تعميم إعلامي
مكتب المتحدث الرسمي
19 تموز/يوليو، 2022
البيان التالي هو بيان مشترك صادر عن وزير خارجية الولايات المتحدة وكذلك وزير خارجية اليابان.
بداية النص:
إنه، ومع استمرار التصدي لآثار جائحة كوفيد-19 بعيدة المدى والمتغيرات الجديدة، لا تزال هناك حاجة ملحة للحفاظ على المشاركة والتنسيق السياسي وتعزيزهما لإنهاء المرحلة الحرجة من جائحة كوفيد-19. إن وزير خارجية اليابان هاياشي يوشيماسا وسيادة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، وبناء على اجتماع 15 حزيران/يونيو لكبار المسؤولين بشأن جائحة كوفيد-19، عقدا اجتماعا افتراضيا لوزراء الخارجية لخطة العمل العالمية لمواجهة كوفيد-19 بتاريخ 19 تموز/يوليو مع أكثر من 25 بلدا والاتحاد الأفريقي وكذلك منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي. كما أكد وزراء الخارجية وكبار القادة من البلدان والمناطق والمنظمات الدولية على الحاجة إلى قيادة دولية منسقة وإرادة سياسية لإنهاء المرحلة الحادة من جائحة كوفيد-19 وتعزيز الاستعداد لمواجهة تهديدات الأوبئة المستقبلية.
وناقش المشاركون الحاجة إلى الحصول العادل والمستدام إلى لقاحات وتشخيصات وعلاجات آمنة وفعالة ومضمونة الجودة وكذلك بأسعار معقولة بالإضافة إلى الإجراءات التي يمكن أن تتخذها البلدان لزيادة الثقة في اللقاحات. واستعرض المشاركون الإجراءات اللازمة لدعم الإنتاج والتوزيع والاستخدام الفعال لوسائل التشخيص والعلاج. كما إن المشاركين، وفي محاولة لسد فجوة التمويل للتأهب للأوبئة والاستجابة لها، ناقشوا كيف يمكن للبلدان دعم وتمويل المساعي مثل صندوق الوساطة المالية والمسارات للمضي إلى الأمام في آليات مثل مبادرة تسريع الحصول على أدوات مكافحة كوفيد-19 ومبادرة توزيع اللقاحات على دول العالم (كوفاكس).
وأعاد الوزير هاياشي التأكيد في تصريحاته على أهمية أن يحافظ العالم باسره على الإجراءات المضادة وتسريعها للتغلب على الوباء وقدم مساهمات اليابان لضمان الحصول العادل على اللقاحات من خلال المساهمات المالية لمبادرة كوفاكس لتوزيع اللقاحات والتبرع بالجرعات وكذلك برنامج دعم “الميل الأخير” لإيصال اللقاحات. وأكد الوزير هاياشي على أهمية خطة العمل العالمية التي تسهل تبادل المعلومات والتنسيق على أرض لواقع لتنفيذ المساعدة لتلبية احتياجات كل دولة متلقية. وذكر أنه يتعين علينا معالجة الهشاشة في الحوكمة والتمويل المتعلقين بالصحة العالمية وكذلك تعزيز الأسس لتحسين الوقاية والتأهب والاستجابة للأزمات الصحية في المستقبل. كما أعلن عن قرار اليابان بالمساهمة في تمويل أولي قدره 10 ملايين دولار أمريكي لصندوق الائتمان الدولي في البنك الدولي. كما أعرب الوزير هاياشي عن عزمه على تعزيز الشراكات الدولية من أجل وباء طاعون المجترات الصغيرة في أفريقيا بمؤتمر طوكيو الدولي الثامن بشأن التنمية الأفريقية في الفترة من 27 إلى 28 آب/أغسطس في تونس والمساهمة بفعالية في تعزيز الهيكل الصحي العالمي بصفته مضيفا لقمة مجموعة السبعة المقبلة نحو الهدف العام المتمثل في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وشدد الوزير بلينكن على أن المتحورات الجديدة لا تزال تشكل خطرا على استجابة كوفيد-19 وأن عمل العالم لإنهاء هذه المرحلة الحرجة من الوباء لم يتم، على الرغم من المطالب والأزمات الأخرى التي تستنزف الاهتمام العالمي. ودعا شركاء “خطة العمل العالمية” إلى مواصلة تعزيز خطوط جهد خطة العمل العالمية والحفاظ على اهتمام سياسي رفيع المستوى بشأن تحقيق نتائج ملموسة قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. كما دعا الوزير بلينكن الشركاء إلى تحسين التنسيق والحصول العادل على اللقاحات والعلاجات، لاسيما مع زيادة التركيز على تقديم جرعات التعزيز وزيادة الطلب على جرعات الأطفال واستيعابها. وحث الوزير بلينكن المشاركين على التركيز على الالتزام الجماعي لتعزيز هيكل الأمن الصحي العالمي لمنع التهديدات الصحية المستقبلية والاستعداد لها. كما شدد على الحاجة إلى مكافحة التهديدات الصحية المستمرة الأخرى في وقت واحد، بما في ذلك فيروس نقص المناعة/الإيدز والسل وكذلك الملاريا التي لا تزال تحصد الأرواح وحث البلدان على المساهمة في تجديد موارد الصندوق العالمي. وشكر الشركاء في الختام على دعمهم للصندوق الجديد الذي تأسس مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ودعا الدول الأخرى إلى المساهمة.
وأعاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس دق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حالات الإصابة بجائحة كوفيد-19 على مستوى العالم وأثنى على إنشاء صندوق الطوارئ الدولي في البنك الدولي والحاجة الملحة لإنهاء المرحلة الحادة للجائحة. كما شدد الوزير على التركيز على تلقيح جميع العاملين الصحيين وكبار السن وكذلك جميع الفئات المعرضة للخطر في المسيرة لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تغطية التلقيح بنسبة 70% في جميع البلدان.
وحدد المشاركون من خلال التصريحات والمناقشات التقدم الحاصل والتحديات المتبقية وأكدوا من جديد التزامهم بتعزيز الجهود عبر الخطوط الستة لجهد خطة العمل العالمية: الحصول على جرعات الذراع وتعزيز سلسلة التوريد وكذلك معالجة فجوات المعلومات ودعم العاملين في مجال الرعاية الصحية وتوسيع الحصول على الاختبار والعلاج فضلا عن تعزيز هيكل الأمن الصحي العالمي بالتعاون مع الجهود المتعددة الأطراف.
وكان من بين المشاركين الذين انضموا إلى اليابان والولايات المتحدة في الاجتماع الوزاري لخطة العمل العالمية لمواجهة كوفيد-19 جمهورية الأرجنتين وكومنولث أستراليا وجمهورية بنغلاديش الشعبية وبيليز وكندا وجمهورية كولومبيا وجمهورية كوستاريكا وكذلك الاتحاد الأوروبي وجمهورية ألمانيا وجمهورية الهند وجمهورية إندونيسيا ودولة إسرائيل والجمهورية الإيطالية وجامايكا وجهورية كوريا وجمهورية جزر المالديف فضلا عن المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الاتحادية ومملكة النرويج ونيوزلندا والمملكة العربية السعودية وجمهورية السنغال وجمهورية جنوب أفريقيا ومملكة إسبانيا ومملكة تايلاند والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي/المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض ورؤساء منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.
يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي