وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
28 تموز/يوليو 2022
تدعم الولايات المتحدة بقوة الديمقراطية في تونس وتطلعات الشعب التونسي إلى مستقبل آمن ومزدهر. تميز استفتاء 25 تموز/يوليو على الدستور التونسي بانخفاض نسبة مشاركة الناخبين. نحن نشارك العديد من التونسيين مخاوفهم من أن عملية صياغة الدستور الجديد قد حدت من نطاق النقاش الحقيقي وأن الدستور الجديد قد يضعف الديمقراطية في تونس ويقوض احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. إن عملية الإصلاح الشاملة والشفافة ضرورية للمضي قدما والبدء باستعادة ثقة ملايين التونسيين الذين لم يشاركوا في الاستفتاء أو عارضوا الدستور الجديد. ونحث على وجه الخصوص على اعتماد قانون انتخابي شامل بشكل سريع لتسهيل أوسع مشاركة ممكنة في الانتخابات المرتقبة في كانون الأول/ديسمبر، بما في ذلك ممن عارضوا الدستور الجديد أو قاطعوا الاستفتاء. ونشيد أيضا بالدور الديناميكي الذي يلعبه المجتمع المدني النابض في تونس في بناء مستقبل سياسي شامل.
لقد شهدت تونس تآكلا مقلقا للمعايير الديمقراطية على مدار العام الماضي وعكست العديد من المكاسب التي حققها الشعب التونسي بشق الأنفس منذ العام 2011. وأثار تعليق الحكم الدستوري وتوطيد السلطة التنفيذية وإضعاف المؤسسات المستقلة منذ 25 تموز/يوليو 2021 تساؤلات كبيرة حول المسار الديمقراطي التونسي، سواء في تونس أو على الصعيد الدولي. وقد قامت الولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا باستخدام كافة الأدوات المتاحة لنا لدعم الشعب التونسي في تشكيل حكومة ديمقراطية وخاضعة للمساءلة تحافظ على مساحة النقاش والمعارضة الحرة، وتحمي حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، وتعزز الازدهار على المدى الطويل، وتحترم استقلال القضاء وسيادة القانون، وتضع الضوابط والتوازنات الضرورية لصحة كافة الديمقراطيات، وسنستمر في استخدام هذه الأدوات. تكون الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس أقوى عندما يكون ثمة التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/tunisias-july-25-referendum/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.