البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
8 آذار/مارس 2021
إن التنوع الديني والعرقي متأصلان في دولة العراق، الذي يعد أيضا موطن أحد أقدم المجتمعات المسيحية وأكثرها تنوعا في العالم.
كانت زيارة البابا فرنسيس تاريخية وأول زيارة باباوية إلى البلاد، ووجه من خلالها رسالة مهمة عبر عنها بنفسه بقوله: “الأخوة أكثر ديمومة من قتل الأخوة والأمل أقوى من الموت والسلام أقوى من الحرب.”
إنه لرمز أمل للعالم بأسره أن نرى البابا فرنسيس يزور المواقع الدينية القديمة، بما في ذلك مسقط رأس النبي إبراهيم في التوراة، ويمضي بعض الوقت مع آية الله علي السيستاني في النجف ويقيم الصلاة في الموصل، وهي المدينة التي تحملت منذ مجرد بضع سنوات فساد تنظيم داعش وتعصبه.
أهنئ حكومة العراق وشعبه على الرعاية والتخطيط لتنظيم هذه الزيارة الضخمة، وأواصل التعبير عن إعجابي بالبابا فرنسيس لالتزامه بتعزيز التسامح الديني والروابط المشتركة لإنسانيتنا والتفاهم بين الأديان.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2021/03/08/statement-by-president-joseph-r-biden-jr-on-first-ever-papal-visit-to-iraq/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.