An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي
إيجاز خاص
الجنرال الفريق ألكسوس ج. غرينكويتش
28 آب/أغسطس 2022

مدير الحوار: مرحبا للجميع من المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. أود أن أرحب بالمشاركين معنا الذين اتصلوا من الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الإيجاز الصحفي المسجل مع قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الجنرال الفريق ألكسوس ج. غرينكويتش، وهو أيضا قائد الفرقة الجوية التاسعة في قاعدة سلاح الجو في شاو في ولاية كارولاينا الجنوبية وقائد سلاح الجو في القوات المشتركة في القيادة المركزية الأمريكية في جنوب غرب آسيا. يلقي الفريق غرينكويتش تصريحات افتتاحية بشأن أولويات القيادة والتزام القيادة المركزية لسلاح الجو في المنطقة وتقييم القيادة المركزية بعد مرور 90 يوما. ويجيب الفريق غرينكويتش بعد ذلك على أسئلة الصحفيين المشاركين.

يسعدنا أن نقدم ترجمة فورية لهذا الإيجاز إلى اللغة العربية اليوم، لذا نطلب من الجميع التنبه لذلك والتحدث بروية.

أترك الكلام الآن للفريق غرينكويتش ليلقي تصريحاته الافتتاحية. الكلام لك يا سيدي.

الفريق غرينكويتش: مرحبا يا سام. أنا ألكس غرينكويتش وأتحدث إليكم من مقري المركزي عبر المنطقة، وأود أن أقول مسبقا أنني أقدر المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي الذي دعاني إلى هنا اليوم وأقدر جميع من انضم إلينا اليوم للتحدث عما تقوم القيادة المركزية الأمريكية لسلاح الجو به في المنطقة وخططنا المستقبلية مع شركائنا هنا.

إذا كما ذكرت، أود أن أبدأ بالتحدث قليلا عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا والتقييم الذي قدمه لوزير الدفاع الأمريكي بعد أول 90 يوما له في منصبه. وتزامن هذا التقييم لفترة التسعين يوما وتقديمه مع استلامي مهامي هنا في أواخر شهر تموز/يوليو، لذا بنيت عليه كقائد للفرقة التاسعة والقيادة المركزية لسلاح الجو لتطوير رؤيتي الخاصة بشأن إمكانية عملنا مع شركائنا في المنطقة وأهدافنا وأولوياتنا.

أمضى الجنرال كوريلا قسما كبيرا من أيامه التسعين الأولى في القيادة وهو يسافر عبر المنطقة حتى يستمع إلى وجهات النظر الإقليمية من قادة الدفاع الإقليميين ورؤساء دول المنطقة ووزراء الدفاع الذين اجتمع بهم وسمع ميدانيا من القوات الأمريكية المتواجدة هنا في المنطقة وأعضاء التحالف الدولي الذين انضموا إلينا في معركتنا ضد داعش للاستماع إلى وجهات نظرهم بشأن الموضع الذي ينبغي أن تركز عليه القيادة المركزية في المستقبل برأيهم.

إذا لا يستند تقييمه على وجهات نظره فحسب، بل أيضا على عدد كبير من الأصوات الإقليمية وأصوات أصحاب الوزن في المنطقة، سواء لإقامتهم هنا أو لتواجدهم هنا منذ فترة طويلة للعمل على مهامهم.

إذا توصل إلى نقطتين رئيسيتين في نهاية هذا التقييم للأيام التسعين الأولى. وتتمثل أول نقطة في كون هذه المنطقة مهمة بالفعل، وليس من منظور الأمن الإقليمي فحسب، بل أيضا من منظور الأمن العالمي، وذلك بالنظر إلى عدد سكان المنطقة البالغ عددهم 506 مليون، أي أكثر من نصف مليار، وذلك ليس بأمر يستهان به على الإطلاق. تضم المنطقة 21 دولة وتمتد على مساحة 4,6 مليون ميل مربع، وكذلك من منظور أثرها الاقتصادي ولسببين، أولهما هو أكثر ما ينجذب إليه الكثير منا بشكل واضح، وهو موارد الطاقة التي لا يزال العالم يعتمد عليها حتى يومنا هذا لتغذية الكثير من الاقتصاد العالمي، وأيضا بالنظر إلى ثقافات المنطقة الغنية وتاريخها الغني والسياحة التي تجتذبها. وهذا جزء مهم من منظور النقل العالمي. هذه هي النقطة التي تربط الشرق بالغرب، وتقوم هذه المنطقة بالكثير لربط العالم.

ولكننا نشهد أيضا على بعض التحديات في هذه المنطقة للأسف، وسأسلط الضوء على اثنين منها، وأولهما هو المنظمات المتطرفة العنيفة. تتواجد هذه التنظيمات في مختلف أنحاء العالم طبعا، ولكن بعضا من التنظيمات المتواجدة هنا كانت من الأكثر عدوانية في مهاجمة قيمنا المشتركة وأنظمتنا المشتركة في الحكم، وذلك منذ ما قبل 11 أيلول/سبتمبر مع تنظيم القاعدة. ولا شك في أننا رأينا آفة داعش وهي تنمو وتتوسع عبر العراق وسوريا وبلاد الشام. ولنا جميعنا وبشكل جماعي مصلحة في مواجهة هذه التنظيمات والسيطرة عليها، سواء كنا نعيش هنا في المنطقة أو نعمل هنا أو أتينا إلى هذه المنطقة من مكان بعيد.

والأمر الثاني الواضح وضوح الشمس إذا صح التعبير هو الجهات الفاعلة الإشكالية في المنطقة، والتي تشتمل بالطبع على إيران مع شبكتها من الشركاء والوكلاء الذين يهددون الاستقرار الإقليمي، ويمكننا بالتأكيد الاستفاضة في التحدث عن هذا الموضوع بالطبع. ولكن تزويد هؤلاء الشركاء والوكلاء بأسلحة تقليدية متطورة وقدرة إيران على السيطرة على هؤلاء الشركاء والوكلاء لأنهم يريدون تحقيق غاياتهم الخاصة أو عدم قدرتها على السيطرة عليهم، فنصبح أمام مجموعات مسلحة تمتلك أسلحة متطورة تستطيع استخدامها بطرق مزعزعة للاستقرار ولا أحد يتحكم بها. لا شك في أن هذا الموضوع مثير للقلق. إذا السلوك الإيراني في المنطقة مدفوع بشكل أساسي بمخططاتها للهيمنة الإقليمية، ولا شك في أن هذا الموضوع يمثل تحديا بالنسبة إلينا.

إذا عندما ننظر إلى المشاكل التي نراها في المنطقة ونضيفها إلى أهمية المنطقة بأكملها بالنسبة إلى بقية العالم، توصل الجنرال كوريلا إلى استراتيجية لمواجهة التحديات طويلة المدى التي نواجهها بشكل جماعي. وأنا أستخدم عبارة “بشكل جماعي” عن قصد، إذ يتمحور نهج الجنرال كوريلا الرئيسي حول الشراكة الإقليمية ويتعلق بالشراكات حول الموقف والتفكير في كيفية تعزيز علاقاتنا في الفضاء العسكري مع الجهات المتواجدة في المنطقة التي تشاركنا وجهات نظرنا حول شكل الاستقرار الإقليمي وكيفية العمل بشكل جماعي ضد التهديدات المشتركة.

ما نستنتجه فعلا من هذه المسألة من منظور الولايات المتحدة هو أننا لا نتواجد في المنطقة لأننا نرغب في إبرام معاملات لبيع المعدات العسكرية أو لاستغلال موارد البلدان هنا، بل لأننا نعتبر فعلا أن لدينا مصالح مشتركة في تحقيق الاستقرار الشامل للمنطقة مع شركائنا. إذا هذه شراكة عميقة وخاصة ونحن عازمون على الحفاظ عليها وتعزيزها مع كافة الدول التي نعمل معها.

أقارن هذه المقاربة مع ما يقوم به منافسون آخرون على المستوى العالمي هنا في المنطقة، إذ يكونون أكثر عزما على التواجد هنا لاهتمامهم ببيع أسلحة معينة للناس، بدون أن يكونوا مهتمين فعلا بإقامة شراكة إستراتيجية بدون معاملات أو يحاولون في بعض الحالات التأثير على الدول حتى تتمكن من ثني قواعد النظام الدولي لتحقيق غاياتها الخاصة.

أكرر أننا نعتبر أن هدفنا هو أن نكون الشريك المختار بسبب مصالحنا المشتركة وقيمنا المشتركة ورؤيتنا المشتركة للعالم. إذا يتعلق الأمر كله بالشراكات من وجهة نظر الجنرال كوريلا. ويعني ذلك أيضا أننا نبدي الشراكات على الموقف. يشير الموقف إلى عدد أفراد القوات الأمريكية في المنطقة وعدد السفن والطائرات وكل ما لدينا هنا. الأهم في المستقبل ليس عدد هذه السفن والطائرات والجنود والأفراد الذين نعيش ونعمل إلى جانبهم مع شركائنا. لا شك في أنه ثمة حد أدنى نهدف إلى الاحتفاظ به في المنطقة يسمح لنا بالتمرين والتجربة والابتكار مع شركائنا هنا، ولكن المسألة الكبرى الأخرى التي ننظر إليها هي كيفية مشاركة المعلومات والاستخبارات والحصول على فهم مشترك بعضنا مع البعض الآخر. يمثل ذلك بالفعل جزءا ضخما وهائلا من تعاوننا هنا على المستوى الإقليمي. يمكنني أن أتحدث أكثر عن هذا الموضوع، وأعلم أنه ثمة الكثير من الأسئلة حول كيفية ترجمة ذلك بالضبط إما في الحرب ضد الإرهاب أو في ما يتعلق بالدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والخ.

وتحدانا الجنرال كوريلا في نهاية المطاف للتفكير في الابتكار وفي ما إذا كانت بصمتنا أصغر في المنطقة من حيث القوة العسكرية العادية التي نمتلكها وكيفية النظر إلى الأدوات الجديدة والتكنولوجيا الجديدة الأخرى لتحقيق المزيد من الأهداف بما نمتلكه هنا. ثمة عدد من التقنيات الواعدة ويتعلق معظمها برقمنة قدرتنا والتفكير في كيفية استخدامنا للبيانات المتاحة لنا والتي تأتي من مجموعة متنوعة من المصادر التي قد نتشاركها عبر شراكاتنا وتحالفاتنا. بتنا نفهم تلك البيانات الآن ونستخدمها لبناء وعي مشترك بالحالة وفهم مشترك لأي مشكلة نواجهها. لذا فإن الابتكار والتفكير بطريقة إبداعية مع مناهج جديدة للتكنولوجيا بينما ننظر إلى القضايا ذات الاهتمام الإقليمي المشترك هما ذو أهمية كبيرة بالنسبة إلينا.

يركز الجنرال كوريلا على هذا الموضوع وتركيزي متسق معه إلى حد بعيد من وجهة نظر القيادة المركزية للقوات الجوية. نحن نعمل على ضمان مواصلة الضغط على الجماعات المتطرفة العنيفة لمنعها من شن هجمات في المنطقة أو في أي من بلداننا. نحن نتطلع طبعا إلى ضمان الحفاظ على قدرة الردع ضد إيران لئلا يتمكن شركاء إيران ووكلائها أو حتى إيران نفسها من التفلت وحتى يعرفوا أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا وعن قواتنا وأننا نعمل هنا مع حلفائنا وشركائنا.

نحن ندرك طبعا أننا في منافسة استراتيجية عالمية على النفوذ وأن التأثير الروسي والصيني موجود هنا وينبغي أن نعيد التفكير في كيفية تعزيز شراكاتنا مع القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي في المنطقة. هذه منطقة رئيسية للقيادة المركزية لسلاح الجو، لذلك نتمتع بميزة نسبية على أساس العلاقة الإستراتيجية لشراكتنا مقارنة بطبيعة المعاملات القائمة على العميل التي قد تشهدونها مع روسيا أو الصين.

ويقودني هذا الموضوع إلى كيفية ترتيب أولوياتي نوعا ما. تتمثل أولى الأولويات بتثمين مساهمات شركائنا في التحالف وتقدير مساهمات جنودنا وطيارينا ومشاة البحرية والقوات الأساسية في المكون الجوي، والتي تساعدنا يوميا على إنجاز مهمتنا. نحن نقدر مساهمات كل فرد في الفريق، والذي يضم مجموعة كاملة من ضباط التحالف من المنطقة ومن خارجها هنا في مقري. سنتمكن بعد ذلك من الابتكار وجمع أفكارهم والتوصل إلى بعض السبل الجديدة لحل المشاكل، وهذا ما يتيح لنا إقامة الشراكات بعد ذلك، وهذه هي النقطة الثالثة. لذلك نحن نقدر ونبتكر ثم نتشارك في القوة مع دول أخرى في المنطقة. أكرر أن لدينا قوات جوية وقوات دفاع جوي في المنطقة، وندفع معا بالشراكة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف للدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل استنادا إلى حد كبير إلى الفهم المشترك وتبادل المعلومات والاستخبارات.

وفي نهاية المطاف، نريد أن نسود. نريد أن ننتصر في معركتنا ضد داعش والتي انخرط فيها الكثير منا منذ العام 2014. ونريد أن نسود في أن نصبح الشريك المفضل لكل دولة تربطنا بها علاقات تاريخية طويلة الأمد.

سأكتفي بهذا القدر من الكلام ويسعدني أن أجيب الآن على أسئلتكم. شكرا.

مدير الحوار: شكرا يا سيدي. سنبدأ الآن بقسم الأسئلة والإجابات من اتصال اليوم. لقد تلقينا عددا من الأسئلة التي تم تقديمها مسبقا، لذا سأبدأ بواحد من هذه الأسئلة، وهو من زميلنا محمد حمادة في الشرق للأخبار. وهو يسأل: “في ما يتعلق بالخليج العربي وحماية الملاحة البحرية، لقد أعلنتم مؤخرا عن قوة تضم قوات جوية وبحرية. كيف تقيمون الوضع اليوم من حيث حماية الملاحة البحرية؟” الكلام لك يا سيدي.

الفريق غرينكويتش: هذا سؤال ممتاز وأقدر للسيد محمد طرحه. نحن نعمل عن كثب مع مكوناتنا البحرية التي يقودها الأسطول الخامس في البحرين لحماية خطوط الاتصال البحرية والبحث عن مكان نشاط التهريب أو نشاط القرصنة أو أي نشاط خبيث يحدث في البحر. ثمة طريقتان لتحقيق ذلك. توفر القوات الجوية من القيادة المركزية لسلاح الجو قدرا لا بأس به من المراقبة المسلحة إذا صح التعبير مع إمكانيات المراقبة التي تساعد في الحفاظ على الوعي الظرفي الواسع في المجال البحري الذي نشاركه مع قواتنا السطحية والأسطول. ونقوم أيضا بتوفير مراقبة إضافية لعمليات عبور محددة من وقت إلى آخر من خلال نقاط استراتيجية حتى نتمكن من الحفاظ على الوعي إذا كان أحد أصولنا يمر عبر مضيق هرمز وباب المندب فنحميه من أي هجمات محتملة أثناء مروره.

للمكون البحري الكثير من المبادرات ضمن مساحة مبتكرة يحاول فيها بناء شبكة من القدرات السطحية باستخدام الأصول غير المأهولة التي يمكن أن توفر وعيا بالمجال البحري. لديه فريق عمل جديد وهو فرقة العمل 59 التي لديها شبكة ومحيط من الأشياء التي تقوم ببنائها للمساعدة في تعزيز الوعي البحري. ولقد قامت بصراحة بعمل جيد لدرجة أنني أبحث عن طرق لتكرار نجاحها في المكون الجوي.

إذا نحن نسعى إلى سد بعض الفجوات في وعينا بالمجال الجوي من خلال دمج أجهزة استشعار جديدة وتقنيات جديدة قد تجعلنا أكثر وعيا بما هو قائم، لذلك نبحث في إمكانية تحسين استخدام الطائرات بدون طيار، ولست أعني هنا الطائرات بدون طيار التي نمتلكها عادة، بل طائرات أصغر وأقل تكلفة حتى نتمكن من التواصل بطريقة ما. نحن نبحث في الموضع الفريد لأجهزة الاستشعار التي نستطيع وضعها على ارتفاعات عالية من أجل بناء وعي واسع بالموقف. وأكرر أن الارتباط بيننا وبين المكون البحري قوي جدا وأعتقد أننا سنتمكن من الحفاظ على أمن المجال البحري معا.

لا يخلو الأمر من التحديات طبعا، فالمسألة واسعة وكبيرة جدا، ولكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة هذا المجال وأمنه. شكرا لك.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. يأتينا السؤال التالي ممن ينتظرون على الخط لطرح سؤال وهو من سوزي الجنيدي من صحيفة الأهرام في مصر. الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

السؤال: نعم، مرحبا. هل تسمعونني الآن؟ مرحبا؟

الفريق غرينكويتش: نحن نسمعك بوضوح.

مدير الحوار: نعم يا سوزي، نحن نستطيع سماعك. تفضلي لو سمحت.

مشغل الهاتف: أعتذر منكم ولكنها غادرت قائمة الانتظار.

مدير الحوار: حسنا، ما من مشكلة. سنجيب على سؤال آخر من الأسئلة التي تم طرحها مسبقا، وهو من مايك واغنهايم من i24News، وهو يسأل: ” سمعنا الكثير من الكلام عن تحالف دفاعي جوي إقليمي مقترح قبل زيارة الرئيس بايدن الأخيرة إلى الشرق الأوسط، ولكن يبدو أنه لم يلق الكثير من الترحيب من بعض الحلفاء. هلا تطلعنا على آخر المستجدات عن هذا الموضوع وعن حالة المقترح الحالية والمخاوف التي أعرب عنها الحلفاء للبنتاغون بشأن تحالف مماثل وكيفية معالجة هذه المخاوف؟” الكلام لك يا سيدي.

الفريق غرينكويتش: نعم يا مايك، هذا سؤال ممتاز وقد أشرت إليه قليلا في تصريحاتي الافتتاحية. مع أن التحالف الإقليمي لم يلق ترحيبا حارا إذا صح التعبير، لقيت الترحيب فكرة أننا نستطيع بناء شراكة معا في المنطقة لتحقيق وعي أفضل بالتهديدات التي تأتينا من الجو وبالتالي التهديدات الجوية والصاروخية.

إذا بلغنا مرحلة البحث في كيفية تجميع المستشعرات التي لدينا في المنطقة حتى نتمكن من الحصول على تغطية بزاوية 360 درجة للتهديدات القائمة اليوم. ألقى دعما واسعا لهذا النهج عندما أتحدث إلى القادة الإقليميين، واسمحوا لي أن أشرح كيف أتعامل مع هذه المسألة.

عندما نتصور التهديد الذي نواجهه اليوم، نجد أن الصواريخ الباليستية والأنظمة الجوية غير المأهولة تشكل جزءا كبيرا مما استخدمته الجماعات المسلحة في المنطقة ضد قوى مختلفة هنا في المنطقة، وحتى مما استخدمته إيران في بعض الأحيان، كما يتضح من هجمات العام 2019 ضد المملكة العربية السعودية ويمكننا أيضا أن نذكر عددا من الهجمات التي شنها الحوثيون أو الجماعات المسلحة في العراق.

لا تنشأ مشكلة تهديد الصواريخ الباليستية من إيران فحسب، إذ شوهدت صواريخ باليستية مع الجماعات المسلحة في العراق وثمة صواريخ باليستية في سوريا. يمتلك الحوثيون في اليمن صواريخ باليستية. إذا قد يأتي تهديد لإحدى الدول الشريكة لنا أو القوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة من أي اتجاه.

والأمر سيان مع التهديد من المركبات الجوية غير المأهولة. حتى إذا كان نظام غير مأهول كما نسميه قادم من الشرق مثلا، يستطيع تسيير ملف تعريف يبين أن الهجوم النهائي قادم في الواقع من الغرب بعكس الجهة التي انطلق منها. يعني ذلك أنه على المكلفين منا بالدفاع الجوي، سواء كنت أنا في القيادة المركزية لسلاح الجو أو القادة المختلفين في دول المنطقة، أن يتمكنوا من تأمين الحماية بزاوية 360 درجة. لا يمتلك أي منا الموارد اللازمة لتغطية هذا المجال بالكامل وبزاوية 360 درجة في مختلف أنحاء المنطقة، ولكن إذا عملنا معا، نستطيع جمع المستشعرات التي نمتلكها حتى نتوصل إلى قدرة كبيرة ونبني وعيا أوسع بكثير يغطي معظم الزاوية 360 درجة لمعظم الدول.

إذا كلما تمكنا من تجميع صورة الرادار، زادت قدرتنا على ربط دفاعاتنا ومشاركة المعلومات وتمكين المزيد من الدول من اتخاذ قراراتها السيادية بشأن الأعمال الدفاعية التي تريدها عندما تواجه تهديدا متجها نحوها.

إذا أكرر أن الموضوع أقل من منظور التحالف الذي يخطر لنا في سياق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويتعلق إلى حد أبعد بكثير بمشاركة المعلومات وتمكين الدول من اتخاذ قراراتها بنفسها عندما تحصل على هذه المعلومات وتتكون لدينا جميعنا الصورة المشتركة، ولا شك في أن الولايات المتحدة ستكون جاهزة للمساعدة عندما يتطلب الأمر، وتعتمد القوات الأمريكية الموجودة هنا في العديد من القواعد على شركائنا الإقليميين لمساعدتنا للدفاع عن قواتنا. إذا تفيد هذه المسألة هدفين، لذا سنطور النسخة متعددة الأطراف من مشاركة المعلومات. أشكرك مرة أخرى على هذا السؤال الممتاز.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. ينتظر بعض المتصلين لطرح الأسئلة ولدينا عدد من الأسئلة التي تم طرحها مسبقا، وسنحاول الإجابة على أكبر قدر ممكن منها في الوقت المتبقي. يأتينا السؤال التالي ممن ينتظرون على الخط وهو من طوني مراد من قناة إل بي سي آي اللبنانية. الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

السؤال: مرحبا. شنت القوات البحرية الأمريكية في 23 آب/أغسطس غارات جوية على دير الزور في سوريا. وبحسب البيان الصادر بشأنها، كانت هذه الضربات للدفاع عن القوات الأمريكية من هجمات مماثلة للتي وقعت في 15 آب/أغسطس. سؤالي هو أن الهجوم وقع في 15 آب/أغسطس، فلماذا قررت الولايات المتحدة الرد بعد أسبوع تقريبا؟ هل يتعلق الأمر بمحادثات فيينا وهل تبادل الضربات الأمريكية الإيرانية في سوريا مرتبط بمحادثات فيينا؟ شكرا.

الفريق غرينكويتش: شكرا على سؤالك. إذا سأكرر ما قاله البنتاغون سابقا، وهو أننا سندافع عن قواتنا بغض النظر عن وقت أو مكان مهاجمتها. نقوم بذلك في الوقت والمكان اللذين نختارهما، ولا صلة لمحادثات فيينا بهذا التوقيت على الإطلاق. إن الدفاع عن قواتنا مبدأ مصون ونفصله تماما عن الأمور الأخرى التي قد تحدث في المجال السياسي.

سأضيف بإيجاز شديد أننا نطلب بالتأكيد من الإيرانيين الشيء عينه إذا كانوا يهاجموننا أو إذا كان الأمر يتعلق بمحادثات فيينا. أعتقد أن هذه مسألة مجزأة. لقد جزأنا هذه المسألة أيضا والموضوع منفصل تماما.

أكرر أن الدفاع عن قواتنا أمر غير قابل للانتهاك ولا علاقة له بالمحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة. شكرا.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. يأتينا السؤال التالي ممن ينتظرون على الخط وهو من راي حانانيا من عرب نيوز. الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

السؤال: شكرا جزيلا لردكم على اتصالي. أود أن أشير بالمناسبة أنني من قدامى المحاربين في القوات الجوية الأمريكية من حرب فيتنام وقد خدمت في نهاية الحرب تقريبا، لذا أقدر كل ما تقومون به. سؤالي هو، بالنظر إلى الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا ودعمنا لأوكرانيا، كيف تأثرت قدرات الدفاع الأمريكية وجهوزيتها للدعم في منطقة جنوب غرب آسيا ضد تنظيم داعش والتهديدات الأخرى؟ وهلا تشرح بالتفصيل عن قوتنا العسكرية في منطقة جنوب غرب آسيا من حيث العديد والعتاد؟

الفريق غرينكويتش: حسنا، شكرا. أقدر لك كلامك في البداية وسأبدأ بشكرك على خدمتك وأقدر لك انضمامك إلينا اليوم.

لن أخوض في تفاصيل التنظيم الدقيق للقوة التي لدينا في المنطقة ولا شك في أنك تتفهم ذلك بما أنك عسكري سابق. لا نكشف عن هذه المعلومات لأغراض أمنية، ولكن سأكتفي بالقول إن للقيادة المركزية الأمريكية ما يكفي من القوات في المنطقة لمواصلة القتال ضد داعش. لدينا ما يكفي من القوات في المنطقة للدفاع عن أنفسنا على النحو المطلوب. كان ثمة رؤية مقصودة للحفاظ على هذا المستوى الكافي من القوات هنا لأننا نعرف، لو استرجعت تصريحاتي الافتتاحية، لقد أشرت إلى تهديدات التطرف العنيف والنشاط المزعزع للاستقرار من إيران وضرورة مواصلة العمل مع شركائنا في المنطقة ولا يختفي ذلك لمجرد حصول أمر آخر مهم في منطقة أخرى في الوقت عينه.

إذا أعتبر أن لدينا ما يكفي من القوات لتنفيذ كافة المهام التي تم تكليفنا بها ولم يتأثر الوضع بشكل عام بما يحدث في مكان آخر لأن حكومة الولايات المتحدة بأكملها تدرك أهمية المنطقة على النحو الموضح من زيارة الرئيس بايدن وكافة النقاشات التي انبثقت عنها. شكرا.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. يأتينا السؤال التالي ممن ينتظرون على الخط وهو من مايكل غوردون من ذو وول ستريت جورنال. الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

السؤال: شكرا. لقد ذكرت أن البيئة تضم جهات فاعلة خبيثة والتهديد الذي تشكله الميليشيات الإيرانية. هلا تشرح أكثر عما اشتمل عليه الرد العسكري على الهجوم على ثكنة التنف والطائرة التي تم استخدامها والذخائر التي ألقيت وفعالية الرد العسكري بحسب تقييمكم؟ وهل شهدتم على أي نشاط خبيث شكل تهديدا للقوات الأمريكية مذاك الحين؟

الفريق غرينكويتش: حسنا، طبعا. ما سأقوله عن الضربة هو أنه بينما نميل إلى التركيز على الأسلحة المستخدمة والطائرات المقاتلة التي شاركت وكانت موجودة هناك، لن أعطي الكثير من التفاصيل حول هذه المسألة. ثمة حاجة إلى مجموعة كبيرة من الطائرات لتنفيذ مهمة مماثلة ومجموعة كبيرة من الأشخاص على الأرض لمساعدتها. لقد تم الجمع بين عناصر القيادة والسيطرة والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات المقاتلة التي شاركت طبعا في تلك الضربة الدقيقة والمصممة خصيصا لتجنب التصعيد وإعادة ضبط الردع.

ملاحظتي هي – وقد تمت مناقشة الموضوع علنا في السابق، ولكن حصلت بعض الردود ثم بعض الأنشطة الإضافية للقوات على الأرض دفاعا عن النفس في خلال الساعات الأربع وعشرين التي تلت الضربة. ولكن آمل أن تكون الأمور قد هدأت الآن وأن نكون قد وصلنا إلى نقطة تم بناء الردع فيها مرة أخرى. وأكرر أننا نحتفظ بالقدرة على الرد في الزمان والمكان اللذين نختارهما. لدينا بالتأكيد ما يكفي من القوات في المنطقة للقيام بذلك ونحن نأخذ حق الدفاع عن النفس على محمل الجد ولا يمكن انتهاك ذلك. شكرا لك.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. سنجيب على سؤالين بعد. لننتقل إلى إيزابيل ديبري من أسوشيتد برس. الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

السؤال: مرحبا. مرحبا. شكرا جزيلا. أنا إيزابيل من أسوشيتد برس. أتساءل عن مسألة الضربات المتبادلة في سوريا الأسبوع الماضي. تحدثت بعض التقارير في الساعات الأربع وعشرين الماضية عن أن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة قد ضربت أهدافا مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ليلة الخميس وتحدثت تقارير عن غارة جوية إسرائيلية في غرب سوريا استهدفت مستودع أسلحة كبير جدا يحتوي على صواريخ للمقاتلين المدعومين من إيران. أتساءل عما إذا كانت القيادة المركزية لسلاح الجو على علم بذلك أو إذا كان لديك أي تعليق على تلك التقارير.

الفريق غرينكويتش: نعم. نحن نحافظ طبعا على علاقة وطيدة مع كافة شركائنا في المنطقة. ولا ترتبط الإجراءات التي اتخذتها القيادة المركزية والقيادة المركزية لسلاح الجو للدفاع عن النفس بأي جهات فاعلة أخرى على الإطلاق، سواء كانت هذه الجهات الإسرائيليين أو أي جهة أخرى، وأكرر أنها تستند إلى الدفاع عن النفس. نحن على دراية طبعا بالكثير من التقارير التي تشيرين إليها، ولكن لا صلة بينها وبين الإجراءات التي اتخذناها.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. لننتقل للإجابة على سؤال أخير، ولو سمحت، سأجمع بين سؤالين أرسلهما بعض من زملائنا الصحفيين في المنطقة. السؤالان متشابهان ولكن أود طرح الاثنين عليك. أحدهما من الزميل إبراهيم بدوي من صحيفة الراية القطرية وهو يسأل عن رأيكم بالتعاون الأمريكي القطري بشأن أفغانستان وتطوير المنشآت والعمليات في القاعدة الأمريكية في قطر. والسؤال الثاني من الزميل فتح الرحمن محمد إدريس من صحيفة الشرق الأوسط السعودية، وهو يسأل عن آفاق التعاون الاستراتيجي بين الإدارة الأمريكية والمملكة العربية السعودية لحماية أمن المنطقة واستقرارها؟ أود جمع هذين السؤالين معا وأطلب منك التحدث قليلا عن هذا التعاون مع حلفائنا في المنطقة، بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية. الكلام لك يا سيدي.

الفريق غرينكويتش: حسنا. شكرا على هذين السؤالين. سأبدأ ببيان واسع ثم أنتقل إلى تفاصيل بشأن علاقاتنا مع هاتين الدولتين.

أولا، أود أن أقول على نطاق واسع إن علاقاتنا قوية جدا بين القيادة المركزية لسلاح الجو وبيني كقائد جديد ورؤساء القوات الجوية الإقليمية ورؤساء الدفاع الجوي الإقليميين. لقد أجريت عددا من المكالمات الهاتفية مع مسؤولين من مختلف أنحاء المنطقة وتحدثت إلى كافة القادة الجويين تقريبا وما زلنا نحاول ترتيب اتصالات مع بعض القادة. لقد زرت العديد من قادة الجو في المنطقة وتحدثت إلى العديد من رؤساء الدفاع الجوي أثناء جولاتي أيضا. العلاقة قوية سواء على المستوى الشخصي أو المهني وفي كافة المجالات بالفعل. هل ثمة مجالات نستطيع تعزيز تعاوننا فيها؟ طبعا. ولكننا سعداء جدا باحترامنا المتبادل والأمور التي نستطيع تعلمها والمجالات التي نستطيع جمع قواتنا فيها، سواء في الجو أو في تدريبات الطيران أو على الأرض أثناء عملنا على المسائل اللوجستية وتبادل المعلومات الاستخبارية. لدينا مجموعة رائعة من العلاقات ومن القادة عبر المنطقة.

في ما يتعلق بتفاصيل العلاقات مع قطر، سأكتفي بالقول إن قطر مضيفة رائعة لقواتنا هناك. هذه الذكرى السنوية الأولى لمغادرتنا أفغانستان. لقد وقفت قطر إلى جانب الولايات المتحدة وكانت صديقا حقيقيا إذ بذلت قصارى جهدها لمساعدتنا على إنجاح المهمة من كافة النواحي التي طلبناها تقريبا. إنهم أشخاص رائعين وشركاء رائعين، ولا يسعني أن أفي العلاقة الإيجابية التي تربطني باللواء جاسم حقها، وهو قائد القوات الجوية القطرية، ولا يسعني أن أفي العلاقة الكاملة التي تربط منظمتنا بقواتهم الجوية حقها.

وفي ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، لقد عدت لتوي من رحلة إلى هناك التقيت في خلالها بسمو الفريق الركن تركي قائد القوات الجوية حيث قضيت بعض الوقت في قاعدتنا خارج الرياض. واستعرضنا سبل تعزيز تعاوننا في كافة المجالات من خلال التدريبات المشتركة والاستخبارات والمعلومات المشتركة. وأكرر أنه ثمة أساس متين لتلك العلاقة وضعه سلفي مع الفريق الركن تركي. وبالطبع زار الرئيس المملكة مؤخرا وانبثقت عن زيارته توجيهات واضحة جدا. زار الجنرال كوريلا المملكة بعد الرئيس بايدن بفترة وجيزة وأعطى إرشادات واضحة جدا بشأن أن المملكة تبقى بالتأكيد أحد أهم شركائنا الإقليميين. واتفقت أنا والفريق الركن تركي في مناقشاتنا على مواصلة دفع حدود التعاون والتعاضد بيننا للدفاع عن المملكة وعن القوات الأمريكية التي تعمل في المنطقة.

إذن قطر والمملكة العربية السعودية شريكان رائعان. وعلى نطاق واسع في مختلف أنحاء المنطقة، يمكنني التحدث عن مدى كرم الضيافة في أي دولة قد تسألني عنها.

بالفعل، لقد ذكرت ذلك عندما كنت أتحدث مع بعض من قيادات القوات الجوية في واشنطن العاصمة، وقلت إنني أشعر بالأسف للقادة الجويين الذين يتعين عليهم العمل في مناطق أخرى من العالم لأن لدينا أفضل المضيفين في هذه المنطقة وأنا فخور بالعمل معهم كل يوم.

مدير الحوار: حسنا، شكرا يا سيدي. سأترك الكلام لك يا حضرة الفريق غرينكويتش إذا كان لديك أي تصريحات ختامية.

الفريق غرينكويتش: حسنا، أقدر لك ذلك. شكرا للجميع على انضمامكم إلينا اليوم. أعتذر عن قصر الوقت والانقطاع ولكننا سعداء لأننا تمكنا من العودة ومتابعة المحادثة معكم. سأكتفي بالقول إنه من وجهة نظري كقائد جديد هنا في المركز التاسع للقوات الجوية والقوات الجوية المركزية، يشرفني إلى أبعد الحدود أن أشغل هذا المنصب. أعلم أن لدي الكثير لأتعلمه ممن يعيشون في هذه المنطقة والذين نعمل معهم يوميا. نحن ملتزمون بهذه الشراكة. نحن ملتزمون بالاستقرار الإقليمي، سواء كان ذلك يعني ردع إيران أو مواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة أو ضمان قدرتنا على التنافس مع منافسينا الاستراتيجيين على المستوى العالمي. هذا المجال بالغ الأهمية للأمن العالمي وأنا فخور بخدمتي هنا إلى جانب الرجال والنساء الآخرين من العديد من الدول المختلفة وفخور بأننا نبذل قصارى جهدنا للمساهمة في ذلك.

سأختم مرة أخرى بشكر الجميع على تواجدهم هنا اليوم، وأتطلع إلى التحدث معكم جميعا مرة أخرى في المستقبل.

مدير الحوار: عظيم. ينتهي بذلك اتصال اليوم. أود أن أشكر الفريق غرينكويتش ومن اتصلوا اليوم للمشاركة. في حال كان لديكم أي أسئلة بشأن اتصال اليوم، يمكنكم التواصل معنا في المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي عبر البريد الإلكتروني DubaiMediaHub@state.gov. ستوفر AT&T بعد قليل معلومات الاطلاع على تسجيل هذا الاتصال باللغة الإنكليزية. شكرا وطاب يومكم.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/special-briefing-via-telephone-with-lt-gen-alexus-g-grynkewich-afcent-commander/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future