An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
إيجاز خاص
المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي
10 كانون الثاني/يناير 2023

ملخص

تحدث كل من مستشار وزارة الخارجية ديريك شوليه والمسؤولة رفيعة المستوى لمكتب الدبلوماسية العامة والشؤون العامة ليز آلن والممثلة الدائمة للولايات المتحدة إلى وكالات الأمم المتحدة في روما السفيرة سيندي ماكاين عن نتائج اجتماعات مجموعة عمل منتدى النقب في أبوظبي والخطوات القادمة.

مدير الحوار: شكرا. مرحبا للجميع من المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. أود أن أرحب بالمشاركين معنا الذين اتصلوا من الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الإيجاز الصحفي المسجل بشأن منتدى النقب. معنا عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية اليوم وسيتحدثون عن التقدم المحرز هنا في أبوظبي على مدار اليومين الماضيين في اجتماعات مجموعات العمل الخاصة بمنتدى النقب. ويشارك معنا اليوم كل من مستشار وزارة الخارجية ديريك شوليه والمسؤولة رفيعة المستوى لمكتب الدبلوماسية العامة والشؤون العامة ليز آلن والممثلة الدائمة للولايات المتحدة إلى وكالات الأمم المتحدة في روما السفيرة سيندي ماكاين. لم تتمكن النائبة الرئيسية لمساعد وزير الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت من الانضمام إلينا اليوم لسوء الحظ.

يلقي المتحدثون بعض التصريحات الافتتاحية ثم يجيبون على أسئلة الصحفيين المشاركين. يسعدنا توفير ترجمة فورية إلى اللغة العربية في هذا الإيجاز، لذا نطلب من الجميع التنبه إلى ذلك والتحدث بروية.

أترك الكلام الآن للمستشار شوليه لإلقاء تصريحاته الافتتاحية. الكلام لك سيدي.

السيد شوليه: شكرا للجميع على انضمامكم إلينا. طاب يومكم وصباح الخير. نحن ممتنون لفرصة التحدث معكم جميعا اليوم. لقد أنهينا لتونا يومين من الاجتماعات المثمرة جدا لمجموعات عمل منتدى النقب هنا في أبوظبي مع عدد من كبار ممثلي حكومات البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة. لقد كان ذلك اجتماعا مهما لمجموعات العمل، وقد حضره حوالي 150 مسؤولا مثلوا دولا مختلفة مشاركة في منتدى النقب، وكان أكبر اجتماع بين إسرائيل والدول الإقليمية منذ قمة مدريد في العام 1991، لذا نعتبر أنه يمثل خطوة حاسمة أخرى باتجاه تعزيز عملية منتدى النقب.

يمثل اجتماع اليوم متابعة مباشرة لقمة النقب التي عقدت في آذار/مارس 2022 في إسرائيل، والتي حضرها الوزير بلينكن مع نظرائه في المكان الذي نشأ فيه منتدى النقب. وقد أنشأ المنتدى ست مجموعات عمل التقت على مدار اليومين الماضيين وركزت على المواضيع الرئيسية لآلية النقب. وتغطي مجموعات العمل الست هذه الأمن الإقليمي والطاقة النظيفة وأمن الغذاء والمياه والصحة والسياحة والتعليم والتعايش. وقد شاركت شخصيا في ترأس الجانب الأمريكي في مجموعة عمل الأمن الإقليمي وشاركتا زميلتاي السفيرة ماكاين وليز آلن في ترأس مجموعات عمل أخرى وستتحدثان عن ذلك بعد قليل.

لقد واصلنا خلال جلساتنا مع شركائنا سعينا لتحقيق الهدف العام المتمثل في تعزيز المبادرات المنسقة التي ستشجع التكامل الإقليمي والتعاون والتنمية لصالح كافة شعوب المنطقة، كما ركزنا بشدة في كافة جلسات مجموعات العمل على التوصل إلى نتائج ملموسة نعتقد أنها قادرة على أن تفيد كافة شعوب المنطقة، بما في ذلك الممثلين الذين ليسوا من المشاركين في الاجتماعات بالضرورة. ونحن نركز على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين من بين أمور أخرى.

لقد سعينا على وجه التحديد إلى تطوير خطوات واضحة وملموسة وعملية تعزز التكامل وتساعدنا على زيادة الأمن والسلام والازدهار الاقتصادي في المنطقة. لقد بعثت الولايات المتحدة وفدا كبيرا إلى هذه الاجتماعات ضم مسؤولين كبار من ثماني وكالات حكومية وتمكنا من المشاركة الكاملة في المناقشة بمجموعة من الخبرات مع شركائنا من البحرين ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.

ويبني تقدمنا في مبادرة منتدى النقب هذه على الفوائد التي سبق أن شهدناها في المنطقة والتي تطورت منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم والاتفاقيات ذات الصلة منذ أكثر من عامين. ويمثل هذا الاجتماع وعملية النقب كلها نتيجة مباشرة للنجاح الكبير الذي حققته الاتفاقيات منذ عامين ونيف.

ما زلنا نحصد الكثير من الفوائد في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك توسع العلاقات التجارية والاقتصادية بشكل كبير وزيادة قوة العلاقات بين الناس والطفرات في السياحة والرحلات الجوية المباشرة والتبادلات الثقافية والأكاديمية، فضلا عن تنسيق أفضل في مجموعة من القضايا الأخرى. وللمبادرات التي نناقشها اليوم هدف واضح، ألا وهو جعل حياة الشعوب عبر الدول الأطراف في منتدى النقب أكثر سلاما وازدهارا وحيوية، ونعتقد أن هذا الجهد – بل نأمل أن يجتذب هذا الجهد دولا أخرى عندما تشهد على فوائد زيادة التعاون.

أود أن أشكر حكومة الإمارات على استضافتنا هنا في أبوظبي وأتطلع إلى الرد على أسئلتكم، ولكن لننتقل قبل ذلك إلى زميلتي الممثلة الدائمة للولايات المتحدة إلى وكالات الأمم المتحدة في روما السفيرة سيندي ماكاين. تفضلي يا سعادة السفيرة ماكاين.

السفيرة ماكاين: شكرا جزيلا. طاب يومكم جميعا. يسعدني أن أشارك معكم اليوم وأناقش المسائل التي نواجهها وما حصل نتيجة لذلك. أنا ممثلة الولايات المتحدة في مجموعة العمل على أمن الغذاء والمياه وأود التحدث قليلا عن هذه المسألة بالتحديد.

يمثل أمن الغذاء والطاقة مسألة مهمة جدا تتعلق بالأمن الدولي في عصرنا هذا، وقد تفاقم الوضع جراء حرب بوتين على أوكرانيا ووباء كوفيد-19 وتغير المناخ والنزاعات الإقليمية.

لقد أتاحت لنا مجموعات عمل منتدى النقب فرصة حيوية لإجراء مناقشات ذات مغزى بشأن الغذاء والمياه والأمن في قاعة تضم أشخاصا قادرين على اتخاذ قرارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن بحاجة إلى جهد دولي موحد لإنقاذ الأرواح ومعالجة جذور مشكلة الجوع. يجب أن نستثمر في العلوم والتكنولوجيا والتكامل لإنشاء أنظمة غذائية فعالة ومرنة للمستقبل.

هذه المواضيع هي بعض من المواضيع العديدة التي ناقشناها في خلال الأيام القليلة الماضية ضمن مجموعات عمل منتدى النقب. لقد بحثنا في تحديد المشاريع المحتملة المحددة والملموسة التي تستطيع الدول الأطراف في المنتدى السعي إلى تطويرها على المدى القصير والطويل لحل أزمة الأمن الغذائي. وتمثل هذه المناقشات بداية للجهود المبذولة لمساعدتنا جميعا على لعب دورنا، وليس من خلال البيانات والاجتماعات فحسب، ولكن من خلال العمل والاستثمار لخلق المستقبل الذي نريده جميعا. تريد كافة دول المنطقة هذا المستقبل وتستحقه. ونتحدث هنا عن مستقبل لا ينام فيه أحد وهو يشعر بالجوع.

أود أن أنتقل الآن إلى المسؤولة رفيعة المستوى للدبلوماسية العامة والشؤون العامة في وزارة الخارجية ليز آلن لتلقي بعض التصريحات الأخيرة.

السيدة آلن: شكرا سعادة السفيرة ماكاين، يسعدني أن أشارك معكم جميعا اليوم. شكرا لانضمامكم إلينا.

حالفني الحظ بالعمل كالمسؤولة الأمريكية رفيعة المستوى في مجموعة العمل المختصة بالتعليم والتعايش في خلال الأيام القليلة الماضية. وكما ذكر زميلي، تمثل هدف جهودنا الجماعية في منتدى النقب هذا مع شركائنا ببناء إطار إقليمي جديد قادر على تغيير مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هنا يكمن عملنا المستمر.

وأود الإشارة إلى أننا أجرينا اليوم مناقشات حقيقية وموضوعية بالفعل في اجتماعات مجموعة العمل. من المهم أن نشير إلى أننا عقدنا عدة جلسات وتناولنا الطعام معا وتحدثنا بشكل بناء جدا على مدار اليومين الماضيين. وتعتقد مجموعة العمل التي شاركت فيها أنه ما من شيء قادر على التأثير بشكل إيجابي على إطار العمل هذا على المدى الطويل بقدر مجال العمل مع الأجيال القادمة وخلق فرص متكاملة جديدة للشباب. وقد تؤدي هذه الفرص إلى تنمية العلاقات بين الشعوب في المنطقة وتعزيز شعور أقوى بالتعايش.

نحن نحقق مكاسب طويلة الأجل نحو مستقبل جماعي لزيادة التكامل بين عدة دول في المنطقة من خلال زيادة التبادل التعليمي والتنسيق المتبادل. ولهذا النوع من الأنشطة سجل حافل لناحية خلق فرص العمل وإفادة اقتصاداتنا بشكل إيجابي. لقد شهدنا بالفعل على ازدهار بعض من هذه المجالات منذ إبرام اتفاقيات إبراهيم قبل سنوات. وتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين جامعات من الدول العربية وإسرائيل، بالإضافة إلى إتاحة فرص للشباب من مختلف الدول للمشاركة بعضهم مع البعض الآخر في فعاليات ثقافية ورياضية، من بين أمور أخرى.

لقد تحدثنا في خلال اليومين الماضيين عن فرص للبناء على هذا العمل بالذات في مجالات التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي والرياضة والإعلام، ونحن في المراحل الأولى من هذا العمل. هنا يكمن الجزء المهم، فهذا حوار طويل الأمد نلتزم من خلاله بإنشاء هذا الإطار الإقليمي. لقد شكلت فعاليات اليومين الأخيرين بداية العمل، ونحن متحمسون جدا لمواصلة القيام بهذا العمل معا والمضي قدما به.

ويسعدنا الآن أن ننتقل للإجابة على أسئلتكم.

مدير الحوار: شكرا يا حضرات المتحدثين. سنبدأ الآن بقسم الأسئلة والإجابات من اتصال اليوم.

سؤالنا الأول هو أحد الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا، وهو من يوسف يعكوبي من هسبريس المغربية. ويسأل يوسف: “ما هي النتائج التي توصلت إليها مجموعات العمل هذه قبل منتدى النقب القادم في المغرب؟ وكيف يمكن تعزيز التعاون في مجال التعليم؟”

اسمحوا لي أن أطلب من المستشار شوليه أن يبدأ بالإجابة ثم ننتقل ربما إلى المسؤولة ليز آلن للتحدث عن الجزء المتعلق بالتعليم.

السيد شوليه: طبعا، شكرا على هذا السؤال. سأتحدث عن فكرتين. أولا، فيما يتعلق بالاجتماع الأول لمجموعات العمل، لقد تم تكليفنا بوضع خطة عمل لهذه المجموعات، ويمثل ذلك بحد ذاته نتيجة تهدف إلى التأكد من أنها ستجتمع على أساس منتظم على مدار العام. ونأمل أن ينعقد اجتماع وزاري عما قريب ليتفحص وزراؤنا ما حققناه في دولنا ويتأكدوا من أننا توصلنا إلى مشاريع ملموسة ووضعنا جدول أعمال للمستقبل.

ستصدر عما قريب وثيقة إطار عمل تم الاتفاق عليها أواخر العام الماضي وسيتم إصدارها كجزء من جلسة مجموعة العمل هذه وستحدد أهداف منتدى النقب ومكوناته بمزيد من التفصيل، بما في ذلك الالتزام بعقد اجتماع وزاري سنوي وعقد اجتماعات دورية لمجموعات العمل وتشكيل لجنة توجيهية يرأسها رئيس دوري يتولى رئاسة منتدى النقب وتحديد عمل مجموعات العمل الست بإيجاز. سيحصل ذلك عما قريب ويوفر المزيد من التفاصيل حول المنتدى نفسه.

ولكن أستطيع التحدث بشكل سريع جدا عن مجموعة عمل الأمن الإقليمي التي شاركت في ترؤسها مع البحرين. لقد ناقشنا قضايا واسعة النطاق ذات صلة ببناء القدرات ومشاركة المعلومات، وذلك في محاولة لزيادة العمل المهم بالفعل بين جيوشنا في المنطقة، والذي تلعب فيه القيادة المركزية للولايات المتحدة دورا محوريا. وتوصلنا إلى العديد من المشاريع الملموسة التي نعتقد أنها تتمتع بإمكانات هائلة لتعزيز بناء القدرات وتبادل المعلومات. وسنقوم في الأسابيع والأشهر القادمة بتطوير هذه المشاريع بشكل أكبر ونأمل أن ننفذها جميعا. وحددنا أيضا العديد من المجالات الأخرى التي ستتطلب الدراسة ونعتقد أنها واعدة. ليس لدينا مشاريع محددة حتى الآن، ولكن سيتم تحقيق ذلك في الجلسة التالية لمجموعة العمل وقد التزمنا بالاجتماع ثلاث مرات في السنة، سواء وجها لوجه أو عبر الإنترنت.

نحن نحاول بناء أساس تعاوننا وكانت البداية ممتازة على مدار اليومين الماضيين. ليز؟

السيدة آلن: طبعا، أنا ليز آلن. يعكس مسارنا الرامي إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم كما وصفه ديريك للمجالات الأخرى إلى حد كبير، وأعني بذلك أننا استكشفنا مجالات واسعة في مجموعة العمل على مدار اليومين الماضيين، ثم سيعود المسؤولون إلى دولهم ويجتمعون مع زملائهم وعواصمهم ويتابعون الاجتماعات على مدار الأسابيع القادمة ليحددوا النماذج القابلة للتطوير والإنجاز.

وناقشنا طبعا فرص التبادلات الأكاديمية في مجال التعليم، سواء من ناحية فرص الدراسة بالخارج أو التعاون البحثي أو الشراكة الأكاديمية. لقد ناقشنا هذه المواضيع، كما ناقشنا مسألة الفئات العمرية الأكثر ملاءمة لمجالات التعاون. ثمة برامج قائمة للطلاب في سن المدرسة الثانوية وطلاب الجامعات وطلاب الدراسات العليا. إذا فقد ناقشنا كافة هذه المواضيع.

أود أن أذكر أن كافة المشاركين في مجموعة عمل التعليم والتعايش من الدول الست قد شعروا بالفعل أن التعليم هو الأساس الذي يبنى عليه النمو في كل مجال آخر. نحن نعلم أن التعاون في مجال التعليم سيكون أساسيا لمواصلة بناء هذا الإطار الإقليمي معا.

مدير الحوار: حسنا، شكرا. لنجب على سؤال آخر من الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا لأننا تلقينا الكثير من الأسئلة من الصحفيين المشاركين عبر الخط المخصص للغة العربية. سنجيب على سؤال من فارس أحمد من البوابة نيوز المصرية. ويسأل فارس: “ما هي المشاريع التي تم تنفيذها أو يتم العمل على تنفيذها منذ الجولة السابقة أو في منتدى النقب حاليا، وخاصة بالنسبة للمشاريع التي تركز على الأمن الغذائي؟” اسمحوا لي أن أترك الكلام للسفيرة سيندي ماكاين للإجابة على هذا السؤال.

السفيرة ماكاين: حسنا يا فارس، أرجو أنك تسمعني وأقدر لك طرح هذا السؤال. لقد بدأنا في خلال الأيام القليلة الماضية حوارا بشأن التعاون وضرورة تذكير العالم بأن أمن الغذاء والمياه هو الموضوع الأهم. لقد كانت المسائل التي ناقشناها ضرورية لناحية التأكد من أن المنطقة تزدهر وتواصل تحقيق التقدم. يمثل أمن الغذاء والمياه موضوعا صعبا جدا، ولم نكتف بالتحدث عن صعوبة مواجهة تغير المناخ نتيجة لذلك، بل تحدثنا أيضا عن كيفية تعاملنا مع هذه المسألة.

أعتقد أن أهم عنصر أستطيع أن أذكره لجميع المشاركين معنا عبر الهاتف هو أننا تحدثنا عن قضايا محددة تتسبب بفقدان الأرواح إذا لم يتم التعامل معها. لقد كنت سعيدة جدا بالمشاركة في هذا النقاش، وأعتقد أن شعور المشاركين الآخرين كان مماثلا لشعوري. والأهم من ذلك، اسمحوا لي أن أذكركم بأن أمن الغذاء والمياه هو الموضوع الأهم كما ذكرنا، وسأستمر في التحدث عن المسألة هذه، ولكن علينا أن ندرك أن تغير المناخ عنصر أساسي مطلق فيها. ينبغي أن يكون تغير المناخ جزءا من القرارات التي يتم اتخاذها والمشاريع التي يتم اختيارها.

مدير الحوار: شكرا. سننتقل إلى سؤال ممن ينتظرون على الخط لطرح سؤال وهو من مايك واغنهايم من i24 News. الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

مشغل الخط: بات خطك مفتوحا. تفضل لو سمحت.

السؤال: شكرا جزيلا لتخصيصكم الوقت للقيام بهذا الإيجاز اليوم. لا يشارك الأردنيون في منتدى النقب، ومن الواضح أنهم يرغبون في أخذ حقوق الفلسطينيين بعين الاعتبار. أود أن أعرف كيف تدمجون أولويات الأردنيين والفلسطينيين ضمن سياق هذه المحادثات وكيف يمكن إدماجها في المشاريع والمبادرات القادمة حتى في ظل غيابهم عن المناقشات ومجموعات العمل هذه.

السيد شوليه: شكرا على السؤال، أنا ديريك شوليه. نحن نعتبر أنه ينبغي أن يكون منتدى النقب منتدى مفتوحا، بمعنى أننا حريصون على إشراك الآخرين فيه. ولقد كنا في خلال هذه العملية منذ الاجتماع الوزاري واجتماع القمة في آذار/مارس الماضي على اتصال شبه دائم بالدول التي نعتقد أنها قد تكون مهتمة بالمشاركة في المنتدى وستستفيد منه. يبقى القرار طبعا بيد كل دولة لتقرر ما إذا كانت تريد المشاركة أم لا، وتؤيد الولايات المتحدة انضمام الفلسطينيين والأردنيين والآخرين طبعا.

نأمل أن يكمن الدليل على أهمية المشاركة في الخروج بنتائج ملموسة وعقد اجتماعات مثمرة ولقاءات إيجابية، ونعتقد أننا حققنا ذلك في هذا الاجتماع الأول لمجموعات العمل. الاجتماعات التي عقدناها في خلال الأيام القليلة الماضية ستحفز الدول التي لم تنضم بعد إلى منتدى النقب ونعتقد أنها ستستفيد من ذلك للانضمام إليه.

أكرر أن القرار قرارهم ولن أتحدث بالنيابة عن أي دولة أخرى، ولكن الولايات المتحدة مصممة على أن تكون شفافة بقدر الإمكان وتشجع الدول التي نتعامل معها ونعتقد أنها ستستفيد من الانضمام إلى المنتدى بقدر الإمكان وتتيح لها فرصة للانضمام. نحن منفتحون مع شركائنا حتى يتحقق ذلك بالمناسبة، وسنقوم في الأيام المقبلة بعد اجتماع مجموعة العمل هذا بإيجاز الأطراف التي لم تكن حاضرة بشأن ما تحدثنا عنه وما تم تحقيقه على أمل أن تنضم إلينا في المستقبل.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. سؤالنا التالي هو أيضا أحد الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا، وهو من أسامة عماري من Morocco World News. ويسأل أسامة: “ما كان برأيكم الأثر الاجتماعي لإقامة العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي؟” سأطلب من ليز آلن البدء بالإجابة على هذا السؤال ثم ننتقل ربما إلى السفيرة ماكاين إذا كنت ترغبين في إضافة أي شيء بشأن هذا الموضوع.

السيدة آلن: رائع، شكرا جزيلا على هذا السؤال يا أسامة.

ما زلنا نشهد على العديد من الفوائد عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عقب إبرام اتفاقيات إبراهيم واتفاقات التطبيع منذ أكثر من عامين. وتتضمن هذه الفوائد علاقات تجارية واقتصادية متوسعة بشكل كبير وعلاقات أكثر متانة بين الشعوب سبق أن تحدثت عنها، على غرار الطفرات في السياحة والرحلات الجوية المباشرة والبحوث الثقافية والتبادلات الأكاديمية وتحسين التنسيق بشأن مجموعة من القضايا التي تسمعوننا نتحدث عنها اليوم. لا شك في أن هذه المبادرات قد ساهمت في جعل حياة سكان هذه الدول أكثر سلاما وازدهارا وحيوية وتكاملا.

وأعتقد أن الوقت مناسب لنشير أيضا إلى أن الولايات المتحدة قد عملت منذ فترة طويلة مع الدول الأطراف في منتدى النقب والدول في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مجموعة متنوعة من البرامج المصممة لزيادة الإدماج وخلق فرص اقتصادية وتوفير الفرص للشباب على وجه الخصوص، وكل ذلك بهدف تحقيق تأثير اجتماعي. ثمة برامج قائمة في مختلف أنحاء المنطقة، سواء في مجال ريادة الأعمال للسيدات أو الدبلوماسية الرياضية والبرامج الرياضية أو تدريس اللغة الإنكليزية. نحن نبحث عن طرق لتوسيع نطاقها والبناء عليها ونمذجتها بشكل تعاوني بين دول منتدى النقب الستة والبحث عن أقصى مشاركة من أكبر عدد من الأطراف الراغبين في المشاركة لأجيب قليلا على السؤال السابق.

أستطيع أن أنقل لكم كيف تحدثت كافة الدول المشاركة في اجتماعات مجموعة عمل التعليم والتعايش عن مشاركين فلسطينيين في البرامج التي نفكر فيها. تصلح البرامج التي تندرج ضمن مجال مجموعتنا لمشاركة أشخاص من مختلف أنحاء المنطقة، سواء كان ذلك في مجال التبادل التعليمي أو البرامج أو البطولات الرياضية على سبيل المثال. حتى إذا كانوا يفكرون بشكل رسمي في الانضمام إلى منتدى النقب، فنحن بالتأكيد منفتحون ومشجعون ونأمل في مشاركة أوسع، بما في ذلك من قبل الفلسطينيين، وقد تمت مناقشة ذلك اليوم وبالأمس.

السفيرة ماكاين: سأبني على هذه الإجابة من منظور أمن الغذاء والمياه، وأقول إن التعاون مسألة رئيسية، وأفضل الممارسات هو أمر أساسي في هذا العمل. من المهم بمكان أن يتم التعامل مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أو الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) أو وكالاتنا المتمركزة في روما لأنه يضم الكثير من الفرص وقد نتمكن من إحراز تقدم كبير لناحية البدء بهذه المشاريع من خلال هاتين الوكالتين المحددتين والتعاون معهما.

والأهم من ذلك، ينبغي أن نتحدث عن العلوم والتكنولوجيا وتبادل أفضل الممارسات وتكييفها مع الاحتياجات المحددة كما ذكرت. لكل دولة حاجة خاصة فيما يتعلق بنوع التربة وكونها تربة قاحلة أم غير قاحلة وقدرة الوصول إلى المياه وما إلى ذلك. يمكن تحديد كافة هذه الأمور وذكرها في الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها، ولكن يبقى التعاون هو العنصر الأساسي في هذا العمل. ولقد شعرت بالفعل أن التعاون شكل جزءا كبيرا من الاجتماعات اليوم بالإضافة إلى مناقشة ما نستطيع وما ينبغي القيام به كمنطقة.

مدير الحوار: شكرا. ما زال لدينا متسع من الوقت لبعض الأسئلة. سنعود إلى من ينتظرون على الخط لطرح سؤال وسنأخذ سؤال من ميشال غندور من شبكات البث في الشرق الأوسط (MBN). الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

مشغل الخط: بات خطك مفتوحا. تفضل لو سمحت.

السؤال: مرحبا. ذكرت تقارير إسرائيلية أن واشنطن تنوي دعوة وزير خارجية دولة مسلمة أفريقية لم تحددها للمشاركة في منتدى النقب الثاني في المغرب. هل هذا الكلام دقيق وما الذي تستطيع أن تقوله عن المنتدى القادم؟

السيد شوليه: طبعا، أنا ديريك شوليه. ليس لدينا أي إعلان بشأن أي أعضاء مستقبليين. أود أن أكرر أننا متفائلين كثيرا بشأن انضمام دول أخرى وانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب في المستقبل. نحن نعتبر أنه ثمة الكثير من الفوائد الفعلية للكثير من دول المنطقة ولهذا نحاول ضمان نشر ما تم تحقيقه هنا وما نتوقعه للمستقبل بأفضل ما أمكن. ولكن ليس لدينا أي إعلانات جديدة حاليا بشأن أي مشاركين مستقبليين.

مدير الحوار: رائع، شكرا يا سيدي. سننتقل إلى سؤال آخر ممن ينتظرون على الخط لطرح سؤال وسنأخذ سؤال من جارد زوبا من المونيتور. الرجاء فتح الخط يا مشغل الهاتف.

مشغل الخط: بات خطك مفتوحا. تفضل لو سمحت.

السؤال: مرحبا. لدي سؤال متابعة سريع بشأن مجموعة عمل الأمن الإقليمي. لقد تم ذكر العديد من المشاريع الملموسة التي تم تصورها في خلال الجولة الماضية من الاجتماعات. هلا تشرحون عن مفاهيم المشاريع هذه بالمزيد من التفصيل؟ شكرا.

السيد شوليه: طبعا. أنا ديريك شوليه. لا أريد الخوض في الكثير من التفاصيل، ولكن أستطيع ذكر البعض من التفاصيل ربما. فيما يتعلق ببناء القدرات على وجه الخصوص، نحن نعتقد أنه ثمة إمكانية فعلية لإنشاء أماكن تستطيع دول منتدى النقب الاجتماع فيها للتحدث عن تصور التهديد وسبل التعاون في مجالات مثل أمن الحدود وربما القضايا المتعلقة بالأمن وتغير المناخ والتأهب للكوارث وسبل العمل معا وإظهار أفضل الممارسات أو بعض القدرات التي نتمتع بها.

تتطلع الولايات المتحدة إلى استضافة المشاركين في منتدى النقب في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة للاطلاع على بعض القدرات التي نتمتع بها لناحية مشاركة المعلومات ومعالجة المخاطر والتهديدات الأمنية. ثمة مجموعة كاملة من المشاريع ويمكننا مشاركتكم بها بالمزيد من التفصيل عندما تتبلور أكثر. ولكنني على ثقة من أننا حققنا هدفنا الأساسي في خلال هذا الاجتماع، ألا وهو تحقيق بعض النتائج الملموسة والخروج بأكثر من مجرد بيانات واجتماع جيد وطعام لذيذ، بل الخروج فعلا ببعض الأفكار التي ستحسن حياة الناس عند تنفيذها وتجعلها أكثر أمانا.

مدير الحوار: شكرا. لدينا متسع من الوقت لسؤال أخير. أعتذر من الكثيرين الذين ينتظرون على الخط لطرح سؤال ومن الصحفيين الكثيرين الذين أرسلوا أسئلتهم مسبقا. السؤال الأخير – سأجمع سؤالين تم إرسالهما مسبقا لأنهما شبيهان ولكن من زاوية مختلفة.

الجزء الأول من السؤال هو من عبد الرؤوف أرناؤوط من الأيام الفلسطينية، وهو يسأل: “ما توقعاتكم بشأن أي عملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ضوء تطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل؟” والجزء الثاني من السؤال أو ربما هو السؤال عينه بطريقة مختلفة، وهو من موناليزا فريحة من النهار اللبنانية، وهي تسأل: “هل يؤثر التصعيد الذي شهدناه مؤخرا في المنطقة على محادثاتكم مع إسرائيل والدول المشاركة في المنتدى؟” الكلام لكم يا حضرة المتحدثين.

السيد شوليه: أنا ديريك شوليه. أستطيع الإجابة على هذين السؤالين. أولا، فيما يتعلق بالفلسطينيين، لقد كانت إدارة بايدن واضحة جدا لناحية أننا على الرغم من أننا نؤيد تطبيع العلاقات بين الدول ذات الأغلبية العربية والمسلمة وإسرائيل – بما في ذلك من خلال تنفيذ اتفاقيات إبراهيم وإنشاء منتدى النقب وعقده – ونعمل بلا كلل لدعم هذا التطبيع، لا نعتبر أنها بديل عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني. لقد أوضح الوزير بلينكن هذا الأمر في آذار/مارس من العام الماضي في قمة النقب وقال إنه علينا أن نكون واضحين جدا بإشارتنا إلى أن اتفاقيات السلام الإقليمية لا تشكل بديلا عن السلام ولكن يجب الاستفادة من التطبيع لدفع التقدم في المسار الإسرائيلي الفلسطيني ولتحسين حياة الفلسطينيين.

وأشار الوزير بلينكن في آذار/مارس الماضي إلى سبل تمكن الدول المشاركة في اتفاقيات إبراهيم واتفاقات التطبيع وكافة الدول التي لديها علاقات دبلوماسية طويلة الأمد مع إسرائيل من دعم السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بطرق ملموسة لها تأثير إيجابي على الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. هذه مناقشات مستمرة وتدعم هدفنا المتمثل في تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بإجراءات متساوية من الحرية والأمن والازدهار وتهيئة الظروف لحل الدولتين المتفاوض عليه.

مدير الحوار: شكرا جزيلا يا حضرة المستشار وسأعيد الكلام إليك في حال كنت ترغب في إلقاء أي تصريحات ختامية.

السيد شوليه: أود أن أشكر الجميع على الوقت الذي خصصتموه لنا بعد ظهر اليوم. أعتذر فعلا لأننا تمكنا من الإجابة على جزء بسيط من الأسئلة الممتازة التي طرحتموها، ولكنني أقدر اهتمامكم بآلية منتدى النقب وأدعوكم إلى متابعة هذا الموضوع في المستقبل لأننا نتوقع الكثير من الأمور المثيرة للاهتمام.

مدير الحوار: وينتهي بذلك اتصال اليوم. أود أن أشكر المستشار ديريك شوليه والسفيرة سيندي ماكاين والمسؤولة ليز آلن على انضمامهم إلينا وأشكر من اتصلوا اليوم للمشاركة. في حال كان لديكم أي أسئلة بشأن اتصال اليوم، يمكنكم التواصل معنا في المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي عبر البريد الإلكتروني DubaiMediaHub@state.gov.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/telephonic-press-briefing-with-derek-chollet-counselor-of-the-department-of-state-elizabeth-allen-senior-official-for-the-bureau-of-public-diplomacy-and-public-affairs-and-ambassador-cindy-mccain/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future