السفيرة ليندا توماس غرينفيلد
الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة
نيويورك
2 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
يخاطر الصحفيون في شتّى أرجاء المعمورة، في كل يوم، بحياتهم لإخبارنا بحقيقة ما يجري وتسليط الضوء على الانتهاكات ومكافحة المعلومات المضللة. تتطلّب الديمقراطية النابضة بالحياة صحافة حرّة تحاسب القادة السياسيين. عندما تُفقد حرية الإعلام أو تقبع تحت الضغط، تكون الديمقراطية مهددة أو غائبة تماما.
في العديد من دول العالم، تلجأ الحكومات إلى إجراءات متطرفة لإسكات الصحفيين من خلال التهديدات والمضايقات والعنف الجسدي والتعذيب والاعتقالات والاختفاء القسري، وأحيانًا القتل.
الصحفي الإيراني نيلوفر حميدي، الذي نشر قصة وفاة مهسا أميني، لا يزال يقبع في الحبس الانفرادي في سجن إيفين، بدون توجيه أي تهم جنائية له. وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، تعرضت المدافعة عن الحقوق المدنية والصحفية إيرينا دانيلوفيتش والمراسل فلاديسلاف يسيبينكو للاعتقال والانتهاك من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. وهما اثنان فقط من بين العديد من الصحفيين في شبه جزيرة القرم الذين اتهموا زورا وبهتانا بارتكاب جريمة للتحدث علانية وقول الحقيقة بشأن العدوان الروسي على أوكرانيا.
تبقى الولايات المتحدة قلقة أشدّ القلق بشأن التهديدات والعنف والمضايقات التي تستهدف الصحفيين في العديد من الأماكن حول العالم. إن الإعلام المستقل ضرورة للديمقراطية وهو يلعب دورا حاسما في التبادل الحر للمعلومات والأفكار، وأيضا في مكافحة الفساد وجعل الحكومة أكثر شفافية وخضوعا للمساءلة.
تدين الولايات المتحدة المضايقات والعنف ضد الصحفيين في هذا اليوم الذي يجب أن يكون تذكرة بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون وضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ضدهم.
للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/statement-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-on-the-international-day-to-end-impunity-for-crimes-against-journalists/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.