرنانديز: حسنا. من الواضح أن الطاقة موضوع مهم في محادثاتنا مع كل من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، ثم مع عدد من البلدان الأخرى في هذه المنطقة. كما ذكرت سابقا، أطلقنا قبل شهرين فقط الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة مع دولة الإمارات العربية المتحدة لنقل بلدينا نحو الطاقة النظيفة والقيام بذلك من خلال تحفيز الاستثمار الخاص.
وهنا في عُمان، قضيت الكثير من الوقت في مناقشة اهتمام عمان بتطوير الهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا التقاط الكربون. هذا شيء كانوا صريحين للغاية في دعمه، كما كانوا صريحين جدا أيضا في قولهم إنهم يتطلعون إلى توسيع قدرات توليد الكهرباء الخاصة بهم هنا للحصول على ما لا يقل عن 30 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وفي الصباح، وقّع بنك EXIM وسلطنة عمان مذكرة تفاهم، كجزء من حوارنا الاستراتيجي، حيث سيخصص EXIM ما يصل إلى 500 مليون دولار لتمويل المشاريع، والتي يمكن أن تشمل مشاريع الهيدروجين الأخضر. وهكذا، كانت الطاقة محل نقاش ونحن متحمسون للغاية للفرص المتاحة هنا في عمان فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، وسنواصل مناقشتها.
المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. سأعطيك الآن المجال، السيد وكيل الوزارة، إذا كان لديك أي كلمة ختامية.
وكيل الوزارة فرنانديز: حسنا، بداية، شكرا لكم على أسئلتكم. أنا أقدرها لأنها كلها أسئلة جيدة. النقطة الأهم هي، رقم واحد، أنني أنوي العودة قريبا، لأنني أعتقد أن فرص الشراكة هنا في عُمان ومع الإمارات العربية المتحدة وأماكن أخرى عالية، خاصةً عندما أنظر إلى بعض الأسئلة الوجودية الكبرى في عصرنا: قضايا تغير المناخ والأمن الغذائي. وهذه هي العناصر التي ستكون فيها دول الخليج كلها أساسية إذا أردنا تحقيق مستقبل أنظف ولا يكون الجوع فيه مشكلة كما هو الحال اليوم. لذلك فهم جزء من الحل – وبالنسبة لبعض الأسئلة الوجودية في عصرنا. ولذلك أعتزم العودة قريبا لمتابعة هذه الأسئلة. وشكرا على الاستماع.
المنسق: رائع. شكرا جزيلا سيدي. بهذا تنتهي إحاطة اليوم. أعتذر لجميع الصحفيين الذين حاولوا طرح الأسئلة ولم نتمكن من الإجابة عليها اليوم، لكننا نتطلع إلى وجود وكيل الوزارة معنا مرة أخرى في المستقبل لمناقشة المزيد معكم حول كل هذه القضايا المهمة.
أود أن أشكر خوسيه فرنانديز، وكيل وزارة الخارجية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، على انضمامه إلينا. وأود أن أشكر جميع زملائنا من وسائل الإعلام على المشاركة. إذا كان لديكم أي أسئلة حول إيجاز اليوم، يمكنكم الاتصال بالمكتب الإعلامي الإقليمي في دبي عبر البريد الإلكتروني dubaimediahub@state.gov. شكرا جزيلا. أتمنى لكم يوما سعيدا.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/online-press-briefing-with-undersecretary-of-state-for-economic-growth-energy-and-the-environment-jose-fernandez/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.