بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
3 أيار/مايو 2023
نحتفل هذا العام باليوم العالمي الثلاثين لحرية الصحافة وقد تغير الكثير في خلال عقود ثلاثة، إذ شهدنا زيادة في الشبكات الدولية وثورة في التقارير الإخبارية بفعل توسع المنصات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
ولكن مع ذلك، ما زال الصحفيون في مختلف أنحاء العالم يتعرضون للتهديد أو الاعتقال أو الاعتداء الجسدي. وقد شاركتني 50 دولة عضو في الأمم المتحدة يوم 17 نيسان/أبريل لإدانة القمع الروسي لحرية التعبير، وبما في ذلك من خلال الاعتقال الجائر لمراسل وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش.
اسمحوا لي أن أوضح أنه لا ينبغي أن يتعرض أي عضو من الجسم الصحفي للتهديد أو الاعتقال أو الاعتداء الجسدي من قبل أي جهة بسبب قيامه بعمله.
إلا أن الأمر ليس كذلك في روسيا فقط، فقد تعرض أوستن تايس للخطف في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمن، وعلى حد تعبير الرئيس بايدن، لن نكف يوما عن بذل الجهود الرامية إلى إيجاد أوستن وإعادته إلى دياره.
واعتقلت السلطات في إيران كلا من نيلوفر حامدي وإلهه محمدي بسبب تقاريرهما عن مقتل مهسا أميني، مما يؤكد على الدرجة التي تخشى بها الحكومات الاستبدادية والفاسدة الصحفيين الذين يكشفوا عن أعمالها السيئة.
تدعو الولايات المتحدة إلى الإفراج عن أي صحفي وعامل إعلامي في مختلف أنحاء العالم تم اعتقاله لمجرد قيامه بعمله الأساسي.
تشير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى ارتفاع كبير في عدد الصحفيين الذين يواجهون مضايقات قضائية على شكل دعاوى واعتقالات تهدف إلى إسكات الصحافة الحرة وإجبار الصحفيين على التوقف عن عملهم المهم.
وأشارت اليونسكو أيضا إلى مقتل 86 صحفيا في العام 2022، بزيادة قدرها 50 بالمئة بعد سنوات من الانخفاض، ومن المثير للقلق أن مرتكبي هذه الجرائم يفلتون من العقاب في تسعة من كل عشر قضايا. ونحن نكرم ذكرى من فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم ونحث الحكومات الأخرى على محاسبة الجناة.
فيما نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، ستواصل الولايات المتحدة المناصرة من أجل حرية الصحافة اليوم وكل يوم.
للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/statement-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-on-world-press-freedom-day-2/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.