وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
2021/06/20
يمثل اليوم العالمي للاجئين فرصة للتعرف على شجاعة ملايين اللاجئين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم وصمود، وكرم المجتمعات التي تستضيفهم، والاستجابة الدولية الموحّدة للشركاء الإنسانيين الذين يساعدونهم. ونحن نحتفي باليوم العالمي للاجئين هذه السنة، بينما تردنا أخبار تفيد بأن أزمة النزوح القسري العالمية الهائلة وصلت إلى مستوى جديد مقلق، حيث أصابت أكثر من 82 مليون شخص شُرِّدوا قسراً، بما في ذلك أكثر من 26 مليون لاجئ. إن هذه الأرقام ومعها العنوان الذي وضعته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليوم اللاجئين العالمي لهذا العام، “معًا نداوي ونتعلم ونتألق”، هي دعوات إلى جميع الدول للعمل من أجل ضمان حصول اللاجئين على الحماية والرعاية المنقذة للحياة وفرص التعلم، كي يستطيعوا أن ينجحوا في المجتمعات المضيفة.
تؤكّد الولايات المتحدة من جديد التزامها بتخفيف معاناة اللاجئين على مستوى العالم من خلال قيادتنا في المساعدة الإنسانية والدبلوماسية. إن التعاون الدولي ضروري في هذا المجال ونحن نعيد الالتزام بالمشاركة المتعددة الأطراف لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والبحث عن حلول دائمة للاجئين ليعيشوا بأمل وكرامة. لا يوجد بلد بمفرده قادر على الاستجابة لهذه الأزمة العالمية، ولا يوجد بلد بمنأى عن آثار النزوح القسري. إننا في هذا معا.
تتولّى الولايات المتحدة مرة أخرى زمام القيادة فيما يتعلق بإعادة توطين اللاجئين، من خلال برامج عدّة بينها برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، الذي استقبل أكثر من 3.1 مليون لاجئ منذ عام 1980. وقد اتخذنا بالفعل خطوات حاسمة لرفع هدف قبول اللاجئين السنوي إلى 62500 للسنة المالية 2021 وإحياء المخصّصات الإقليمية لإعادة التوطين، لضمان أن يكون الوصول إلى برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة قائما فقط على مدى حاجة اللاجئين وضعفهم، ويستجيب للحاجة الطارئة لإعادة التوطين في جميع مناطق العالم، ويعكس التقاليد الأمريكية في الترحيب باللاجئين. تضع إدارة بايدن-هاريس أعلى القيم الأمريكية في قلب سياستنا الخارجية وتقدّم الطمأنينة للأشخاص المضطهدين الذين يحتاجون إلى إعادة توطين دائم.
إن إعادة توطين اللاجئين هي إحدى الطرق العديدة التي تدعم بها الولايات المتحدة الأشخاص النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم. وبصفتها أكبر مانح منفرد في العالم للمساعدات الإنسانية، تلعب الولايات المتحدة دورا حاسما في تعزيز الاستجابة الدولية لأزمات النزوح وتعزيزها. ففي السنة المالية 2020، قدمنا أكثر من 10.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، بما في ذلك مساعدة اللاجئين. وبالإضافة إلى تقديم الخدمات المنقذة للحياة، تدعم مساعدُتنا العملَ الدؤوب للمنظمات الإنسانية الشريكة لتوفير الرعاية الصحية بالإضافة إلى فرص كسب العيش والتعليم حتى يتمكن الأشخاص الفارين من الاضطهاد من التعافي والتعلم والتألق حتى في سياق التحدّي المتمثل في جائحة كوفيد -19. يستحقّ الجميع هذه الفرص وسنواصل دعوة الدول الأخرى لمساعدتنا على استدامة الاستجابات الإنسانية وإيجاد حلول دائمة على مستوى العالم.
ستواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لتعزيز الوصول إلى الحماية الدولية للأشخاص في المواقف التي تعرّضهم للخطر بغض النظر عن موقعهم. وسنكون شريكًا موثوقا به لجميع الأطراف التي تسعى إلى إنهاء النزاعات أو معالجة الدوافع الأخرى للنزوح القسري وعدم الاستقرار من أجل تهيئة الظروف للناس للازدهار بدلا من الفرار حفاظًا على حياتهم.
للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/commemorating-world-refugee-day-2021/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.