وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
بيان من الوزير أنتوني ج. بلينكن
10 حزيران/يونيو 2021
تعلن الولايات المتحدة اليوم عن فرض عقوبات على سعيد أحمد محمد الجمل وأفرادا وكيانات آخرين منخرطين في شبكة دولية يستخدمها الجمل لتقديم دعم مالي بلغ عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين بالتعاون مع كبار المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني. يقوم هؤلاء الوسطاء وهذه الشركات الوهمية الذين ينتمون إلى شبكة الجمل ببيع السلع، مثل النفط الإيراني، في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ثمّ يحوّلون جزءا كبيرا من الإيرادات إلى الحوثيين في اليمن. نحن نفرض عقوبات على الجمل وفقًا للأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لأنه ساعد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني ماديا أو قام برعاية أو قدّم له دعما ماليا أو ماديا أو تقنيا أو سلعا أو خدمات.
وبالنسبة للعقوبات الأحد عشر الأخرى والتي طالت اليوم أفرادا وشركات وسفينة، فهي لكونهم يلعبون أدوارا رئيسية في هذه الشبكة غير المشروعة، بما في ذلك هاني عبد المجيد محمد أسعد، وهو محاسب يمني سهل التحويلات المالية إلى الحوثيين؛ وجامع علي محمد، أحد المنتسبين إلى الحوثيين والعضو في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي ساعد الجمل في شراء السفن وتسهيل شحنات الوقود وتحويل الأموال لصالح الحوثيين. يخضع هؤلاء الأفراد والكيانات والسفينة الأحد عشر للعقوبات وفقا لـ 13224 بسبب ارتباطهم بالجمل وأجزاء أخرى من هذه الشبكة.
تعمل الولايات المتحدة للمساعدة من أجل التوصّل إلى حلّ للنزاع في اليمن وتقديم الإغاثة الإنسانية الدائمة للشعب اليمني. إن هجوم الحوثيين المستمر على مأرب يتعارض بشكل مباشر مع هذه الأهداف، ويشكل تهديدا للوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن ويحتمل أن يؤدي إلى زيادة القتال في جميع أنحاء اليمن.
لقد حان الوقت لأن يقبل الحوثيون وقف إطلاق النار وأن تستأنف جميع الأطراف المحادثات السياسية، لأن وقف إطلاق النار الشامل على الصعيد الوطني هو وحده القادر على توفير الإغاثة العاجلة التي يحتاجها اليمنيون، ولا يمكن حلّ الأزمة الإنسانية في اليمن إلا باتفاق السلام. وستواصل الولايات المتحدة ممارسة الضغط على الحوثيين بكل السبل، بما في ذلك العقوبات المستهدفة، لتحقيق هذه الأهداف.
من جهة أخرى، رفعت وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية العقوبات المفروضة على ثلاثة مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية وشركتين ساهمتا سابقا في شراء أو حيازة أو بيع أو نقل أو تسويق المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، وذلك بسبب تغيير تمّ التحقق منه في وضع أو سلوك الأطراف الخاضعة للعقوبات. توّضح هذه الإجراءات التزامنا برفع العقوبات في حالة حدوث تغيير في الوضع أو السلوك من قبل الأشخاص الخاضعين للعقوبات.
لمزيد من المعلومات حول إجراء اليوم، يرجى الاطلاع على البيان الصحفي لوزارة الخزانة .
__________________________________________________________________
للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.state.gov/u-s-sanctions-international-network-enriching-houthis-in-yemen/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.