البيت الأبيض
17 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة قيام جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بتجربة إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى. لقد تلقى الرئيس إيجازا عما جرى وسيواصل وفريق الأمن الوطني خاصته المشاورات الوثيقة مع الحلفاء والشركاء، وذلك بالبناء على اجتماع الرئيس الثلاثي يوم الأحد مع رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو ورئيس جمهورية كوريا يون سوك يول، والذي عقد المجتمعون فيه العزم على إقامة صلات ثلاثية أكثر قربا على المستوى الأمني. وتنسق نائبة الرئيس مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة أثناء تواجدها في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك في تايلاند.
يشكل إطلاق الصاروخ هذا انتهاكا فاضحا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي ويثير التوترات بلا داع ويخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة، كما أنه يبرهن على أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تواصل إعطاء الأولوية لبرامج أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة والصواريخ الباليستية بدل التركيز على رفاه شعبها. ونحث كافة الدول على إدانة هذه الانتهاكات وندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإجراء مفاوضات جادة. لم يغلق الباب في وجه الدبلوماسية، ولكن يتعين على بيونغ يانغ أن تكف على الفور عن أعمالها المزعزعة للاستقرار وتختار المشاركة الدبلوماسية. ستتخذ الولايات المتحدة كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمنها الوطني وأمن الحلفاء في جمهورية كوريا واليابان.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2022/11/17/statement-by-nsc-spokesperson-adrienne-watson-on-the-democratic-peoples-republic-of-koreas-ballistic-missile-launch-2/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.