البيت الأبيض
23 تموز/يوليو 2021
تحدث الرئيس حوزيف بايدن مع الرئيس الأفغاني أشرف غني هذا اليوم. وناقش الرئيس بايدن والرئيس غني الوضع في أفغانستان وأكدا مجددا التزامهما بشراكة ثنائية دائمة. كما أكد الرئيس بايدن استمرار دعم الولايات المتحدة، بما في ذلك المساعدات التنموية والإنسانية للشعب الأفغاني، ومن ضمنهم النساء والفتيات وكذلك الأقليات. واتفق الرئيس بايدن والرئيس غني على أن الهجوم الحالي لطالبان يتعارض بشكل مباشر مع مطالبة الحركة بدعم تسوية تفاوضية للصراع. كما أكد الرئيس بايدن من جديد التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم قوات الأمن الأفغانية للدفاع عن نفسها. وإن طلب السنة المالية 2022 المقدم إلى الكونغرس بمبلغ 3.3 مليار دولار لصندوق قوات الأمن الأفغانية يحظى بأولوية:
1. مبلغ مليار دولار لضمان حصول القوات الجوية الأفغانية وجناح البعثة الخاصة على القدرات والصيانة لدعم العمليات الجارية، بما في ذلك تسليم طائرات إضافية، مثل ثلاث طائرات هليكوبتر مجددة حديثا من طراز UH-60 Blackhawk والتي تم تسليمها إلى كابول بتاريخ 16 تموز/يوليو،
2. مبلغ مليار دولار لشراء وتسليم الإمدادات الأساسية للقوات الأفغانية مثل الوقود وقطع الغيار،
3. مبلغ 700 مليون دولار لتمويل استمرار دفع رواتب الجنود الأفغان.
وأعربوا عن أسفهم للخسائر في أرواح الأبرياء من الأفغان، بما في ذلك من خلال عمليات القتل المستهدف المتواصلة، فضلا عن نزوح السكان المدنيين ونهب وحرق المباني وكذلك تدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بشبكات الاتصالات. وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن أكثر من 266 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية وأرسلت 300 مليون دولار من المساعدات التنموية وغيرها من المساعدات غير الإنسانية لمساعدة الشعب الأفغاني. كما طلب الرئيس مبلغ 364 مليون دولار إضافي من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من السنة المالية 2022 كمساعدات تنموية وغيرها من المساعدات غير الإنسانية.
وحث الرئيس بايدن على مواصلة العمل من أجل الوحدة بين القادة الأفغان لصالح جمهورية أفغانستان الإسلامية والقيم التي تأسست عليها. كما ناقش الزعيمان أهمية اجتماع الأفغان لدعم مصالحهما المشتركة في الأمن والسلام وكذلك شدد الرئيس بايدن على استمرار المشاركة الدبلوماسية الأمريكية لدعم تسوية سياسية دائمة وعادلة.
يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي