An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

السفيرة ليندا توماس غرينفيلد
الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
نيويورك، نيويورك
24 مايو/أيار 2023

شكرا سيدتي الرئيسة. وشكرا لك أيضا، المنسق الخاص وينزلاند، على إحاطتك التي تقدمت بها. والشكر موصول أيضا للسيدة هاري على العرض الذي قدمته اليوم. شكرا جزيلا.

لقد كان شهرا مليئا بالتحديات بالنسبة للمنطقة، وتقدم الولايات المتحدة عزاءها لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين المتضررين من العنف المستمر.

عندما انعقد هذا المجلس آخر مرة حول هذه القضية، كان ذلك على خلفية إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل من قبل الجماعات الإرهابية الفلسطينية المتمركزة في غزة، ما شكل تهديدا للمدنيين في إسرائيل وألحق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين في غزة.

في ذلك الوقت، أعادت الولايات المتحدة التأكيد على دعمنا لحق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن النفس، فشجبنا بشكل لا لبس فيه الهجمات على إسرائيل، ودعونا جميع الأطراف إلى ضبط النفس في الأفعال والخطابات.

وأنا سعيدة اليوم لأن الطرفين استطاعا – بمساعدة مصر وقطر – أن يتّخذا خطوات لتهدئة الموقف، وأن وقف إطلاق النار المعلن في 14 مايو/أيار قد صمد باستثناء حادثة واحدة فقط.

السؤال الذي يجب أن نطرحه اليوم، في أعقاب هذه الجولة الأخيرة من القتال، هو ما الذي يمكن فعله لمنع تكرار العنف في المستقبل ولحماية المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل أفضل. نعتقد أن الدبلوماسية والمشاركة المباشرة يجب أن تكون محورية في هذه الجهود.

نتج عن اجتماع هذا العام في العقبة وشرم الشيخ بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والذي عقد برعاية من مصر والأردن والولايات المتحدة، عدة التزامات مهمة. وبقي الآن أن على الأطراف التركيز على التنفيذ، ويجب عليها الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية، بما في ذلك التصريحات العنصرية والتحريض والعنف.

إن في بيان الرئيس عباس في 15 مايو/ أيار، الذي ساوى بين إسرائيل وأكاذيب الداعية النازي سيئ السمعة جوزيف غوبلز، مثالاً على ذلك، إذ تعتبر تعليقاته إهانة صارخة لضحايا المحرقة والناجين منها. إن إصدار مثل هذا النوع من التصريحات حول الدولة اليهودية الوحيدة في العالم أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة في وقت تصاعد العنف المعادي للسامية في جميع أنحاء العالم.

وبالمثل، فإن ادعاء الرئيس عباس بأن الولايات المتحدة “أرادت التخلص من اليهود والاستفادة من وجودهم في فلسطين،” هو ادعاء لا أساس له على الإطلاق، ويسيء بشدة للشعب الأمريكي.

كما قلت مرات عديدة من قبل، تدعم الولايات المتحدة جميع الجهود لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم على أساس حل الدولتين، ولكن العنف والتحريض يبعداننا عن هذا الهدف المشترك أكثر مما يقرباننا منه.

بالمقابل، تشعر الولايات المتحدة بالقلق أيضا من الزيارة الاستفزازية التي قام بها وزير إسرائيلي إلى الحرم الشريف/جبل الهيكل في القدس في 21 مايو/أيار، وما صاحبها من خطاب تحريضي. لا ينبغي استخدام هذا المكان المقدس لأغراض سياسية، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية المكان.

وبالإضافة لذلك، أود أن أؤكد من جديد موقفنا الراسخ في دعم الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس. إننا نشعر بقلق عميق من قرار إسرائيل السماح للمواطنين بإقامة وجود دائم في بؤرة حومش الاستيطانية في شمال الضفة الغربية، والتي بنيت، وفقا للقانون الإسرائيلي، بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة.

يتعارض هذا الأمر مع كل من الالتزام الخطي لرئيس الوزراء السابق شارون في عام 2004، وكذلك مع الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة الإسرائيلية الحالية من خلال عملية العقبة – شرم الشيخ. اسمحوا لي أن أكون واضحة في القول إن المضي قدماً في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يقوض آفاق السلام.

كما ندين بشكل قاطع الخطاب العنصري الذي حدث خلال مسيرة “يوم الأعلام” في القدس في 18 مايو/أيار، بما في ذلك هتافات “الموت للعرب”. هذه الهتافات شائنة وغير مقبولة. وخطاب الكراهية من أي نوع، مثل الأمثلة التي أشرت إليها للتو، يتعارض مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ووكيل الأمين العام موراتينوس لمكافحة العنصرية وأشكال التعصب الأخرى، بما في ذلك معاداة السامية.

أيها الزملاء، تدرك الولايات المتحدة أن الأزمة المالية الحادة التي تواجهها السلطة الفلسطينية تعزز عدم الاستقرار في الضفة الغربية. ولذلك فنحن نشجع جميع الأطراف في المنطقة على النظر في سبل دعم السلطة الفلسطينية والتخفيف من هذه الأزمة المالية. لقد حان الوقت الآن لتقديم مساهمات ذات مغزى للأونروا ومواصلة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في مواردها المالية.

وختاما، أود أن أحث مرة أخرى جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس في كل من العمل والخطاب وإيجاد طرق لبناء الثقة مثل إعادة رفات القتلى في النزاع، وأشير على وجه الخصوص إلى هدار غولدن، الذي يجب علينا أن نجد طريقة لمنح والديه السلام.

الجميع بحاجة إلى تهدئة التوتر ومنع أي خسائر أخرى في الأرواح. ينبغي إعادة الالتزام بالجهود مثل تلك التي جرى الاتفاق عليها في العقبة وشرم الشيخ، والتي من شأنها إعادة بناء الثقة وتهيئة الظروف للحوار البناء. دعونا جميعا نقمْ بدورنا، كأعضاء في هذا المجلس الموقر، للمساعدة في بناء مستقبل يتمتع فيه الإسرائيليون والفلسطينيون بتدابير متساوية من الحرية والأمن والكرامة.

شكرا لكم.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-situation-in-the-middle-east-13/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future