وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي لوزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
20 كانون الأول/ديسمبر 2022
تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة قرار حركة طالبان الذي لا يمكن تبريره والذي حظرت فيه على النساء الالتحاق بالجامعات وأبقت بموجبه المدارس الثانوية مغلقة أمام الفتيات واستمرت بفرض قيود أخرى على قدرة النساء والفتيات على ممارسة حقوقهن الإنسانية وحرياتهن الأساسية في أفغانستان. إن التعليم حق من حقوق الإنسان، وهو ضروري لنمو أفغانستان الاقتصادي واستقرارها. لا يمكن أن تتوقع طالبان أن تصبح عضوا شرعيا في المجتمع الدولي قبل أن تحترم حقوق الجميع في أفغانستان. سيكون لهذا القرار عواقب على حركة طالبان.
ما من بلد آخر في العالم يمنع النساء والفتيات من الحصول على التعليم. لقد أدت المراسيم القمعية التي أصدرتها طالبان إلى قيود غير مبررة على النساء والفتيات الأفغانيات، بما في ذلك وصولهن إلى المدارس. وبالإضافة إلى ذلك، يعني إعلان طالبان الأخير أن النساء والفتيات سيواصلن مواجهة صعوبات هائلة في البحث عن عمل لإعالة أسرهن. تخسر أفغانستان حاليا أكثر من مليار دولار سنويا من المساهمات التي قد تقدمها النساء للاقتصاد. طالبان تحكم على الشعب الأفغاني الآن بهذه الخسائر وأكثر منها. لا يمكن لأي دولة أن تزدهر عندما يتم تقييد نصف سكانها.
سنواصل تقديم دعم قوي للشعب الأفغاني، بما في ذلك النساء والفتيات، والسعي لتلبية احتياجاته الإنسانية والتنظيم مع الحلفاء والشركاء للدفاع عن حقوقه بشكل جماعي.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/standing-with-afghanistans-women-and-girls/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.