An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأميركية
إحاطة خاصة عبر الإنترنت
السفير ديفيد ساترفيلد
9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
المركز الإعلامي الإقليمي في دبي

منسقة الحوار: تحياتي للجميع من المركز الإعلامي الإقليمي التابع لوزارة الخارجية الأميركية في دبي. أود أن أرحب بانضمام المشاركين إلينا من الشرق الأوسط وحول العالم في هذه الإحاطة المسجلة مع المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد. وخلال هذه المكالمة، سيناقش المبعوث الخاص ساترفيلد جهود الولايات المتحدة الرامية لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وبعد الكلمة الافتتاحية، سيجيب المبعوث الخاص ساترفيلد على أسئلة الصحفيين المشاركين. يسرنا أن نقدم ترجمة فورية لهذه الإحاطة باللغة العربية. نطلب من الجميع أن يضعوا ذلك في الاعتبار وأن يتحدثوا ببطء. للاستماع إلى المكالمة باللغة العربية، حدد قناة الصوت العربية في أسفل الشاشة بالنقر فوق رمز الكرة الأرضية.

(باللغة العربية)

يُرجى أن تضعوا في اعتباركم أننا قادرون فقط على تلقي الأسئلة المباشرة باللغة الإنجليزية أثناء المكالمة. لقد تلقينا الأسئلة المقدمة باللغة العربية مسبقا وأدرجناها في الإحاطة. سأنتقل الآن إلى المبعوث الخاص ساترفيلد لإبداء بعض الملاحظات الافتتاحية. سيدي، تفضل، الكلمة لكم.

السفير ساترفيلد: هالة، شكرا جزيلا لكِ، ومرحبا بجميع الصحفيين في هذه المكالمة. ينصب تركيزنا على نقل المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين الفلسطينيين في جنوب ووسط غزة قدر الإمكان في ظل الظروف الراهنة على أساس متواصل ومستدام قدر الإمكان. وأريد أن أشير هنا إلى أننا بدأنا فقط قبل أسبوعين ونصف، ثلاثة أسابيع، من الصفر. وقد رفعنا مستوى المساعدة الآن إلى حوالي 100 شاحنة في اليوم. نحن نتطلع إلى مستوى أعلى من المساعدة والعون لنقل المساعدات الإنسانية الأساسية اللازمة إلى جنوب غزة – وفقا لوكالات الأمم المتحدة.

قبل ثلاثة أسابيع، لم يكن لدينا وقود في متناول الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة في الجنوب. الآن، يتوفر الوقود من داخل غزة لاستخدامه في محطات تحلية المياه، ولتزويد المستشفيات في الجنوب والوسط، ولتحركات الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة أنفسهم، ونحن نعمل على التأكد من أنه سيكون هناك المزيد من الوقود المتاح للأمم المتحدة – الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي – مع تقدم هذا الوضع.

والآن، نفهم أنه حتى 150 شاحنة في اليوم لا تلبي سوى الحد الأدنى لتوفير المساعدة الإنسانية الأساسية للبقاء على قيد الحياة. وهناك حاجة إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير. يجب أن تكون هناك سلع تجارية لإعادة ملء الرفوف، وتحتاج المخابز إلى إعادة فتحها بكل ما تحتاجه من حيث الإمدادات وغاز الطهي لهذا الغرض. ونحن نعمل على ذلك، ولكن كان علينا أن نبدأ وكانت البداية مهمة، ونأمل بشدة في المستقبل القريب أن نكون قادرين على البناء والتوسع فيها.

وركزنا أيضا، بطبيعة الحال، على توفير الخروج الآمن وبسلامة لمواطنينا، ومواطني البلدان الأخرى. وقد بدأت هذه العملية اعتبارا من 1 تشرين الثاني/نوفمبر. وقد تعطلت بسبب تعقيدات التعامل مع التحركات الأخرى القادمة من شمال غزة. آمل أن تسمح فترات التوقف الإنسانية التي تستغرق من أربع إلى خمس ساعات من أجل المرور الآمن من الشمال إلى الجنوب والتي تم الإعلان عنها للتو بتسهيل هذه الأنواع من التحركات – إخراج الجرحى المدنيين وإخراج المواطنين. ولكن مرة أخرى، كل ما نقوم به الآن هو بداية، ونحن نفهم أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به وسيتم القيام به على الفور.

وفيما يتعلق بمسألة الوضع الإنساني العام، عملت حكومتنا بشكل وثيق على المستويين السياسي والعسكري للتأكيد على الحاجة إلى إجراء الحملة بطريقة تقلل إلى أدنى حد ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين، مما يسمح بتجنيب المواقع الإنسانية المعترف بها بوضوح من الهجمات. ولكن يجب أن أقول إن حماس، على مدى 15 و16 عاما، قد رسخت نفسها عمدا في العديد من تلك المواقع الإنسانية وحولها وتحتها. وهذا يزيد من تعقيد أي حملة من هذا النوع بشكل كبير. لكن كيف يتم ذلك هو أمر مهم للغاية. ونود أن نرى إسرائيل قادرة على تحقيق هدف ليس من حقها فحسب، بل من مسؤوليتها، ألا وهو: إنهاء التهديد الذي تشكله هذه الجماعة الإرهابية على الإسرائيليين، وإنهاء التهديد الذي تشكله على المدنيين في غزة، والتي لا تهتم بمصلحتهم مثقال ذرة. ولكن كيفية القيام بذلك تحدث فرقا كبيرا في العالم، وتشكل المساعدة الإنسانية مطلبا حيويا طوال الوقت. شكرا.

منسقة الحوار: شكرا لك أيها المبعوث الخاص. والسؤال الأول هو سؤال مقدم مسبقا من معاذ الشريدة من إذاعة المحبة. والسؤال هو: “هل هناك آليات واضحة لحماية حياة المدنيين في غزة بشكل جدي؟ وكيف يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إليهم؟” تفضل أيها المبعوث الخاص.

السفير ساترفيلد: شكرا لك. لقد عملنا بجد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لإنشاء تلك الآليات فقط. إنها في بدايتها ويجب أن تزداد، لكننا نرى القدرة على تلبية الحد الأدنى من متطلبات السكان في الجنوب في الأيام المقبلة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية الأساسية عبر الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة. نحن نعمل على زيادة القدرة على توفير مياه الشرب النظيفة أيضا. وتم إعادة تشغيل خطي أنابيب من إسرائيل. إن محطة تحلية المياه والمرافق التابعة لها في جنوب ووسط غزة تعمل بسبب عملنا لاستعادة تدفقات الوقود عبر الأونروا إلى تلك الأماكن.

هناك المزيد الذي يتعين القيام به، وأنا أتحدث عن الجنوب والوسط، وليس عن الشمال. ولا يزال الشمال منطقة حركية، ولكن قدرة من هم في الشمال على الخروج بأمان إلى الجنوب ونقل الجرحى بطريقة متفق عليها من الشمال إلى رفح لتلقي العلاج، هي خطوات هامة أيضا.

منسقة الحوار: شكرا لك. والسؤال التالي من قائمة الانتظار المباشر من ميشيل غندور من الحرة. ميشيل، لا تتردد في طرح سؤالك. يمكنك إلغاء كاتم الصوت عندك. ميشيل، لقد سمحت لك – هناك – بالتحدث. يمكنك المضي قدما وإلغاء كاتم الصوت وطرح سؤالك. حسنا، يبدو أن ميشيل ليس معنا، لذلك سأنتقل إلى السؤال التالي من الأسئلة المقدمة مسبقا. والسؤال من دانا —

سؤال:  هل يمكنك سماعي الآن؟

منسقة الحوار:  نعم، يمكننا سماعك. استمر.

السؤال: حسنا، شكرا لك على القيام بذلك. السيد السفير، ما هو مستقبل الفلسطينيين الذين ينتقلون من شمال غزة إلى جنوبها؟ وثانيا، هل هناك أي إجماع إقليمي الآن فيما يتعلق باليوم التالي؟

السفير ساترفيلد: ميشيل، السؤال الأول الذي طرحته – مستقبل سكان غزة هو في غزة وليس في أي مكان آخر. ونحن لا نؤيد، كمبدأ أساسي، أو نرغب في رؤية تشريد سكان غزة. والآن، داخل غزة نفسها، يجب أن يكون لدى أولئك الموجودين الآن في الجنوب كل القدرة على العودة إلى الشمال عندما يكون ذلك آمنا.  ولا نرى أي نزوح دائم، حتى داخل غزة، من الشمال إلى الجنوب.

وسؤالك الثاني، مسألة المستقبل، في اليوم التالي – أعتقد أن الرئيس ووزير الخارجية والمتحدثين باسم مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية كانوا واضحين جدا. نحن نرى مستقبلا في غزة يحدده الفلسطينيون.  ونرى حاجة مطلقة إلى وجود عنوان مشترك للضفة الغربية وغزة، لا فصل بينهما. ونعتقد أن حل الدولتين هو الضامن النهائي الوحيد لمستقبل سلمي لإسرائيل، وكذلك للفلسطينيين.

والآن، كيفية بلوغ هذه الأهداف هي مسألة يجب مناقشتها خلال الوقت المقبل. بالطبع يعتمد الأمر إلى حد كبير على كيفية انتهاء هذه الحملة، وما إذا كان سيتم القضاء على حماس كتهديد، كقوة قادرة على الإملاء على شعب غزة. والهدف ليس تحقيق ذلك. لقد قلنا علنا أن شيئين يجب ألا يحدثا في نهاية كل هذا: احتلال إسرائيلي، أو بقاء حماس في السلطة. سواء كان هناك انتقال دولي وإقليمي يتحرك نحو الدور الفلسطيني في غزة وكذلك الضفة الغربية الذي نعتقد أنه ضروري، فسيتعين حل كل شيء.

منسقة الحوار: شكرا لك يا سيدي. السؤال التالي من دانا غريب من العربي الجديد. والسؤال هو: “بالنظر إلى الخسائر الفادحة في غزة، ومعظمها من النساء والأطفال، بسبب حملة القصف الإسرائيلية، كيف توفق الولايات المتحدة بين إمداداتها بالأسلحة المتطورة لإسرائيل وموقفها من تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة في ضوء التزامها بحقوق الإنسان؟” تفضل يا سيدي.

السفير ساترفيلد: لقد أوضحنا أننا نعتقد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تجاه شعبها لإنهاء التهديد الذي تشكله حماس. ونحن نقف بقوة إلى جانب إسرائيل وهي تعمل على تحقيق ذلك الهدف. لكننا كنا واضحين بالقدر نفسه من البيت الأبيض، ومن الوزارة، ومن كل فرد يتحدث باسم الحكومة الأميركية، أن كيفية إدارة الحملة أمر مهم. ويجب أن يتم ذلك بطريقة تقلل إلى أقصى حد ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين.

ونعتقد أيضا وقد أوضحنا أن أقصى درجة من المساعدة الإنسانية يجب أن تتاح بطريقة آمنة ومأمونة قدر الإمكان لأكبر عدد ممكن من سكان غزة. هذه أمور يصعب تحقيقها نظرا لطبيعة ما فعلته حماس في غزة على مدى السنوات ال 15 الماضية. ولكن لا بد من التعامل معها معا، والقيام بالحملة بطريقة تقلل إلى أدنى حد من الخسائر في صفوف المدنيين وتوفر أقصى قدر من المساعدة الإنسانية.

منسقة الحوار: شكرا لك يا سيدي. والسؤال التالي من بهيرة أمين من قائمة الانتظار المباشر. بهيرة، تفضلي بطرح سؤالك. يُرجى المضي قدما وإلغاء كاتم الصوت لديك.

السؤال: شكرا لك. هل يمكنك سماعي على ما يرام؟

منسقة الحوار: نعم، تفضلي من فضلك.

السؤال: حسنا. لقد كان هناك اليوم بيان من رئيس التنسيق والارتباط في غزة في هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تتعامل مع الشؤون المدنية الفلسطينية. وقال إنه لا توجد أزمة إنسانية في غزة. بصفتك المبعوث الخاص للقضايا الإنسانية، هل يمكنك التعليق على ذلك؟ هل هذه هي وجهة نظر الولايات المتحدة أيضا؟

السفير ساترفيلد: لن أعلق على بيان حكومة أخرى. ما سأقوله لكم هو أننا نعتقد – الولايات المتحدة وشركاؤنا في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي – أن هناك حاجة ماسة ومستمرة لتوفير الغذاء والدواء والمياه لسكان وسط وجنوب غزة. الحاجة حقيقية؛ ويجب تلبيتها.

سؤال: والسؤال التالي من حسام عسل من قناة المملكة. والسؤال هو: “ما هي المدة المقصودة لهدنة إنسانية مؤقتة قصيرة المدى؟ هل يمكنك توضيح هذا من فضلك؟”

السفير ساترفيلد: التفصيل الوحيد الذي يمكنني تقديمه هو القول إن البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية، كما أفهم، في الدقائق التسعين الماضية أو نحو ذلك قد أعلنا عن توقف يومي لمدة أربع إلى خمس ساعات لتسهيل ممر آمن أو أكثر أمانا للتنقل من شمال غزة إلى الجنوب. أبعد من ذلك، لا أستطيع التعليق. من الواضح أن ما نحتاجه عندما نتحدث عن هدنة إنسانية مؤقتة ليس مجرد مدتها الزمنية، بل محتوى ما يمكن القيام به خلال فترة الهدنة، وحجم المساعدات الإنسانية التي يمكن نقلها، وحجم الحركة إلى أماكن أكثر أمانًا والتي يمكن أن تتأثر خلال تلك المدة. إنه الوقت، ولكن أيضًا ما يمكن القيام به خلاله.

منسقة الحوار: والسؤال التالي من قائمة الانتظار المباشر – سوزان الجنيدي من الأهرام. سوزي، تفضلي واطرحي سؤالك. يمكنك إلغاء كاتم الصوت بنفسك. تفضلي.

سؤال: نعم. هل تسمعني الآن؟

منسقة الحوار: نعم، شكرا لك. تفضلي.

سؤال: حسنًا، شكرًا لك. وسؤالي هو: ما هي الأفكار المطروحة الآن بشأن الترتيبات التي يمكن القيام بها في غزة؟ بعد انتهاء ما يحدث ومقتل الفلسطينيين، هل تفكرون في تواجد السلطة الفلسطينية أكثر في غزة، أم ما هي الأفكار؟ الأمر يبدو غامضا بعض الشيء. ونتنياهو – لقد ذكرت أن حل الدولتين هو الإجابة، لكن نتنياهو يرفض دائما حل الدولتين. فهل هناك أي أمل للفلسطينيين في أن تكون لهم دولتهم الخاصة؟ شكرًا لك.

السفير ساترفيلد: أستطيع أن أتحدث عما عبرت عنه حكومة الولايات المتحدة بشكل خاص، وكذلك بشكل علني، منذ تصريحات الوزير بلينكن على ما أعتقد قبل أقل من 24 ساعة. نحن نعتقد أنه يجب أن يكون هناك دور فلسطيني أساسي في تقرير مستقبل الضفة الغربية وغزة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حصار على غزة، ولا يمكن أن يكون هناك فصل لغزة كمسألة سياسية عن مستقبل الضفة الغربية، وأن حل الدولتين – بما في ذلك غزة والضفة الغربية – هو السبيل الأكيد لتلبية الاحتياجات، الاحتياجات الحقيقية، لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

هذا هو الهدف. إن الآليات التي ستوصلكم إلى هناك، والمواقف التي ستكون ضرورية على الأرض من قِبل السلطة الفلسطينية، كلها تعتمد على كيفية تطور الظروف. لكننا واضحون جدًا بشأن ما يجب أن يكون عليه إطار العمل.

منسقة الحوار: السؤال التالي من عبد الرؤوف أرناؤوط من صحيفة الأيام دايلي. والسؤال هو: “في الوضع الحالي حيث تطلب إسرائيل من الفلسطينيين إخلاء المستشفيات في الجزء الشمالي من غزة، ما هو وضع الجهود الرامية إلى نشر سفن تعمل كمستشفيات في المنطقة؟ هل هناك توقع بأن يحدث هذا النشر في المستقبل القريب؟ وهل هناك أي دول محددة تشارك في هذه المبادرة؟”

السفير ساترفيلد: هناك عدد من الأطراف الدولية والدول التي تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن مسألة نشر سفن تعمل كمستشفيات. أعتقد أن الحكومة الفرنسية كانت علنية للغاية بشأن هذا الأمر. هذه أسئلة يجب توجيهها إلى الحكومات المعنية أو إلى حكومة إسرائيل.

وفيما يتعلق بالترتيبات الأخرى لتكملة الرعاية الطبية في الجنوب، تعمل الولايات المتحدة، بالتعاون مع مجموعة متنوعة من المنظمات الدولية الأخرى – المنظمات الإنسانية – والدول، على رؤية ما يمكن القيام به فيما يتعلق بنقل المستشفيات الميدانية إلى مناطق آمنة من الجنوب لزيادة قدرة المستشفيات الموجودة في الجنوب على توفير الرعاية الطبية.

منسقة الحوار: شكرا لك. والسؤال التالي من قائمة الانتظار المباشر من فرانسوا خافيير جميل من موقع ملفات لبنان. فرانسوا، من فضلك قم بإلغاء كاتم الصوت؛ تفضل واطرح سؤالك.

سؤال: نعم، طاب مساؤكم جميعًا. طاب مساؤك سيد ساترفيلد. سؤالي هو: إذا اندلعت الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وقامت الولايات المتحدة بمهاجمة حزب الله، وشارك الجيش اللبناني في المعركة التي تواجه إسرائيل، فماذا سيكون موقف الولايات المتحدة من الجيش اللبناني، مع ملاحظة أنها قامت دائما بدعم الجيش اللبناني سواء في التدريب أو العتاد أو الدعم المعنوي؟ شكرًا لك.

السفير ساترفيلد: أنت تطرح مجموعة من الافتراضات المركبة فوق افتراضات، ومثل معظم المسؤولين، لن أعلق على ذلك. ما سأقوله هو ما يلي: الولايات المتحدة لا تعتقد أن نوع الحرب أو الصراع الذي وصفته للتو في سؤالك أمر لا مفر منه. نحن لا نرى أن هذا أمر سيحدث بالضرورة. لدينا كل الاعتقاد بأن جميع الأطراف المعنية – وأنا أشير هنا إلى حزب الله والمرشد الأعلى والنظام في طهران – تفهم رسالة الرئيس الصريحة للغاية، والتي كانت موجهة إلى أولئك الموجودون في المنطقة الذين يفكرون في انتشار محتمل لهذا الصراع، ومفادها: لا، لا، لا تفعل.

منسقة الحوار: شكرا لك يا سيدي. والسؤال التالي من أحمد صوان من البوابة، والسؤال هو: “كيف تعالجون مسألة الحواجز التي تفرضها إسرائيل فيما يتعلق بإجراءات دخول شحنات المساعدات الإنسانية من مصر، مثل تحديد عدد الشاحنات وحظر مواد محددة، بما فيها الوقود؟”

السفير ساترفيلد: ليس هناك أي قيود على عدد الشاحنات بخلاف قدرة الجهات المنفّذة التابعة للأمم المتحدة، وفي المقام الأول منظمة الأونروا، على نقل البضائع التي تعبر رفح إلى المستودعات أو إلى نقاط التوزيع. بخلاف ذلك – وهذا عامل مقيّد مهم للغاية – لا توجد قيود تضعها إسرائيل.

وفيما يتعلق بالوقود، تمكنت الأونروا من الاعتماد على مخزون الوقود الموجود في غزة في مستودعات الوقود التي يمكنها الوصول إليها. وسوف تحتاج إلى تجديد تلك المخزونات من خارج غزة في المستقبل القريب. ونحن نعمل على ضمان أن يتم تجديد الموارد بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب.

منسقة الحوار: شكرا لك يا سيدي. والسؤال التالي من فلاديمير فان فيلغنبورغ من كردستان 24. فلاديمير، من فضلك تفضل واطرح سؤالك وقم بإلغاء كاتم الصوت لديك.

سؤال: سؤالي هو أنه كان هناك المزيد من الهجمات من قِبل الجماعات المدعومة من إيران، وحتى الآن لم تتوقف الهجمات على الرغم من أن الولايات المتحدة نفذت غارات جوية أخرى أمس في سوريا. ماذا – كيف يمكن للولايات المتحدة منع هذه الجماعات المدعومة من إيران من تنفيذ هذه الهجمات على القواعد الأميركية؟ ما هو برأيك الرد الأميركي الصحيح على ذلك؟

السفير ساترفيلد: أنا آسف؛ إنني أتعامل مع القضايا الإنسانية الناجمة عن حملة غزة وهجوم حماس على إسرائيل. السؤال الذي طرحته ينبغي حقا توجيهه إلى المتحدثين الآخرين والمسؤولين الآخرين.

منسقة الحوار: والسؤال التالي من ماهر حنيف من ديلي تريبيون/نيوز البحرين، والسؤال هو: “مع سقوط أكثر من 4200 طفل في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، وهو ما يتجاوز عدد وفيات الأطفال في الصراعات العالمية سنويًا منذ عام 2019، ما هي الإجراءات التي ترغب الولايات المتحدة في اتخاذها لمعالجة هذا الوضع الإنساني الخطير؟ وهل هناك إمكانية للولايات المتحدة لتسهيل خروج جماعي للنساء والأطفال من غزة إلى الضفة الغربية أو دول أخرى مستعدة لاستقبالهم؟”

السفير ساترفيلد: فيما يتعلق بالجزء الأول من السؤال، فإن فقدان حياة بريئة واحدة هو عدد كبير للغاية. إن خسارة الآلاف أمر غير مقبول بكل بساطة. وكما أجبتُ على سؤال سابق، فإننا نبذل كل ما في وسعنا لتقديم المشورة والعمل مع، وتوفير المساعدة والنصيحة بمختلف أشكالها لإسرائيل، ولجيشها، لمحاولة تقليل مستوى الخسائر في صفوف المدنيين. لقد تحدث الوزير بلينكن ببلاغة شديدة عن الضربة التي أصابت الأحشاء، الصورة المؤلمة للغاية للأطفال الذين قتلوا وجرحوا. إنها تتحدث إلينا جميعًا بطريقة لا تمحى.

هذه حملة صعبة. لقد صممتها حماس لتكون حملة تسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين. ولكن لا يزال يتعين بذل كل جهد ممكن لتقليل الأضرار وتقليل الوفيات والإصابات لجميع المدنيين الأبرياء.

أما فيما يتعلق بالجزء الثاني من السؤال، فإننا نؤمن بشدة – وسأكرر هذه النقطة مرة أخرى – بأن مستقبل سكان غزة يكمن في غزة، وليس التهجير إلى بلدان أخرى. وأعتقد أن هذه يجب أن تظل نقطة أساسية.

منسقة الحوار: السؤال التالي من قائمة الانتظار المباشر، من سمر القاضي من إيسي بيروت (هنا بيروت). سمر، من فضلك تفضلي وقومي بإلغاء كاتم الصوت واطرحي سؤالك.

سؤال: مرحبًا. نعم، هل تستطيعون سماعي؟

منسقة الحوار: نعم، نستطيع.

السفير ساترفيلد: نعم.

سؤال: حسنًا. عظيم. مرحبا، السيد السفير. إنني أتصل بك من بيروت، حيث كنت سفيرنا لعدة سنوات. لديّ سؤالان. أولا، أعني الهدنة الإنسانية أو فترات التوقف التي أعلنها البيت الأبيض وإسرائيل – ما الذي تنطوي عليه؟ أعني، هل سنشهد تبادل أسرى/رهائن في – أعني، خلال هذه العملية؟

ومع العلم أن لديكم – وتعرفون جيدًا لبنان وأصحاب المصلحة في لبنان، هل تخافون أو تشكون من احتمال جر لبنان إلى الصراع، في حال استمر لفترة أطول، يعني يستغرق الوقت – ويتسع؟

السفير ساترفيلد: نعم، نعم. لقد أجبتُ – سأجيب عليه مرة أخرى. نحن لا نعتقد أن الصراع بين لبنان وإسرائيل أمر لا مفر منه بأي حال من الأحوال. وبالتالي فإن التكهنات والافتراضات حول “ماذا لو” – الواقع هنا والآن هو أنه لا يوجد ما يشير من أي جانب إلى وجود نية للاندفاع بنشوب صراع أو حرب.

ولكن من الضروري – الضروري – ألا تقوم إيران أو حزب الله بأي أعمال استفزازية. إن طبيعة التبادلات التي يطلقها حزب الله عبر الحدود الشمالية لإسرائيل تثير دائماً احتمالات سوء التقدير. إنهم بحاجة إلى التوقف.

منسقة الحوار: شكرا لك يا سيدي. وسيكون لدينا سؤال أخير من قائمة الانتظار المباشر. السؤال من محمد بركات من موقع أساس. محمد، من فضلك تفضل وقم بإلغاء كاتم الصوت واطرح سؤالك.

سؤال: هل تدعم قوات عربية – هل الولايات المتحدة – تدعم قوات عربية في غزة؟ وما موقف مصر والأردن من هذه الفكرة؟

السفير ساترفيلد: نحن نركز الآن على تقديم المساعدة الإنسانية إلى غزة والخروج الآمن من غزة للمواطنين الأجانب. إن مستقبل غزة، بما في ذلك جميع أنواع المسائل، بما فيها المسؤولية الأمنية، هو سؤال للمناقشة في المستقبل. لا أستطيع التعليق على الخيارات التي قد تكون أو لا تكون مجدية أو المواقف التي قد تتخذها حكومات معينة. ولكن يمكنني أن أقول هذا: نحن لا نعتقد أنه في نهاية هذا الصراع، وهذه الحملة، يجب أن يكون هناك احتلال إسرائيلي أو يجب أن يكون هناك استمرار لسيطرة حماس.

منسقة الحوار: شكرا لك يا سيدي. سأنتقل الآن إليك لإبداء الملاحظات الختامية. شكرا لك على كل الأسئلة. أنا آسفة لأننا لم نتمكن من مناقشتها كلها. إذ يتعين على المبعوث الخاص أن يتوجه إلى اجتماع آخر، لذا سأعيد الكلمة لك، يا سيدي، إذا كانت لديك أي ملاحظات نهائية.

السفير ساترفيلد: ملاحظاتي النهائية مشابهة لملاحظاتي الافتتاحية. لابد من بذل المزيد من الجهود فيما يتصل بتوفير أنواع المساعدة التي يحتاجها سكان غزة على أساس مستدام، أولا، من أجل البقاء على قيد الحياة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والماء والدواء؛ ولكن أبعد من ذلك، ليكونوا قادرين على رؤية بدايات أنواع الحياة التي لا يمكن توفيرها إلا من خلال توفر السلع التجارية – وليس فقط المساعدات الإنسانية.

نحن نعمل على النقطة الإنسانية أولا، نحن وشركاؤنا، ولكننا نريد أن نرى هذه النقطة تتوسع. الأمر يشكل كفاحا. إنه معقد. وليس سهلا. ولكن هذا هو ما تلتزم الولايات المتحدة تماما برؤيته.

منسقة الحوار: وبهذا نختتم مكالمة اليوم. أود أن أشكر المبعوث الخاص ساترفيلد على انضمامه إلينا، وأشكر جميع زملائنا من وسائل الإعلام على المشاركة. إذا كانت لديك أي أسئلة حول مكالمة اليوم، يمكنك الاتصال بالمركز الإعلامي الإقليمي في دبي من خلال البريد الإلكتروني: [DubaiMediaHub@state.gov]. نشكركم جميعًا على انضمامكم إلينا في هذه الإحاطة المهمة اليوم، ونتمنى لكم بقية سعيدة من يومكم.


للاطلاع على النص الأصلي باللغة الإنجليزية:

https://www.state.gov/special-online-press-briefing-with-u-s-special-envoy-for-middle-east-humanitarian-issues-david-satterfield/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future