وزارة الخارجية الأمريكية
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر
13 تموز/يوليو 2023
تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال القتل المستهدفة عرقيا والفظائع المتواصلة التي ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات الحليفة لها في غرب دارفور بحسب التقارير الواردة من مصادر موثوقة. تدمير قرية مستري وعمليات القتل الجماعية لسكانها على يد قوات الدعم السريع والميليشيات الحليفة لها بحسب التقارير وتقرير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن مقبرة جماعية على مقربة من الجنينة تضم جثث 87 شخصا، بمن فيهم نساء وأطفال، ليس سوى آخر مثالين على التكلفة البشرية المروعة لهذه الحرب.
تتطلب الفظائع وأعمال العنف المرتكبة في دارفور المحاسبة والعدالة الحقيقية للضحايا والمجتمعات المتضررة ونهاية للإفلات من العقاب. وتثني الولايات المتحدة على إعلان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية يوم 13 تموز/يوليو عن إمكانية أن تخضع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يزعم ارتكابها في خلال عمليات القتال الدائر حاليا لتحقيقات وملاحقات قانونية تجريها المحكمة الجنائية الدولية وأن مكتب المدعي العام قد شرع في تحقيقات مركزة بشأن الأحداث الأخيرة. فلتكن هذه رسالة إلى كافة مرتكبي الفظائع، سواء في السودان أو دول أخرى مفادها أن هذه الجرائم تمثل إهانة للبشرية، ونحث كافة الدول على التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة التي وعد بها سكان دارفور.
تنضم الولايات المتحدة إلى الأطراف الدوليين والإقليميين للمطالبة بوضع حد فوري للقتال وتوفير الوصول الإنساني بدون عوائق والتزام المقاتلين بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي. تعارض الولايات المتحدة بشدة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي والدعم العسكري للأطراف المتحاربة، إذ من شأنه تكثيف الصراع وإطالة أمده والمساهمة في انعدام الاستقرار الإقليمي. ما من حل سياسي لهذا الصراع، ويجب أن تسكت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بنادقها وتبدأ بالمفاوضات بناء على وقف دائم للأعمال العدائية. العالم يراقب.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/investigations-and-prosecutions-of-atrocities-in-darfur/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.