وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
8 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
بيان صحفي
صدر نص البيان التالي عن حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وسلطنة عمان.
بداية النص:
استضاف وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم نظيره العماني سيد بدر البوسعيدي في واشنطن العاصمة للاحتفال بمعاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية التي وقع عليها البلدان في 20 كانون الأول/ديسمبر 1958 وبالتاريخ الطويل من التعاون الذي بدأ مع معاهدة الصداقة والتجارة التي سبقتها وتم التوقيع عليها منذ 189 عاما وبتاريخ 21 أيلول/سبتمبر 1833.
أعلن الوزيران بلينكن والبوسعيدي بداية الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان إدراكا منهما لمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيتضمن الحوار ثلاث مجموعات عمل تركز على التعليم والتبادل الثقافي والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة. وتنوي مجموعات العمل الاجتماع بانتظام وإحراز تقدم في الأهداف المشتركة بشكل ملموس.
وشدد الجانبان على الشراكة التاريخية والاستراتيجية والمتزايدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وسلطنة عمان بشأن الأمن الإقليمي، وشكر الوزير بلينكن نظيره العماني على دعم السلطنة الثابت في القضايا الإنسانية، بما في ذلك دورها في تأمين إطلاق سراح المواطن الأمريكي باقر نمازي من إيران.
وأعاد الوزيران التأكيد على أنه ما من حل عسكري للنزاع في اليمن وشددا على دعمهما لسلامة أراضي اليمن وسيادتها واستقلالها، كما قاما بالدعوة إلى تمديد شامل للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة وإطلاق عملية سياسية شمولية تتيح لكافة اليمنيين تقرير مصير بلادهم. ويوفر تمديد الهدنة إغاثة فورية للشعب اليمني من خلال سداد الرواتب وإجراءات أخرى. وحده الحل السياسي للصراع قادر على معالجة الأزمة الإنسانية الهائلة في اليمن وإتاحة إمكانية تحقيق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا. وشكر الوزير بلينكن عمان على الدور المهم الذي لعبته في تأمين الهدنة على مدى الأشهر العديدة الماضية وأعرب عن أمله في أن تتوصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق بشأن هدنة شاملة عما قريب بدعم من سلطنة عمان والإجماع الساحق في المنطقة وخارجها لإعادة البلاد إلى مسار السلام.
وتلتزم الحكومتان بالمضي قدما لمناقشة استئناف البرامج الأكاديمية والثقافية مثل برنامج فولبرايت للمختصين والباحثين العمانيين وتوسيع نطاق التبادلات الأكاديمية المهنية والقائمة على الأبحاث، بما في ذلك التعاون لدعم اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي التي تم التوقيع عليها في 22 كانون الثاني/يناير 2016، وذلك تأكيدا على أهمية العلاقات بين الشعبين.
وأشاد البلدان باتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان التي تم إبرامها في العام 2009 كأساس لتوسيع الفرص التجارية، ورحبا بالتوقيع المرتقب على مذكرة تفاهم بين السلطنة وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي التي ستعمل على تعميق التعاون في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بدءا من الطاقة المتجددة ووصولا إلى التصنيع.
وأكد البلدان على التزامهما المشترك بتعزيز العمل المناخي العالمي ودعم الوصول إلى طاقة نظيفة يمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة. وأشاد الوزير بلينكن بإعلان سلطنة عمان الأخير عن تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول العام 2050 وهدفها الرامي إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول العام 2030. وسلط البلدان الضوء على هذا الهدف كنقطة محورية مفيدة في سياق رغبتهما المشتركة في تعميق التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال ابتكار الطاقة النظيفة ونشرها.
ورحبت الولايات المتحدة بقيادة عمان المستمرة من خلال استضافة مركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه وتعزيز بناء السلام الإقليمي من خلال الحلول المشتركة لندرة المياه العذبة. وناقش الوزيران أيضا التزامهما القوي بحل الدولتين المتفاوض عليه كأساس للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد الوزيران أيضا على ضرورة حل النزاعات الدولية بالوسائل السلمية ووفقا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وناقشا أهمية حماية الحريات والقيم الأساسية المنصوص عليها في هذا الميثاق.
نهاية النص.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/joint-statement-on-the-u-s-oman-strategic-dialogue/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.