وزارة الخارجية الأمريكية
مستند حقائق
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
21 كانون الأول/ديسمبر 2021
كجزء من قيادة الولايات المتحدة المستمرة لإنهاء جائحة كوفيد-19 العالمية، نعلن اليوم عن مساهمة هامة قدرها 580 مليون دولار لسبعة شركاء متعددي الأطراف لدعم العمل الحاسم الذي يقومون به للمساعدة في إنهاء الوباء وتعزيز أنظمة الصحة العامة وتقديم الإغاثة العاجلة. وبذلك يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية والصحية المنقذة للحياة التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة إلى أكثر من 19,6 مليار دولار. وتتيح هذه الأموال توفير اللقاحات والإمدادات المنقذة للحياة للمستشفيات والدعم الذي يصل إلى أكثر المجتمعات ضعفا.
تعد المؤسسات متعددة الأطراف شريكة أساسية في مكافحة كوفيد-19 ويعد ضمان تمتعها بالمرونة والموارد اللازمة للاستجابة للموجات الجديدة من الوباء أمرا بالغ الأهمية لاحتواء الانتشار وتقديم المساعدة الحيوية وحماية الفئات الضعيفة في مختلف أنحاء العالم.
تماشيا مع الأولويات والأهداف التي حددتها خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية العالمية لكوفيد-19، ستساهم الولايات المتحدة بمبلغ 280 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية و170 مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) و75 مليون دولار لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية و20 مليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و20 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للسكان و10 ملايين دولار لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) و5 ملايين دولار لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
تتمتع هذه المنظمات مجتمعة بوصول عالمي وسجلات مسار مثبتة لتقديم المساعدة الإنسانية لتلبية احتياجات الأمن الصحي الحادة وتعزيز سبل العيش وتطوير المؤسسات وبناء القدرات على المدى المتوسط والطويل من أجل تحقيق المرونة الاقتصادية والتعافي.
تقف منظمة الصحة العالمية ومكاتبها الإقليمية في الخطوط الأمامية للاستجابة الفورية لكوفيد-19، وتعمل على إنقاذ الأرواح وزيادة التطعيمات وبناء قدرات الصحة العامة في مختلف أنحاء العالم. ستدعم الأموال البرامج للمساعدة في الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية واحتواء انتشار الوباء من خلال المراقبة وجمع البيانات وتتبع جهات الاتصال والاختبارات في المختبرات وتوفير الرعاية السريرية للمعرضين للخطر وتبادل المعلومات وتأمين استمرارية الخدمات الصحية الأساسية وسلاسل التوريد ذات الصلة. كما سيتم تخصيص التمويل لخطة التأهب والاستجابة الإستراتيجية لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية لتوفير التعاون الفني لدعم التطعيمات في الأمريكيتين ورصدها.
الولايات المتحدة هي أكبر دولة مانحة لمبادرة كوفاكس وقد قدمت أكثر من 330 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى 110 دولة واقتصاد بالشراكة مع المبادرة أو بشكل ثنائي. وتواصل الولايات المتحدة أيضا دعم الجهود المبذولة لزيادة إمداد العالم بلقاحات كوفيد-19 الآمنة والفعالة. وسيساعد تمويل اليونيسف في تسريع الدعم المنسق للاستعداد على مستوى الدول وتقديم اللقاحات هذه. وسيشمل ذلك التركيز على ضمان وصول الفئات السكانية الضعيفة والمعرضة للخطر في البيئات الإنسانية للقاحات. ستدعم الأموال المقدمة إلى اليونيسف أيضا شراء السلع الأساسية الخاصة بالتصدي والحماية من الفيروس مثل معدات الحماية الشخصية ومعدات الأكسجين وغيرها من مستلزمات إدارة الحالات والتشخيص، فضلا عن المساعدة الفنية المطلوبة لضمان الاستخدام المناسب لهذه السلع وصيانتها. كما سيتم استخدام جزء من التمويل لدعم برامج اليونيسف التعليمية التي تهدف إلى إعادة الأطفال إلى المدرسة والتعافي من خسائر التعلم وإعداد المعلمين فيما تستجيب الأنظمة التعليمية للوباء وتتعافى منه. والأهم من ذلك، سيتم تخصيص جزء من التمويل لدعم جهود الوقاية والدعوة على المستوى الوطني لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ستساعد الأموال المخصصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في معالجة التأثير الاجتماعي والاقتصادي لكوفيد-19، بما في ذلك من خلال برامج توفير خدمات التوظيف ودعم سبل العيش، بما في ذلك المساعدات النقدية لبناء قدرة الاستجابة للوباء في البلدان النامية. كما أنها ستدعم البرامج المجتمعية، مثل خطوط المعلومات الساخنة التي أنشأتها مراكز عمليات الطوارئ أو الحماية المدنية أو اللجان الوطنية لإدارة الكوارث والتي تديرها المجتمعات المحلية.
وستدعم الأموال المخصصة لمنظمة الأغذية والزراعة برنامج الاستجابة والإنعاش الذي يعمل على زيادة قابلية التشغيل البيني بين أدوات مراقبة “وان هيلث” (One Health) والإنذار المبكر وتقييم المخاطر مع أنظمة المعلومات الصحية الأخرى. وستدعم أيضا تقييمات المخاطر الثلاثية على المستويات الوطنية للمساعدة في توجيه العمل المستقبلي في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية المصدر ومكافحتها في البلدان التي يغطيها البرنامج.
وستدعم المساهمات المقدمة إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان عمله الرامي للحفاظ على عمل النظم الصحية وحماية العاملين في المجال الصحي والتخفيف من المعدلات المرتفعة للوفيات والأمراض النفاسية ووفيات الأطفال حديثي الولادة. سيساعد الدعم المقدم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في التخفيف من تأثير أزمة كوفيد-19 على النساء والفتيات بكامل تنوعهن لضمان استفادتهن من دعم التعافي على المدى الطويل. وستعطي الأموال الأولوية للجهود التي تهدف إلى القضاء على كافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/announcement-of-arpa-international-organizations-and-programs-iop-funds/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.