وزارة الخارجية الأمريكية
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
بيان صحفي
22 أيلول/سبتمبر، 2022
أعلنت الولايات المتحدة اليوم عن تقديم أكثر من 170 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للروهينغا داخل وخارج بورما وكذلك المجتمعات المضيفة في بنغلاديش. إن مساعداتنا كاستجابة لأزمة اللاجئين الروهينغا، ومن خلال هذا التمويل الجديد، وصلت إلى ما يقرب من 1.9 مليار دولار منذ آب/أغسطس 2017، وذلك حين أُجبر أكثر من 740,000 من الروهينغا على الفرار إلى بر الأمان إلى مدينة كوكس بازار في بنغلاديش.
وتشمل هذه المساعدات الإنسانية الإضافية أكثر من 93 مليون دولار من خلال وزارة الخارجية وأكثر من 77 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وإن ذلك، ومع ما يقرب من 138 مليون دولار لبرامج خاصة في بنغلاديش، يوفر دعما مستداما للحياة لأكثر من 940,000 لاجئ من الروهينغا، حيث أن العديد منهم ناجون من حملة الإبادة الجماعية وكذلك الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، فضلا عن 540,000 من أفراد المجتمع المضيف السخي في بنغلاديش. هذه المساعدات ستمكّن من توفير الغذاء ومياه الشرب المأمونة وكذلك الرعاية الصحية والحماية والتعليم والمأوى فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي. نحث الجهات المانحة الأخرى على المساهمة بقوة في الاستجابة الإنسانية وزيادة الدعم لأولئك الذين طردوا بسبب العنف في بورما والمتضررين منه.
وتشيد الولايات المتحدة بكرم حكومة وشعب بنغلاديش والدول الأخرى المضيفة للروهينغا في المنطقة. وإننا نعمل مع حكومة بنغلاديش والروهينغا والشعب داخل بورما من أجل إيجاد حلول للأزمة لأننا ندرك أن الظروف في بورما لا تسمح حاليا بالعودة الآمنة والطوعية وكذلك العودة الكريمة والمستدامة فضلا عن إعادة دمج النازحين من الروهينغا. كما نثني على شركائنا في المجال الإنساني للعمل المنقذ للحياة الذي يواصلون القيام به في كل يوم.
يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه:
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي