وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
24 أيار/مايو 2021
إيجاز خاص
مؤتمر عبر الهاتف
مدير الجلسة: صباح الخير جميعًا. شكرا لانضمامكم إلينا في هذه المكالمة، وشكرا إضافيا لانضمامكم إليها رغم قصر وقت الدعوة. في وقت قصير.
كما رأيتم هذا الصباح من أخبار وزارة الخارجية وأيضا البيت الأبيض، سيتوجه الوزير بلينكن إلى القدس ورام الله والقاهرة وعمّان بناء على طلب الرئيس بايدن، وسيغادر واشنطن في وقت لاحق اليوم. أردنا أن نمنحكم فرصة لسماع المزيد عن هذا السفر وطرح بعض الأسئلة.
معنا هذا الصباح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية لتقديم المزيد من المعلومات والرد على أسئلتكم. لا يمكن نشر أي جزء من هذه المكالمة حتى الانتهاء منها، بعد ذلك يمكن استخدامها ويمكنكم أن تنسبوا ما ستسمعونه اليوم إلى مسؤول رفيع في وزارة الخارجية. المتحدّث اليوم الذي سيتحدث إليكم ويجيب على أسئلتكم هو ]…[ ولكن مرة أخرى، سيشار إليه فقط على أنه مسؤول كبير في وزارة الخارجية، وهذا محظور حتى نهاية الاتصال.
وبهذا، سأحيل الحديث إلى المتحدث. تفضلّ
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا لك، وصباح الخير جميعا. شكرا لانضمامكم إلينا. أريد أن أتحدث إليكم عن الرحلة المقبلة للوزير إلى إسرائيل والضفة الغربية ومصر والأردن، ويسعدني الإجابة على أسئلتكم بعد هذا الإيجاز، لكن أولاً أريد أن أعترف بالتطور المهم الذي حدث الأسبوع الماضي، أي وقف إطلاق النار الذي قادته مصر.
تمّ الاتفاق على وقف إطلاق النار هذا بعد 11 يومًا من العنف الذي أودى بشكل مأساوي بحياة الفلسطينيين والإسرائيليين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال، وهو أمر مفجع حقًا. تريد الولايات المتحدة أن تعرب عن أعمق تعازينا للعائلات التي فقدت أحباءها في الصراع، وعن تمنياتنا بالشفاء للجرحى.
لقد شعرنا بالارتياح لأن العنف قد توقّف، وأريد حقًا أن أعلمكم أن الولايات المتحدة عملت بلا كلل مع جميع شركائنا في المنطقة، بما في ذلك الإسرائيليون والفلسطينيون علنا، ولكن الأهم من ذلك بكثير، ما قمنا به وراء الكواليس للمساعدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار. نحن نقدّر حقًا الدور المهم الذي لعبته مصر، والذي كان حاسمًا في الجهود المبذولة للتوسّط لإنهاء العنف، كما نقدر حقا دور الأردن وقطر والشركاء الآخرين الذين بدورهم لعبوا دورا في هذا المجال.
في أعقاب وقف إطلاق النار، سيسافر الوزير بلينكن إلى إسرائيل والضفة الغربية اليوم وغدا، حيث سيلتقي بالقادة الإسرائيليين والفلسطينيين. سينتقل بعد ذلك إلى مصر والأردن، حيث سيلتقي بالقادة هناك لمناقشة جهود التعافي ووسيلة العمل معا لبناء مستقبل أفضل للناس هنا على الأرض وفي المنطقة.
شعرنا بالارتياح لانتهاء العنف الرهيب الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء، ونحن ملتزمون بدعم جميع الجهود لتحقيق سلام دائم. ويتطلّع الوزير إلى لقاء القادة الإقليميين ومناقشة كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم الإسرائيليين والفلسطينيين لإعادة البناء ومعالجة الأسباب الكامنة التي أدت إلى هذه الأزمة، ومن خلال تعزيز تدابير متساوية للحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وبطرق ملموسة.
وبذلك، أودّ أن أجيب على أسئلتكم.
مدير الجلسة: رائع، شكرًا جزيلاً. سنبدأ بخط نيك ويدهامز من فضلك.
سؤال: مرحبًا، أنا هنا. أيمكنكم سماعي؟
المنسق: نعم. تفضل.
سؤال: شكرا. شكرا لكم. إنها رحلة قصيرة. هل يمكنك أن تعطينا المزيد من التفاصيل حول ما يأمل الوزير تحقيقه من ذلك؟ ذلك أن وقف إطلاق النار قد تمّ التوقيع عليه. هل هو الأمل في أنه سيضعهم على المسار من جديد نحو محاولة فعلية لبدء محادثات سلام أوسع نطاقًا؟ تسوية دائمة؟ أم أنه يأمل فقط في توفير قوّة دفع حتى يستمرّ وقف إطلاق النار هذا؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا لك. في المقام الأول، الشيء الأكثر أهمية هو أن وقف إطلاق النار ساري المفعول. وهذا أمر مهم للغاية بحدّ ذاته. نحن فقط – لا نريد أن نرى عودة إلى إراقة الدماء المفجعة خلال الصراع الذي دام 11 يومًا. ونحن بالتأكيد سنبحث عن طرق لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين، وكما قلنا مرارًا، نقوم بتعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ونأمل أن يكون ذلك بطرق ملموسة في المدى القريب.
المنسق: لننتقل إلى خط هميرة باموك.
سؤال: مرحبًا؟
المنسق: نعم، نحن معك.
سؤال: حسنًا. شكرا على هذا اللقاء. مجرد متابعة سريعة لسؤال نيك ومن ثمّ أمر آخر أيضًا. قال الوزير وآخرون إن التركيز في الوقت الحالي هو الحفاظ على وقف إطلاق النار قائما، وقد قال ذلك بنفسه، وإعادة البناء أيضًا. ولكن فقط لدفعك قليلاً بشأن ذلك لأنني لم أسمع إجابة حقًا، هل يمكن أن تكون هذه فرصة لوضع الأساس – على الأقل – لمحادثات سلام مستقبلية؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فما الذي ستفعلونه بالضبط حيال ذلك؟
والأمر الثاني هو: كيف يمكن ضمان عدم تحويل المساعدات الأمريكية لغزة نحو تجديد ترسانة حماس؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: بالنسبة للسؤال الثاني، سنعمل بالشراكة مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لتوجيه نوع من المساعدات هناك بطريقة تبذل قصارى جهدها للوصول إلى سكان غزة. كما أنني متأكد من أن الحكومة المصرية سيكون لها دور ما في ذلك. ولكن كما نرى في الحياة، كما نعلم جميعًا في الحياة، لا توجد ضمانات، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان وصول هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
مرة أخرى، فيما يتعلق بسؤالك الأول، نحن نركز حقًا في المقام الأول على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين مستوى حياة الناس: تعزيز حريتهم، وتعزيز أمنهم، وتعزيز ازدهارهم. ونعتقد أن هذا هو ما يمكن تحقيقه في المدى القريب وهذا هو المهم.
مدير الجلسة: سنذهب إلى باراك رافيد.
سؤال: (كلام غير مسموع) أسئلة. أولا، هل سيلتقي الوزير أيضاً بوزير الدفاع غانتس ورئيس المعارضة لبيد؟ فذلك لم يرد في البيان الذي صدر.
وثانيًا، يبدو أن هناك الكثير من الإرهاق قد أصاب المانحين حول العالم، وتقول العديد من الدول إنها لن تقدم أموالًا مرة أخرى لإعادة إعمار غزة دون السياق الأوسع لحلّ الدولتين. كيف ستتعاملون مع هذا الموقف؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: هل تريد التعليق على أي شيء في الجدول؟
مدير الجلسة: باراك، سيكون لدينا المزيد من التفاصيل حول الجدول الزمني قريباً، وسنقوم بإعلامكم قدر الإمكان.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا، فيما يتعلق بإرهاق المانحين، نحن نعرف ذلك ونعترف به ونفهمه تماما. هذا أمر مفهوم. كانت هناك دائرة من العنف بين إسرائيل وحماس استمرّت لسنوات وحتى أكثر من عقد من الزمان، لذلك نحن نفهم ذلك. لكننا نفهم أيضا أن المجتمع الدولي يريد مساعدة سكان غزة. ولذلك سنركز فقط على تقديم المساعدة ورؤية أن المساعدة يتم تقديمها بطريقة تتفق مع أهدافنا، وهذا هو جوهر القضية الآن. يتعلّق الأمر فقط بتحسين الحياة اليوم. تفضل.
مدير الجلسة: سنذهب إلى لارا جايكس. هل لارا معنا؟
المشغل: لحظة واحدة من فضلك. خطك مفتوح.
سؤال: أهلا وشكرا لكم. أنا آسفة إذا تم طرح هذا السؤال في السؤال الأول. توقف هاتفي بشكل غريب. لكنني كنت أشعر بالفضول لمعرفة كيف تتصورون جميعًا المساعدة في إعادة بناء غزة من خلال العمل مع السلطة الفلسطينية بالنظر إلى أن العلاقة بين حماس والسلطة الفلسطينية ليست جيدة أبدا، وحماس هي من يسيطر على غزة. كيف سيحدث هذا؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: هذا سؤال رائع. نحن نجتمع بانتظام وبصورة مكثفة مع الأمم المتحدة، التي نتوقع أن تقود جهود إعادة الإعمار هناك. لقد اجتمعنا أيضًا مع السلطة الفلسطينية ومع الأمم المتحدة للبحث عن صيغة لخلق نوع من الشراكة بين الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لتمرير مساعدات إعادة الإعمار. وأعتقد أننا لا نتحدث مع حماس، بالطبع، لكننا نتوقع أن حماس تدرك ذلك وتعرف أنه إذا كانت المساعدة ستأتي، فلن يكون ذلك إلا عن هذا الطريق. ومع ذلك، أنت على حق، لأن ذلك يمثّل تحديات كبيرة. لكننا نعتقد أن القيام بذلك سيضعنا على الطريق الصحيح، كما نأمل في نهاية المطاف، نحو إعادة دمج السلطة الفلسطينية في غزة إلى حد ما، والتي نأمل بدورها أن تساعد في تهيئة الظروف للمضي قدما نحو تحقيق استقرار أكثر.
مدير الجلسة: سنذهب إلى ناديا بلباسي.
سؤال: (غير مسموع) تسمعني؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: نعم.
مدير الجلسة: نعم. تفضلي.
سؤال: حسنًا، عظيم. أشكركم على القيام بذلك. شكرا لكم. آسفة. لقد تم طرح اثنين من أسئلتي، لكن دعني أعيد صياغة السؤال. هل يمكنك القول إنه من السابق لأوانه الاعتقاد بأن هذه الرحلة ستشعل بالفعل عملية السلام، وأن التركيز سيكون بشكل أساسي على إعادة الإعمار والحفاظ على وقف إطلاق النار؟ هذا أولا، وثانيا: بما أن هناك – كما ذكر أحد زملائي – إرهاق للمانحين، هل يمكنكم – هل طلبتم من دول الخليج المساعدة، حيث أنهم قد تحدّثوا عن مساعدة غزة، على الرغم من سيطرة حماس عليها؟ وهل سيتمّ تمرير الأموال مرة أخرى عبر السلطة الفلسطينية أم الأمم المتحدة أم إحدى الدول التي لها بعض التأثير على حماس، وهي قطر بالدرجة الأولى؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا لك يا ناديا عل هذا السؤال. إنها أسئلة جيدة. انظري، فيما يتعلق بالتمويل، نحن على اتصال وثيق مع شركائنا في الخليج حول كيفية المضي قدمًا. ولكن الأمور لا تزال مبكرة جدا، فالأمم المتحدة لم تكمل حتى الآن تقييمها الأولي لاحتياجات القطاع. سوف يذهبون إلى غزة أكثر من مرة لإجراء هذه التقييمات في الأيام المقبلة. لكننا على اتصال بالخليج، ومرة أخرى، نحن – ومانحون آخرون – نحاول هيكلة الأشياء بطريقة تقلل من قدرات حماس، وتقوي في الوقت نفسه سكان غزة، وتبدأ عملية نأمل في أن تكون إعادة تقديم السلطة الفلسطينية وإعادة دمجها في غزة، وذلك بالشراكة مع الأمم المتحدة. نحن – كما قلت، نركز في المقام الأول على التأكد من استمرار وقف إطلاق النار، والتأكّد من أن سكان غزة يحصلون على الإغاثة التي هم في أمس الحاجة إليها، وأننا نهيئ الظروف للمضي قدمًا.
مدير الجلسة: سنذهب الآن إلى نايكي تشينغ.
سؤال: (غير مسموع) اتصال. أود أن أسأل عن الانتخابات الفلسطينية. هل للولايات المتحدة موقف من الانتخابات الفلسطينية؟ هل ترى في الانتخابات خطوة ضرورية نحو إحياء المؤسسات الديمقراطية الفلسطينية؟ وهل هناك شيء على جدول الأعمال عندما يلتقي الوزير بلينكن بعباس؟ شكرا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: لقد كانت الإدارة ثابتة على الدوام على أن ممارسة الانتخابات الديمقراطية هي مسألة يقررها الشعب الفلسطيني والحكومة، وليس حكومة الولايات المتحدة. ولذلك فإن مسألة الديمقراطية متروكة لهم والأمر متروك للشعب الفلسطيني فيما يتعلّق بالحكومة وكيفية المضي قدمًا. لذلك سأتوقف عند هذا الحدّ.
مدير الجلسة: سنذهب إلى محمد الأحمد.
المشغل: خطك مفتوح.
سؤال: مرحبًا. أشكركم على القيام بذلك. لدي ثلاثة أسئلة. أولا، هل نتوقع تمديد رحلة الوزير إلى الشرق الأوسط لتشمل زيارة محتملة إلى منطقة الخليج أيضا؟ وهل تفكر الولايات المتحدة في دعوة الأطراف إلى واشنطن العاصمة – أي الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى اللاعبين والقادة الإقليميين – إلى واشنطن العاصمة، على سبيل المثال، لإحياء محادثات السلام؟ والسؤال الأخير: ما هي الرؤية الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد ما حدث مؤخراً؟ شكرا جزيلا لك.
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا جزيلاً لك على هذه الأسئلة. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بحلّ الدولتين. هذه هي رؤية الولايات المتحدة، ونحن لا نتزعزع عنها بأي شكل من الأشكال. ربما يكون من السابق لأوانه في هذا الوقت دعوة الأطراف إلى واشنطن أو إلى أي مكان آخر. هذه هي أول رحلة للوزير إلى المنطقة، وسيتواصل خلالها مع الأطراف ويستمع إليهم، مع التركيز، مرة أخرى، على وقف إطلاق النار، ضمان استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ عليه. سأتوقّف هنا، وفيما يتعلق بتوسيع الرحلة، سأترك كل هذه الأسئلة لمدير الجلسة.
مدير الجسلة: بالتأكيد. شكرا على ذلك. في هذه المرحلة، نتوقع أن يزور الوزير القدس ورام الله والقاهرة وعمان. ولكن كما هو الحال دائمًا، إذا كانت هناك تحديثات لهذا الجدول، فسنطلعكم عليها.
سنذهب إلى خط أندريا ميتشل. هل أندريا معنا؟
المشغل: لا أرى أندريا.
مدير الجسلة: يبدو – يمكن أن الاسم الوارد في النظام هو آن ميتشل.
المشغل: أوه، نعم. شكرا لك لحظة واحدة.
سؤال: مرحبًا؟
المنسق: تفضلي، أندريا.
سؤال: مرحباً، هل تسمعني؟ نظرًا للتصور القائل بأن حماس قد تعززت سياسيًا بشكل كبير من خلال إظهار سكان غزة قوتهم ضد إسرائيل، فهل يمكن أن تتمتّع فعليًا بحق النقض حول كيفية توزيع المساعدات، إذا تم تحقيقها، على الرغم من الجهود المبذولة لإدارتها الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية؟ مجرد متابعة لسؤال لارا، كيف يمكنك الالتفاف على السلطة الفلسطينية في هذه الحالة؟
وثانيًا، ما مدى أهمية الحصول على نوع من الالتزام – إن لم يكن إجراء انتخابات، ولكن نوعًا آخر من الالتزام من السلطة الفلسطينية بالنظر إلى المشكلات التي واجهتها في الماضي فيما يتعلق بالإدارة السليمة للمساعدات؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: حسنًا، شكرًا لك على هذه الأسئلة. نحن بالتأكيد لا نرى أن حماس تتمتّع بحق النقض. سنعمل مع الأمم المتحدة، وللأمم المتحدة وجود مهم وهادف على الأرض هناك. ونحن على ثقة من أن العمل بالشراكة معهم وكذلك بمشاركة السلطة الفلسطينية في العملية، سوف ننجز المهمة.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، المساعدات ستكون في المقام الأول من خلال الأمم المتحدة بمشاركة السلطة الفلسطينية. وهنا سيكون تركيزنا، هذا هو تركيزنا حقًا. وسأتوقف عن هذا الحدّ.
مدير الجلسة: سنجيب هنا على سؤال أو اثنين أخيرًا. دعنا ننتقل إلى خط كارين دي يونغ.
المشغل: خطك مفتوح.
سؤال: نعم، مرحباً، شكراً لك. بالنظر إلى أن الإسرائيليين قالوا إن هدفهم خلال هذه العملية كان منع تكرار – بمعنى آخر، التدمير الكامل للبنية التحتية والأسلحة لحماس التي سمحت بحدوث ذلك – هل أنت واثق في هذه المرحلة من أن إسرائيل إما حققت هذا الهدف، أو أنها وافقت على إنهاء الوضع وأنها ستلتزم بوقف إطلاق النار؟ وأيضًا، هل يخطط الوزير بلينكن للتعامل مع الحكومة الإسرائيلية مع بعض المخاوف التي تم التعبير عنها هنا، ولا سيما في الكونغرس، حول الإجراءات الإسرائيلية وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقة والمساعدة في المستقبل؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: ما أود قوله، أولاً وقبل كل شيء، هو أنني لن أتطرق إلى محتوى المحادثات التي نتوقع حدوثها، ولكن ليس هناك شك في أنه ستكون هناك محادثات صريحة ومهمة في الرحلة الأولى للوزير إلى هناك.
فيما يتعلق بتدمير قدرات حماس، فإننا لا نعتقد أن ذلك قد حدث بشكل كلي. لا يزالون هناك على الأرض، ولا يزالون حاضرين، ولهذا السبب نعيد هيكلة الطريقة التي نتعامل بها مع هذا الملف بطريقة تسعى لتقليص جهودهم واحتوائها. لكن انظري، نحن نأخذ الالتزامات التي تلقيناها من جميع الأطراف على محمل الجد، ولدينا كل أمل ونتوقع أن يستمرّ وقف إطلاق النار، على الأقل في المدى القريب، وسنبذل قصارى جهدنا للعمل مع شركائنا للتأكّد من استمراريته.
وهكذا، نعم، سأتوقف عند هذا الحدّ.
مدير الجلسة: وسنأخذ السؤال الأخير من ميشيل كليمان.
سؤال: مرحباً، هل تسمعني؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: نعم.
سؤال: حسنًا. أتساءل، بشكل عام، هل ترى أي احتمالات لإحياء الدبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟ وكيف يؤدي عنف الشوارع داخل المدن الإسرائيلية إلى تعقيد أي من هذا؟ هل لديك أي رسالة لإسرائيل حول ذلك؟
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: مرة أخرى، ينصب تركيزنا الأساسي على الحفاظ على وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إليها. في المقام الأول، لقد أعدنا، كما رأيت، علاقتنا مع الشعب الفلسطيني والقيادة التي كانت مفقودة لعدد من السنوات حيث لم يتمّ فعل أي شيء لإعادة الدبلوماسية، هذا في حد ذاته خطوة أولى مهمة. ستكون هذه رحلة مهمة لوزير الخارجية للقاء القادة الإسرائيليين وثلاثة من القادة العرب في رام الله والقاهرة وعمان في الأردن، مع مساعديهم. لذلك نحن نوعا ما نعيد فتح فصل المشاركة ونعمل بهذه الطريقة.
فيما يتعلّق بالعنف والتوتر بين الجماعات في إسرائيل، أعتقد أن العالم قد رأى ذلك كما هو واضح. هذا مصدر قلق كبير. لقد مرّت الولايات المتحدة للتو بفترة واجهنا فيها نوعًا ما أو أجبرنا على مواجهة تحدياتنا الخاصة في الداخل. ولذا فإننا نفهم أن البلدان الأخرى تمر أيضًا بتحديات مماثلة. لذلك أنا متأكد أنه بينما ينصبّ التركيز في المقام الأول على التأكّد من استمرار وقف إطلاق النار في غزة والعلاقات الثنائية مع الحكومات التي سنلتقي معها، فمن الواضح أن يتم مناقشة بعض القضايا الأخرى مثل هذه.
مدير الجسلة: حسنًا، شكرًا جزيلاً لمتحدثنا. شكراً جزيلاً لكل من تمكن من الاتصال. وللتذكير، يمكن مشاركة هذه المكالمة كخلفية نقلا عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية. وبهذا يكون حظر النشر قد رفع. شكرا جزيلا لكم جميعا.
للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/briefing-with-senior-state-department-official-on-the-secretarys-upcoming-travel-to-jerusalem-ramallah-cairo-and-amman/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.