البيت الأبيض
22 أيلول/سبتمبر 2021
تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر بناء على طلب الأخير، وذلك لمناقشة الآثار المترتبة على إعلان 15 أيلول/سبتمبر. واتفق الرئيسان على أنه لكان من المفيد إجراء مشاورات مفتوحة بين الحلفاء حول مسائل ذات أهمية استراتيجية لفرنسا وشركائنا الأوروبيين. وأعرب الرئيس بايدن عن التزامه المستمر في هذا الصدد.
وقرر الرئيسان إطلاق عملية مشاورات معمقة تهدف إلى تهيئة الظروف لضمان الثقة واقتراح إجراءات ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة. ويجتمع الرئيسان في أوروبا في نهاية تشرين الأول/أكتوبر من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة والحفاظ على الزخم في هذه العملية. وقرر الرئيس إيمانويل ماكرون أن يعود السفير الفرنسي إلى واشنطن الأسبوع المقبل، ليبدأ بعدها بالعمل المكثف مع كبار المسؤولين الأمريكيين.
ويعيد الرئيس بايدن التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للمشاركة الفرنسية والأوروبية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك في إطار استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تم نشرها مؤخرا. وتدرك الولايات المتحدة أيضا أهمية وجود دفاع أوروبي أقوى وأكثر قدرة يساهم بشكل إيجابي في الأمن عبر المحيط الأطلسي والعالمي ويكمل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي إطار الحرب المشتركة ضد الإرهاب، تلتزم الولايات المتحدة بتعزيز دعمها لعمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والتي تقودها الدول الأوروبية.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2021/09/22/joint-statement-on-the-phone-call-between-president-biden-and-president-macron/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.