وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
للنشر الفوري
17 تشرين الثاني/نوفمبر، 2021
عقد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي مجموعة العمل الخاص بهم بشأن إيران في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض بتاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر، وفقا لما قرره مؤتمر وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بتاريخ 23 أيلول/سبتمبر. وأكد فريق العمل الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأعضاء مجاس التعاون الخليجي وعزمهم المشترك على المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليمي في إطار عمل الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.
أدانت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي مجموعة من السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، بما في ذلك الانتشار النووي والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وكذلك الطائرات بدون طيار. قامت إيران أو وكلائها باستخدام هذه الأسلحة في مئات الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية والمياه الدولية لبحر عُمان فضلا عن تعريضها القوات الأمريكية التي تقاتل داعش للخطر. واتفقت الولايات المتحدة مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ، وذلك بعد أن اتخذت إيران خطوات ليست لها حاجة مدنية فيها، ولكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية، وكذلك دعوا إيران أيضا إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما ناقشت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في العراق واليمن، واتفقوا على أن دعم إيران للمليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا واضحا للأمن والاستقرار الإقليمي. واتفقوا على عقد اجتماعات لاحقة لفريق العمل من أجل مناقشة هذه القضايا وغيرها ضمن اختصاصاته التي تم اعتمادها في اجتماعه الافتتاحي بتاريخ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وأكدت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي أن إيران لديها بديل أفضل لعمليات التصعيد المستمرة ويمكن أن تسهم في منطقة أكثر أمنا واستقرارا. وقدم أعضاء مجلس التعاون الخليجي إيجاز عن جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع أو حل أو خفض تصعيد النزاعات، ودعمها بالردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة. كما رسموا صورة لهذه الجهود الدبلوماسية الإقليمية التي تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة على أساس تاريخ طويل من التبادلات الاقتصادية والثقافية. وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن تعضيد العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات بموجب خطة العمل المشتركة في الاتفاق النووي مع إيران يصب في المصلحة المشتركة المتبادلة للمنطقة.
وشددت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي على أن هذه الجهود الدبلوماسية لن تنجح إذا استمرت إيران في إثارة أزمة نووية. ورحبت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بالجولة السابعة القادمة من مفاوضات خطة العمل المشتركة في الاتفاق النووي مع إيران في فيينا ودعوا إلى عودة متبادلة عاجلة إلى الامتثال الكامل لخطة الاتفاق النووي مع إيران، والتي من شأنها أن تساعد في تمهيد الطريق لجهود دبلوماسية شاملة لمعالجة جميع القضايا الضرورية لضمان استدامة الأمن والأمان وكذلك الازدهار في المنطقة.
وحث جميع المشاركين الإدارة الإيرانية الجديدة على اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع الصراع والأزمات وإيجاد الأساس لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/u-s-gcc-iran-working-group-statement/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.