An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
إيجاز خاصّ عبر الهاتف
مسؤول رفيع في وزارة الخارجية
26 أيار/مايو 2021

ميسّر الجلسة: أحييكم جميعا من المكتب الإعلامي الإقليمي بدبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. وأودّ أن أرحب بالمشاركين المتصلين من الشرق الأوسط ومن جميع أنحاء العالم لحضور هذا الإيجاز الصحفي مع مسؤول رفيع في وزارة الخارجية. سيناقش المسؤول الرفيع في هذه المكالمة الرحلة التي قام بها مؤخّرا القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود إلى شمال شرق سوريا وتونس وليبيا، وسيناقش أسئلة من الصحفيين المشاركين حول هذه الموضوعات المحددة.

يسعدنا أن نقدم ترجمة فورية لهذا الإحاطة باللغة العربية، ونرجو من الجميع أخذ ذلك في الاعتبار والتحدث ببطء.

والآن سأعطي المجال إلى المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية للإدلاء بملاحظاته الافتتاحية. سيدي، الكلمة لك.

مسؤول رفيع في وزارة الخارجية: شكرًا لك، [ميسّر الجلسة]. السلام عليكم. إنه لمن دواعي سروري أن أتحدث إليكم جميعًا اليوم.

اختتم وفد من الحكومة الأمريكية مؤخرًا رحلة قام بها إلى شمال شرق سوريا وليبيا وتونس في الفترة من 16 أيار/مايو إلى 21 أيار/مايو. وقد كانت رحلة رائعة ركزت على العديد من المبادرات الهامة التي تؤكد التزام أمريكا باستقرار المنطقة وازدهارها.

في سوريا، التقينا بمسؤولين كبار في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وأعضاء رفيعي المستوى في المجالس وزعماء عشائر من الرقة، وكبار القادة العسكريين في التحالف الدولي والجهات الفاعلة الإنسانية أيضًا. وأكّدنا التزامنا بالتعاون مع التحالف الدولي لهزيمة داعش، واستمرار الاستقرار في شمال شرق سوريا، وتقديم العون الذي يدعم ذلك الاستقرار إلى المناطق المحررة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش. كما جدّدنا في الوقت نفسه دعمنا لجميع الجهود الرامية إلى حلّ سياسي للصراع السوري. لقد أكدنا هناك، وها أنذا أعيد التأكيد هنا من جديد اليوم، على أن الولايات المتحدة ستواصل ريادتها في الاستجابة الإنسانية للأزمة في سوريا أثناء العمل مع شركائنا لضمان إعادة التفويض بمرور المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

لقد شجبت الولايات المتحدة اليوم ما يسمى بالانتخابات الرئاسية في سوريا، من خلال قرار نظام الأسد إجراء الانتخابات خارج الإطار النصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. هذه الانتخابات ليست حرّة ولا نزيهة، ونحن نحثّ المجتمع الدولي على رفض هذه المحاولة من قبل نظام الأسد الذي يسعى من خلالها للمطالبة بالشرعية دون أن يقدم الحماية للشعب السوري، ومن غير أن يحترم التزاماته بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ودون أن ينخرط بشكل هادف في العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.

في ليبيا، كنا برفقة السفير ريتشارد نورلاند، الذي تمّ تعيينه مؤخرا مبعوثا خاصّا، حيث التقينا برئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الحميد دبيبة، ووزيرة الخارجية نجلاء منقوش، ورئيس المجلس الرئاسي محمد منفي، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات د. عماد السايح. وتشكّل رحلتنا إلى ليبيا أرفع مستوى دبلوماسي لوفد أمريكي منذ عام 2014، وقد أظهرت دعمنا القوي للتقدم الذي أحرزه الشعب الليبي نحو حلّ سياسي تفاوضي شامل.

وبعد محادثاتنا في طرابلس، بتنا على ثقة من أن الانتخابات ستجرى في كانون الأول/ديسمبر القادم. إن الاتفاق على إطار دستوري وتشريعي لتلك الانتخابات أمر حيوي، وهو مهم للمصالحة الوطنية. وتدعم الولايات المتحدة ليبيا كدولة ذات سيادة ومستقرّة وموحدة، من دون أي تدخل أجنبي، وتريدها دولة قادرة على محاربة الإرهاب داخل حدودها. نحن نعارض بشدة أي تصعيد عسكري وكل تدخل عسكري أجنبي، حيث أن هذه الأشياء لا تفعل سوى أن تعمّق الصراع وتطيل أمده. سنبقى على اتصال وثيق مع الأطراف المعنية جميعها، ومع الحكومة – حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، أثناء استعداداتها للانتخابات وإنهاء الصراع.

وفي تونس، التقينا بكاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد علي النفطي والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء إلياس الغرياني. إن الولايات المتحدة وتونس شريكان تاريخيان، فقد أدى تعاوننا إلى إنشاء مطار قرطاج وركّز على مشاريع الصحة والتعليم والبنية التحتية. ومنذ الثورة في عام 2011، قدّمنا ​​ما يقرب من ملياري دولار من المساعدات التي تركز على الديمقراطية والاقتصاد والأمن بما فيه فائدة البلد بأكمله. وتشمل تلك المساعدات أكثر من 36 مليون دولار على وجه التحديد للاستجابة الوطنية لكوفيد-19. ونحن ننظر إلى تونس باعتبارها شريكا مفضّلا، ويستند ذلك على التزامنا المشترك بالقيم الديمقراطية وتعزيز الرفاهية للمواطنين. ونحن نهدف إلى الحفاظ على النجاحات الديمقراطية في تونس ودعم المزيد من الجهود نحو ترسيخ الديمقراطية. وبشكل خاص، استمتع الوفد بلقائه الشباب التونسي وأعضاء المجتمع المدني النابض بالحياة هناك. وكان من دواعي سروري أن أحضر احتفالا بمناسبة الذكرى 75 لبرنامج فولبرايت في تونس، لأنني أومن أن هذه الأنواع من الروابط الثقافية، بالإضافة إلى الروابط الاقتصادية والأمنية والسياسية، هي ما يجعل علاقتنا قوية وذات مغزى.

وبهذا، سأتوقف هنا، وسأكون سعيدًا بالإجابة على بعض الأسئلة. إليك الآن، [مدير الجلسة].

ميسّر الجلسة: عظيم. شكرا لك سيدي. سنبدأ الآن بقسم الأسئلة والأجوبة من مكالمة اليوم.

سؤالنا الأول هو سؤال مقدم مسبقًا من كريم طرابلسي من جريدة العربي الجديد، وكان لديه عدد من الأسئلة، لذا سأبدأ بسؤال، ثم، إذا حالفنا وقت، سنعود إلى أسئلته الأخرى. سؤاله الأول، سيدي، هو: “هل تضع الولايات المتحدة سياسة جديدة لسوريا للتحرك نحو عملية سلام؟” تفضل.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: حسنًا، شكرًا لك على السؤال. لن أقول إنها سياسة جديدة. نحن نؤيد بشكل كامل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يدعو إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقًا لدستور جديد تشرف عليها الأمم المتحدة، بحيث يكون فيها جميع السوريين – بمن فيهم النازحون داخليًا واللاجئون في الشتات – قادرين على المشاركة. نحن نؤمن بأن الاستقرار في سوريا والمنطقة الأوسع سيتحقّق بشكل أفضل من خلال عملية سياسية مثل العملية التي وصفتها للتو والتي تؤدي إلى نتائج سلمية، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لمحاولة تحريك هذه العملية إلى الأمام.

إذن، هي ليست سياسة جديدة ولكن إعادة الالتزام بدعمنا لقرار مجلس الأمن 2254.

ميسّر الجلسة: عظيم. شكرا لك سيدي. سؤالنا التالي من قائمة الانتظار، وهو من هبة نصر من الشرق نيوز. الرجاء فتح الخط.

عامل المقسم الهاتفي: خطك مفتوح. تفضلي من فضلك.

سؤال: مرحبًا، وشكرا لك على القيام بذلك. شكراً، [للمسؤول الرفيع في وزارة الخارجية]. سأطرح سؤالين اثنين، إذا كنت لا تمانع. الأول عن سوريا. سوف أتابع السؤال السابق. لقد كنتم تدعمون القرار 2254 منذ أن تمت صياغته، ولكن هل هناك، على سبيل المثال، خطّة لكيفية متابعتكم لذلك؟ وخاصّة أنه لا يوجد مبعوث خاص إلى سوريا الآن.

وسؤالي الثاني – قلتم عن ليبيا إنكم واثقون بعد زيارتكم من أن الانتخابات ستجرى في كانون الأول/ديسمبر. ما الذي يجعلك واثقًا من حدوث ذلك؟ لدينا العديد من العقبات قبل ذلك التاريخ. لذا هل يمكنك التوضيح؟

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: بالتأكيد. بداية، فيما يتعلّق بسوريا ودعمنا لقرار مجلس الأمن 2254 والعملية السياسية، صحيح أنه ليس لدينا مبعوث خاص أو ممثّل خاص، ولكن لدينا القائمة بأعمال الممثّل الخاص بالإنابة وهي أيضا نائب مساعد وزير الخارجية. إن من دأب هذه الإدارة أن تنظر بعناية في دور المبعوثين الخاصين والممثلين الخاصين لتعيينهم عند الضرورة القصوى لدفع العمليات إلى الأمام، كما رأينا في دبلوماسيتنا مع إيران والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ومع اليمن في إنهاء الصراع هناك، وفي ليبيا لمحاولة إنهاء الصراع هناك. في كل من هذه الأماكن، أعتقد أننا نرى ديناميكية جديدة نريد أن نحاول الاستفادة منها. في سوريا، لا نرى شريكًا في بشار الأسد، وللأسف، فإن الانتخابات الصورية التي ينظمها اليوم لا تمنحنا أي ثقة أكبر في أنه على استعداد ليكون شريكًا في السلام، لكننا سنواصل محاولة دفع العملية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

أما ما يتعلق بليبيا، فقد قلت ما قلت بخصوص الانتخابات لأنني سمعت من جميع الفاعلين السياسيين الذين التقيناهم خلال الزيارة أنهم ملتزمون بالانتخابات، وأتفهم أن هناك عددًا من العقبات، ولكننا نعتقد أن تلك هي عقبات يمكن التغلب عليها بمساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقد رأينا ما يستطيع الليبيون تحقيقه عندما يجتمعون ويقررون القيام بشيء معا، وهو ما يبدو أنهم فعلوه فيما يتعلق بالانتخابات في كانون الأول/ديسمبر. ولذلك قررنا أن ندعم ذلك بشكل كامل وهذه هي النتيجة التي نتوقعها.

ميسّر الجلسة: عظيم. شكرا لك سيدي. سؤالنا التالي هو سؤال مقدم مسبقًا من هيوغو غودريدج من العربي الجديد في المملكة المتحدة. ويسأل هيوغو، “هل لدى وزارة الخارجية تعليق على التقارير الأخيرة التي تفيد بأن إعفاء شركة دلتا كريسنت إنرجي Delta Crescent Energy، العاملة في شمال شرق سوريا، من العقوبات قد تم بالفعل؟” انتهى السؤال؛ تفضل، سيدي.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: أنا آسف، هل ما زلت تسمعني؟

الميسّر: نعم.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: حسنًا. كان لدي بعض المشاكل التقنية هناك. حسنا، كسياسة عامة، لا تعلّق حكومة الولايات المتحدة على ما إذا كانت الشركات الخاصة لديها تصريحات بالعمل أو تراخيص، لذلك نطلب إرسال الاستفسارات إليهم. بيد أنني يمكن أن أوكّد لك بمعنى أوسع، كما فعلت مع شركائنا في شمال شرق سوريا، أن لدينا وجودا عسكريا هناك يركّز حصريا على محاربة داعش. قواتنا ليست هناك لأي سبب آخر. إنهم ليسوا هناك لحماية النفط، ولا لاستغلال الموارد النفطية. النفط السوري ملك للشعب السوري، ونحن لا نمتلك أيا من هذه الموارد، ولا نتحكم بها أو نديرها، وليس لدينا أي رغبة في ذلك.

ميسّر الجلية: عظيم. شكرا لك سيدي. سؤالنا التالي من الخط المباشر وهو موجه من السيد معاذ العمري من جريدة الشرق الأوسط. عامل المقسم الهاتفي، الرجاء فتح الخط.

عامل المقسم الهاتفي: خطك مفتوح.

سؤال: شكرا جزيلا لك. أود أن أسألك، [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]، عن قانون قيصر، وقرار قيصر. سمعنا أنه قد يكون هناك تسهيلات في تطبيق قانون قيصر، لذلك أحتاج إلى تعليقك على ذلك. وأيضا هناك متظاهرون على الأرض في العراق منذ فترة، وهم يصرخون من اجل التغيير، فما تعليقكم على ذلك؟ شكرا لك.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: هل سؤالك، فيما يتعلق بعقوبات قيصر، هو ما إذا كنا سنرفع تلك العقوبات؟ هل هذا سؤالك

سؤال: نعم، هناك بعض الناس يطالبون بتخفيف تلك العقوبات من قبل الكونغرس. أريد أن أعرف ما هو موقفك من ذلك.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: حسنًا، بادئ ذي بدء، أودّ أن أذكّرك أن هذا قانون، قانون قيصر، قد تمّ تمريره بأغلبية ساحقة من الكونغرس الأمريكي. لذا فإن الإدارة ستنفذ القانون. ذلك واضح. يسعى القانون إلى الحدّ من قدرة بشار وآخرين في الحكومة السورية على الاستفادة من الصراع ومن أي إعادة إعمار تتم بعد ذلك، بعد النزاع. لذلك سيبقى هذا القانون ما لم يقم الكونغرس نفسه بإلغائه. ولكن كما قلت، مع الدعم الساحق من كلا الحزبين لتمرير القانون أساسا، فإن من غير المرجّح أن يتمّ ذلك في أي وقت قريب.

فيما يتعلق بالمحتجين في العراق، نحن نراقب ذلك عن كثب، ونشجب استخدام العنف ضد النشطاء السلميين، وندعو الجميع، كل الجماعات المسلحة في العراق، إلى احترام الحق الدستوري للناس في الاحتجاج السلمي.

ميسّر الجلسة: عظيم. شكرا لك سيدي. سؤالنا التالي هو سؤال آخر مقدم مسبقًا من كريم طرابلسي من العربي الجديد، ونص السؤال، “سيدي، كيف تنظرون على تقارب حلفاء سوريا المتزايد مع الأسد؟”

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: حسنًا، ليس لدينا أي نية على الإطلاق لتطبيع علاقاتنا مع نظام الأسد، وسوف ندعو بالتأكيد، جميع الحكومات الأخرى التي تفكر في القيام بذلك إلى التفكير مليًا في كيف يعامل الرئيس السوري شعبه. من الصعب للغاية تخيّل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كان شديد الوحشية مع شعبه. هذا هو رأينا في ذلك.

ميسّر الجلسة: حسنًا. شكرا لك سيدي. سؤالنا التالي من قائمة الانتظار المباشرة وهو موجه من السيدة بروك أندرسون من The New Arab. الرجاء فتح الخط.

عامل المقسم الهاتفي: خطك مفتوح يا سيدة أندرسون، إذا أمكنك التحقق من ميزة كتم الصوت. لحظة واحدة من فضلك. عذرًا، واجهتنا بعض الصعوبات الفنية. خطك مفتوح الآن.

سيدة أندرسون؟ يبدو أننا فقدناك من قائمة الانتظار. إذا كنت ترغبين في السؤال يرجى الضغط على 1 ثم 0 مرة أخرى.

أعتقد أنه من الممكن أن تكون قد انقطع الخط لديها. هل تريد الانتقال إلى الخط التالي؟

ميسّر الجلسة: نعم، دعنا ننتقل إلى السؤال التالي في قائمة الانتظار، من السيد ميشيل غندور من قناة الحرة. الرجاء فتح الخط. شكرا لك.

عامل المقسم الهاتفي: خطك مفتوح.

سؤال: نعم، شكرًا لك على القيام بذلك. لدي سؤالان، أحدهما عن سوريا والآخر عن ليبيا. [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]، ما هي برأيك فرص أن يفوز أي من منافسَي الأسد في الانتخابات في سوريا؟ وما هو مستقبل الوجود الأمريكي هناك؟ وفيما يتعلق بليبيا، قال الأمين العام للأمم المتحدة قبل يومين أو الأسبوع الماضي إن عدد المقاتلين الأجانب هناك لم ينخفض وأن أنشطتهم لم تتراجع، ولا يزال حظر الأسلحة يُنتهك. ماذا يمكن للولايات المتحدة أن تفعل في هذا الصدد؟ شكرا لك.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: حسنًا، شكرًا لك ميشيل. أسعد دائمًا بالسماع منك. أعتقد أن منافسَي بشار ليس لديهما أي فرصة للفوز بالرئاسة – في الانتخابات الرئاسية الزائفة هناك اليوم. كما تعلم، بشار هو بعثي كلاسيكي والسؤال الوحيد عندما تكون هناك انتخابات رئاسية لبعثي هو هل سيحصل على 99 في المائة أم على 99.9 في المائة؟ لذلك لا أعتقد أن هذا السؤال حقيقي.

فيما يتعلق بالوجود العسكري والدبلوماسي الأمريكي في شمال شرق سوريا، لن يتغير ذلك في أي وقت قريب. نحن ملتزمون بالهزيمة الدائمة لداعش في تلك المنطقة والعمل مع شركائنا من التحالف الدولي المكون من 83 دولة ومنظمة وكذلك قوات سوريا الديمقراطية لضمان الهزيمة الدائمة. ولكن لا يزال لدينا طريق طويل لنقطعه. لا يزال تنظيم داعش يمثل تهديدا كبيرا في شمال شرق سوريا، ولذلك من غير المرجح أن يتغير وجودنا العسكري والدبلوماسي.

فيما يتعلق بليبيا، نحن متفقان؛ لم نشهد أي انخفاض في القوات الأجنبية أو مرتزقتها، ولهذا السبب واصلنا الدعوة إلى الإزالة الكاملة والتامة لجميع القوات الأجنبية من جميع الأطراف على الفور، وفقًا لاتفاق 23 تشرين الأول/أكتوبر لوقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية. سنواصل العمل من أجل هذا دبلوماسياً كما سنواصل دعم الشعب الليبي، لأن أصواتهم هي الأعلى بين الأصوات التي تطالب بإخراج القوات الأجنبية.

ميسّر الجلسة: عظيم. شكرا لك سيدي. لا أرى أي أسئلة أخرى في قائمة الانتظار المباشرة لدينا، فلماذا لا أعود إليك، سيدي، لإبداء أي ملاحظات ختامية قد تكون لديكم.

عفواً. انتظر يا سيدي. لدينا سؤال من قائمة الانتظار المباشرة.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: حسنًا.

ميسّر الجلسة: يرجى من عامل المقسم الهاتفي فتح خط السيد جوزيف حبوش من العربية، من فضلك. شكرا لك.

عامل المقسم الهاتفي: خطك مفتوح. بإمكانك المتابعة.

سؤال: [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]، أشكرك على القيام بذلك. انضممت إلى المكالمة متأخرا بضع دقائق، فأعتذر إذا تم طرح هذا السؤال من قبل. لكنني سمعت سؤالًا سابقًا عن التقارب بين بعض الأطراف في المنطقة مع نظام الأسد، لذلك أردت أن أسأل – على وجه التحديد – لقد رأينا عددا من دول الخليج تعيد فتح سفاراتها في سوريا وثمة حديث عن المزيد ممن يعتزم القيام بذلك في المستقبل. خلال أسابيع، شهور، من يدري. لكن هل تعتقد أن هذا سيهدد أي مبيعات أسلحة محتملة إلى دول في المنطقة؟ شكرا.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: مرحبا يا جوزيف. سعيد بالسماع منك. لا يمكنني التكهّن حقًا بما قد تكون عليه عواقب التعامل مع نظام الأسد، لكننا نذكّر حلفاءنا وشركائنا بالحذر من إمكانية تعرّضهم المحتمل للعقوبات من خلال التعامل مع هذا النظام، وأيضًا التفكير مليًا بالفظائع التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري خلال العقد الماضي. هل يريدون حقًا أن يكونوا على صلة وثيقة بنظام استخدم الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد شعبه وكل الأشياء الأخرى التي فعلتها هذه الحكومة؟ أعتقد أننا يجب أن نركّز على محاسبة النظام أكثر من إعادة العلاقات الدبلوماسية.

ميسّر الجلسة: عظيم. شكرا لك سيدي. والآن سأعطيك المجال لإبداء أي ملاحظات ختامية.

المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية: حسنًا، لا شيء لدي لأضيفه سوى أن أشكركم جميعا على توفير الوقت وعلى صبركم على نظام الاتصال اليوم، وشكرًا على اهتمامكم بهذه الزيارات، التي نأمل أن نفعل المزيد منها في المستقبل.

ميسّر الجلسة: عظيم. شكرا لك سيدي. بهذا تنتهي مكالمة اليوم. أود أن أشكر مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية على انضمامه إلينا وأشكر جميع المتصلين لدينا على المشاركة. للتذكير، يمكن استخدام هذه المكالمة كخلفية فقط، مما يعني أنه يمكنكم أن تنسبوا مضمون هذه المكالمة إلى مسؤول كبير في وزارة الخارجية، دون ذكر أي مسؤول محدد بالاسم. إذا كان لديكم أي أسئلة حول مكالمة اليوم، يمكنكم الاتصال بالمكتب الإعلامي الإقليمي في دبي على DubaiMediaHub@state.gov . وستوفر AT&T معلومات حول كيفية الوصول إلى التسجيل باللغة الإنجليزية لهذه المكالمة قريبًا. شكرا لكم جميعا ونتمنى لكم يوما سعيدا.


للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/background-briefing-with-senior-state-department-official/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future