An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود،
القائم بأعمال مدير مكتب التحالف الدولي لهزيمة داعش باتريك وورمان،
ومديرة مكتب الشؤون النقدية سوزانا كوبر

إيجاز صحفي عبر الهاتف حول مشاركة وزير الخارجية المرتقبة في الاجتماع الخاص بسوريا، والمؤتمر الوزاري لهزيمة داعش، ومجموعة العشرين

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
25 حزيران/يونيو 2021

إيجاز صحفي مسجّل وقابل للنشر

السيد آيس: نعم، شكرا جزيلا. أرحّب بكم جميعا وأشكركم على انضمامكم إلينا اليوم. إنه لمن دواعي سروري أن أرحّب بكم في هذه المكالمة الهاتفية لاستعراض رحلة الوزير بلينكن إلى إيطاليا لعقد اجتماعات حول سوريا، والتحالف الدولي لهزيمة داعش، ومجموعة العشرين. تمّ الإعلان عن هذه الرحلة رسميا في 18 يونيو.

قبل أن نبدأ، أود أن أذكّركم سريعا بأن هذه المكالمة مسجلة وقابلة للنشر، ولكن محتوياتها ستظل محظورة حتى نهاية المكالمة. وأضيف أيضا أن تركيزنا سينصبّ على الإجابة على الأسئلة وتقديم المعلومات المتعلقة بهذه الرحلة فقط. وكما هو الحال دائما، سيتمّ في النهاية نشر نسخة من هذه المكالمة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.

ومرة أخرى، أذكر بموضع اليوم الذي سنركّز عليه. نحن سنتحدّث عن اجتماع سوريا، واجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش ومجموعة العشرين، لذلك أرجو منكم أن تركزوا أسئلتكم على هذه الموضوعات حصرا.

والآن، يسعدني أن أخبركم بأن معنا اليوم القائم بأعمال وزير الخارجية بالنيابة لمكتب شؤون الشرق الأدنى، جوي هود؛ والقائم بأعمال مدير مكتب المبعوث الخاص لهزيمة داعش، باتريك وورمان؛ ومديرة مكتب الشؤون النقدية في مكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية، سوزانا كوبر. هؤلاء هم الثلاثة الذين سيقدمون لكم إيجاز اليوم. وفي البداية، سأطلب من مختصينا تقديم لمحة عامة عن هذه الأجزاء من رحلة الوزير بلينكن، وبعد ذلك سنأخذ بعض أسئلتكم.

والآن، سأعطي المجال إلى القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية هود، ليبدأ بتصريحاته.

السيد هود: شكرا جزيلا، جي تي. مساء الخير وصباح الخير جميعاً. أشكركم على حضوركم معنا اليوم.

سيتشارك الوزير بلينكن ووزير الخارجية دي مايو في استضافة اجتماع وزاري يوم 28 حزيران/يونيو حول سوريا لمناقشة الأزمة هناك.

وسيكون الاجتماع فرصة للوزير للاستماع مباشرة من الحلفاء والدول الرئيسية بينما نواصل مناقشة أفضل طريقة للمضي قدما لحل هذه الأزمة.

وخلال الاجتماع، سيركّز الوزير على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بشتى السبل، بما في ذلك من خلال توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود.

إن الولايات المتحدة داعمةٌ لجميع أشكال المساعدة للشعب السوري – ونريد أن يكون ذلك واضحا – بما في ذلك المساعدة عبر الخطوط من دمشق. لكن الحقيقة هي أن المساعدة عبر الخطوط لا يمكنها وحدها تلبية الاحتياجات الحالية في سوريا، فالمساعدة عبر الحدود هي أيضا أمر بالغ الأهمية لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر هناك.

سيوضح الوزير أيضا دعمنا لوقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني لضمان إيصال آمن للمساعدات وللتخفيف من معاناة الشعب السوري.

ونحن نعتزم الاحتفاظ بوجود عسكري محدود في الشمال الشرقي لغرض وحيد هو هزيمة داعش بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من تلك المجموعة.

لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة بأسرها إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين. ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان التوصّل إلى حلّ سياسي دائم. ومن واجب المجتمع الدولي أن يجدّد عزمه المشترك على ضمان حماية الشعب السوري وكرامته وحقوق الإنسان في سوريا.

لا يمكن أن تكون هناك نهاية مستدامة للصراع دون إحراز تقدم في هذا المجال.

نحن ممتنون لإيطاليا لمشاركتها في استضافة الاجتماع الوزاري، ولطالما كان التزام إيطاليا تجاه سوريا ركنا رئيسيا في عملية تنسيق الجهود الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية وإيصالها إلى ملايين السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة إلى مساعدتنا.

والآن، يسعدني أن أسلّم الحديث لباتريك وورمان، القائم بأعمال مدير مكتب التحالف الدولي لهزيمة داعش.

تفضّل يا باتريك.

السيد ورمان: شكرا يا جوي، ومرحبا بكم جميعا، وشكرا على إتاحة الفرصة لكي أتحدّث إليكم اليوم.

منذ الهزيمة الإقليمية الكاملة على الأرض لداعش في عام 2019 وانتهاء العمليات القتالية الرئيسية، لم يتوقّف عملنا، بل استمرّ بثبات. ذلك أن داعش يبقى عدوا مصمّما، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به في العراق وسوريا، حيث يواصل تنظيم الدولة الإسلامية شنّ هجمات وزرع الخوف بين السكان المحليين.

ونحن إلى ذلك نواصل تعزيز جهودنا لمواجهة الشبكة العالمية من فروع التنظيم والمنتسبين إليه، ناهيك عن مواجهة أيديولوجيته الملتوية وقدرته على التخطيط لهجمات إرهابية.

إن إدارة بايدن ملتزمة بالمضي قدما في المهمة التي لا غنى عنها لهزيمة داعش. ولا يزال التحالف الدولي لهزيمة داعش المكون من 83 عضوا عاملا مهمّا للغاية في جهودنا لضمان الهزيمة النهائية لداعش.

ولهذا السبب ترانا سعداء أشدّ السعادة لأن ممثلي التحالف سيتمكّنون أخيرا من الاجتماع وجها لوجه من جديد. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها الاجتماع الوزاري للتحالف بشكل شخصي منذ شباط/فبراير 2019. وسنناقش أثناء اجتماعنا في روما الأهداف الرئيسية في جهودنا المتواصلة، حيث يناقش الوزراء في الاجتماع سبل استمرار الضغط على داعش في العراق وسوريا وأيضا سبل مواجهة شبكات داعش على مستوى العالم، بما في ذلك في إفريقيا.

وفي العراق، تتمثل مهمة التحالف في دعم جهود الحكومة العراقية لتأمين الهزيمة الدائمة لداعش.

نحن ملتزمون بالعمل مع الحكومة العراقية لاستهداف خلايا داعش المتبقية، وحرمانها من الملاذ الآمن، والقضاء على شبكات الإعلام والتمويل والتسهيل الخاصة بداعش. وهذا يشمل تقديم الدعم لعمليات مكافحة الإرهاب العراقية ومواصلة دعم الحكومة العراقية لتطوير قوة أمنية عراقية محترفة وقادرة. لقد كانت شراكتنا السياسية والعسكرية العميقة مع حكومة العراق ضرورية لنجاحاتنا الأخيرة وستكون مفتاح أي نجاحات في المستقبل.

بالإضافة إلى الأمن، يجب علينا أيضا معالجة ما تبقى من مسائل الاستقرار الإنساني ومواجهة فجوات التعافي المبكر لمساعدة ضحايا فظائع داعش وغيرهم ممن تأثروا بالصراع على التعافي وبالتالي تقليل قدرة داعش على التجنيد والعودة. كجزء من الجهود المدنية، سيكون ضمان محاسبة أعضاء داعش على جرائمهم وتعزيز المصالحة المجتمعية مسألة أساسية في مواجهة رسائل داعش ومن أجل محاربة أيديولوجيتها المنحرفة. ولكن لا بدّ أن تكون جهود المساءلة مصحوبة بدعم الناجين من فظائع داعش لزيادة وصولهم إلى الخدمات القانونية والنفسية الاجتماعية اللازمة لرحلتهم إلى الشفاء، وأيضا لنقل أصواتهم في جميع المناقشات حول العدالة ومستقبل سوريا والعراق. سنواصل تقديم المساعدة المستهدفة لتعزيز جهود العدالة والمساءلة وتزويد الناجين من جرائم داعش بالدعم الذي يستحقونه.

ورغم نجاحنا في تسهيل العودة الآمنة والطوعية لأكثر من 4 ملايين عراقي إلى ديارهم، لا يزال ثمّة 1.2 مليون نازح. سيحتاج بعض هؤلاء إلى إعادة دمجهم في المجتمعات المحلية؛ بينما يحتاج الآخرون إلى حلّ التحدّيات السياسية والأمنية المعقدة قبل أن يتمكنوا من العودة بأمان إلى ديارهم.

سيواصل التحالف الضغط على حكومة العراق لبذل المزيد من الجهد لدعم التعافي والمصالحة وزيادة اللامركزية في المناطق المحررة لمواجهة هذا التحدي.

أما في سوريا، فقد نجح التحالف – من خلال العمل مع قوات سوريا الديمقراطية وبجانبها ومن خلالها – في تأمين الهزيمة الإقليمية لداعش في سوريا بتكلفة منخفضة بشكل استثنائي وبعدد قليل جدا من الضحايا بين قوات التحالف، على الرغم من أنه يجب علينا الاعتراف بحصيلة القتلى التي دفعتها قوات سوريا الديمقراطية، والتي تجاوزت 11 ألف قتيل في العمليات وعشرات الآلاف من الجرحى.

وقد أعرب الرئيس بايدن عن دعمه للإبقاء على عدد صغير من القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا لدعم الشركاء المحليين ومنع عودة داعش.

ونحن مستمرّون في مراقبة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد ونرى أن التنظيم يواصل جهوده لإعادة تجميع صفوفه وتنفيذ هجماته، ولكنه تمكّن من القيام بذلك بشكل أكثر فاعلية في المناطق غير الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وبشكل خاص في منطقة البادية. ونحن نواصل تقديم المشورة والدعم لعمليات مكافحة الإرهاب ضد فلول داعش في الشمال الشرقي، وشنّ ضربات على أهداف داعش والقاعدة في جميع أنحاء سوريا. كما نعتمد أيضا على قوات سوريا الديمقراطية لضمان الأمن اللازم لإيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في الشمال الشرقي، وهو أمر ضروري الآن أكثر من أي وقت مضى لدعم احتياجات السكان المحليين وسط تعثّر الاقتصاد في الشمال الشرقي، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة للسماح بعودة النازحين داخليا.

ثمة مصدران رئيسيان للقلق في الشمال الشرقي، وهما أولا الأسرى من مقاتلي داعش، وعددهم 10 آلاف، وهم محتجزون في مرافق احتجاز مؤقتة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وثانيا عشرات الآلاف من النساء والأطفال في المعسكرات الإنسانية، وهم يعانون من قضايا أمنية كبيرة ومن جهود داعش لاستغلال المخيمات.

فيما يتعلّق بالمحتجزين، يعمل التحالف على تأمين إعادة 2000 مقاتل إرهابي أجنبي و2000 عراقي محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية إلى بلدانهم الأصلية، في نهاية المطاف، لتقديمهم إلى العدالة. إن دعم الولايات المتحدة والتحالف لاحتجاز هؤلاء من قبل قوات سوريا الديمقراطية أمر بالغ الأهمية، ولكن لا ينبغي أن يساء فهم هذا واعتباره حلّا بعيد الأمد، لأن إعادة هؤلاء إلى أوطانهم، ومن ثمّ محاسبتهم وإعادة تأهيلهم، حسب الاقتضاء، هو الحلّ الوحيد طويل الأمد لغير السوريين.

ومن أجل تحسين الأمن على المدى الطويل، نواصل تشجيع عمليات الإعادة إلى الوطن ودعم عودة النازحين داخليا من خلال المساعدة على تحقيق الاستقرار. تقدّم الوكالات الإنسانية الدعم النفسي والاجتماعي الأساسي لبعض سكان المخيم مع التركيز بشكل رئيسي على أكثر من 40000 طفل. ومع ذلك تبقى هنالك حاجة ماسّة إلى المزيد من الدعم النفسي والاجتماعي المتعمّق والخدمات التي تركز على الأطفال والحماية والأنشطة التعليمية، ولا سيما في المناطق التي يعود إليها السوريون الذين يغادرون مخيم الهول، كأساس لأي جهود لفكّ ارتباط هؤلاء بداعش وإعادة الإدماج في المستقبل.

ونحن نعمل مع شركائنا للنظر في كيفية دعمهم للوكالات الإنسانية التي تقدم هذه الخدمات لهؤلاء السكان. إنها مسائل شديدة التعقيد بشكل استثنائي، وهي تشمل مكافحة الإرهاب والأمن والضرورات الإنسانية. وسنواصل العمل بجدّ مع شركائنا على طيف واسع من القضايا التي تثيرها هذه المشكلة الصعبة.

ولكن إلى جانب بعض الانتكاسات الإقليمية في العراق وسوريا، فإن داعش يتوسّع بنشاط على مستوى العالم. وبينما لا نزال نركّز على الجهود المستمرّة في منطقة نواة داعش (سوريا والعراق)، فإننا نضع في نفس الوقت ضغطا متزايدا على شبكات داعش العالمية، التي عملت على جعل فروعها وشبكاتها أكثر مرونة، وتواصل استغلال مناطق عدم الاستقرار المحلي والصراع لتجنيد وتدريب أجيال جديدة من المقاتلين الإرهابيين.

سيناقش التحالف التحديات الجديدة التي يطرحها داعش في إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على غرب إفريقيا والساحل.

إن أيا من فروع التنظيم لم يتخلّ عن ولائه لتنظيم داعش رغم الانتكاسات الإقليمية. وقد عملت هذه الفروع أيضا كعوامل تمكين عابرة للأقاليم، حيث قدّمت الدعم للتنظيم، وساعدته في مجالات جمع الأموال والتواصل والتجنيد والتدريب وإنتاج وسائل الإعلام والحفاظ على الأنشطة الإرهابية المحلية وتخطيط العمليات.

ومع أن لكلّ فرع من الفروع تفرّده بدوافعه المحلية والانتهازية، فإن من الضروري المحافظة على معلومات التحالف وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين أعضائه، فضلا عن تبادل الخبرات والدروس المستفادة من العراق وسوريا، وتشجيع شركاء التحالف على ذلك من خلال مجموعات عمل مختارة لمواجهة تهديد داعش على المستوى العالمي.

سيستمرّ الأعضاء الـ 83 في تحالفنا العالمي في الاعتماد على جميع عناصر القوة الوطنية – العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية والاقتصادية وإنفاذ القانون وقوة مجتمعاتنا – من أجل هزيمة هذه المنظمة الإرهابية الوحشية، مع الاعتراف بأنه لا يوجد نهج واحد للهزيمة العالمية لداعش؛ بل معظم المقاربات قد لا تعكس في الواقع الجهود العسكرية المركزية في العراق وسوريا.

حسنا، شكرا لكم مجددا على إتاحة الفرصة لي للتحدث إليكم اليوم، وأتطلع إلى الرد على أسئلتكم.

وبهذا، أفسح المجال أمام سوزانا لتتحدّث إليكم.

السيدة كوبر: شكرا جزيلا، يا باتريك. لقد شدّد الرئيس بايدن خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع في كورنوال على التزام الولايات المتحدة بالتعددية، وهو الموضوع الذي سيعززه الوزير بلينكن خلال رحلته يومي 28 و29 حزيران/يونيو إلى اجتماعات وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة العشرين في باري وماتيرا بإيطاليا.

يمثل أعضاء مجموعة العشرين أكثر من 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وثلاثة أرباع التجارة العالمية، وما لا يقل عن ثلاثة أرباع الانبعاثات العالمية، وثلثي سكان العالم، لذا فهي منتدى مهمّ لتنسيق السياسة الاقتصادية الدولية.

وتأتي هذه المشاركة لتكون فرصة للوزير لتشجيع المزيد من التعاون في مكافحة جائحة كوفيد-19، ومعالجة أزمة المناخ، ودعم وتعزيز الأمن الغذائي، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإعادة البناء بشكل أفضل مع الشركاء العالميين، بما في ذلك أكبر الاقتصادات المتقدّمة والناشئة في العالم لدعم الانتعاش الاقتصادي الشامل والمستدام.

سيسافر الوزير بلينكن إلى ماتيرا في 29 حزيران/يونيو، حيث سيشارك في العديد من الأحداث بما في ذلك اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين ومجلس الشؤون الخارجية والتنمية المشترك. سيكون هذا أول اجتماع شخصي لوزراء خارجية مجموعة العشرين منذ عام 2019، ولذلك فنحن نتوجّه بالشكر إلى إيطاليا، التي تتولى حاليا رئاسة مجموعة العشرين، على قيادتها في استضافة هذا الحدث. وتدعم الولايات المتحدة تماما تركيز إيطاليا في رئاستها لمجموعة العشرين على مكافحة كوفيد-19 ومعالجة أزمة المناخ وتعزيز انتعاش اقتصادي قوي ومنصف ومستدام.

في اجتماع وزراء الخارجية، سيؤكد الوزير بلينكن على أهمية التعددية كأفضل أداة لدينا لمواجهة التحديات العالمية مع تسليط الضوء على القيادة الأمريكية في الاستجابة متعددة الأطراف لوباء كوفيد-19.

ولمعالجة أزمة المناخ، سيشجّع الوزير بلينكن أعضاء مجموعة العشرين على العمل سوية لتحقيق نتائج طموحة، بما في ذلك الاعتراف بالحاجة إلى العمل على جعل الـ 1.5 درجة مئوية من عتبة الاحترار ممكنة، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا العقد والتي تتلاءم مع هذا الهدف، وأيضا اتخاذ خطوات أخرى مثل الالتزام بإنهاء التمويل العام للفحم في الخارج.

ومن أجل تقديم الدعم لبناء انتعاش اقتصادي مستدام وشامل وإعادة البناء بشكل أفضل في جميع أنحاء العالم، سيدعو الوزير بلينكن أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية/إطار العمل الشامل لمجموعة العشرين لكي تضمّ قواها في إجماع دولي من أجل بناء نظام ضريبي عالمي يكون منصفا ومجهَّزا لتلبية احتياجات الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك الحدّ الأدنى العالمي الطموح لمعدل الضريبة على الشركات.

إلى ذلك، سيحث الوزير الدول الدائنة في مجموعة العشرين على التنفيذ الكامل والشفاف للإطار المشترك لمجموعة العشرين لمعالجات الديون.

وخلال غداء عمل وزراء الخارجية، سيناقش الوزير بلينكن ونظراؤه في مجموعة العشرين دعم التنمية الاقتصادية الشاملة والازدهار في إفريقيا، بما في ذلك معالجة التحديات الإنسانية والمتعلقة بحقوق الإنسان، مثل المجاعة الناجمة عن الصراع والانتهاكات والفظائع المستمرة في إثيوبيا، وإشراك الشباب، والمساواة بين الجنسين، والتكامل الإقليمي.

أخيرا، في الجلسة المشتركة لوزراء الشؤون الخارجية والتنمية، سينضم الوزير بلينكن إلى وزراء خارجية وتنمية مجموعة العشرين لمناقشة الأمن الغذائي العالمي. كما ستنضم السفيرة سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى الوزير بلينكن من واشنطن افتراضيا لتشارك الوزير في تمثيل الولايات المتحدة بشكل مشترك في هذه الجلسة. أما السفيرة مارسيا برنيكات، التي تشغل منصب كبير مسؤولي الإدارة لقضايا النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة والقائمة بأعمال مساعد الوزير لشؤون المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية، فستكون في رفقة الوزير بلينكن إلى مجموعة العشرين.

يسعدني الرد على أسئلتكم حول جانب مجموعة العشرين من الرحلة خلال الأسئلة والأجوبة، ولكن في الوقت الحالي سنعطي الكلمة مرة أخرى لـ جي تي.

السيد آيس: شكرا جزيلا لك. حسنا، في هذه المرحلة، سأطلب من عامل الهاتف إعطاء التعليمات مرة أخرى حول كيفية الدخول في قائمة انتظار الأسئلة، وبعد ذلك سنبدأ.

مشغّل المقسم: بالطبع. أيها السيدات والسادة، مرة أخرى، إذا كنتم ترغبون في طرح سؤال، برجاء الضغط على 1 ثم 0 على لوحة مفاتيح الهاتف. ويمكنكم سحب سؤالكم في أي وقت بتكرار الأمر 1 ثم 0. مرة أخرى، إذا كان لديكم أي أسئلة، يرجى الضغط على 1 ثم 0. ولحظة واحدة، من فضلكم، لسؤالنا الأول.

السيد آيس: حسنًا. دعنا ننتقل من فضلك إلى خط أرشد محمد.

المُشغل: السيد محمد، خطك مفتوح. تفضّل رجاء.

سؤال: شكرا لك. هذا سؤال موجه إلى القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية هود. كما تعلمون، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي اليوم إن إيران لم تردّ على رسالة الوكالة بشأن استمرار اتفاقية التفاهمات الفنية بشأن مراقبة برنامجها النووي، وقد طلب ردا فوريا من الإيرانيين على هذا الأمر. ولكن كما تعلمون، انتهى هذا التفاهم أمس. هل ستعيد الحكومة الأمريكية النظر في مشاركتها في محادثات فيينا إذا لم تستجب إيران وتمديد اتفاقية المراقبة في نهاية المطاف؟ شكرا لك.

السيد هود: حسنا يا أرشد، سأحيلك إلى جي تي ليؤمّن لك شخصا ما ليجيب على هذا السؤال بعد المكالمة، لأنني هنا مستعد فقط للحديث عن المؤتمر الوزاري حول سوريا، وأنا أيضا على الطريق في أوروبا، ولذا قد لا أكون أفضل شخص يجيبك على ذلك.

السيد آيس: نعم. شكرا لك، القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية هود. أنا جي تي. نعم يا أرشد، يمكننا أن نأخذ هذا السؤال – يمكننا أن نأخذ هذا السؤال من أجلك.

ولكن، في هذه المرحلة، دعونا ننتقل إلى خط جاريد زوبا.

المُشغل: السيد زوبا، خطك مفتوح.

سؤال: مرحبا، شكرا لكم على القيام بهذا اللقاء. أنا فقط أتساءل عما إذا كانت مراجعة السياسة السورية لا تزال جارية، أم أن السياسة، كما هو مذكور في هذه الدعوة، التي سيقدمها الوزير بلينكن للحلفاء… (غير مسموع)؟

السيد هود: شكرًا لك على السؤال يا جاريد. السياسة التي ذكرتُها هنا هي ما سوف يتحدث الوزير عنه. سيتحدّث عن كيف نركّز بشكل كبير الآن على تلبية الاحتياجات الفورية للشعب السوري، والتي لا تقتصر على مجرّد توفير المساعدة الإنسانية الحيوية، ولكنها تتجاوز ذلك إلى ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد وضمان هزيمة داعش، لأننا لا نريد التخلي عن التركيز على هذه القضايا ورؤية المزيد من الناس يتساقطون قتلى مرة أخرى.

سيتحدث الرئيس أيضا عن كيفية التزامنا بالعملية السياسية التي يقودها الشعب السوري، كما هو مفهوم في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفي تحميل النظام المسؤولية عن الفظائع التي لا حصر لها التي ارتكبها ضدّ شعبه. وهذا ما سوف يسمعه الوزراء الحاضرون من الوزير بلينكن.

السيد آيس: حسنًا. دعونا ننتقل إلى خط جيسيكا دوناتي.

سؤال: كنت أتساءل — لدي سؤال عن داعش. الولايات المتحدة تغادر أفغانستان. لا توجد خطط لقواعد في باكستان أو في الجوار العام. ما هي خطة التعامل مع داعش الناشئ في الشرق؟

السيد وورمان: إن تنظيم داعش في خراسان أو ISIS-K كما يشار إليها في أروقة حكومة الولايات المتحدة، هو أمر كنا نركّز عليه منذ بعض الوقت. هذا التنظيم لا يزال أحد فروع داعش الأكثر فتكا ونشاطا بين الأطراف الموجودة في أفغانستان. ويمكنك أن تكوني واثقة من أن اهتمام الإدارة من خلال شراكتنا الأمنية المستمرّة مع الحكومة الأفغانية سيظل مركزا على التأكد من أن ISIS-K غير قادر على شنّ هجمات وتهديد السكان في أفغانستان. وهذا ما يمكنني تقديمه الآن خارج الأفكار التي ستطرح في الاجتماع الوزاري حول داعش نفسه. ويمكننا تزويدك بمزيد من المعلومات بعد الإيجاز.

السيد آيس: حسنا، دعنا نذهب من فضلك إلى خط باولو ماستروليلي.

سؤال: شكراً جزيلاً على هذه الإحاطة. لقد تحدّث السفير نورلاند خلال إحاطة أخيرة بمناسبة هذه الرحلة عن نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا. هل ترى خطورة واحتمال استخدام داعش لليبيا للقيام بنشاط إرهابي في أوروبا؟

السيد وورمان: نعم، نحن لا نزال نركز عن كثب على جميع فروع وشبكات داعش في جميع أنحاء العالم. ويكفي القول بأن ذلك مصدر قلق خاص بالنسبة لنا – أقصد تهديد فرع وشبكة داعش عبر غرب إفريقيا، ليشمل أجزاء من شمال إفريقيا، بما في ذلك ليبيا. هذا شيء نركز عليه نحن وشركاؤنا، ولا سيما شركاؤنا في أوروبا الغربية، كما لاحظت، بشكل خاص. ولكن نعم، هذا يشمل بوضوح قلقنا المستمر والمتنامي من تعاظم فرع داعش وشبكته عبر غرب وشمال أفريقيا. شكرا لك.

السيد آيس: دعنا ننتقل الآن إلى خط إيريك شميت.

سؤال: شكرا لك. أعلن الرئيس ماكرون مؤخرا أن عملية برخان في الساحل ستنتهي قريبا، مما يقلّل من الوجود العسكري الفرنسي في تلك المنطقة. كيف سيؤثر ذلك على الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الساحل، والذي يبلغ قوامه الآن حوالي 1100 جندي، كانت مهمتهم إلى حد كبير تقديم المساندة للفرنسيين؟ شكرا لك.

السيد وورمان: مرحبا بك يا إريك. نعم، هذا شيء نوليه اهتماما كبيرا بالتأكيد وقد كنا في محادثات وثيقة مع نظرائنا الفرنسيين وكذلك مع نظرائنا الأوروبيين الغربيين الآخرين. ولكن نظرا لأن هذا، كما أعتقد، يمثل مشكلة أكثر شمولاً من مجرد تهديد داعش وهناك جهات إرهابية خبيثة أخرى في جميع أنحاء غرب إفريقيا، فأعتقد أننا نفضل أن نجيب عن سؤالك خارج هذا الاتصال، ويمكننا بالتأكيد أن نحصل على إجابة لك بعد الإحاطة.

السيد آيس: حسنا، لننتقل إلى خط إليزابيث هاجيدورن.

سؤال: (غير مسموع) وبالطبع تجديد القرار. ولكن هل تم النظر في زيادة التمويل الأمريكي المباشر للمنظمات غير الحكومية السورية المحلية في حالة فقدان تمويلها من الأمم المتحدة دون تجديد؟ شكرا.

السيد هود: حسنا، إليزابيث، أعتقد أنك تدركين أن السبب وراء اعتمادنا على الأمم المتحدة في الجزء الأكبر من المساعدة الإنسانية للسوريين هو أنه لا يوجد أحد لديه السبل والوسائل والبنية التحتية اللوجستية مثل المنظومة التي تملكها الأمم المتحدة. لهذا السبب نضع جهودنا في تجديد قرار مجلس الأمن وتوسيع نقاط الوصول ليس فقط عبر معبر باب الهوى ولكن باب السلام واليعربية كذلك. ونعتقد أن هذا هو ما هو حيوي وهذا ما نحتاج إلى الدفع من أجله.

السيد آيس: دعنا ننتقل الآن إلى خط جوناثان لانداي.

سؤال: مرحبا، شكرا لكم على عقد هذا اللقاء. أودّ أن أعود إلى مسألة داعش خراسان ISIS-K. كان ردّك أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شريكها في مكافحة الإرهاب في أفغانستان لضمان السيطرة على تهديد داعش. لكن شركاءك في أفغانستان، قوات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة على وجه الخصوص، منخرطون بعمق في القتال مع طالبان، الذين هم في هجوم الربيع. كيف تقترح العمل معهم ومراقبة ISIS-K بكفاءة وهم متورطون بعمق في القتال؟ وأيضا أتذكر قول رئيس وكالة المخابرات المركزية الذي أدلى بشهادته في وقت سابق من هذا العام بأن الولايات المتحدة ستفقد المعلومات الاستخباراتية بشأن التهديدات القادمة من أفغانستان عندما يتم سحب القوات الأمريكية. شكرا لك.

السيد وورمان: نعم، شكرًا على السؤال. أعتقد أننا سنضطر إلى أخذ هذا السؤال بعد الاتصال أيضا، لأنه من شبه المؤكد أنه سيتطلّب الحصول على بعض المعلومات مع مكاتب أخرى داخل الوزارة من أجل الحصول على إجابة أكثر شمولاً لك.

السيد آيس: حسنا، دعنا ننتقل إلى خط لورا كيلي، من فضلك.

سؤال: مرحبا، هل تسمعني؟

السيد آيس: نعم، يا لورا. تفضلي.

سؤال: حسنا، شكرا جزيلا لكم على الرد على سؤالي. بعد لقاء الرئيس بايدن مع الرئيس الروسي بوتين، هل الوزير بلينكن متفائل بأن المعبر الحدودي بين تركيا وسوريا سيبقى مفتوحا للمساعدات الإنسانية؟

وإذا جاز لي، سؤال آخر. كم عدد القوات الأمريكية المتبقية في سوريا، وهل معارضة تركيا للقوات الكردية في تلك المنطقة تضرّ بالوجود الأمريكي في المنطقة؟ شكرا لك.

السيد هود: حسنا، سأحاول تذكر هذه الأسئلة الثلاثة. يجب أن أرجع إلى وزارة الدفاع بشأن عدد القوات في المنطقة، لكنهم ما زالوا هناك، كما قلت، ويركّزون فقط على هزيمة داعش. العلاقة بين الأتراك وشركائنا الأكراد والشركاء العرب في الشمال الشرقي هي مسألة تقلقنا للغاية كما هو واضح، ونريد التأكّد من أن تركيا تفهم نوايانا فيما يتعلق بشمال شرق سوريا وعلام نركّز بالضبط. نريد الاستمرار في التركيز ليس فقط على هزيمة داعش ولكن أيضا على نقاط الوصول الإنسانية المتبقية عبر الحدود.

ولكنك بدأت أسئلتك بالسؤال عمّا إذا كنا واثقين من أننا سنكون قادرين على الحفاظ على المعبر الحدودي في باب الهوى، والإجابة هي نعم. أعتقد أننا نرى هناك فرصة للعمل بشكل بناء مع روسيا بشأن هذه المسألة المتمثلة في إيصال المساعدة الإنسانية إلى السوريين في جميع أنحاء البلاد، خاصة الآن بعد انتشار وباء كوفيد وضرورة التعامل معه، حيث لم يتمّ إيصال أي مساعدة تقريبا لمحاربة كوفيد إلى شمال شرق سوريا على وجه الخصوص. لذا فهي مشكلة إنسانية متنامية ولا أعتقد أن أي شخص يريد مفاقمتها.

السيد آيس: أعتقد أن لدينا وقتا لسؤالين آخرين فقط. دعونا ننتقل من فضلك إلى خط جوزيف حبوش.

سؤال: مرحبًا.

المُشغل: السيد حبوش، خطك مفتوح. رجاء باشر بأسئلتك.

سؤال: شكرا لك. أردت أن أسأل عما إذا كان هناك أي تعليق على ما يُنظر إليه كتغير في مناخ العلاقات في الشرق الأوسط، حيث يفكر بعض حلفاء الولايات المتحدة التقليديين بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد. وأيضا، هل أنتم قلقون من عودة ظهور جيوب داعش هذه في لبنان المجاور مع الأزمات المستمرة هناك؟ شكرا لك.

السيد هود: مرحبًا جوزيف. فيما يتعلق بالتطبيع، نحن لا ننوي تطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تغيير كبير في السلوك من جانبه. وفيما يتعلق بالآخرين الذين قد يفكرون في اتخاذ خطوات مماثلة، فإننا نطلب منهم النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها النظام ضدّ الشعب السوري على مدار العقد الماضي، ناهيك عن جهوده المستمرّة للحؤول دون وصول الكثير من المساعدات الإنسانية إلى أجزاء كبيرة من البلاد وحرمانها من الأمن.

وأود أيضا، بالطبع، أن أضيف أن لدينا عقوبات قانون قيصر. هذا قانون يحظى بتأييد واسع من الحزبين في الكونغرس، وسوف تتبع الإدارة ذلك القانون في هذا الشأن. ولذلك يتعين على الحكومات والشركات توخي الحذر لكيلا تعرّضهم معاملاتهم المقترحة أو المتصورة لعقوبات محتملة من الولايات المتحدة بموجب هذا القانون.

السيد آيس: حسنا، بقي لدينا سؤال أخير. دعونا نذهب من فضلك إلى خط ميتش تاناكا.

سؤال: مرحبا، شكرا لك على الرد على سؤالي، وهو عن مجموعة العشرين. هل هناك أي خطط لعقد أي لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع بين الوزير بلينكن ونظرائه الروسي أو الصيني أو الياباني، بخاصة؟

السيدة كوبر: شكرا لك. ليس لدي معلومات عن أي اجتماعات إضافية أفصح عنها في الوقت الحالي. من الواضح أنه يمكننا إحالتك مرة أخرى إلى جي تي والمتحدث الرسمي بشأن هذا الأمر. ولكن أستطيع أن أقول إنه لا يوجد اجتماع مخطط له بين الوزير بلينكن ووزير الخارجية الصيني في اجتماع مجموعة العشرين الوزاري. شكرا لك.

السيد آيس: حسنا. وأعتقد أنه كان سؤالا سريعا لذلك يمكننا أن نأخذ سؤالا أخيرا. دعنا ننتقل إلى خط نور الزهراء.

سؤال: مرحباً، شكراً جزيلاً على وقتك. كنت أتساءل فقط عن اغتيال قاسم سليماني، هل ساعد ذلك في تقليص نفوذ إيران في المنطقة، أم أنه يساعد بالفعل في زيادة وجود داعش؟ شكرا لك.

السيد آيس: باتريك، هل يمكنك الإجابة على هذا السؤال؟

السيد وورمان: نعم، هل يمكنك فقط تكرار القسم الثاني من السؤال؟ أعتقد أنني فقدت ذلك. اعتذاري.

سؤال: نعم. كنت أتساءل هل ساعد اغتيال قاسم سليماني في تقليل وجود تدخل النفوذ الإيراني في دول الجوار مثل البحرين والعراق، أم أنه ساعد في زيادة عدد مقاتلي داعش؟

السيد وورمان: لست متأكدا حقا من أننا نرى بالضرورة أي علاقة واضحة بحدّ ذاتها. لا تزال فروع داعش والجماعات التابعة لها داخل المنطقة وخارجها تشكل تهديدا مستمرا إلى حد ما. لكننا نشعر بالرضا التام داخل التحالف ومع النظام الدولي على نطاق أوسع بشأن نوع المخطّط والجهد الذي بذلناه، والذي تم تسليط الضوء عليه من خلال تبادل المعلومات والاستخبارات الوثيقة، وجهود أمن الحدود، وسياد القانون والجهود المبذولة لمواجهة روايات داعش الخبيثة. لذلك أعتقد أن هذه الجهود مستمرّة على قدم وساق، وأعتقد أنها تستمر بنجاح بغض النظر عن أي تداعيات ناجمة عن اغتيال سليماني. شكرا لك.

السيد آيس: حسنا. هذا هو كل الوقت المتاح لنا اليوم. أودّ أن أتوقف لحظة لأتوجه بالشكر لمقدمي هذا الإيجاز – القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، القائم بأعمال مدير مكتب التحالف الدولي لهزيمة داعش باتريك وورمان، ومديرة مكتب الشؤون النقدية سوزانا كوبر. كما أودّ أن أشكر كل من اتصل بنا على مشاركته. وبذلك تنتهي المكالمة ويرفع الحظر. أتمنى للجميع التمتّع بعطلة نهاية أسبوع سعيدة.


للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/briefing-with-acting-assistant-secretary-for-near-east-asian-affairs-joey-hood-acting-director-of-the-office-of-the-global-coalition-to-defeat-isis-patrick-worman-and-office-of-monetary-affairs-dire/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future