البيت الأبيض
1 حزيران/يونيو 2023
يشكل القتال الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع مأساة تسببت بفقدان عدد كبير من الأرواح حتى الآن وحري به أن يتوقف.
لقد تواصلت أعمال العنف عديمة المغزى في مختلف أنحاء البلاد على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعيق تسليم المساعدات الإنسانية ويعرض للأذى أكثر من يحتاجون إليها. إن نطاق إراقة الدماء وحدتها مروع، وبخاصة في الخرطوم ودارفور، ويزيد فشل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الالتزام بوقف إطلاق النار من قلقنا من أن يعود الشعب السوداني ليرزح مرة أخرى تحت صراع طويل الأمد ومعاناة واسعة على أيدي قوات الأمن.
ستواصل الولايات المتحدة بذل قصارى جهودها لمنع حصول ذلك. وقد أصدر الرئيس بايدن في 4 أيار/مايو أمرا تنفيذيا قضى بتوسيع نطاق السلطات الأمريكية للرد على أعمال العنف والمساعدة في إنهاء النزاع. ونتبع ذلك اليوم بفرض عقوبات اقتصادية وقيود على منح التأشيرات لأطراف فاعلة تقوم بأعمال العنف ونشر تحديث للتنبيه التجاري الخاص بالسودان. وتهدف هذه التدابير إلى محاسبة المسؤولين عن تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.
لم يطلب الشعب السوداني هذه الحرب، وستواصل الولايات المتحدة وقوفها إلى جانبه وسنواصل دعم مطالبته المحقة بالانتقال إلى الديمقراطية، كما سنواصل العمل مع شركائنا لمحاسبة الطرفين المتحاربين على أعمال العنف المروعة التي يرتكبانها وعلى تحديهما لإرادة الشعب.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2023/06/01/statement-by-jake-sullivan-on-accountability-for-the-ongoing-violence-in-sudan/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.