Homeالعربية ...الوزير أنتوني ج. بلينكن في إطلاق الآلية التشاورية الأمريكية-الأفغانية hide الوزير أنتوني ج. بلينكن في إطلاق الآلية التشاورية الأمريكية-الأفغانية ترجمات باللغة العربية 28 تموز/يوليو 2022 وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن المعهد الأمريكي للسلام العاصمة واشنطن 28 تموز/يوليو، 2022 الوزير بلينكن: مساء الخير للجميع. أولا، أسمحوا لي أن أقول أنه إنه من دواعي سروري دائما زيارة جيراننا في المعهد الأمريكي للسلام. وشكرا جزيلا لك يا ليز على استضافتنا. وإنه لأمر رائع أن أكون هنا. وأنا ممتن لك يا رينا ولمبعوثنا الخاص وكذلك للفريق الذي يعمل معك وإلى العديد من الأشخاص الآخرين الذين شاركوا اليوم في إطلاق الحدث اليوم، وأنا كذلك ممتن لكل ما فعلتي لجمعنا اليوم، وبالنسبة للعمل الذي يتم في كل يوم، ستتاح لي الفرصة للحديث عنه خلال الدقائق القليلة القادمة. كما أشكر زملائنا في جميع مفاصل الحكومة الأمريكية والمجتمع المدني على دعم المساواة ودعم الفرص للنساء والفتيات في جميع أنحاء أفغانستان. وأقدم شكرا خاصا لأعضاء اللجنة الاستثنائيين الذين استقبلناهم اليوم. وأنا أتطلع حقا إلى الحصول على فرصة للتحدث معك مباشرة قريبا. ولكن كما تعلمون جميعا، أنهم قد خدموا في أفغانستان بطرق مختلفة، وفي أدوار مختلفة، ولكن هناك خيطا مشتركا طوال خدمتهم العامة، وقد ساعد كل منها في تعزيز حقوق النساء والفتيات الأفغانيات، فضلا عن أفراد من الفئات المستضعفة الأخرى، على مدى عقود. وهم اليوم يمثلون كثيرين آخرين في جميع أنحاء أفغانستان ومن جميع أنحاء العالم الذين كرسوا حياتهم لهذه المهمة الحيوية والشريفة للغاية. وكما أوضح أعضاء اللجنة على نحو جلي أننا نجتمع في وقت عصيب للنساء والفتيات الأفغانيات. فمنذ تولي طالبان السلطة قبل أكثر من سنة، قلبوا قدرا كبيرا من الانفتاح والتقدم الذي تم إحرازه على مدى العقود الماضية. وقد اسكتوا المجتمع المدني والصحفيين. ومنعوا وسائل الإعلام الدولية المستقلة مثل صوت أمريكا وبي بي سي من البث في أفغانستان في شهر في آذار/مارس. كما يواصلون ترهيب ومراقبة وسائل الإعلام الأفغانية. وقد خنقوا حرية ممارسة الدين للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء. ولعل أبرز ما فشلوا به هو احترام حقوق الإنسان للنساء والفتيات. وتم، بدلا من ذلك، في ظل حكم طالبان محو وجود النساء والفتيات إلى حد كبير من الحياة العامة. كما أظهر تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية في يوم أمس أن حركة طالبان فرضت على نحو منهجي قيودا على حقوق النساء وقضت على النظام الذي يدعم ضحايا العنف المنزلي وكذلك ساهمت في ارتفاع معدلات زواج الأطفال والزواج المبكر وكذلك الزواج القسري. وكان قرار طالبان بمنع الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية، وهو القرار الذي حدث بينما كانت بعض الفتيات يسيرن إلى المدرسة بالمعني الحرفي للكلمة والبعض الأخر يجلسن بالفعل على مقاعد الدراسة، بمثابة عكس للالتزامات التي تعهدوا بها تجاه الشعب الأفغاني والعالم. وجلست الفتيات الأفغانيات في المنزل، لفترة 314 وهي مستمرة، في الوقت الذي يتلقى أشقائهن وأبناء عمومتهن التعليم. وإنها لخسارة رهيبة ومفجعة. ومن الصعب على نحو خاص قبولها لأننا جميعا نتذكر مدى اختلافها منذ وقت ليس بعيد. وإن آلاف النساء في جميع أنحاء أفغانستان شغلن مناصب عامة على مستوى القرية وكذلك على المستوى الوطني. كما دخلت النساء في مهن كانت مغلقة أمامهن في السابق. وبدأوا الأعمال التجارية. كما كنا طبيبات وممرضات وعالمات وفنانات. ولم تكتف النساء في الدراسة في المدارس بجميع أنحاء أفغانستان فقط، ولكن قمن بتشغيلهن أيضا. وهذه المكاسب لم تشعر بها النساء والفتيات فقط. فكما رأينا مرارا وتكرارا عبر التاريخ ومن بلد إلى آخر، عندما تزداد المساواة والفرص لمجموعة واحدة من الناس، فإنهم يميلون إلى الزيادة بالنسبة لمجموعات أخرى أيضا. وقد رأينا أعضاء مجتمعات عرقية ودينية مختلفة، كالهزارة والهندوس والسيخ والصوفيين، ومع تعزيز حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، يقومون بأدوار أكثر بروزا في الحياة العامة الأفغانية. وقد فعل ذلك أفغان مصابون بإعاقة. كما وجد أفراد مجتمع الميم (LGBTQI+) طرقا لبناء مجتمع. فكانت هذه التغييرات في أفغانستان خلال السنة الماضية مؤلمة للكثيرين. ونواصل حث حركة طالبان على التراجع عن قراراها بشأن تعليم الفتيات والوفاء بالتزامها تجاه الشعب الأفغاني والسماح للفتيات بالتعلم. وإن الأدلة دامغة. فالاستثمار في تعليم الفتيات والاندماج السياسية للمرأة يؤدي إلى اقتصادات أقوى. وإنه يؤدي إلى أفراد وعائلات أكثر صحة. كما إنه يؤدي إلى مجتمعات أكثر استقرارا وأكثر مرونة. وهذه هي الأشياء التي يريدها الشعب الأفغاني لمستقبله. ودعا العديد من أعضاء المجتمع الأفغاني، من الرجال والنساء، وكذلك من سكان الريف والحضر وعلماء الدين والأشخاص من مختلف الأديان والخلفيات الثقافية، طالبان إلى السماح للنساء والفتيات بالذهاب إلى المدرسة مرة أخرى لهذا السبب. وستواصل الولايات المتحدة تعزيز هذه الأصوات وبذل كل ما في وسعها لدعم تقدم النساء والفتيات الأفغانيات وكذلك السكان المعرضين للخطر. وانضممنا في هذه السنة إلى الشركاء من جميع أطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي وقطر وتركيا وكذلك باكستان والاتحاد الأوروبي وغيرها، وقمنا بحث طالبن على السماح للفتيات بالعودة إلى المدراس. وقمنا في الأسبوع الماضي بتأييد مناقشة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان والتي أتاحت لنا الاستماع مباشرة إلى القيادات النسائية الأفغانية. وقد شاركنا في تقديم قرار سيسمح لنا أن تسمع منهم مرة أخرى في أيلول/سبتمبر القادم. وفي الوقت الذي نساعد في تمكين سماع أصواتهم، سيسمعهم الآخرون أيضا. وقد واصلنا على مدار السنة الماضية شراكاتنا مع مجموعات المجتمع المدني الأفغانية التي تعمل على قضايا المساواة والاندماج وكذلك إتاحة الفرص للنساء والمجتمعات الدينية والعرقية وغيرهم من السكان المعرضين للخطر. والأهم من ذلك، إننا، ومع إطلاق الآلية الاستشارية الأمريكية الأفغانية في هذا اليوم، نرتقي بهذه العلاقات إلى المستوى التالي. وأنا سعيد جدا اليوم لهذا السبب. وسيسهل على مجموعات المجتمع المدني الأفغاني التواصل والتعاون مع صانعي السياسة الأمريكيين عبر مجموعة كاملة من الأولويات المشتركة، من دعم الأنشطة التي تدر بالدخل إلى النساء الأفغانيات، إلى وضع استراتيجيات لطرق مساعدة مراقبي حقوق الإنسان الأفغان في توثيق الانتهاكات بأمان، ,كذلك إلى ابتكار طرق جديدة لتعزيز الحرية الدينية. فما نريد القيام به هو جعل شراكتنا مع المجتمع المدني الأفغاني أكثر فعالية وأكثر صرامة وكذلك أكثر إنتاجية وأكثر نفعا. وهذا ما تعنيه هذه المبادرة الجديدة. وأسمحوا لي ببساطة أن أشارك تقديري العميق لشراكتنا في المجتمع المدني الأمريكي، الذين يقومون بعمل حيوي لدعم القيادات النسائية ومنظمات المجتمع المدني في أفغانستان وكذلك لشركائنا الأفغان لمشاطرتهم وجهات نظركم ومشاركة توصياتكم. والأمر اللافت للنظر بالنسبة لي وأنا أعتقد للكثيرين منا هو كيف، رفضت النساء والفتيات في أفغانستان وكذلك الأفراد المستضعفين، حتى في مواجهة التهديدات والعنف والتخويف، ببساطة التراجع. ولم تتوقف هذه المجموعات عن الإيمان بمستقبل أكثر إشراقا لبلدهم. وإنهم مصممون على بذل كل ما في وسعهم لجعل هذا المستقبل حقيقيا. وإن النساء اللواتي خرجن إلى الشوارع للتظاهر من أجل حقوقهن هن إحدى هذه المجموعات. وعندما تم استهداف أفراد من قوات الأمن الوطني الأفغانية في كانون الأول/ديسمبر على الرغم من العفو المفترض، احتجت النساء. وعندما تم طرد موظفات من وظائفهن في كانون الثاني/يناير احتجت النساء. وعندما أصدرت حركة طالبان في آذار/ماس مرسوما يوجه النساء إلى تغطية وجوهن في الأماكن العامة ومغادرة المنزل عند الضرورة، على حد تعبيرهم، فقط، احتجت النساء. وقال العديد منهم إنهم لن يتوقفوا أبدأ عن رفع أصواتهم. كما إن العمل الذي قمنا به في هذا اليوم سيضمن أننا، وكذلك الشعوب في جميع أنحاء العالم، تستمر في الاستماع إليهم ونواصل الاستماع إليهم، بينما نعمل معا من أجل مستقبل أكثر استقرارا وسلما وكذلك ازدهارا وحرية لأفغانستان ولأجل كل رجل وامرأة من أفغانستان. شكرا جزيلا. شكرا لكم جميعا على الانضمام إلينا اليوم. (تصفيق يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناهhttps://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-at-the-launch-of-the-u-s-afghan-consultative-mechanism/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي