تل أبيب، إسرائيل
البيت الأبيض
13 تموز/يوليو 2022
03:44 عصرا بتوقيت إسرائيل
الرئيس بايدن: فخامة الرئيس هرتصوغ ورئيس الوزراء لابيد، يسعدني أن أقف هنا مرة أخرى إلى جانب أصدقائي وأزور دولة إسرائيل اليهودية المستقلة.
كان الرئيس نيكسون أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل في العام 1974.
وكانت زيارتي الأولى بحسب ما أذكر عندما كنت سيناتورا شابا من ولاية ديلاوير في العام 1973 وقبل أسابيع قليلة من حرب يوم الغفران.
حظيت بشرف قضاء بعض الوقت مع رئيسة الوزراء جولدا مائير. لن أنسى ذلك يوما – كنت جالسا بجانب أحد مساعديها على يميني. كان يدعى رابين.
أسترجع كل ذلك الآن وأدرك أنني حظيت بشرف عظيم بعيشي جزءا من التاريخ العظيم. لقد قلت وأكرر أنه لا ضرورة إلى أن يكون المرء يهوديا حتى يعتبر صهيونيا.
ولقد تعرفت في الحقيقة على كافة رؤساء الوزراء الإسرائيليين منذ ذلك الحين، وحظيت بشرف إنشاء علاقات عمل قوية مع كل منهم.
وهذه اليوم زيارتي العاشرة إلى إسرائيل.
أعتبر أن كل فرصة للعودة إلى هذا البلد العظيم الذي يضم جذور الشعب اليهودي القديمة منذ العصور التوراتية نعمة، والعلاقات بين الشعبين الإسرائيلي والأمريكي عميقة جدا.
ويتطور هذا الارتباط جيلا بعد جيل. نحن نستثمر بعضنا في البعض الآخر، ونحلم معا ولطالما كنا جزءا مما كان دائمًا هدف كلانا.
شاركت في هذه العلاقات بصفتي عضوا في مجلس الشيوخ، ونائبا للرئيس، وبصراحة تامة، لقد ترعرعت على يد مسيحي صالح وكنا نتناول العشاء كل ليلة قبل أن يغادر عائدا إلى العمل، وكنا نتحدث عندئذ ونأكل في بعض الأحيان. أتذكر أنه علمنا كل شيء عما حدث في المحرقة اليهودية (الهولوكوست). “لماذا لم يتم قصف السكك؟ لماذا لم… لماذا، لماذا، لماذا؟” وغرس فينا جميعا إحساسا بالالتزام.
والآن وقد بت الرئيس، أفتخر بالقول إن علاقتنا مع دولة إسرائيل أعمق وأقوى من أي وقت مضى برأيي.
ونحن نعزز من خلال هذه الزيارة علاقاتنا بشكل أكبر، وأعدنا التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، بما في ذلك الشراكة مع إسرائيل بشأن أحدث أنظمة الدفاع المتطورة.
أتوجه بعد فعالية اليوم للاستماع إلى إيجاز حول الصواريخ وقدرات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، بما في ذلك الدعم الأمريكي للقبة الحديدية والنظام الإسرائيلي الجديد المزود بالليزر الذي يسمى شعاع الحديد.
سنعمل على تعميق علاقاتنا في مجالات العلوم والابتكار والعمل على مواجهة التحديات العالمية من خلال الحوار الاستراتيجي الجديد رفيع المستوى حول التكنولوجيا.
سنواصل دفع اندماج إسرائيل في المنطقة وتوسيع المنتديات والمشاركة الناشئة – مثل قمة “I2U2” التي ستجمع إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والهند – لتعميق التعاون الاقتصادي بين الشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
المزيد من السلام. المزيد من الاستقرار. المزيد من التواصل.
هذا أمر بالغ الأهمية. هذا أمر بالغ الأهمية لكافة سكان المنطقة، لذا سنناقش دعمي المستمر لحل الدولتين، وحتى لو أنه ليس على المدى القريب. ويبقى هذا الحل برأيي أفضل طريقة لضمان مستقبل متساو من الحرية والازدهار والديمقراطية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
سنحتفل بالتواصل (المستمر) بين الناس والتواصل الدائم الذي يربط دولتينا، كما نحيي ذكرى التاريخ الذي يجب ألا نسمح بتكراره يوما.
سأعود مرة أخرى في وقت لاحق من اليوم إلى أرض ياد فاشيم المقدسة لتكريم 6 ملايين يهودي سلبت حياتهم في إبادة جماعية، وهذا ما ينبغي أن نقوم به كل يوم. يجب أن نواصل الشهادة عما حدث، بغرض الحفاظ على ذكرى المحرقة والرعب الذي تسببت به، وتكريم من فقدناهم حتى لا ننسى أبدا هذا الدرس ونواصل عملنا المشترك الذي لا ينتهي لمحاربة معاداة السامية السامة حيثما تظهر. ينبغي أن نواجهها أينما وجدناها في العالم ونحقق وعد أن المحرقة لن تتكرر يوما.
جدول أعمالنا واسع خلال اليومين المقبلين لأن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة تغطي كل قضية تهم مستقبلنا المشترك.
نحن متحدون في قيمنا المشتركة ورؤيتنا المشتركة، وأتطلع إلى وقتنا معا خلال الأيام القليلة المقبلة.
أتمنى أن تستمر إسرائيل والولايات المتحدة في النمو والازدهار معا لصالح العالم بأسره، وأعني كلامي عندما أقول “لمصلحة العالم بأسره”.
شكرا لكم. بارككم الله جميعا.
03:50 بتوقيت إسرائيل
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/speeches-remarks/2022/07/13/remarks-by-president-biden-at-arrival-ceremony/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.