وزارة الدفاع الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
17 أيلول/سبتمبر، 2021
أطلعني الجنرال ماكنزي في هذا الصباح بإيجاز على نتائج تحقيقه في الضربة الجوية على كابول في 29 آب/أغسطس.
وخلص التحقيق إلى أن الضربة، التي تم تنفذيها لمنع ما يُعتقد أنه تهديد وشيك لمطار حامد كرزاي الدولي، أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 10 أشخاص، من بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال.
وإني، وبالنيابة عن رجال ونساء وزارة الدفاع، أتقدم بأحر التعازي للأفراد الأحياء من عوائل الذين تم قتلهم، بمن فيهم السيد أحمدي، وموظفي التغذية والتعليم الدولي وكذلك رب عمل السيد أحمدي.
ونحن نعلم الآن أنه لا توجد علاقة بين السيد أحمدي وتنظيم داعش-خراسان وإن أنشطته في ذلك اليوم كانت غير ضارة ولا تتعلق على الإطلاق بالتهديد الوشيك التي اعتقدنا أننا نواجهه، وكذلك إن السيد أحمدي بريء تماما. وإن السيد أحمدي كان ضحية بريئة مثله مثل الأخرون الذين تم قتلهم بشكل مأساوي.
نقدم اعتذارنا وسنسعى للتعلم من هذا الخطأ الفادح
وقد وجهت، لتحقيق هذه الغاية، بإجراء مراجعة شاملة للتحقيق الذي أكملته القيادة المركزية الأمريكية. كما طلبت من هذه المراجعة النظر في الدرجة التي يأخذ بها التحقيق جميع السياقات والمعلومات المتاحة فضلا عن مدى الحاجة إلى اتخاذ تدابير المساءلة وكذلك إلى أي مستوى وإلى أي مدى تحتاج سلطات الضربة الجوية والإجراءات والعمليات إلى التغيير في المستقبل.
لا يوجد جيش يعمل بجهد أكبر من جيشنا لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين. وعندما يكون لدينا سبب للاعتقاد بأننا قد قتلنا حياة بريئة، فإننا نحقق في الأمر، وإذا كان ذلك صحيحا، فإننا نقر بذلك. لكن يجب علينا أيضا أن نعمل بنفس القدر من الجدية لمنع التكرار، بغض النظر عن الظروف أو توجه المعلومات الاستخباراتية أو ضغوط العمليات التي نعمل في ظلها.
سنفعل ذلك في هذه الحالة. ولن تقتصر معاينتنا فقط على ما قررنا فعله، وما لم نفعله، في 29 آب/أغسطس، ولكن أيضا كيفية إجراءنا للتحقيق في هذه النتائج.
ونحن مدينون بذلك للضحايا وأحبائهم وللشعب الأمريكي ولأنفسنا.
يمكنك الاطلاع على المحتوى الأصلي من خلال الرابط أدناه
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي