An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
2 أيار/يونيو 2022

السفير جيفري ل. فليك: (متابعا حديثه) أو بضائع للعبور عبر الحدود. سعيد للغاية بوجود ليندا توماس غرينفيلد معنا اليوم. تعود معرفتنا إلى يوم كانت هي مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون إفريقيا بينما كنت أترأس اللجنة الفرعية لأفريقيا في مجلس الشيوخ. لذلك، يسعدني وجودها هنا وأن نكسب تأييدها ومناصرتها للحفاظ على استمرار هذه البرامج الحيوية. لذلك شكرا لك على وجودك هنا.

السفيرة ليندا توماس غرينفيلد: حسنا، شكرا جزيلا لك، سعادة السفير. من الرائع أن أراك هنا، ومعرفة أنك أنت من يترأّس البعثة الأمريكية هنا. وأنا أعلم أنكم جميعا سيكون لديكم الوقت للتعرف على السفير. إنه سفير مميز فعلا وقولا، والتزامه التزام استثنائي، وأعتقد أننا سنرى التأثير الذي سيكون له على علاقاتنا هنا في تركيا.

أود أيضا أن أنضم إلى السفير في شكر الحكومة التركية. لقد كنتم أنتم وشعب تركيا مضيفين كرماء بشكل غير عادي – ليس فقط لاستضافتي في رحلتي القصيرة التي تستغرق يوما واحدا، بل لكرمكم في استضافة ملايين اللاجئين الذين تستضيفهم هنا في هذا البلد. وبالطبع فإنه لن يكون بقدور أي منا القيام بعمله دون جهود الحكومة التركية لتقديم المساعدة للشعب السوري وغيره.

مساء الخير لكم جميعا. وشكرا لتواجدكم هنا اليوم. إنني في غاية الامتنان لإتاحة الفرصة لي لأشارككم بعض الأفكار عن زيارتي هنا إلى تركيا وصولا إلى باب الهوى والحدود السورية في اليومين الماضيين. لقد كانت زيارة استثنائية حقا، وأنتم تعلمون أنني كنت هنا العام الماضي ولا بدّ لي من أن أخبركم أنه في كل مرة آتي فيها إلى هنا، أتعلّم شيئا جديدا.

ففي هذا الصباح، أتيحت لي الفرصة لزيارة مركز إعادة الشحن التابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث رأيت بنفسي، كما فعلتم أنتم، الطعام والأدوية والإمدادات الحيوية الأخرى التي يعتمد عليها ملايين السوريين، واستمعت إلى إيجاز حول تدفّق المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا. كما أتيحت لي الفرصة لقضاء بعض الوقت مع العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في الخطوط الأمامية لهذا العمل. وبالأمس سنحت لي فرصة استثنائية لمقابلة مجموعة من أبطال الخوذ البيضاء، وكذلك لاجئين سوريين هنا في تركيا.

إن القصص التي سمعتها من هؤلاء اللاجئين تشكّل جوهر ما نقوم به هنا لأننا ندرك أن الأمر برمته لا يتعلق بالبرامج فقط، بل بالأشخاص أساسا. وقد قال لي أحد الأشخاص: “لقد قمت بهذه الرحلة لأننا نعلم أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بنا.” وأجبته بأنني أيضا قمت بهذه الرحلة لأؤكّد أن الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في التزامها بدعم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين النازحين الذين بقوا في سوريا واللاجئين الذين فرّوا إلى البلدان المجاورة، مثل تركيا.

لهذا السبب، أعلنت، كما سمعتم الشهر الماضي في بروكسل، أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 800 مليون مساعدة إنسانية إضافية لسوريا. سوى أن أي قدر من المساعدة – كما سبق وقلت مرات عديدة – لن يفي بالغرض ما لم نتمكن من الوصول إلى المحتاجين. والحال أن الاحتياجات الإنسانية اليوم أكبر مما كانت عليه من قبل، وهو ما يجعل هذا المعبر الذي تم تفويضه من قبل الأمم المتحدة شريان الحياة لملايين السوريين.

في العام الماضي، سلمت الأمم المتحدة، ألف شاحنة تقريباً محملة بالمساعدات كل شهر بفضل هذا المعبر الذي قمنا بزيارته للتو. وقبل العاشر من تموز/يوليو من هذا العام، يجب على مجلس الأمن التصويت مرة أخرى بالإجماع لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود وتلبية احتياجات الفئات الهشّة في سوريا.

لذلك أتطلع إلى العودة إلى نيويورك الليلة والبدء في عملية إحاطة لزملائي بما رأيته من حيث الآلية العابرة للحدود وأخبرهم بأنها تعمل بكفاءة وتنقذ الأرواح. لقد علمت للتو منذ لحظات أن الحكومة السورية تعتبر هذا انتهاكا لسيادتها، وعلمت أيضا أن الحكومة السورية تتلقى كل يوم إخطارات بما يعبر الحدود ومتى يتمّ ذلك، فهم بالتالي منخرطون في هذه العملية. إنهم يعرفون ما نقوم به، وأعتقد أن آلية المراقبة هنا تظل واحدة من أقوى الآليات التي رأيتها في أي مكان في العالم. وقد حاولنا إحراز بعض التقدّم في عمليات التسليم عبر الخطوط وفي مشاريع التعافي المبكر أيضا، ولكن لا شيء يمكن أن يحلّ محلّ ما نراه هنا على هذه الحدود.

وفي النهاية، فإن تركيزنا على الظروف الإنسانية التي تواجه سوريا ليس سوى جزء من سياسة أوسع تهدف إلى استقرار الوضع على الأرض، وتخفيف المعاناة، ومعالجة التهديدات الأمنية. وقد ساعدت هذه الجهود في تحقيق خفض نسبي في العنف، مما يوقف إيقاع المزيد من الأذى على الأبرياء، ونأمل في نهاية المطاف أن تساعد في التأسيس لمفاوضات هادفة.

وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة ستعارض بشدة أي تصعيد عسكري في سوريا من شأنه أن يمسّ خطوط وقف إطلاق النار ويسبب مزيدا من زعزعة الاستقرار. إن تحقيق نهاية دائمة وعادلة للصراع لا يمكن أن يتحقّق إلا من خلال الدبلوماسية والحوار.

وبهذا، يسعدني أن أجيب على بعض أسئلتكم.

السيدة أوليفيا دالتون: شكرا، سعادة السفيرة. سنذهب أولاً إلى وكالة الأناضول. عفوا، وكالة فرانس برس؟ تفضّل.

سؤال: حسنا. هل تعتقدين أن روسيا ستسمح في نهاية المطاف لقرار الأمم المتحدة – هل ستصوت في النهاية لصالح تجديد القرار؟ وماذا سيحدث إذا كان الأمر خلاف ذلك؟

السفيرة توماس غرينفيلد: نأمل أن يدعم الروس هذا القرار كما فعلوا في العام الماضي. إنهم يعرفون أهمية هذا البرنامج، الذي يؤمن الطعام لملايين الناس ويبقيهم على قيد الحياة في سوريا، والحكومة السورية أيضا تعلم أهمية ذلك. لذلك آمل أن ينضموا إلينا في الضغط على الروس للتصويت لصالح هذا القرار للتمديد لهذا المعبر الحدودي.

ماذا سيحدث إذا لم يتم تمرير هذا القرار؟ سيعاني ملايين الأشخاص في سوريا. لقد شاهدت بنفسي العملية هنا. رأيت كمية الطعام التي تمر عبر الحدود، ومقدار الدعم الذي يتم تقديمه – بدون هذه الآلية، سوف يعاني هؤلاء الأشخاص معاناة شديدة. سنواصل البحث عن طرق لتقديم الدعم للشعب السوري إذا حدث الوضع المؤسف وتم إغلاق الحدود. لقد سمعت من الحكومة التركية أن المنظمات غير الحكومية التركية التي ليست جزءا من برنامج الأمم المتحدة هي توفّر أيضا شاحنات تقدّم المساعدة للشعب السوري. لكنني لا أعتقد أن أي منظمة يمكنها تلبية المعايير وكمية الطعام التي يتمّ نقلها عبر الحدود من خلال هذه الآلية.

سؤال: لكنهم يعانون الآن بالفعل، فما الذي تقصدينه بالمعاناة؟ هل سيكون هناك نوع من المجاعة أم ماذا؟

السفيرة توماس غرينفيلد: نحن نعلم أن الوضع مريع بالفعل هناك وأن الناس يعانون الآن، ورأينا أن اليونيسف توفّر الغذاء العلاجي للأطفال، وهو ما يعني أن الناس يعانون بالفعل. فتخيل كيف سيموت الأطفال بدون هذا الغذاء العلاجي. ولذلك علينا تمديد هذا المعبر الحدودي. علينا أن نواصل تقديم هذه المساعدة.

سؤال: ما مدى قلقك بشأن العملية التركية في شمال سوريا التي تبدأ الآن، وهل تغير ذلك طوال رحلتك هنا؟

السفيرة توماس غرينفيلد: إن ذلك لا يغير الغرض من رحلتي. الغرض من رحلتي هو الحصول على تحديث عن حالة المساعدة الإنسانية التي تعبر الحدود والعودة إلى نيويورك واستخدام كل وسيلة ممكنة للضغط من أجل تمديد القرار. لقد ناقشنا ذلك مع الحكومة التركية، كما تعلم، وأشرنا إلى معارضتنا لأي قرار بالقيام بعمل عسكري على الجانب السوري من الحدود، ونعتقد أنه لا ينبغي القيام بأي عمل يضر بخطوط وقف إطلاق النار التي تمّ وضعها بالفعل. وإذا تمّ القيام بشيء على هذه الجبهة، فسيؤدي ذلك إلى زيادة المعاناة، وسيزيد عدد الأشخاص النازحين، وربما حتى عدد الأشخاص الذين قد يحاولون عبور الحدود إلى تركيا.

سؤال: يشكّل اللاجئون السوريون في تركيا بالفعل عبئا اقتصاديا وسياسيا على الحكومة. أتساءل ما هو مستوى الثقة لديكم في استمرار دعم الحكومة للاجئين: سواء أكانوا الموجودين بالفعل في تركيا أم أولئك الذين قد يضطرون إلى القدوم نتيجة المعبر الحدودي إذا تم إغلاقه.

السفيرة توماس غرينفيلد: لا بدّ أن الدعم الذي تلقّاه اللاجئون السوريون هنا استثنائيا، ولكن بالأمس رأيت في الواقع شركتين ناجحتين للغاية يديرهما سوريان وتوظفان لاجئين سوريين هنا، وهذا يعني أنه ليس جميع اللاجئين عبئا على الحكومة، ولكن كرم الضيافة هنا، والباب المفتوح هنا، والترحيب الحار هو ما يقدره اللاجئون، ونقدره نحن بالتأكيد، ولهذا السبب نستمرّ في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين هنا في تركيا حتى نتمكن من تخفيف بعض الضغط على الحكومة التركية لدعم اللاجئين.

لقد شجعنا نحن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحكومة التركية على الاستمرار في أن تكون مكانا مضيافا ومرحبا باللاجئين، وسنواصل العمل مع الحكومة لضمان أن يكون ذلك ممكنًا في المستقبل.

السيدة دالتون: شكرا لكم جميعًا.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-during-a-press-conference-in-hatay-turkey/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future