Homeالعربية ...بيان للممثلين الخاصين والمبعوثين إلى أفغانستان hide بيان للممثلين الخاصين والمبعوثين إلى أفغانستان ترجمات باللغة العربية وزارة الخارجية الأمريكية مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية بيان صحفي 8 نيسان/أبريل 2022 اتفق على نص البيان التالي الممثلون الخاصون والمبعوثون إلى أفغانستان من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بروكسل يوم 5 نيسان/أبريل 2022. بداية النص: اجتمع الممثلون الخاصون والمبعوثون إلى أفغانستان من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بروكسل يوم 5 نيسان/أبريل 2022 لمناقشة الوضع في أفغانستان. وحضرت الاجتماع أيضا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان ديبورا ليونز، وقد تضمن الاجتماع جلسات فنية مع البنك الدولي ومنظمة اليونيسف. وقد أعرب الممثلون الخاصون والمبعوثون عما يلي: 1 أعادوا التأكيد على التزامهم القوي تجاه الشعب الأفغاني، وضرورة مواصلة التصدي للأزمة الإنسانية في أفغانستان، وأهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واستقلالية العمليات الإنسانية، وشددوا على أهمية وصول كافة العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم الموظفات الإناث، إلى أي مناطق من البلاد ضرورية لأداء وظائفهم بفعالية بدون عوائق، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية لكافة الأفغان المحتاجين بدون عوائق، ودعوا إلى إزالة أي عقبة متبقية أمام تقديم المساعدات الإنسانية على الفور. 2 أدانوا قرار طالبان الصادر بتاريخ 23 آذار/مارس 2022 بالاستمرار في حرمان الفتيات الأفغانيات من الالتحاق بالتعليم الثانوي، مما يتعارض مع تأكيدات طالبان للشعب الأفغاني وللمجتمع الدولي، وأكدوا أن كل مواطن أفغاني في كافة مقاطعات البلاد يتمتع بحق متساو في التعليم على كافة المستويات بغض النظر عن النوع الاجتماعي، ودعوا إلى إلغاء فوري للحظر المفروض على تعليم الفتيات ما بعد الصف السادس، وأكدوا أن نوع المساعدات التي تقدمها الجهات المانحة الدولية ونطاقها سيعتمدان على حق الفتيات وقدرتهن على الالتحاق بالتعليم المتكافئ على كافة المستويات، من بين أمور أخرى. 3 أشاروا إلى أن حكوماتهم ومنظماتهم قد زادت بشكل كبير من دعم الاحتياجات الإنسانية والأساسية للشعب الأفغاني، بما في ذلك الرعاية الصحية، للتخفيف من الأزمة الإنسانية والاقتصادية في أفغانستان وضمان استمرار الخدمات الأساسية. وأسلطوا الضوء على جمع 2,23 مليار يورو في مؤتمر التعهدات الإنسانية الدولي في 31 آذار/مارس 2022، وكان حوالى ثلثي (1,42 مليار يورو) هذا الإجمالي من التعهدات المجمعة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. 4 أعادوا التأكيد على أن التقدم باتجاه تطبيع العلاقات بين حركة طالبان والمجتمع الدولي سيعتمد إلى حد كبير على أفعال طالبان ووفائها بالالتزامات والتعهدات تجاه الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي. 5 أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء استمرار الانتهاك الهيكلي والمنهجي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية والثقافية للأفغان على النحو المعترف به في الاتفاقيات الدولية التي تعد أفغانستان طرفا فيها، بما في ذلك حقوق الأقليات والجماعات العرقية والدينية، وأشاروا إلى أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تشمل القتل والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والاعتداء الجسدي والتعذيب وتقلص مساحة المجتمع المدني وحرية التجمع السلمي والتنقل. 6 أدانوا على وجه التحديد الانتهاكات والتجاوزات ذات الصلة بحقوق النساء والفتيات الأفغانيات، بما في ذلك القيود المفروضة على حرية تنقلهن، فضلا عن استبعادهن عن المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، وأشاروا أيضا إلى تأثر النساء والفتيات بالأزمة الإنسانية والاقتصادية في أفغانستان بشكل غير متناسب. 7 أعربوا عن قلقهم إزاء القيود المفروضة على حرية الرأي وحرية التعبير، ولا سيما من خلال حملات القمع على وسائل الإعلام، والقيود المتزايدة المفروضة على المذيعين والصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، ولا سيما القيود المفروضة على النساء العاملات في وسائل الإعلام، فضلا عن الاعتقالات الجائرة للصحفيين ومنع بعض وسائل الإعلام الدولية من دخول أفغانستان. 8 طرحوا أهمية وجود عملية سياسية شاملة حقيقية وذات مصداقية في أفغانستان بمشاركة هادفة من النساء والجماعات الدينية والأقليات، بما يؤدي إلى المصالحة الوطنية والحكم التمثيلي عريض القاعدة، وأكدوا على أن قيام حكومة شاملة وتمثيلية أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد، وأشاروا إلى أهمية مشاركة طالبان بانتظام مع القادة السياسيين وقادة المجتمع المدني الآخرين في حوار مخلص يؤدي إلى نظام سياسي شامل تحترم فيه حقوق الأفغان كافة. 9 ناقشوا سبل إضافية لمساعدة الشعب الأفغاني في الحفاظ على سبل عيشه عن طريق تحقيق الاستقرار في الاقتصاد وزيادة السيولة في البلاد، وأسلطوا الضوء بشكل خاص على ضرورة قيام حركة طالبان بتهيئة الظروف المواتية، بما في ذلك بيئة مواتية لتحفيز الاستثمار والأنشطة الاقتصادية الأخرى عن طريق الالتزام بسيادة القانون، وأوضحوا أن قيام طالبان بتوسيع قدرة البنك المركزي الأفغاني واحترافه بعيدا عن التدخل السياسي سيمثل خطوة مهمة نحو استقرار القطاع المالي، واتفقوا على مواصلة استكشاف سبل لمعالجة أزمة الاقتصاد الكلي والقطاع المالي في البلاد والتنسيق الوثيق بشأن هذه القضية. 10 أشاروا إلى أن نوع المساعدات الإنمائية غير الإنسانية المستقبلية لأفغانستان ونطاقها سيتحددان إلى حد كبير من خلال إجراءات طالبان ودعمها لحقوق كافة الأفغان، ولا سيما النساء والفتيات وأفراد الأقليات. 11 شددوا على ضرورة أن تفي طالبان بالتزاماتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وكذلك بالتزاماتها بمكافحة إنتاج المخدرات والإتجار بها، ورحبوا بقرار طالبان الأخير القاضي بحظر زراعة الأفيون. 12 أعادوا التأكيد على توقعاتهم بشأن ضرورة أن تسمح حركة طالبان للأفغان والأجانب بالسفر الآمن والمنظم إلى أفغانستان ومنها، مع الاحترام الكامل لحرية التنقل والسفر، وهي سياسات سبق أن التزمت بها حركة طالبان على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2593 (2021). 13 شددوا على ضرورة تعاون الدول المجاولة لأفغانستان ودول المنطقة والدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة وكافة الشركاء الدوليين في أفغانستان مع مراعاة مصلحة الشعب الأفغاني، وذلك بهدف التخفيف من وضعه الإنساني والاقتصادي وتلبية احتياجاته الأساسية وتعزيز حقوق الإنسان في البلاد. 14 رحبوا بالدور الموسع الذي تلعبه الأمم المتحدة في أفغانستان على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2626 (2022)، الذي يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، ورحبوا أيضا بقيام مجلس حقوق الإنسان بتعيين ريتشارد بينيت مقررا خاصا لوضع حقوق الإنسان في أفغانستان، وشددوا على أهمية وصول الأمم المتحدة، بما في ذلك المقرر الخاص، إلى مختلف مناطق أفغانستان وإلى كافة الأفغان بدون عوائق. 15 أعربوا عن تقديرهم للاتحاد الأوروبي لتنظيمه هذه المشاورات واستضافة الاجتماع. نهاية النص للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/communique-of-the-special-representatives-and-envoys-for-afghanistan/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.