Homeالعربية ...تصريحات الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في مؤتمر صحفي hide تصريحات الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في مؤتمر صحفي ترجمات باللغة العربية البيت الأبيض 14 تموز/يوليو 2022 وولدورف أستوريا القدس، إسرائيل 02:34 ظهرا بتوقيت إسرائيل رئيس الوزراء لابيد: فخامة الرئيس، كان الحاخام اليهودي أبراهام جوشوا هيشيل يسير إلى جانب الدكتور مارتن لوثر كينغ في آذار/مارس 1965 في خلال مسيرته الشهيرة من سلما إلى مونتغمري، وكتب الحاخام هيشيل في مذكرته عندما عاد إلى منزله مساء ذلك اليوم: “شعرت اليوم بأن رجلي تصليان”. وأرجلنا تصلي كل يوم هنا في إسرائيل يا فخامة الرئيس. لا نعتبر أن أي أمر مفروغ منه. كان والدي طفلا يهوديا في حي لليهود في بودابست يختبئ ممن كانوا يحاولون قتله. لا أقف هنا اليوم بكل بساطة، فقد تعلمنا الدرس يا فخامة الرئيس. ينبغي أن تكون إسرائيل قوية وحرة وآمنة في مختلف الأوقات وأن تتمتع بجيش قوي وقادر على الدفاع عن مواطنينا. ما زال المبدأ عينه مع يشوع الذي شق نهر الأردن والدكتور كينغ الذي عبر نهر ألاباما، ألا وهو أنه ينبغي أن تدافع عن نفسك بيديك وأن تصلي رجليك من أجلك إذا أردت تحقيق استقلاليتك، كما ينبغي أن تسير باتجاه النهر بدون خوف. في خلال العام الماضي ومع الاجتياح الروسي غير المبرر لأوكرانيا والتهديد النووي الإيراني الذي أصبح أخطر من ذي قبل والتهديدات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، تذكرنا جميعنا أن استخدام القوة ضروري أحيانا لحماية الحرية. لا يريد أحد استخدام القوة، ولكن لا يستطيع أحد تجنب ذلك لمواجهة الإرهابيين ومن لا يترددون في استغلال أي نقطة ضعف ولا يلتزمون بالقواعد. لا يفهم من حالفهم الحظ وولدوا أحرارا قوة الكراهية التي تولد الهجمات على الديمقراطية. ما الذي فعلناه لهم؟ ما الذي جعلهم يوجهون طائرة نحو ناطحتي سحاب في نيويورك ويطلقون الصواريخ على روضة أطفال في مدينة سديروت؟ الإجابة هي الخوف. أكثر ما يخيفهم هو أن مواطنيهم وشعوبهم قادرون على رؤيتنا ورؤية نوعية حياتنا وديناميكية اقتصادنا وابتكاره وحقوق المرأة ومجتمع الميم-عين وحرية الديانة وحرية التعبير. أسلوب حياتنا يهددهم، وهو ما يدفع النظام الإيراني إلى تطوير برنامجه النووي وحزب الله إلى توجيه صواريخه نحونا والمنظمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم إلى إرسال انتحاريين. يريدون تدمير الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، ولكننا لن نسمح بحصول ذلك يوما. لن تردعهم الكلمات يا فخامة الرئيس ولن توقفهم الديمقراطية. معرفة أن العالم الحر سيلجأ إلى القوة في حال واصلت إيران تطوير برنامجها النووي هو الشيء الوحيد الذي سيوقفها. التلويح بتهديد عسكري موثوق هو الطريقة الوحيدة لإيقافهم. لطالما كررت يا فخامة الرئيس أن الدول الكبيرة لا تمارس الألاعيب. لا ينبغي أن يكون التهديد مزيفا بل حقيقيا. ينبغي أن يعرف النظام الإيراني أنه سيدفع الثمن غاليا إذا استمر في خداع العالم. أمامنا بديل في الشرق الأوسط الآن، وهو يتنامى ويكتسب قوة. نحن ننشئ تحالفا من دول معتدلة تؤمن بالسلام وبأن أولادنا يستحقون فرصة عيش حياة أفضل. ستغادر القدس، العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، وتتوجه إلى المملكة العربية السعودية. زيارتك إلى المملكة مهمة بالنسبة إلى إسرائيل والمنطقة بأسرها ولأمننا ومستقبل الشرق الأوسط وازدهاره. ونستودعك رسالة سلام إلى كافة دول المنطقة، بما فيها الفلسطينيين طبعا. ترغب إسرائيل في السلام وتؤمن به. لن نخاطر يوما بأي ذرة من أمننا لذا نحن مجبرون على توخي الحذر في كل لحظة، ولكننا نقول “أهلا وسهلا” لكل دولة وأمة ترغب في بناء العلاقات والتطبيع معنا. يا فخامة الرئيس، ستجتمع بقادة المملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان والعراق، وأود أن تنقل لهم رسالة بالنيابة عنا: يدنا ممدودة للسلام ونحن مستعدون لمشاركة تكنولوجيتنا وخبرتنا ومستعدون للقاء الشعوب وتعلم بعضها عن البعض الآخر ومستعدون لتعاون علمائنا وشركاتنا معا. يذكر سفر المزامير كل ذلك في سطر واحد، إذ يقول المزمور التاسع والعشرون: “الرب يعطي القوة لشعبه. الرب يبارك شعبه بالسلام”. سيحل السلام إذا كنا أقوياء ومصممين وأن يفهم العالم أننا لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا وعن قيمنا. علاقاتنا عميقة جدا يا فخامة الرئيس، وتتخطى الأحزاب ولا تجمع بين حكومتينا فحسب، بل بين شعبينا أيضا. تمثل هذه الصداقة أحد أحجار الزاوية بالنسبة إلى أمن إسرائيل القومي، ونحن لا نعتبرها أمرا مفروغا منه. لقد كنت أحد المهندسين الأساسيين لهذه العلاقات على مدى سنوات عملك في الخدمة العامة، ولذلك شعب صهيون ممتن لك إلى الأبد. شكرا يا فخامة الرئيس. الرئيس بايدن: شكرا جزيلا يا دولة رئيس الوزراء، هذا كلام فصيح. يشرفني أن أعود إلى هنا إلى عاصمة إسرائيل. لقد التقيت بكافة رؤساء الوزراء الإسرائيليين منذ جولدا مائير كما ذكرت يوم أمس، وسعدت بأن أمضي بعض الوقت معك اليوم والتعرف إليك أكثر. دولة الرئيس، ما انفك الحب والاحترام العميقان اللذان أكنهما لإسرائيل يزيد عمقا في قلبي منذ زيارتي الأولى في العام 1973 كسيناتور شاب. أعود إلى هنا في زيارتي العاشرة ولكن بصفتي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنني لم أنس ما قالته لي رئيسة الوزراء مائير عندما كنت سيناتورا شابا من ولاية ديلاوير. التقينا قبل أسابيع قليلة من حرب يوم الغفران وفهمت أنني قلق بالنظر إلى وجهي. فيما كنا واقفين أمام الصحافة نلتقط الصور ونجيب على الأسئلة، نظرت إلي وقالت بدون أن تسمعنا الصحافة: “لا تقلق يا حضرة السيناتور، فإسرائيل تمتلك سلاحا سريا”. نظرت إليها فيما أدرت بوجهي فقالت: “ليس لدينا أي مكان آخر نذهب إليه”. لن أنسى يوما ما قالته لي. كان ذلك منذ حوالي 50 عاما. 50 عاما… لقد كانت التهديدات فعلية آنذاك، وهي ما زالت كذلك بالنسبة إلى إسرائيل اليوم. لا تزال آفة معاداة السامية منتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويجب ألا ننسى يوما الفظائع التي يمكن أن تؤدي إليها الكراهية التي لا رادع لها. وهذا ما دفعني إلى الرغبة في زيارة ياد فاشيم عندما عدت… عندما هبطت طائرتي بالأمس… أردت أن أشهد وأتذكر وأجدد تعهدنا: لا… لن يتكرر ما حصل. وفي الوقت عينه، إسرائيل اليوم ليست ما كانت عليه قبل خمسين عاما. لقد قمتم بتنمية موارد وقدرات وعلاقات جديدة، بما في ذلك التكامل المتزايد مع الجيران في المنطقة. بات لديكم أدوات جديدة تحافظ على قوة إسرائيل وأمانها، وتتمتعون بالتزام صارم بأمن إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية. التزام صارم. سنتأكد من أن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها بنفسها. عندما كنت نائبا للرئيس في خلال ولاية الرئيس أوباما، صادقنا على اتفاق قياسي لأمن إسرائيل بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات. وأفتخر بأننا قدمنا أيضا مليار دولار إضافي في العام الماضي لتجديد إمدادات القبة الحديدية لإسرائيل، مما يجعل العام 2022 العام الذي شهد أكبر المساعدات العسكرية لإسرائيل على الإطلاق. شاهدت بالأمس بعض تقنيات القبة الحديدية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تقنية “الشعاع الحديدي” الجديدة الواعدة، ألا وهي نظام دفاع صاروخي مزود بالليزر. هذه التقنيات والتطورات حاسمة ومهمة لأن كل صاروخ يتم اعتراضه يمثل إمكانية إنقاذ حياة – أو أكثر. وبينما نمضي قدما معا، سيتعاون الشركاء في كل من مجالي الأمن والابتكار وقطاعا الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل في أنظمة أسلحة ليزر جديدة عالية الطاقة وقادرة على الدفاع عن إسرائيل وأرواح الإسرائيليين والقوات الأمريكية. تقف إسرائيل والولايات المتحدة أيضا جنبا إلى جنب للدفاع عن القيم الأساسية وضمان الأمن العالمي والازدهار والحرية، ليس بالنسبة إلينا فحسب، بل أيضا بالنسبة إلى الكثيرين في مختلف أنحاء العالم. يعتبر هجوم بوتين على أوكرانيا تحديا للسلام والاستقرار في كل مكان في العالم. يجب أن تكون حرب بوتين فشلا استراتيجيا، ويجب على العالم الحر أن يحافظ على عزمنا على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن ديمقراطيتها. ستواصل الولايات المتحدة دعم أوكرانيا والشعب الأوكراني الذي دمره العنف الروسي وشرده. ناقشنا اليوم أيضا التزام الولايات المتحدة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي يومًأ. هذه مصلحة أمنية حيوية لكل من إسرائيل والولايات المتحدة ولبقية العالم برأيي. ما زلت أؤمن أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذه النتيجة. وسنواصل العمل مع إسرائيل لمواجهة التهديدات الأخرى من إيران في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعمها للإرهاب وبرنامج الصواريخ الباليستية المتواصل وانتشار الأسلحة بين الإرهابيين والوكلاء مثل حزب الله. سنواصل أيضا البناء على اتفاقيات إبراهيم التي أؤيدها بشدة لأنها تعمق اندماج إسرائيل في المنطقة بشكل عام وتقيم علاقات دائمة للأعمال والتعاون والسياحة. لقد انتهينا للتو من القمة الأولى لزعماء كل من إسرائيل والهند والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لتعميق الروابط الاقتصادية بين الشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وإنشاء شراكات جديدة لمواجهة التحديات العالمية، مثل انعدام الأمن الغذائي وتكنولوجيا الطاقة النظيفة. يمثل الاندماج الإقليمي أيضا هدف منتدى النقب التاريخي الذي انعقد هنا في إسرائيل في آذار /مارس الماضي. يمثل اندماج إسرائيل في المنطقة وسلامها مع جيرانها هدفين أساسيين. سأكون غدا أول رئيس أمريكي يطير من إسرائيل مباشرة إلى جدة في المملكة العربية السعودية، ويمثل ذلك تقدما هاما. وعندما أقابل القيادة السعودية غدا، سأحمل رسالة مباشرة لهم… رسالة سلام وفرص غير عادية يمكن أن تحققها منطقة أكثر استقرارا وتكاملا، وهي بصراحة رسالة موجهة إلى العالم بأسره. بينما نعمل باتجاه تحقيق تكامل أكبر، سنواصل العمل من أجل تحقيق سلام دائم عن طريق التفاوض بين دولة إسرائيل والشعب الفلسطيني. يجب أن تظل إسرائيل دولة يهودية مستقلة وديمقراطية، فالضمان النهائي والمؤكد لأمن الشعب اليهودي ليس في إسرائيل وحدها، بل في العالم بأسره. هذه قناعتي الراسخة. ويبقى حل الدولتين لشعبين أفضل طريقة لتحقيق ذلك، إذ لكل منهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض وينبغي أن يعيشا جنبا إلى جنب في سلام وأمان وأن تحترم الدولتان الحقوق المتساوية للمواطنين احتراما كاملا ويتمتع كلا الشعبين بمستويات مماثلة من الحرية. وأي خيار آخر يبعدنا عن هذا الحل يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل. دولة الرئيس لابيد، إسرائيل والولايات المتحدة شريكان طبيعيان لأننا نتشارك القيم عينها. يتشارك موظفونا روح الابتكار والعزم على المضي قدما والمثابرة من خلال كل تحد فردي. ويدفعنا ذلك إلى أن نطلق حوارا استراتيجيا جديدا عالي المستوى حول التكنولوجيا، مما سيساعد إسرائيل والولايات المتحدة على تسخير التقنيات الحاسمة والناشئة وتطبيقها على القضايا الأكثر أهمية لمستقبلنا المشترك. لذا أشكركم يا دولة رئيس الوزراء على الترحيب بي مرة أخرى وتعزيز الروابط الدائمة التي تربط بين شعب إسرائيل والولايات المتحدة. هذا محور هذه الزيارة، تأكيد تلك العلاقات التي تعود إلى مجرد 11 دقيقة بعد إعلان قيام دولة إسرائيل إذ أصبحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم تعترف بإسرائيل وأؤكد لكم أنها ستكون آخر دولة في العالم تبتعد عن إسرائيل. لقد نمت هذه الروابط بشكل أعمق وأوسع مع مرور كل عام وباتت تشمل الآن شراكة القرن الحادي والعشرين، شراكة ترتكز على قيم دائمة الشباب وتتطلع بشكل مباشر إلى المستقبل. نحن هنا لنبقى يا دولة رئيس الوزراء، سواء أعجبكم الأمر أم لا، نحن إلى جانبكم وما من طريقة للتخلص منا. أود أن أشكركم جزيل الشكر على حسن الضيافة. وأعني ما أقوله من صميم قلبي، يحدد أمنكم أمن الشعب اليهودي في مختلف أنحاء العالم ولبقية العالم. هذا أمر بالغ الأهمية ونحن نقف إلى جانبكم في ذلك. شكرا لكم. مدير الحوار: شكرا جزيلا يا فخامة الرئيس. قبل أن ننتقل إلى الأسئلة، لقد أجرينا تغييرا تقنيا على المسرح. الرئيس بايدن: يعمل هؤلاء الشباب بجهد كبير. رئيس الوزراء لابيد: صحيح، ونحن نكتفي بالوقوف هنا. مدير الحوار: شكرا جزيلا. سنجيب الآن على أسئلة الصحافة. السؤال الأول من السيدة جيلي كوهين من القناة 11 في التلفزيون الإسرائيلي. السؤال: شكرا يا فخامة الرئيس. أود أن أسأل عما إذا كنتم ستحددون تاريخا نهائيا للمحادثات النووية أو تحددون مرحلة معينة تتاح فيها فرص أكبر لإعادة إحياء الاتفاق النووي؟ وما الذي سيحصل بعد ذلك؟ ولدي سؤال آخر يا فخامة الرئيس. ستزور القدس الشرقية غدا بدون أن يرافقك مسؤول إسرائيلي. هل يمثل ذلك تغييرا في موقف إدارتك بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهل تعتبر القدس الشرقية جزءا منها؟ شكرا. الرئيس بايدن: الإجابة على سؤالك الثاني هي لا. وفي ما يتعلق بسؤالك الأول، لقد حددنا ما نحن مستعدون لقبوله للقيادة الإيرانية للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ونحن ننتظر ردهم. لست متأكدا من توقيت ذلك، ولكننا لن ننتظر إلى الأبد. مدير الحوار: فخامة الرئيس، هل… رئيس الوزراء لابيد: تم توجيه السؤال للرئيس. مدير الحوار: هل ترغب في الدعوة إلى طرح السؤال التالي يا فخامة الرئيس؟ الرئيس بايدن: طبعا، لقد أعطوني قائمة. ستيف هولاند من رويترز. السؤال: شكرا، شكرا. تلقى اجتماعاتك بالقيادة السعودية هذا الأسبوع بعض المعارضة في الولايات المتحدة. ما الذي ستقوله للقادة السعوديين وبخاصة ولي العهد محمد بن سلمان بشأن مقتل خاشقجي والممارسات الأخرى ذات الصلة بحقوق الإنسان؟ وسؤال لدولة الرئيس لابيد، ما مدى قربكم من إبرام اتفاق مع المملكة العربية السعودية للحصول على حقوق التحليق؟ هل سيحصل ذلك عما قريب؟ شكرا. الرئيس بايدن: في ما يتعلق بالسؤال الذي طرحته علي، وجهة نظري بشأن قضية خاشقجي واضحة بشكل كامل، ولم أتوان يوما عن التحدث بشأن حقوق الإنسان. ولكن سبب زيارتي للمملكة العربية السعودية أوسع نطاقا بكثير، إذ ترمي الزيارة إلى تعزيز المصالح الأمريكية… تعزيز المصالح الأمريكية لأنني أعتقد أننا نتمتع بفرصة لإعادة تأكيد نفوذنا في الشرق الأوسط، ونحن ارتكبنا خطأ بالابتعاد عنه برأيي. سألتقي بتسعة رؤساء دول آخرين. يجري ذلك في المملكة العربية السعودية، ولكن ثمة قضايا عدة على المحك وأريد أن أوضح أننا نستطيع الاستمرار في القيادة في المنطقة وعدم خلق فراغ لتملأه الصين و/أو روسيا ضد مصالح كل من إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى. وبالتالي، يتمثل الغرض من الزيارة بالتنسيق مع تسعة من رؤساء الدول بشأن ما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومصالح إسرائيل أيضا. السؤال: إذن لا تتوقعون التحدث عن حقوق الإنسان؟ مدير الحوار: حسنا، لندع دولة الرئيس… الرئيس بايدن: سأتطرق إلى موضوع حقوق الإنسان، فأنا أتحدث دائما عن هذا الموضوع. ولكن موقفي من قضية خاشقجي كان واضحا جدا. لا أعتقد أن أي شخص لم يفهم موقفي في المملكة العربية السعودية وفي كل مكان آخر. رئيس الوزراء لابيد: في ما يتعلق بحقوق التحليق في المملكة العربية السعودية، كما ذكرت في خطابي، نشجع جميعنا التطبيع مع كافة دول المنطقة. ولكن بما أن الرئيس يزور المملكة العربية السعودية… سيتم وضع اللمسات الأخيرة على الأمور هناك وسأدع الرئيس ينهي هذا الموضوع في جدة. مدير الحوار: شكرا يا دولة الرئيس. الرئيس بايدن: أشعر بالتفاؤل. مدير الحوار: السؤال التالي من السيدة تال شنايدر من تايمز أوف إسرائيل. السؤال: مرحبا، مرحبا. شكرا لقدومك إلى القدس. يسعدنا أن نراك. كان الإسرائيليون ينتظرون سماع تطورات خاصة ببرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة. نحن نعلم أنه ثمة عقبات، ولكن هل يمكن تحديد موعد نهائي يتم بعده منح الإسرائيليين إعفاء من الحصول على تأشيرة للدخول إلى الولايات المتحدة؟ هل ستطرحون هذه المسألة مع زعيم المعارضة نتنياهو عندما تقابلونه اليوم؟ وسؤال آخر لدولة الرئيس: ثمة نقاش حول تعاون دفاعي إقليمي يشمل إسرائيل والسعوديين، ولكننا نسمع عن صعوبات فنية بالإضافة إلى تحفظات أخرى من السعوديين بشأن النظام الدفاعي، أي في الغالب حول مشاركة معلوماتها الاستخباراتية مع إسرائيل. كيف ترون التعاون ممكنا مع تلك المشاكل؟ شكرا لك. الرئيس بايدن: في ما يتعلق بسؤالك الموجه إلي، نحن نعمل بجد كبير لإزالة نقص الدقة في الطلبات لبرنامج التأشيرات مرات عدة. آمل وأتوقع أن ننجح في حل المشكلة في الأشهر المقبلة. رئيس الوزراء لابيد: وتعليقا على هذا الموضوع، نحث المعارضة الإسرائيلية على أن تكون أكثر مسؤولية وتساعد في التشريع اللازم لوضع اللمسات الأخيرة على هذه المسألة. وبالنسبة لسؤالك، ليس بسر أننا نبذل قصارى جهدنا للعمل على هيكل أمني إقليمي مع أصدقائنا الأمريكيين. لم يكن هذا الأمر بسر. تفاصيل هذا الموضوع سرية، لذلك لن أخوض فيها. ولكننا نعمل مع كل من نستطيع لتعزيز الأمن الإقليمي، وبخاصة مواجهة النظام الإيراني وسياسة الإرهاب التي يطرحها على طاولة المفاوضات. الرئيس بايدن: حسنا، ناديا ستطرح السؤال التالي على ما يبدو. السؤال: شكرا يا فخامة الرئيس، ناديا بلباسي من قناة العربية. اسمح لي بالضغط عليك قليلا بشأن موضوع إيران. السؤال: أنت… أنت تزور الشرق الأوسط وأنت متواجد هنا في إسرائيل، ثم تتوجه إلى المملكة العربية حيث تجتمع بالملك سلمان وقادة خليجيين آخرين. أنت تعلم مسبقا وقبل أن تأتي إلى هنا ماهية موقفهم ومخاوفهم وقلقهم من برنامج إيران النووي ودعم إيران للوكلاء في المنطقة. ما الذي تقدمه لهم عمليا وبشكل ملموس لتهدئة مخاوفهم وقلقهم؟ هل ثمة ما تقدمه لهم لجعلهم يشعرون بالراحة لوقوف الولايات المتحدة إلى جانبهم؟ ولو سمحت يا دولة الرئيس، ما هي الاختلافات وأوجه الشبه بينك وبين الرئيس بايدن في ما يتعلق بإيران؟ هل تتفقون على كافة القضايا؟ لقد ألمحت إلى بعض الاختلافات لتوك. وأردت أن تؤكد لنا اليوم موقفك بشأن دعم حل الدولتين كرئيس وزراء مؤقت وإذا كان ينبغي انتخابك كرئيس الوزراء المقبل لإسرائيل. شكرا جزيلا. الرئيس بايدن: في ما يتعلق بإيران وإقناع السعوديين والآخرين – نحن نعني ما نقوله. لدى إيران فرصة لقبول هذه الاتفاقية التي تم وضعها، وإذا لم تفعل ذلك، أوضحنا تماما… دعيني أكرر ذلك، لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. رئيس الوزراء لابيد: في ما يتعلق بالسؤال حول إيران، بيننا نقاش مفتوح حول أفضل طريقة للتعامل معها. ولكنني لا أعتقد أنه ثمة اختلافات بيننا – فهذه كلها وسائل لتحقيق غاية. لا يمكن أن نسمح بأن تصبح إيران دولة نووية. تؤكد إسرائيل على حقها في التصرف بحرية بشأن هذا الموضوع، ولكننا طبعا نناقش كل شيء مع أكبر حليف لنا، أي الولايات المتحدة. وفي ما يتعلق بحل الدولتين، لم أغير موقفي بشأنه. حل الدولتين هو ضمان لدولة إسرائيل الديمقراطية القوية ذات الأغلبية اليهودية. مدير الحوار: شكرا جزيلا لكم. وبهذا تختتم مراسم التوقيع والمؤتمر الصحفي. يرجى أن تبقوا جالسين حتى يغادر القائدان القاعة. الرئيس بايدن: شكرا جزيلا للجميع. 02:59 ظهرا بتوقيت إسرائيل للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/statements-releases/2022/07/14/remarks-by-president-biden-and-prime-minister-yair-lapid-of-the-state-of-israel/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.