Homeالعربية ...بيان الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بشأن وفاة الملكة إليزابيث الثانية hide بيان الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بشأن وفاة الملكة إليزابيث الثانية ترجمات باللغة العربية البيت الأبيض 8 أيلول/سبتمبر 2022 كانت جلالة الملكة إليزابيث الثانية أكثر من ملكة. لقد كانت وجه حقبة برمتها. كانت صاحبة حضور ثابت في عالم من التغيير المستمر ومصدرا للراحة والفخر لأجيال من البريطانيين، بما في ذلك العديد ممن لم يعرفوا بلدهم من دونها. وحد الإعجاب الدائم بالملكة إليزابيث الثانية الشعب عبر دول الكومنولث، وشهدت العقود السبعة من حكمها التاريخي على عصر من التقدم البشري غير المسبوق ومسيرة الكرامة الإنسانية نحو الأفضل. كانت أول ملكة بريطانية يشعر الناس في مختلف أنحاء العالم باتصال شخصي وفوري معها، سواء سمعوها عبر الراديو كأميرة شابة تتحدث إلى أطفال المملكة المتحدة أو تجمعوا حول أجهزة التلفزيون لحضور تتويجها، أو شاهدوا خطابها الأخير في عيد الميلاد أو يوبيلها البلاتيني عبر هواتفهم. وهي بدورها كرست حياتها كلها لخدمتهم. دعم الملكة إليزابيث الثانية أميرها المحبوب فيليب على مدى 73 عاما ولطالما قادت البلاد دائمًا برقي والتزام ثابت بالواجب وقوة القيادة بالمَثَل بطريقة لا تضاهى. لقد تحملت مخاطر حرب عالمية والحرمان الذي تسببت به إلى جانب الشعب البريطاني وقد وحدت هذا الأخير في خلال الدمار الذي تسببت به جائحة عالمية وحثته على التطلع إلى أيام أفضل في المستقبل. كانت متفانية في أعمال الرعاية وجمعياتها الخيرية، فدعمت بذلك قضايا حسنت حياة الناس ووسعت نطاق الفرص المتاحة لهم. من خلال إظهار الصداقة والاحترام للدول المستقلة حديثا في مختلف أنحاء العالم، دفعت بقضية الحرية قدما وعززت روابط دائمة ساعدت في تقوية الكومنولث الذي أحبته بشدة حتى يصبح مجتمعا لتعزيز السلام والقيم المشتركة. كانت الملكة إليزابيث الثانية سيدة دولة ذات كرامة وثبات لا مثيل لهما، وقد عملت على تعميق التحالف الأساسي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وساعدت في جعل علاقاتنا مميزة بحق. التقينا بالملكة للمرة الأولى في العام 1982 عندما سافرنا إلى المملكة المتحدة ضمن وفد مجلس الشيوخ، وقد تشرفنا بكرم ضيافتها في حزيران/يونيو 2021 خلال رحلتنا الخارجية الأولى كرئيس وسيدة أولى. سحرتنا بذكائها وأثرت بنا بلطفها وشاركتنا حكمتها بسخاء. لقد التقت بـ14 رئيسا أمريكيا وساعدت الأمريكيين للاحتفال بذكرى تأسيس جيمستاون والذكرى المئوية الثانية لاستقلالنا. تضامنت مع الولايات المتحدة في أحلك أيامنا بعد 11 أيلول/سبتمبر وذكرتنا بشكل مؤثر بأن “الحزن هو الثمن الذي ندفعه مقابل الحب”. نتطلع في السنوات المقبلة إلى مواصلة الصداقة الوثيقة مع الملك وعقيلته. أفكار وصلوات الناس في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع شعب المملكة المتحدة والكومنولث اليوم. نتوجه بأحر تعازينا إلى العائلة المالكة التي لا تحزن على الملكة فحسب، بل أيضا على والدة عزيزة وجدة وجدة كبرى. سيخلد إرثها في صفحات التاريخ البريطاني وقصة عالمنا. للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2022/09/08/statement-of-president-joe-biden-and-first-lady-jill-biden-on-the-death-of-queen-elizabeth-ii/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.