An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
18 شباط/فبراير 2021
عبر مؤتمر هاتفي

مدير الحوار: شكرا جزيلا. وشكرا على انضمامكم إلينا مع أننا أخطرناكم قبل فترة قصيرة. لا بد أنكم رأيتم أن بيانا قصيرا صدر عني منذ قليل وأردنا أن نخصص بعض الوقت لعرض بعضا من سياق هذا البيان. ومع متحدثين عبر هذا الاتصال للقيام بذلك وسيكون الإيجاز مخصصا لاستعراض خلفية الموضوع. يمكنكم إيعاز ما ستسمعونه إلى مسؤولين في وزارة الخارجية. ولكن لمعلوماتكم، المتحدثان هما… معنا أيضا… وأكرر أنه ينبغي الإشارة إليهما كمسؤولين في وزارة الخارجية.

يبقى محتوى هذا الاتصال محظورا حتى انتهائه. سنجيب على الأسئلة بعد استعراض بعض الأفكار الرئيسية. أترك الكلام للمسؤول الأول. تفضل.

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: مرحبا، شكرا لانضمامكم إلينا. اسمحوا لي بالتحدث قليلا عن بعض التطورات اليوم. قال الرئيس بايدن من البداية، حتى عندما كان مرشحا للرئاسة، إنه ملتزم باستعادة دور الولايات المتحدة الدبلوماسي متعدد الأطراف ليحاول معالجة المشاكل التي تواجهنا مع إيران. واشتملت هذه الأهداف على ما إذا كنا نستطيع العودة إلى وضع تمتثل فيه إيران لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة وتعود الولايات المتحدة للامتثال، واستخدام هذه الخطة كمنصة للتفاوض على صفقة أطول وأقوى ومعالجة بعضا من المخاوف الأمنية الإقليمية التي تراودنا وتراود شركاءنا في المنطقة.

وأعتقد أننا شهدنا اليوم على بعض الخطوات المنطقية نحو تنفيذ هذا الالتزام وتجسيده. التقى الوزير بلينكن أولا مع نظرائه في مجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث، وأعتقد أن أهم النتائج كانت… قد يكون البيان المشترك هو أول بيان منذ فترة طويلة… منذ عدة سنوات… تمكنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث من أن يجتمعوا ويصدروا بيانا مشتركا حول رؤية موحدة لكيفية معالجة الملف النووي الإيراني.

وأعتقد أنه كان من الواضح أننا نتفق بشأن استعدادنا للعودة إلى المحادثات والامتثال إذا عادت إيران إلى الامتثال، كما دعونا إيران بشكل جماعي إلى عدم اتخاذ الخطوات التي تهدد باتخاذها في 23 شباط/فبراير في ما يتعلق بالتوقف عن تنفيذ البروتوكول الإضافي وتقليل أو إنهاء بعض آليات التحقق من خطة العمل الشاملة المشتركة، وقلنا إنه سيكون من الخطأ أن تتخذ هذه الإجراءات في وقت تسنح فيه فرصة المضي قدما، لا ينبغي أن تتخذ إيران خطوة تعيدنا إلى الوراء. كما أجمعنا جميعنا على أنه لو تمكنا من العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ينبغي أن نبني عليها وتعزيزها وإطالتها ومعالجة بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام. ولا شك في أن إيران ستعرض مخاوفها على طاولة المفاوضات.

أعرب المدير السياسي للاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر في أعقاب هذا البيان المشترك عن استعداده بصفته منظم اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة لعقد اجتماع غير رسمي لمجموعة 5+1 مع إيران لمناقشة سبيل المضي قدما في برنامج إيران النووي والتعامل معه. وأصدرت وزارة الخارجية ردا أعربت فيه عن استعدادنا للحضور إذا تمت دعوتنا. لم تستخدم هذه العبارات بالتحديد في البيان ولكن الهدف من الاجتماع سيكون الجلوس والبدء بما قد يكون طريقا طويلا لمحاولة العودة إلى وضع تعود فيه الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال بالصفقة. ولكن لن يحدث ذلك بدون اجتماع، وبالتالي سنكون مستعدين للجلوس ومناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها للعودة إلى هذه النقطة، ثم البناء على ذلك لتوسيع الصفقة وتعزيزها كما قلت.

هذا ما حصل اليوم. ينبغي اتخاذ خطوات دبلوماسية لمعرفة ما إذا كنا نستطيع الوصول إلى النقطة التي قال الرئيس بايدن إنه ملتزم بها منذ سنوات. كما تم اتخاذ بعض الخطوات الدبلوماسية الأخرى اليوم، وأود أن أترك الكلام عنها لزميلي.

[المسؤول الكبير الثاني في وزارة الخارجية]: شكرا، سيكون كلامي مقتضبا قبل أن ننتقل إلى أسئلتكم. تم اتخاذ بعض الإجراءات التي تتعلق بإيران اليوم في نيويورك ونود أن نسلط الضوء عليها أيضا. قدم ممثل الولايات المتحدة بالنيابة لدى الأمم المتحدة السفير ميلز خطابا اليوم إلى المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي لشهر شباط/فبراير، وقد عكس الخطاب موقف الإدارة السابقة بشأن قضية فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران. وبذلك، تؤكد الولايات المتحدة على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 لا يزال ساري المفعول. وقد عمم ذلك الخطاب على مجلس الأمن بكامل هيئته ودخل حيز التنفيذ الآن.

وبشكل منفصل، أخطرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في نيويورك البعثة الإيرانية بأن الولايات المتحدة تعمل على إعادة ضوابط السفر المحلية المفروضة على الممثلين الإيرانيين لتتماشى مع تلك المطبقة على عدة بعثات أخرى إلى الأمم المتحدة. إذن لقد عدنا بشكل أساسي إلى الوضع الذي كان قائما في السنوات القليلة التي سبقت الإدارة السابقة.

تعيد الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم موقفنا الطويل في ما يتعلق بإيران في الأمم المتحدة وستعزز برأينا من قدرتنا على العمل مع الحلفاء والشركاء في مجلس الأمن الدولي لمعالجة البرنامج النووي الإيراني والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار.

سأكتفي بهذا القدر ويسعدني أن أجيب الآن على أسئلتكم.

مدير الحوار: رائع. شكرا جزيلا لكليكما. حضرة مشغل الهاتف، هلا تكرر تعليمات طرح الأسئلة مرة أخرى ثم تأخذ الاتصال الأول.

مشغل الهاتف: طبعا. الرجاء الضغط على 1 ثم صفر على لوحة الهاتف إذا كنتم ترغبون في طرح سؤال. ويمكنكم سحب السؤال في أي وقت بإعادة الضغط على 1 ثم صفر. في حال كنتم تستخدمون مكبر صوت، الرجاء رفع السماعة قبل الضغط على الأرقام. أكرر، الرجاء الضغط على 1 ثم صفر الآن إذا كنتم ترغبون في طرح سؤال.

مدير الحوار: حسنا، لنبدأ مع نيك شيفرين من بي بي إس.

السؤال: ثمة إعلانات مهمة وتغيير عما كنتم تقولونه، ولكن هذا اتصال لشرح خلفية الموضوع. لاحظت أن وزير الخارجية قد غرد لتوه عن موضوع مختلف تماما، وليس المدير السياسي للاتحاد الأوروبي أكبر مسؤول، مع احترامي له، لذا أردت أن أعرف معنى أسلوب مقاربة الموضوع بالنسبة إلى ما تحاولون القيام به.

وفي ما يتعلق بفحوى الموضوع، هل تعتقدون أن هذا كاف لمنع إيران من تنفيذ تهديداتها بطرد المفتشين يوم الأحد لأن هذه الإجراءات لا تلبي الحد الذي حددته لعودة الولايات المتحدة إلى الامتثال قبل يوم الأحد؟ وشكرا.

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: اسمح لي بالإجابة على هذين السؤالين يا نيك. أولا، في ما يتعلق بالأسلوب وطريقة القيام بذلك. نحن ندرك أن هذه مجرد خطوة أولى لنعرب عن استعدادنا لحضور الاجتماع الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي، وندرك أن هذا ليس إنجازا بحد ذاته. حتى الاجتماع الأول لن يمثل إنجازا، لذلك لن نروج له على هذا الأساس، ولكنه خطوة لنجلس ونتحدث. لن يحدث أي شيء. ليس من الضروري أن ننجح عندما نجلس ونتحدث، ولكننا نعلم أن الوضع سيسوء إذا لم نتخذ هذه الخطوة. لذلك أعتقد أن هذا الأسلوب يعكس حقيقة أنها خطوة ذات مغزى ولكننا ندرك أنها مجرد إجراء واحد من بين إجراءات عدة يجب أن تتخذها كافة الأطراف لنصل إلى حيث نريد.

للإجابة على سؤالك حول ما إذا كان ذلك سيكون كافيا لمنع إيران ودفعها إلى عدم اتخاذ هذه الخطوة، لم يكن ذلك جزءا من الحسابات بصراحة. أعتقد أن الرئيس بايدن لم يكن حريصا بشكل خاص أو في وضع يحاول فيه اتخاذ خطوات أحادية الجانب لمحاولة منع إيران من فعل ما لا ينبغي أن تفعله في المقام الأول. لقد أخذنا هذه الخطوات لأننا شعرنا أنها مناسبة لاستئناف الدبلوماسية، سواء تحدثنا عن الخطوات التي ذكرها زميلي أو البيان المشترك مع مجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث أو استعدادنا المعلن للجلوس مع إيران ومجموعة 5+1، وهي جميعها خطوات مناسبة للعودة إلى الدبلوماسية.

أعتقد أن الكرة في ملعب إيران لتقرر ما إذا كانت تريد اتخاذ خطوة هي الأخرى، وسيتم النظر إلى هذه الخطوة في هذا السياق على أنها تراجع وخطوة في الاتجاه الخاطئ بينما نحن والآخرون نشير إلى استعدادنا للمضي قدما.

ستتخذ إيران القرار الذي تريده، وأعتقد أنه سيكون… أعتقد أننا لسنا وحدنا ومجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث تشاركنا شعور أن اتخاذ إيران خطوة مماثلة سيكون أمرا خطيرا يؤدي إلى تآكل خطة العمل الشاملة المشتركة أكثر وكذلك بنية ترتيبات عدم الانتشار من خلال تقليل قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على معرفة ما يقومون به. ولكن لم يتم ذلك بنية معرفة ما إذا كان بإمكاننا قياس ما نحتاج إلى القيام به لدفع إيران إلى التوقف. نأمل ألا تتخذ تلك الخطوة لأننا نعتبرها خاطئة، ولكننا نتخذ هذه الخطوات لأننا نعتقد أنها صحيحة.

مدير الحوار: شكرا جزيلا. سننتقل إلى أندريا ميتشل لو سمحت.

مشغل الهاتف: مهلا.

السؤال: … أنهم مستعدون لاتخاذ أي خطوات، بما في ذلك بعض المسائل التي طرحها البيان الصادر عن مجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث اليوم…

مدير الحوار: عفوا على المقاطعة يا أندريا، ولكن فاتنا الجزء الأول من سؤالك. هلا تكرريه لو سمحت.

السؤال: أنا آسفة جدا. هل بينت طهران أي إشارة لناحية رغبتها في اتخاذ أي خطوات، بما في ذلك في ما يتعلق ببعض من المسائل التي أثارتها مجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث في بيانها اليوم، على غرار معالجة وقود ومعادن اليورانيوم للعودة إلى الامتثال قبل استئناف المفاوضات أو عند استئنافها، بالإضافة إلى عدم اتخاذ هذه الخطوات التي هددت بها؟

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: أعتقد أن الفكرة القائلة بأن أيا من الجانبين سيتخذ خطوات تحسبا للاجتماع أو كدفعة مسبقة قبل الاجتماع غير واقعية. أعرف أن الرئيس بايدن لا يعتبر أنه ينبغي أن تتخذ الولايات المتحدة أي خطوات كتذكرة دخول للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران. طاولة المفاوضات هي المكان الذي سنناقش فيه كل هذه القضايا، بما في ذلك تلك التي طلبنا نحن ومجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث من إيران عكسها. نحن نعلم أن إيران قد تقدمت بعدد من الطلبات بشأن الولايات المتحدة وعقوباتها. ولكننا لن نحلها من جانب واحد. لن نحل هذه المشاكل ضمن فراغ. لن نحلها بافتراض أن أحد الأطراف سيتخذ خطوات من تلقاء نفسه.

الطريقة الوحيدة التي سيحدث بها ذلك، إذا كان سيحدث، هي من خلال عملية شاقة وصعبة ستستغرق بعض الوقت لنرى ما إذا كان الجانبان متفقين على ما سيعرفونه على أنه امتثال. ماذا يعني ذلك؟ ما هو التسلسل؟ ما هي الخطوات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها؟ ما هي الخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها؟ ليس ذلك… ليس ذلك بشيء محدد مسبقا، بل سيشمل على الاجتماع ومناقشة هذه المسائل، وهنا تكمن أهمية دعوة الاتحاد الأوروبي وما دعانا إلى القول إننا مستعدين لتلبية الدعوة إذا تمكن الاتحاد الأوروبي من تنظيم اجتماع مماثل.

مدير الحوار: ننتقل إلى آن جياران من واشنطن بوست.

السؤال: … الإجابة. عندما قلت إن الرئيس بايدن لا يعتقد أنه ينبغي على الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لمجرد العودة إلى طاولة المفاوضات، هل تغلق بذلك الباب على الحلول الإبداعية التي حددها كثيرون لتحصل إيران على ضخ نقدي على المدى القصير، مثل القرض من صندوق النقد الدولي، أو سبل تتيح لإيران التخلص من اليورانيوم الزائد، مما سيتطلب إعفاءات جديدة؟ هل هذه خطوات وحلول محتملة قد تناقش في هذا الاجتماع أم أنكم تغلقون عليها الباب من البداية؟

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: لا، من باب التوضيح، أعتقد أنه يمكن مناقشة أي مسائل على الطاولة، ولهذا اعتبرنا أنها فكرة جيدة عندما أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعدادهم لتوجيه الدعوة. اعتبرناها الخطوة التالية الصحيحة، أي الجلوس لمناقشة كافة هذه القضايا.

أعتقد أن الإيرانيين يتوقعون ويرغبون في أن تتخذ الولايات المتحدة هذه الخطوات تحسبا لأي اجتماع، أي كشرط مسبق أو كدفعة مقدمة إذا صح التعبير. وأعتقد أن وجهة نظر الرئيس والوزير تفيد بأننا مستعدون لمناقشة كافة هذه المسائل، ولكن لنناقشها للعمل من خلالها معا ونرى ما يتعين علينا القيام به وما يتعين عليهم القيام به في من أجل العودة إلى نقطة يمتثل عندها الطرفان. لن يتم اتخاذ أي خطوة بهذا المعنى خارج طاولة المفاوضات. نريد أن نجلس ونرى كيف نستطيع العمل معا إلى جانب أعضاء مجموعة 5+1 الآخرين.

هذا هو جوابي. إذن لسنا نفكر في اتخاذ هذه الخطوات الآن من جانب واحد، بل نعتبر أنه ينبغي أن نتحدث عنها ونرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى تفاهم حول ما يتم إنجازه.

مدير الحوار: ننتقل إلى شون تاندن.

مشغل الهاتف: مهلا. بات خطك مفتوحا يا سيدي.

السؤال: شكرا. سؤالي مباشر. هل لديكم أي إشارة بشأن إمكانية موافقة إيران على عقد اجتماع؟ وهل أجريتم أي مشاورات غير رسمية مع الإيرانيين حتى الآن بأي شكل من الأشكال، وأعني بذلك منذ استلام الإدارة الجديدة الحكم؟ شكرا.

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: كما سبق وقلنا، لقد عقدنا مشاورات واسعة النطاق مع كافة الأطراف، ولن أناقش لوجستيات ما تحدثنا عنه بالضبط، ولكننا لم نتلق أي إشارة بشأن إمكانية موافقة إيران على عقد اجتماع. لقد قالت إيران ما تريده، وإنها ستعود إلى الامتثال لو نحن عدنا، وهذا الكلام انعكاس تام لكلامنا. سيكون من غير الواقعي أن يظنوا أن ذلك قد يحصل بمجرد اتخاذ الطرفين خطوات بشكل منفصل. لذا لو كانت إيران تعني ما تقوله بشكل صادق، أي في حال كانت مستعدة لعكس الخطوات التي اتخذتها إذا عادت الولايات المتحدة إلى الامتثال لبنود خطة العمل الشاملة المشتركة، سيكون من الصعب أن يتحقق ذلك بدون الجلوس على طاولة المفاوضات. يستطيعون أن يقرروا ما يريدون القيام به بمفردهم، ولكن سيكون ذلك مؤسفا ومتعارضا مع قولهم إنهم يريدون العودة إلى الامتثال لو نحن عدنا. لن يتم ذلك بمجرد أن يقول طرف للآخر ما ينبغي القيام به، بل إن جلسنا معا.

أفترض أننا سنرى ما سيحصل في الأيام القادمة ونرى ما إذا كانوا مستعدين للمشاركة في الاجتماع الذي يعقده الاتحاد الأوروبي. وطبعا نحن نأمل أن يشاركوا، ولكن علينا أن ننتظر ونرى.

مدير الحوار: سنجيب على سؤالين أخيرين. تفضلي يا كريستينا روفيني.

السؤال: لقد طرح الزملاء بعض الأسئلة التي كنت أود طرحها، ولكن بشكل بسيط، سيكون من الرائع أن تطلعانا على أي معلومات بشأن الجدول الزمني للاجتماع أو مكان انعقاده أو ما إذا كان المشاركون سيحضرون شخصيا أو عبر الانترنت أو أي تفاصيل أخرى. شكرا.

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: لسنا من يقرر ذلك، بل الاتحاد الأوروبي. وأعتقد أن كل ما رأيناه اليوم هو أول مؤشر منذ أن تولى الرئيس بايدن منصبه، إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي أن الظروف جاهزة وهم مستعدون لدعوة الأطراف للحديث. لا أعرف التوقيت ولا مكان انعقاد الاجتماع. أعرف أنه لن يكون على مستوى الوزراء، بل على مستوى الشخصيات السياسية. إذن سيحضر من طرفنا المبعوث الخاص لشؤون إيران مع آخرين… سيكون الاجتماع على مستوى الشخصيات السياسية. ولكن ليس لدينا أي معلومات أكثر من ذلك، فالأمر لا يعود لنا ونحن لا نعرف التوقيت ولا المكان.

مدير الحوار: سننتقل إلى مات لي من أسوشيتد برس.

السؤال: شكرا جزيلا على هذا الإيجاز. لدي سؤالان موجزان. الأول، عندما قالت إدارة ترامب في أيلول/سبتمبر إنها تطالب بإعادة فرض العقوبات، قال بقية العالم إن هذا غير صحيح. إذن هل من تأثير عملي للقرار الذي اتخذتموه اليوم بشأن كيفية تعامل الأمم المتحدة مع هذا الموضوع؟

والسؤال الثاني يتعلق بقيود السفر الخاصة بالبعثة إلى الأمم المتحدة، هل يعني ذلك… عندما تقولون إنهم يعودون ليصبحوا مثل الآخرين، حالهم كحال الكوريين الشماليين إذ يسمح لهم بالتنقل ضمن دائرة قطرها 25 ميلا من الأمم المتحدة، أليس كذلك؟ فعلى ما أذكر، قيدت إجراءات إدارة ترامب بشكل أساسي إمكانية الذهاب إلى الأمم المتحدة والقيام بمهمتهم، هذا كل ما في الأمر.

[المسؤول الكبير الثاني في وزارة الخارجية]: نعم، اسمحوا لي بالتحدث قليلا عن هذا الموضوع. في ما يتعلق بقيود السفر، تتمثل الفكرة هنا في اتخاذ خطوات لإزالة العقبات غير الضرورية أمام الدبلوماسية متعددة الأطراف من خلال تعديل القيود المفروضة على السفر الداخلي. كانت هذه الإجراءات مقيدة جدا كما أشرت للتو، ويعكس ذلك بشكل أساسي قرار الإدارة الأخيرة فرض قيود سفر إضافية ويعيد ضوابط السفر المحلية على الممثلين الإيرانيين لتتماشى مع تلك الخاصة بعدة بعثات أخرى إلى الأمم المتحدة. وهذه مجرد عودة إلى موقفنا الطويل الأمد في ما يتعلق بالسفر الداخلي لممثلي إيران في الأمم المتحدة.

وللإجابة على السؤال المتعلق بإعادة فرض العقوبات، تم تصميم هذا الإجراء للمساعدة في ضمان تنفيذ إيران لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. وكما أوضح سؤالك، لم يوافق أي عضو آخر في مجلس الأمن على إعادة فرض البنود التي تم تعليقها سابقا من القرارات في أيلول/سبتمبر الماضي بالرغم من موقف الإدارة السابقة. فأدى ذلك إلى عزل الولايات المتحدة في مجلس الأمن ومنظومة الأمم المتحدة بشكل أساسي، وأضعف قدرتنا على العمل مع حلفائنا وشركائنا في مجلس الأمن لمعالجة نشاط إيران المزعزع للاستقرار. لذلك قمنا من خلال عكس هذا الموقف بالعودة إلى وضع جيد مع حلفائنا وشركائنا يعزز قدرتنا على إشراك أعضاء آخرين في مجلس الأمن بشأن إيران والعمل ضمن القرار رقم 2231 بينما نتابع الدبلوماسية التي كان زميلي يتحدث عنها.

مدير الحوار: سأحاول أن أفرض على زميلي سؤالين إضافيين بالنظر إلى الطلب. ننتقل إلى نيك وادهامز، تفضل.

مشغل الهاتف: مهلا، بات الخط مفتوحا يا سيدي.

السؤال: مرحبا وشكرا. هلا تردون على الانتقاد الذي بدأ يوجهه الجمهوريون بشأن أنكم تقدمون تنازلات لإيران بينما تواصل سلوكها السيئ وأنكم لا تفعلون شيئا سوى مكافأة السلوك الإيراني السيئ بهذه القرارات؟ شكرا.

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: سأدع زميلي يتحدث عن هذه القرارات. سأقول بشكل عام إن هذه ليست تنازلات لإيران، بل تنازلات للمنطق السليم ونحن نتحدث مع إيران لنحاول حل المشكلة النووية. أعتقد أننا رأينا نتيجة أربع سنوات من حملة الضغط الأقصى وعدم التحدث مع إيران. كانت النتيجة تسارع البرنامج النووي الإيراني وموقفا إيرانيا أكثر عدوانية في المنطقة. إزالة العوائق غير المجدية أمام الدبلوماسية ليست من مصلحة الولايات المتحدة أيضا ولكنني سأترك زميلي يتحدث عن هذه العقبات.

[المسؤول الكبير الثاني في وزارة الخارجية]: لا يسعني أن أضيف الكثير بخلاف تكرار أن هذا تعبير عن المنطق السليم الذي يتيح لنا استخدام مجلس الأمن بفعالية لمعالجة البرنامج النووي الإيراني. إذن يتعلق الأمر بالعودة إلى الدبلوماسية كما أشار زميلي والتأكد من أننا نستطيع العمل بشكل فعال ضمن نظام الأمم المتحدة. يصعب علينا العمل بفعالية في مجلس الأمن عندما يصوت 14 عضوا ضد صوت واحد. يعيدنا إجراؤنا إلى مكانة تمكننا من العمل ضمن هذا الإطار والعمل مع أقرب حلفائنا على وجه الخصوص لمعالجة مخاوفنا مع إيران في المستقبل.

مدير الحوار: ننتقل إلى ميشال كيليمن لو سمحت.

السؤال: هل تسمعونني؟

مشغل الهاتف: نعم يا سيدتي.

السؤال: حسنا. هل تلعب روسيا والصين أي دور إيجابي في هذا المجال؟ كيف كانت مشاوراتكم معهم؟ وذكر البيان مع الاتحاد الأوروبي الرهائن. هل تواصلت الولايات المتحدة مع إيران بشأن هذا الموضوع بشكل منفصل؟ هل تعملون على هذا الموضوع مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل تعتبرون البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة مكانا مناسبا لإجراء محادثات مماثلة؟

[المسؤول الكبير الأول في وزارة الخارجية]: تقول روسيا والصين إنهما تريدان رؤية إيران تعود إلى الامتثال والولايات المتحدة أيضا. كان الموقف العام إيجابيا. أما في ما يتعلق برؤية ما إذا كان بإمكان الطرفين اتخاذ خطوات أكثر إنتاجية مما فعلا في الماضي، سيتعين علينا أن نرى كيف سيحدث ذلك عندما نصل إلى طاولة المفاوضات. لقد اتخذا موقفا مفاده أنهما تريدان أن تتخذ الولايات المتحدة بعض الخطوات مسبقا، وقلنا لهما إنه لا ينبغي للولايات المتحدة اتخاذ خطوات لمجرد العودة إلى الطاولة. ستطرح كل هذه القضايا للمناقشة بمجرد أن نعود إلى الطاولة.

لعبت روسيا والصين خلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في السابق دورا مثمرا وبناء إذ لم يكن لديهما مصلحة في رؤية إيران تمتلك سلاحا نوويا ولا في رؤية صراع في المنطقة. قد نتوقع أننا نستطيع العمل معا في هذا الشأن وأن هذه المصالح نفسها تلعب دورها على الرغم من الاختلافات الجدية الأخرى التي قد تكون لدينا معهما حول الملفات الأخرى.

أما في ما يتعلق بالرهائن، هذه أولوية مطلقة للرئيس وكل من يعمل لديه. من الواضح أنه من المشين أن تلعب إيران بأرواح الأمريكيين الأبرياء لمجرد السعي لانتزاع تنازلات أخرى من الولايات المتحدة، لذا سنكون حازمين جدا بشأن إطلاق سراحهم. سيكون لدينا طريقتنا في التواصل مع إيران بشأن هذه المسألة، وسأكتفي بهذا القدر من الكلام.

مدير الحوار: حسنا، شكرا جزيلا. من باب التذكير، كانت هذه المكالمة بشأن من مسؤولين في وزارة الخارجية. لقد تم رفع الحظر الآن. نتطلع إلى فرص إضافية للتحدث معكم جميعا حول هذا الموضوع وغيره في الأيام القادمة. شكرا جزيلا للمتحدثين ومشغل الهاتف، يمكننا إنهاء المكالمة.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/briefing-with-senior-state-department-officials-on-diplomacy-to-constrain-irans-nuclear-program/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future