وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
17 تشرين الثاني/نوفمبر، 2021
التصنيفات بسبب الحرية الدينية
لن تتنازل الولايات المتحدة عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع وفي كل بلد. وما زلنا نرى الحكومات، في أماكن عديدة حول العالم، تضايق الأفراد وتهددهم وتسجنهم وتقتلهم لمجرد سعيهم إلى عيش حياتهم وفقا لمعتقداتهم. كما تلتزم الإدارة بدعم حق كل فرد في حرية الدين أو المعتقد، بما في ذلك من خلال مواجهة ومحاربة المنتهكين والمسيئين لهذا الحق الإنساني.
وتقع على عاتق وزير الخارجية في كل سنة مسؤولية تحديد الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية، التي تستحق التصنيف بموجب قانون الحرية الدينية الدولي بسبب انتهاكاتها للحرية الدينية. وإنني ادرج اليوم كل من بورما وجمهورية الصين الشعبية وإريتريا وإيران وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكذلك باكستان وروسيا والمملكة العربية السعودية وطاجكستان وتركمانستان في قائمة الدول التي تشكل قلقا خاصا لمشاركتها في “انتهاكات “ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها. كما إنني أضع الجزائر وجزر القمر وكذلك كوبا ونيكاراغوا على في قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في ” انتهاكات جسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها. وأدرج في الختام كل من حركة الشباب وبوكو حرام وكذلك هيئة تحرير الشام والحوثيين وداعش فضلا عن داعش في الصحراء الكبرى وداعش في غرب أفريقيا وجماعة نصر الإسلام والمسلمين وطالبان في قائمة الكيانات التي تشكل قلقا خاصا.
إن التحديات للحرية الدينية في العالم اليوم هي تحديات هيكلية وكذلك منهجية وراسخة بعمق. وهي موجودة في كل بلد. وهي تتطلب التزام عالمي مستدام من جميع الذين لا يرغبون في قبول الكراهية وكذلك التعصب والاضطهاد على أنه الأمر الواقع. كما إنها تتطلب اهتماما عاجلا من المجتمع الدولي.
سنواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها وكذلك تعزيز مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحكومات وكذلك منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمعات الدينية لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم ومعالجة محنة الأفراد والمجتمعات التي تواجه سوء المعاملة وكذلك المضايقة والتمييز على أساس ما يؤمنون به أو لا يؤمنون.
للاطلاع على النص الأصلي: Religious Freedom Designations – United States Department of State
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.