بيان صادر عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان حول استمرار قمع المتظاهرين في إيران

البيت الأبيض
14 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

إننا نشعر بقلق عميق حيال التقارير التي تردنا من إيران حول وقوع اعتقالات جماعية وعقد محاكمات صورية، كان آخرها إصدار حكم بالإعدام على متظاهرّين لم يفعلوا شيء سوى أنهم عبّروا عن مطالب مشروعة ضدّ حكومة تنكر بشكل منهجي الكرامة والحريات الأساسية لشعبها. يأتي حكم الإعدام الوارد في التقارير في نفس الوقت الذي ورد فيه نقل السجين السياسي حسين روناغي من سجن إيفين إلى مستشفى في طهران بعد أنباء عن تعرضه للتعذيب. إن العالم بأسره يراقب ما يحدث في إيران. ولا ينبغي أن تمرّ انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإيرانية من دون عواقب. يستحقّ مئات المتظاهرين الذين لقوا حتفهم حتى الآن على يد سلطات الدولة الإيرانية أن يحصلوا على العدالة. يجب أن يتوقف تعذيب السجناء السياسيين وإساءة معاملتهم كما حدث مع السيد روناغي. ستواصل الولايات المتحدة، التي تقف في صفّ واحد مع شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم، السعي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل. نرحّب بالعقوبات الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اليوم ضدّ 29 فردا إيرانيا وثلاثة كيانات متورطة في القمع العنيف للمتظاهرين. ولا تزال الولايات المتحدة تقف بقوة مع الشعب الإيراني ومطالبه.

للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2022/11/14/statement-by-national-security-advisor-jake-sullivan-on-the-continued-crackdown-on-protestors-in-iran/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.