وزارة الخارجية الأمريكية
إيجاز خاصّ
السفيرة إريكا باركس-روغلز، مسؤولة رفيعة المستوى في المكتب
مكتب شؤون المنظمات الدولية
20 أيلول/سبتمبر 2021
السيد برايس: صباح الخير جميعا، وشكرا جزيلاً لانضمامكم إلى هذه المكالمة. أردنا أن ننتهز الفرصة لنشارك معكم لمحة عن مشاركة الوزير بلينكن في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الأيام القليلة المقبلة. كما تعلمون، سنسافر إلى نيويورك بعد ظهر اليوم، وسنبقى هناك معظم أيام الأسبوع. معنا اليوم في هذه المكالمة إريكا باركس-روغلز. وهي كبيرة المسؤولين في مكتب وزارة الخارجية لشؤون المنظمات الدولية. ستبدأ ببعض التصريحات الافتتاحية، وبعد ذلك نتطلع إلى الرد على أسئلتكم. فقط للتذكير، هذه المكالمة مسجلة قابلة للنشر، لكن مشاركتها محظورة حتى انتهاء المكالمة. وهكذا، سأقوم بإعطاء الكلمة لإريكا. تفضلي رجاء.
السيدة باركس-روغلز: صباح الخير للجميع، وشكرا يا نيد.
كما يعلم الجميع، سيسافر الوزير بلينكن اليوم لحضور فعاليات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة – في الأسبوع رفيع المستوى.
ويوم غد، سيحضر الوزير خطاب الرئيس بايدن أمام الجمعية العامة. كما سيشارك في العديد من الاجتماعات الثنائية والمتعدّدة الأطراف. ومن المتوقع أن يشارك الوزير بلينكن في القمة الافتراضية حول فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 التي سيستضيفها البيت الأبيض يوم الأربعاء. وسيحضر يوم الأربعاء أيضا اجتماع مجموعة العشرين بشأن أفغانستان، ومن المقرر أن يلتقي مع نظرائه من الدول الخمس دائمة العضوية. أخيرا، أودّ أن أبرز مشاركة وزير الخارجية في حدث مجلس الأمن الدولي بشأن المناخ والأمن، المقرر عقده يوم الخميس، قبل أن يعود إلى واشنطن مساء الخميس.
وكما تعلمون، فإن الأسبوع رفيع المستوى هذه السنة سيبدو مختلفا تماما عن سابقيه بسبب استمرار الوباء، إذ أن سلامة المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة والموظفين الأمريكيين ومدينة نيويورك تقف على رأس أولوياتنا. وسيكون وفدنا صغيرا، وقد عملنا عن كثب مع الأمم المتحدة ومركز السيطرة على الأمراض ومدينة نيويورك لوضع ممارسات قوية للتخفيف من حدة وباء كوفيد.
ونظرا لأن هزيمة كوفيد-19 هي الأولوية القصوى للولايات المتحدة عموما، فلا بدّ أن تكون أيضا أولوية قصوى خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. إن الولايات المتحدة هي أكبر مانح ثنائي للمساعدات الصحية العالمية، ما يؤهّلها لقيادة المحادثة حول الاستجابة لفيروس كورونا على مستوى العالم. نحن نبني تحالفا عالميا لتسريع إنتاج اللقاح وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم. ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الدوليين للتخلّص نهائيا من هذا الوباء وتعزيز الأمن الصحي العالمي من أجل المستقبل.
إلى ذلك، سنركز في الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا على حثّ المجتمع الدولي على تقديم التزامات طموحة لمكافحة تغير المناخ، حيث تعتبر الولايات المتحدة مثالا يحتذى به. نحن ملتزمون بخفض الانبعاثات بشكل كبير والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، كما تم الإعلان عنه سابقا. وسوف نشجّع الدول الأخرى بقوّة على الالتزام بالحفاظ على هدف الحدّ من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية. تعزّز الولايات المتحدة جهودها بموجب اتفاقية باريس، وتثبت أن العمل المناخي يساوي وظائف وفرصا ونموا اقتصاديا جديدا.
المشغل: لحظة واحدة. تفضلي حميرة، خطك مفتوح.
سؤال: مرحبا. شكرا. شكرا لعقد هذا اللقاء. أريد فقط متابعة سؤال فرانشيسكو أكثر قليلاً. عندما تقول إن جدول الأعمال ديناميكي – وأنا أفهم وأقدر ذلك – هل يمكنك القول إن الولايات المتحدة سعت إلى موعد أو، على سبيل المثال، عقد اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الفرنسي؟ وماذا ستكون الرسالة في ذلك الاجتماع؟
ثم بسرعة فائقة، أريد فقط أن أسألك عن عدم المساواة في لقاح كوفيد. سيكون هذا موضوعا على مدار الأسبوع، وما هي رسالة الولايات المتحدة في هذا المجال، نظرا إلى أن كوفاكس COVAX يتخلف كثيرا عن هدفه؟ هل ستحاول الولايات المتّحدة التعهّد بالمزيد أم أنها ستحاول مطالبة بقية العالم بفعل المزيد؟ ما هي الاستراتيجية؟ شكرا لك.
السيدة إريكا باركس-روغلز: رائع، شكرا لك على هذين السؤالين. في البداية، من الواضح أن الجدول الزمني ديناميكي يعني ذلك تماما. أعتقد أنكم جميعًا على دراية بمدى جنون جداول دورة الجمعية العامة للأمم المتّحدة UNGA، ونحن لا زلنا نواصل العمل وفقا للجدول الزمني، ونتوقع أن يتغيّر ذلك على أساس يومي. وأعتقد أنني تحدثت بالفعل قليلاً عن الرسالة التي سنتحدث عنها مع الفرنسيين – أي الصداقة الطويلة التي نتمتع بها معهم والحاجة الجادة للعمل معا في مجموعة كبيرة من القضايا العالمية من تغير المناخ إلى كوفيد، إلى الشراكة عبر الأطلسي، فضلا عن مجموعة كبيرة من القضايا الأمنية في جميع أنحاء العالم.
فيما يتعلق بكوفيد والظلم في توزيع اللقاح، ما نبحث عنه من خلال قمة كوفيد هو محاولة إنشاء مظلّة أكبر، وحشد المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وفاعلي الخير والحكومات الأخرى وكذلك الصناعة، لمحاولة وضع حد لهذا الوباء – أي النظر حقا في كيفية القيام بذلك بشكل أسرع، وكيف يمكننا تسريع جهودنا، وكيف يكون لدينا طموح أكبر للحصول على اللقاحات بسرعة. ونحن نفهم أن هذا لا بدّ أن يكون جهدا مستمرّا، لذلك لن يكون ذلك لمرة واحدة، بل سيكون استمرارا لسلسلة من الأحداث الجارية منذ نيسان/أبريل، وسنستمرّ بالاجتماعات على مستوى رؤساء الدول، في مجموعة الدول السبع G7، وفي جمعية الصحة العالمية، وفي قمة العشرين G20، في محاولة لاستغلال كل مناسبة للدفع بقوّة للوصول إلى نهاية هذا الوباء.
نحن بالفعل المورّد الرئيسي للقاحين والمساهم الرئيسي في كوفاكس COVAX. ونحن ملتزمون تماما بزيادة طموحنا ونسير قدما على هذا الطريق. ولكن ما نحاول القيام به هو التأكّد أيضا، مع ذلك، من أننا لا نغفل نصيب الآخرين، لأننا ندرك أن هذا الأمر لم يتم توزيعه بالتساوي. لقد دمّر متغير دلتا البلدان في جميع أنحاء العالم، ولكنه فعل ذلك أكثر في الأماكن التي يكون فيها الناس أقل تطعيما. ولذا، ما يتعين علينا القيام به هو التأكّد من أننا جميعا نفي بتعهّداتنا. لقد قامت الولايات المتحدة بالفعل بشحن أكثر من 140 مليون جرعة حتى الآن. وقد التزمنا بالمزيد – إرسال 560 مليون جرعة إضافية علاوة على ذلك، والمشاركة من خلال كوفاكس COVAX، دون قيود، للتأكد من أن هذه الجرعات تذهب إلى حيث تشتدّ الحاجة إليها.
وإننا نشجّع الآخرين على فعل الشيء نفسه – أي زيادة عدد الجرعات التي يتبرّعون بها وزيادة دعمهم لكوفاكس COVAX للتأكد من أنه يمكننا تقديم الجرعات بسرعة. هذا جزء من غايتنا الأخيرة من القيام بذلك وهي التأكد من أننا سنكون قادرين على تجاوز ذلك. وكما ذكر الرئيس، وكما قال الوزير، فإن هذه الفيروسات المتحوّلة ستستمرّ إذا لم نقم بذلك، وبالتالي لا أحد منا آمن، حقا، حتى يتم تطعيمنا جميعا.
السيد برايس: السؤال الآن من ميشيل كيليمان.
المشغل: لحظة واحدة. تفضلي ميشيل، خطك مفتوح.
سؤال: شكرا لكم.
لقد ذكرت اجتماع مجموعة العشرين بشأن أفغانستان، لكنني رأيت في جدول آخر أن هناك اجتماعا وزاريا حول أفغانستان يوم الثلاثاء. هل تشارك الولايات المتحدة في ذلك؟ ما هو الدور الذي تريد الولايات المتحدة أن تلعبه الأمم المتحدة في أفغانستان الآن؟ وهل هناك أي خطط لوزير الخارجية للقاء وزير الخارجية الإيراني الجديد الموجود هناك؟ إذا لم يكن كذلك، فلماذا؟
السيدة إريكا باركس-روغلز: رائع، نعم. بالنسبة للمؤتمر الوزاري حول أفغانستان، نعم، ستشارك الولايات المتحدة في ذلك الحدث، حسب ما أفهمه. وفيما يتعلق بدور الأمم المتحدة، أعتقد أننا تحدثنا عن هذا من قبل. نحن ملتزمون للغاية بالتأكد من أن الأمم المتحدة وشركاء المنظمات غير الحكومية قادرون على الاستمرار في تقديم المساعدة الإنسانية والأغذية المنقذة للحياة والمساعدة الطبية وكذلك مواصلة العمل الحيوي لضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك، وقبل ذلك، حقوق المرأة والطفل والأقليات. نحن نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة، حيث يواصلون تواجدهم على الأرض، للتأكد من أنهم قادرون على توصيل الطعام وأنه يمكنهم تخزين الطعام والأدوية مسبقا قبل دخول فصل الشتاء أيضا.
ونتوقع أن يكون ذلك جزءًا من المناقشة، بينما نمضي قدما، ولكننا سنركّز أيضا على العمل مع الآخرين في المنطقة والعالم على حدّ سواء حول كيفية ضمان وفاء طالبان بالالتزامات التي تعهدوا بها للتأكّد من أن أفغانستان لن تستخدم مرة أخرى كقاعدة داعمة للإرهاب؛ وأن يفوا بالتزاماتهم فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية والسماح لأولئك الذين يرغبون في مغادرة أفغانستان سواء أكانوا من الرعايا الأجانب أو الأفغان بالقيام بذلك، وأن يحترموا حقوق النساء والأطفال والأقليات. وإذن فنحن نتوقّع بشدة أن يكون ذلك كلّه جزءًا من المناقشة.
وفيما يتعلّق بالشأن الإيراني، فإننا لا نزال ملتزمين بالمسار الذي نسلكه في الدبلوماسية الهادفة لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، وستواصل الإدارة التشاور مع مجموعة 5 + 1 بشأن هذه القضايا. بالإضافة إلى الأصدقاء والحلفاء الآخرين في المنطقة. ولقد كنا نجري هذه المحادثات، كما تعلمون حول هذه القضايا، هناك في نيويورك، مع المبعوث الخاص روب مالي. ونتوقع أن يظل هذا هو إطار فيينا.
السيد برايس: نذهب الآن إلى جينيفر هانسلر.
المشغل: جنيفر، خطك مفتوح.
السيد برايس: جيني، لعلّك لم تفتحي الصوت. نعم نحن نسمعك الآن.
سؤال: مرحبًا. آسفة. أيمكنك سماعي الآن؟
السيد برايس: نعم.
سؤال: شكرا لك. أردت فقط متابعة سؤال ميشيل. هل يمكن الإجابة بنعم أم لا، فيما إذا كان الوزير بلينكن سيلتقي بوزير الخارجية الإيراني؟ شكرا.
السيدة إريكا باركس-روغلز: كما قلت، نتوقع أن تستمر مناقشاتنا وفقاً لإطار فيينا.
السيد برايس: سنذهب إلى نيك وادهامز.
سؤال: مرحباً، هل تسمعني؟
المُشغل: نعم، خطك مفتوح يا نيك.
سؤال: حسنًا، شكرا لك. أردت فقط المتابعة حول سؤالين في البداية. استنادا على أن الجداول الزمنية ديناميكية، فإن الوزير لديه بالفعل سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية على جدول أعماله. هل يسعى الوزير إلى حوار ثنائي مع وزير الخارجية الفرنسي؟ شكرا.
السيدة إريكا باركس-روغلز: عذرا، حدث بعض الخلل. سمعت عبارة “هل الوزير”، ثم فاتني الجزء الأخير من السؤال، والذي أعتقد أنه ضروري.
سؤال: هل يسعى إلى لقاء ثنائي مع وزير الخارجية الفرنسي؟
السيدة إريكا باركس-روغلز: لا أعتقد أنه من المفيد بالنسبة لي الدخول في نقاش حول المواعيد النهائية للاجتماعات. أعتقد أن الجدول الزمني للوزير حيث تم وضعه الآن سيستمر في التغيير بمرور الوقت. كما قلت، سنرى الفرنسيين في اجتماع مجموعة الخمس، ونتطلع إلى إجراء مناقشات معهم هناك، بالإضافة إلى استمرار المناقشات على المستويات الأخرى بشكل واضح.
السيد برايس: السؤال الآن لجون هدسون.
المشغل: لحظة واحدة. حسنا يا جون، خطك مفتوح.
سؤال: مرحبا. شكرا لكم. فيما يتعلق برفع حظر السفر، هل هذا نتيجة لمحاولة الوفاء بوعود من نوع استعادة التحالفات بعد هذا النوع من النكسات عندما يتعلق الأمر بالاتفاقية النووية؟ هل يمكنك التحدث قليلاً عن السياق؟
السيدة إريكا باركس-روغلز: حسنا، بالنسبة لأولئك منكم الذين لا يتابعون هذا عن كثب أو لم يروه بعد هذا الصباح، فإن جون يشير هنا إلى قيود السفر رقم 212 وإعلان البيت الأبيض هذا الصباح أنهم سيرفعون تلك القيود التي كانت بسبب جائحة كوفيد. سيكون هناك المزيد مما سيصدرونه بشأن هذا، ولكن هذا مدفوع حقا بالعلم حول الوباء. وبما أن المزيد من الناس يتمّ تطعيمهم في جميع أنحاء العالم، فنحن بالطبع نريد أن يكون الناس قادرين على السفر بحرية أكبر. ونحن في هذا نستهدي بالعلم، وسنستمرّ في القيام بذلك. وكما قلت، سيكون هناك المزيد من التفاصيل من البيت الأبيض حول هذه القضية مع مرور الوقت اليوم.
السيد برايس: نذهب الآن إلى هايونلجو بارك من صوت أمريكا.
المشغل: لحظة واحدة. هل يمكن تكرار هذا الاسم مرة أخرى؟
السيد برايس: Hyeongjoo Park.
المشغل: حسنا، شكرا لك. هيونغ، خطك مفتوح. تفضل.
سؤال: نعم، سؤالي عن كوريا الشمالية. كما تعلمون، يلقي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خطابا أمام الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم مفاده أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمضي قدما بكامل قوته – ليس فقط البلوتونيوم، ولكن أيضا تخصيب اليورانيوم. ويأتي ذلك بعد الاجتماع المغلق في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، حيث أدانت بعض الدول الأعضاء تجربة الصواريخ الباليستية القصيرة التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا، والتي تعدّ انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي. لذا، أنا فقط أتساءل عما إذا كان هناك أي رسالة من إدارة بايدن إلى كوريا الشمالية خلال جمعية الأمم المتحدة. إذا كان الأمر كذلك، فماذا يمكن لذلك أن يكون؟
السيدة إريكا باركس-روغلز: نعم، الولايات المتحدة مستمرّة — آسفة، أسمع صدى كبيرا. لقد أدانت الولايات المتحدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، كما أشرت. وقد أصدرنا بيانا قويا بشأن ذلك – وهو انتهاك لقرارات مجلس الأمن، فضلا عن كونه تهديدا لجيران كوريا الشمالية وأعضاء المجتمع الدولي و – طبعا – حلفائنا المقربين في المنطقة.
إننا نظلّ ملتزمين بشكل مطلق بنهج دبلوماسي تجاه الكوريين الشماليين وقد دعوناهم إلى الانخراط في حوار. وسنواصل القيام بذلك. كما أوضحنا تماما أن التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان يظل صارما تماما، ولا تزال عقوباتنا وعقوبات الأمم المتحدة سارية، وسنواصل تطبيقها، ونحث الآخرين على تطبيقها بقوة.
نحن كما قلنا وأعدنا مستعدون للقاء الكوريين الشماليين دون شروط مسبقة، ونأمل أن يردّوا بشكل إيجابي على هذا، ولكنهم للأسف لم يفعلوا ذلك حتى الآن.
السيد برايس: سنذهب إلى ميشيل غندور.
المشغل: تفضل، ميشيل، خطك مفتوح.
سؤال: نعم، شكرا لك. قلتم إنكم ملتزمون بالمحادثات مع إيران بصيغة فيينا. هل لديك موعد محدّد للعودة إلى المحادثات هناك؟ وهل هذا الشكل لا يزال على قيد الحياة في رأيك؟
السيدة إريكا باركس-روغلز: ليس لدي أي تواريخ محدّدة بشأن ذلك، وأودّ أن أترك ذلك للمبعوث الخاص مالي. أعلم أننا قلنا إننا مستعدون للعودة، ونأمل أن نسمع من الإيرانيين قريبا.
السيد برايس: سنجيب على سؤالين أو ثلاثة أخرى هنا. سنذهب إلى جيمس مارتون.
المُشغل: جيمس، خطك مفتوح.
سؤال: إذن – مرحبا، شكرا جزيلا لكم. لقد قلت بشأن محادثات الوزير بلينكن إنه سيشارك في الاجتماعات الوزارية الخاصة بأفغانستان. هل سيكون هناك حديث محدد بشأن مخاوف أو التزامات من قبل طالبان بعدم السماح باستخدام أفغانستان كملاذ آمن للإرهاب، ولا سيما فيما يتعلق بالقاعدة والجماعات الأخرى؟
السيدة إريكا باركس-روغلز: نعم، نتوقع أن يشغل ذلك حيّزا كبيرا من المناقشات التي سنجريها ليس مع عدد من البلدان فحسب ولكن في إطار مجموعة الخمس ايضا، والجميع يتحدّث عن التزامهم بعدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية من قبل داعش والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى لتهديد أمن الولايات المتحدة أو أصدقائنا أو حلفائنا أو دول أخرى في المنطقة. لقد كان هذا شيئًا أكدناه معهم منذ البداية.
ولقد كان الوزير واضحا على الدوام في أنه يتعين علينا جميعا أن نظل يقظين وأن نراقب التهديدات القادمة من أفغانستان، وخاصة أي عودة ظهور أي تهديد إرهابي محتمل من أفغانستان. وبالتالي، نتوقع أن يكون ذلك جزءا مهما من المناقشة. على أنها لن تكون المسألة، بالطبع، لأن هناك التزامات أخرى نريدهم أيضا أن ينفّذوها، كما أوضحت، فيما يتعلق بالتزاماتهم في مجال حقوق الإنسان، وبخاصّة حقوق النساء والأطفال والأقليات؛ والتزامهم ضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تعهدّوا بها وكذلك السماح لأولئك الذين يرغبون في مغادرة أفغانستان بمغادرة أفغانستان. لذلك، ستتم مناقشة كل هذه الأمور بشكل قوي للغاية على مدار سلسلة كاملة من الاجتماعات في نيويورك.
السيد برايس: نايك تشنغ، من فضلك.
المُشغل: نايك، خطك مفتوح.
سؤال: مرحبا، شكرا جزيلا لكم. شكرا جزيلا على هذه المكالمة. فقط لمتابعة موضوع كوريا الشمالية، لقد ذكرت للتو أن الولايات المتحدة مستعدة للقاء المسؤولين الكوريين الشماليين دون شروط مسبقة. هل يمكننا استبعاد أي تفاعل واجتماعات جانبية مع ممثل كوريا الشمالية في الأمم المتحدة؟
وهل لديكم – وبشكل منفصل، أي اجتماعات جانبية مقررة للوزير بلينكن مع المسؤولين الصينيين أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ شكرا جزيلا.
بالمناسبة – أنا آسف – هل يمكنك التحدث عن الاجتماع مع مسؤولي جمهورية كوريا واليابان؟ وهل ترى عودة للمحادثات السداسية كما تشير بعض التقارير الإعلامية؟ شكرا لك.
السيدة إريكا باركس-روغلز: عظيم. حسنا، أعتقد أن لدي سلسلة من أربعة أسئلة. وإذن، فيما يتعلق بكوريا الشمالية، كما قلت، ذكرنا مرارا أننا مستعدون للقاء كوريا الشمالية دون شروط مسبقة. كنا نأمل أن يستجيبوا بشكل إيجابي لطروحاتنا بشأن ذلك؛ ولكنهم حتى الآن لم يفعلوا ذلك.
فيما يتعلق بالاجتماع مع الوفد الصيني، أعتقد أن الصينيين سيحضرون في الغالب بشكل افتراضي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لذلك سنراهم في سلسلة من الاجتماعات متعددة الأطراف. ليس لدي اجتماع دبلوماسي رسمي افتراضي على الجدول في هذه المرحلة؛ ولكن هذا لا يعني أنه قد لا يحصل لاحقا. لكن في هذه المرحلة، أعتقد أن وزير الخارجية الصيني لن يأتي شخصيا.
هناك اجتماع مقرر – فيما يتعلّق بسؤالك الثالث – مع جمهورية كوريا واليابان، ونحن نتطلع بشدة إلى ذلك الاجتماع لمناقشة مجموعة كاملة من قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك بالطبع كوريا الشمالية. ونتوقّع إجراء مناقشة جيدة مع كلا البلدين، ثلاثتنا معا. وأخيرا، ليس لدينا أي شيء نعلنه عن المحادثات السداسية في هذه المرحلة.
السيد برايس: وسنتلقى السؤال الأخير من ميسي رايان.
المُشغل: ميسي، خطك مفتوح.
سؤال: شكرا. أعتذر إذا كان سؤالي مكرّرا، ولكني فقط أتساءل ما هي الرسالة – خلال اللقاء مع وزير الخارجية المصري، بالنظر إلى القرار الأخير بشأن المساعدات الأمنية وبعض الانتقادات التي وجهت من قبل الجماعات الحقوقية حول انتهاكات حقوق الإنسان. شكرا.
السيدة إريكا باركس-روغلز: نعم، من الواضح أن لدينا مجموعة كبيرة من القضايا التي يجب مناقشتها مع المصريين، الذين نتطلع إلى الاجتماع معهم، بما في ذلك قضايا الأمن الإقليمي والقضايا الثنائية، بالإضافة إلى قضايا إفريقيا، بما في ذلك سدّ النهضة والوضع في إثيوبيا، الذي يقلقنا جميعا كما هو واضح. لذا، فإننا نتوقع وجود جدول أعمال كامل معهم إلى حدّ ما وأن يتم طرح مجموعة من القضايا، بما في ذلك بعض تلك التي ذكرتها.
السيد برايس: رائع. بهذا تنتهي مكالمتنا اليوم. أودّ أن أشكر المتحدّثة مرة أخرى، وهي المسؤولة رفيعة المستوى من مكتبنا لشؤون المنظمات الدولية، إريكا باركس-روغلز. شكرا للجميع على متابعتنا وسنلتقي بالعديد منكم في نيويورك. شكرا جزيلا.
للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/briefing-with-bureau-of-international-organization-affairs-senior-official-erica-barks-ruggles-on-u-s-participation-at-the-76th-un-general-assembly/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.