وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
4 تشرين الثاني/نوفمبر 2021
مع استكمال الصراع في إثيوبيا عامه الأول، يواجه القادة الإثيوبيون – داخل الحكومة وخارجها ومن كافة أنحاء البلاد – حاجة ملحة للتحرك على الفور والتخفيف من معاناة الشعب الإثيوبي. وتجدد الولايات المتحدة الإعراب عن قلقها الكبير من خطر العنف العرقي والطائفي الذي تفاقم بسبب الخطاب العدائي لمختلف أطراف النزاع، وبخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تغذي اللغة التحريضية نيران هذا الصراع وتدفع بالحل السلمي بعيدا أكثر من أي وقت مضى. ونشعر أيضا بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن اعتقالات تعسفية على أساس العرق في أديس أبابا.
إن سلامة الملايين وأمنهم على المحك ويواجه أكثر من 900 ألف شخص ظروفا أشبه بالمجاعة ناجمة عن الصراع، لذا نطالب كافة القوى بإلقاء أسلحتها وفتح باب الحوار للحفاظ على وحدة الدولة الإثيوبية وسلامتها. وندعو الحكومة الإثيوبية إلى وقف حملتها العسكرية، بما في ذلك الضربات الجوية على المراكز السكانية في تيغراي وتعبئة الميليشيات العرقية. وندعو حكومة إريتريا لسحب قواتها من إثيوبيا، كما ندعو قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو إلى وقف تقدمها الجاري نحو أديس أبابا على الفور. يجب على كافة الأطراف أن تتيح أيضا وصول المساعدات الإنسانية وتسهيله حتى تصل المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين إليها. ونحث كافة الأطراف على الشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار بدون شروط مسبقة، وذلك بغرض إيجاد طريق مستدام نحو السلام. إن المجتمع الدولي على استعداد لمساعدة الشعب الإثيوبي على إنهاء هذا الصراع الآن.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/the-urgent-need-to-end-the-conflict-in-ethiopia/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.