البيت الأبيض
25 شباط/فبراير 2022
التقيت اليوم بزملائي قادة الدول الحليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناقشة التزامنا المشترك بالدفاع الجماعي ومسالة الأمن عبر ضفّتي الأطلسي. وحيث أن الرئيس بوتين يهدّد أسس السلام والأمن الدوليين، فإن الناتو يظهر من جديد أنه يقف في مناصرة الحرية والديمقراطية.
كما قلت بالأمس، ستدافع الولايات المتحدة عن كل شبر من أراضي الناتو، فالتزامنا بالمادة 5 صارم. ولقد أمرتُ بنشر قوات إضافية لزيادة قدراتنا في أوروبا لدعم حلفائنا في الناتو. وأرحّب الترحيب كلّه بقرار تفعيل الخطط الدفاعية لحلف الناتو وعناصر قوة الردّ التابعة لحلف الناتو لتعزيز موقفنا الجماعي، فضلا عن التزامات حلفائنا بنشر قوات برية وجوية إضافية في الجناح الشرقي وقوات بحرية من أعلى الشمال نزولا إلى البحر المتوسط.
انضم إلينا اليوم شركاؤنا المقرّبون السويد وفنلندا والاتحاد الأوروبي. لقد فشل الرئيس بوتين في تحقيق هدفه المتمثّل في تقسيم الغرب، فها هو الناتو موحّد وعاقد العزم كما كان في أي وقت مضى، وسيبقي أبوابه مفتوحة أمام الدول الأوروبية التي تشاركنا قيمنا والتي قد تسعى يوما ما للانضمام إلى تحالفنا. وبينما نتغلب على هذه الأزمة، فقد تعهّدنا بالعمل سوية بشكل أوثق في دفاعنا عن الحرية والقيم الديمقراطية التي تضفي على تحالفنا الهدف والقوة.
وبعد قمة الناتو مباشرة، تحدّثت مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، فأثنيتُ على الأعمال الشجاعة للشعب الأوكراني الذي يقاتل دفاعا عن وطنه، وأبلغته أن الدعم الاقتصادي والإنساني والأمني الذي تقدمه الولايات المتحدة مستمرّ، إضافة إلى جهودنا الحثّيثة لحشد الدول الأخرى لتقديم مساعدة مماثلة.
_____________________________________________________________________
للاطّلاع على مضمون البيان الأصلي يرجى مراجعة الرابط التالي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2022/02/25/statement-of-the-president-on-the-nato-summit-and-call-with-president-zelenskyy/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.