An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
6 تموز/يوليو 2022
ورقة حقائق

يسافر وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن إلى بالي في إندونيسيا لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، والذي يعزز فيه التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الاقتصادات الرئيسية لتعزيز المصالح الأمريكية ومعالجة التحديات العالمية، والتي تشتمل على تخفيف انعدام أمن الغذاء والطاقة، ومحاربة أزمة المناخ، والتصدي لوباء كوفيد-19، وتعزيز أمن الصحة العالمية، ومعالجة العواقب الدولية لمواجهة عدوان روسيا المتواصل على أوكرانيا. وبالإضافة إلى حضور الاجتماعات ذات الصلة بمجموعة العشرين، يعقد الوزير اجتماعا ثنائيا مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي. كما يجتمع الوزير بلينكن بمستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي لمناقشة العلاقات الثنائية الأمريكية الصينية ومسائل دولية تثير مخاوف الطرفين.

مجموعة العشرين: منتدى دولي لتنسيق السياسة الاقتصادية الدولية

· توفر مجموعة العشرين منصة لتشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر مع أكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة في العالم لتعزيز المصالح الأمريكية ومواجهة التحديات العالمية. يمثل أعضاء مجموعة العشرين أكثر من 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلاثة أرباع التجارة العالمية وثلثي سكان العالم. وقد تم توسيع أجندة مجموعة العشرين منذ الأزمة المالية في العامين 2008 و2009 وأول اجتماع لمجموعة العشرين على مستوى القادة لتشمل القضايا السياسية والاجتماعية التي تتقاطع مع المصالح الاقتصادية ذات الصلة.

· تستضيف إندونيسيا بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين اجتماع المجموعة على مستوى وزراء الخارجية يومي 7 و8 تموز/يوليو في بالي في إندونيسيا. وسيشكل الاجتماع أول فرصة لوزراء خارجية المجموعة للالتقاء وجها لوجه منذ حزيران/يونيو 2021. وتدعم الولايات المتحدة بقوة أولويات إندونيسيا لمجموعة العشرين والمتمثلة في تحفيز العمل الجماعي في المنتديات متعددة الأطراف لمواجهة التحديات، وتعزيز أمن الغذاء والطاقة، ومكافحة وباء كوفيد-19، ومعالجة أزمة المناخ، ومعالجة عدم استقرار الاقتصاد العالمي.

· يشارك الوزير بلينكن مع نظرائه من أعضاء مجموعة العشرين والشركاء المدعوين.

تعزيز التزام الولايات المتحدة بتعددية الأطراف في مجموعة العشرين

· تعد تعددية الأطراف أمرا بالغ الأهمية لتعبئة العمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك وباء كوفيد-19، والأمن الصحي العالمي، وأزمة المناخ، ومنع المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، والاستجابة لتراجع الديمقراطية وتزايد الاستبداد، وبناء انتعاش اقتصادي مستدام. تلتزم الولايات المتحدة بدعم المنتديات والمؤسسات متعددة الأطراف الفعالة والخاضعة للمساءلة. ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا الدوليين لضمان المساءلة عن النتائج على مستوى النشاطات والمؤسسات.

· يجب أن تستند الرؤية متعددة الأطراف لتعزيز النظام الدولي القائم على القواعد إلى القانون الدولي ودعم الديمقراطية وحقوق الإنسان. وسنعزز المجتمعات السلمية والعادلة والشاملة من خلال الدفاع عن حرية وسائل الإعلام، والحفاظ على الإنترنت الحر والمفتوح، ومحاربة الفساد، وفضح المعلومات المضللة ومكافحتها، وحماية المجال المدني، وتعزيز حقوق الإنسان للجميع. نحن نلتزم بالنهوض بهذه الأهداف وندعو الدول الأعضاء الأخرى إلى أن تحذو حذونا.

· تقود الولايات المتحدة الاستجابة متعددة الأطراف لوباء كوفيد-19 وتلتزم بتوفير 1,2 مليار جرعة من اللقاحات الآمنة والفعالة لتلبية الاحتياجات العالمية. قدمت الولايات المتحدة اعتبارًا من 30 حزيران/يونيو أكثر من 563 مليون جرعة لقاح لأكثر من 115 دولة من خلال جهود منسقة مع تحالف “غافي” (Gavi) والاتفاقيات الثنائية.

· وفي ما يتعلق بالأمن الغذائي، عقدت الولايات المتحدة في أيار/مايو اجتماعا لمجلس الأمن الدولي ونداء عمل على مستوى الوزراء لحشد الجهود الجماعية لإنقاذ الأرواح وبناء قدر أكبر من المرونة عند مواجهة الصدمات. وأطلقنا عندئذ خارطة طريق لمواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي، ويمثل توقيع 97 دولة حتى الآن على خارطة الطريق مثالا رائعا على الوحدة. وعلى وجه التحديد، قامت هذه الدول البالغ عددها 97 دولة، بما فيها 15 عضو من أعضاء مجموعة العشرين، بالتأكيد على التزامها بالعمل على وجه السرعة وعلى نطاق واسع وبالتضافر للاستجابة للاحتياجات الملحة للأمن الغذائي والتغذية لملايين الأشخاص الضعفاء في مختلف أنحاء العالم في سبعة مجالات رئيسية تعالج التحديات الفورية وطويلة الأجل.

· وفي ما يتعلق بأزمة المناخ، ستحشد الولايات المتحدة الاقتصادات الرائدة في العالم لمواجهة أحد أكبر التحديات العالمية من خلال تشجيع أعضاء مجموعة العشرين على العمل معا لتحقيق نتائج طموحة للمجموعة، بما في ذلك من خلال السعي لضمان التزامات بالحفاظ على 1,5 درجة مئوية في متناول اليد، وتقديم أهداف محسنة للعام 2030 تتماشى مع هدف درجات الحرارة ضمن اتفاق باريس قبل وقت طويل من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في تشرين الثاني/نوفمبر، واتخاذ خطوات مهمة أخرى لمعالجة أزمة المناخ، على غرار البناء على دعوة مؤتمر غلاسكو لتسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من طاقة الفحم وتنفيذ التعهد العالمي بشأن الميثان.

· دعما لبناء انتعاش اقتصادي مستدام وشامل، تحث الولايات المتحدة كافة الدائنين على التنفيذ الكامل والشفاف للإطار المشترك لمجموعة العشرين لمعالجات الديون لتجنب التأخيرات التي يمكن أن تطيل أمد عبء الديون وتفاقم صدمات النمو، كما تحث كافة أعضاء إطار العمل الشامل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية/مجموعة العشرين على الانضمام إلى الإجماع على إنهاء السباق نحو القاع وبناء نظام ضريبي عالمي عادل ومجهز لتلبية احتياجات الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين.

دعم أوكرانيا ومعالجة التأثيرات العالمية للغزو الروسي الشامل

· لا يمكن أن تتواصل إهانة روسيا للنظام الدولي القائم على القواعد، وهو النظام الذي يدعم الازدهار والسلام لنا جميعا. ستستمر الولايات المتحدة بمحاسبة الاتحاد الروسي على الحرب غير المبررة وغير العادلة التي اختارتها روسيا ضد أوكرانيا، بما في ذلك في المؤسسات والهيئات متعددة الأطراف. تستهزئ حرب روسيا في أوكرانيا بميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القواعد والذي حقق الاستقرار والتنمية العالميين على مدى الـ75 عاما الماضيا. لقد وجهت حرب روسيا ضد أوكرانيا ضربة جديدة لآفاق النمو العالمي والأمل في إحراز تقدم نحو أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

· ستواصل الولايات المتحدة التعامل مع مجموعة العشرين والشركاء الدوليين الآخرين لمواجهة التحديات الإنسانية الهائلة الناجمة عن الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وبخاصة التأثير الضار لحرب الكرملين العدوانية على أمن الغذاء والطاقة العالمي. ينبغي أن تحاسب مجموعة العشرين روسيا على فشلها في الاستجابة لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إعادة فتح الممرات البحرية لإيصال الحبوب.

· تتمثل مواجهة هذه التحديات بالتعاون الدولي الوثيق والعزم الواضح على ضمان عدم مرور هذا العدوان الوقح بدون رادع. يجب أن نحاسب المسؤولين عنه، ولا يمكن متابعة الحياة بشكل عادي بينما يشن الكرملين حربه المروعة.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/the-united-states-and-g20-building-a-more-peaceful-stable-and-prosperous-world-together/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future