بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
السفيرة ليزا كارتي
ممثلة الولايات المتحدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي
مدينة نيويورك، ولاية نيويورك
26 تشرين الأول/أكتوبر، 2022
كما أعُد
أقدم شكري للمقرر الخاص رحمن على عرضه العام والشامل للوضع المزري لحقوق الإنسان في إيران.
ونعبر عن حزننا للوفاة المأساوية لمهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة. ويعد موت مهسا إهانة لحقوق الإنسان. ولا ينبغي أن تتعرض النساء الإيرانيات للاعتقال أو الاحتجاز، ناهيك عن العنف والضرب الوحشي، بسبب كيفية اختيار ملابسهن. كما ندين استخدم العنف ضد المتظاهرين السلميين وندعم جميع الإيرانيين الذين يتظاهرون سلميا لتأمين حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية في مواجهة القمع المروع. ونحن نتفق مع تقييمك بضرورة إجراء تحقيق مستقل.
كما ندين عمليات قطع خدمة الإنترنيت والجهود المبذولة للحد من قدرة الإيرانيين عل التواصل وكذلك المضايقات التي تستهدف المحتجين عبر الإنترنيت. ونحن نؤيد ونشيد بالبيان المشترك لتحالف حرية التواصل الحي على الإنترنت (Freedom Online).
وتشيد الولايات المتحدة بشجاعة النساء والفتيات الإيرانيات وجميع مواطني إيران الذين يلهمون العالم بشجاعتهم.
وإن العنف الفظيع الذي ترتكبه حكومتهم ضد الإيرانيين ليس بالشيء الجديد للأسف. كما إن التقارير المقلقة عن قيام قوات الأمن بإطلاق النار على نحو عشوائي على المتظاهرين في المدن الكردية مثل سنندج، والمناطق ذات الأغلبية السنية مثل زاهدان، ليست سوى إضافة إلى تاريخ طويل من الإساءة لأفراد الأقليات الدينية والعرقية في إيران.
كما نشاركك ما أبديته من مخاوف بشأن الزيادة الكبيرة في القمع منذ نيسان/أبريل 2022. ونحن نساند أعضاء مجموعات الأقليات الدينية من جميع الأديان وندين بشدة الاعتقالات غير القانونية والمداهمات المنزلية والاختفاء القسري الموضحة في تقريرك. ويجب أن يكون كل شخص قادرا على ممارسة الحق في حرية الدين أو المعتقد.
وتعرب الولايات المتحدة عن اسفها لممارسة السلطان الإيرانية المستمرة في الانخراط في القمع العابر للحدود، بما في ذلك عن طريق الاغتيال أو الاختطاف أو السعي لقمع أو مضايقة أو مراقبة أو إيذاء المنتقدين وعوائلهم، بما في ذلك خارج حدود إيران، وهي ممارسة يرجع تاريخها إلى عقود من الزمن.
والسؤال الذي نطرحه من فضلك: كيف يجب على المجتمع الدولي تعزيز المسألة عن وفاة مهسا أميني في غياب أي سلطة محايدة في إيران؟
يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي