وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
11 حزيران/يونيو 2022
أعرب بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية عن أمنياتي في مستقبل أكثر سلاما وانفتاحا للشعب الروسي فيما يحتفل بيوم روسيا. كان 12 حزيران/يونيو 1990 خطوة مهمة في رحلة تحقيق تطلعات الشعب الروسي إلى الحرية والديمقراطية وتحطيم الحواجز التي تفصله عن بقية العالم. يستحق المواطنون الروس أن يعيشوا حياة خالية من القمع ويتمكنوا من ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية بدون خوف من العقاب، شأنهم شأن مواطني أي دولة أخرى، ويشمل ذلك قدرتهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة السلمية في الأنشطة المدنية والسياسية في بلادهم.
ولكن للأسف، لا يبدو الواقع كذلك في روسيا اليوم، إذ كثف الكرملين حملته القمعية ضد المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة، ويقبع عدد كبير جدا من المواطنين الروس وراء القضبان بسبب “جريمة” قول الحقيقة بشأن تصرفات حكومتهم. ونشهد على هذا القمع الداخلي فيما يشن الكرملين حربا ضد دولة مجاورة ذات سيادة وبدون أي استفزاز أو تبرير. تحاول الحكومة الروسية إبقاء مواطنيها في حالة جهل بشأن الفظائع التي ترتكبها ضد الشعب الأوكراني.
لقد تسببت حرب الكرملين بعزلة روسيا دوليا وهي تسلب المواطنين الروس إمكانية بناء مستقبل أفضل في وئام مع جيرانهم. لم تكن هذه العزلة حتمية، بل هي نتيجة لقرارات القادة الروس. في يوم روسيا هذا العام، نثمن رغبات الشعب الروسي الذي لا يزال يسعى إلى الحرية والكرامة، تماما كما كان الحال عليه في حزيران/يونيو 1990 وغالبا مقابل مخاطرة شخصية كبيرة.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/russias-national-day/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.