Homeالعربية ...تصريحات الوزير أنتوني ج. بلينكن في مؤتمر جي ستريت الوطني hide تصريحات الوزير أنتوني ج. بلينكن في مؤتمر جي ستريت الوطني ترجمات باللغة العربية وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن تصريحات فندق أومني شورهام واشنطن العاصمة 4 كانون الأول/ديسمبر 2022 مقتطف يتمثل أحد أكثر السبل فعالية لتعزيز أمن إسرائيل بتعميق العلاقات الدبلوماسية مع المزيد من جيرانها والدول في مختلف أنحاء العالم. هذا ما دفعنا إلى العمل بلا هوادة لتعزيز اتفاقيات إبراهيم واتفاقات التطبيع الأخرى بين إسرائيل والدول العربية وتوسيع نطاقها. وانضممت في شهر آذار/مارس الماضي إلى نظرائي من المغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر في قمة النقب التاريخية التي عقدها وزير الخارجية الإسرائيلي السابق لابيد، وهي قمة لم يكن من الممكن التفكير فيها حتى منذ بضع سنوات. وستجتمع مجموعات العمل في أوائل العام المقبل لتوسيع نطاق التعاون حول القضايا الرئيسية في المجالات التي حددناها للتعاون في إطار قمة النقب، بما في ذلك الصحة والأمن الغذائي والسياحة والأمن الإقليمي. أفضت الأشهر التي أمضيناها في التوسط في المحادثات بين إسرائيل ولبنان إلى اتفاق تاريخي في تشرين الأول/أكتوبر على إنشاء حدود بحرية دائمة بين البلدين، مما سيمكن التطوير السلمي لاحتياطيات كبيرة من الطاقة، وسيكون ذلك في صالح الشعبين، بل لصالح كافة الشعوب في مختلف أنحاء العالم. ويمثل ذلك دليلا آخر على أن الدبلوماسية قادرة على تحقيق النتائج، حتى عندما تبدو الأمور أشبه بتحديات مستعصية في الشرق الأوسط. انضممت إلى الرئيس بايدن في تموز/يوليو في أول رحلة مباشرة لقائد أمريكي من إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية، وذلك عقب قرار المملكة فتح مجالها الجوي للطائرات المدنية القادمة من إسرائيل والمتوجهة إليها. تخلق هذه الجهود الرامية إلى دمج إسرائيل فرصا جديدة خارج المنطقة أيضا، واجتمع قادة الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في تموز/يوليو في القمة الأولى لمجموعة “آي تو يو تو” (I2U2) التي تركز على حشد نقاط القوة في حكوماتنا وقطاعاتنا الخاصة ومجتمعاتنا المدنية لحل التحديات الأساسية التي تواجه شعوبنا، بدءا من أزمات الأمن الغذائي والطاقة التي نواجهها. دمج إسرائيل مرادف أيضا لمواصلة النضال حتى تتم معاملة إسرائيل كما تعامل أي دولة أخرى، لا أكثر ولا أقل. نحن نحترم بشكل كامل حق الجميع في حرية التعبير وندافع بشكل نشط عن هذا الحق ونعززه في مختلف أنحاء العالم، ولكننا نواصل رفض الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات لأنها تستفرد بإسرائيل بشكل غير عادل. عملنا باستمرار وبقوة في الأمم المتحدة لصد التحيز الظالم ضد إسرائيل، والذي انعكس من خلال الجهود الرامية إلى نزع الشرعية عن إسرائيل واستبعادها والاهتمام غير المتناسب الذي تواصل إسرائيل تلقيه في أماكن مثل مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان. لا تصرف هذه المعاملة غير العادلة انتباه الأمم المتحدة عن التركيز على التحديات الأخرى فحسب، بل تحرم إسرائيل من فرصة المشاركة في الهيئات التي تستطيع فيها تقديم مساهمات قيمة لتحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم. نحن نحارب معاداة السامية أيضا، والتي عادت لتتزايد في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك هنا في الولايات المتحدة. يعلمنا التاريخ كيف يمكن لأعمال التعصب والتجريد من الإنسانية التي تبدو صغيرة أن تنتشر بسرعة من حيث النطاق والشدة، وبخاصة إذا لم يكشفها أحد. لسنا ندين معاداة السامية متى نشهد عليها فحسب، ولكننا نقف أيضا مع المجتمعات اليهودية متى تقع ضحية لأعمال الكراهية هذه ونعمل على بناء تحالفات واسعة عبر الحكومة والمجتمع المدني فحسب لنتوحد معا لدحر هذه الآفة. ليس التطبيع بين إسرائيل وجيرانها بديلا عن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الرغم من فوائده كافة، ولكن يمكننا الاستفادة من إدماج إسرائيل المتزايد والفرص واسعة النطاق التي يخلقها لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. ولا ينطبق هذا الكلام على الولايات المتحدة فحسب، ولكن أيضا على الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل، وفيما تعمل هذه الدول على بناء علاقاتها مع إسرائيل وتعميقها، تستطيع أيضا تقديم الدعم للفلسطينيين والإسرائيليين حتى يتمتعوا بتدابير متساوية من الحرية والأمن والفرص والعدالة والكرامة ويتقدموا نحو تحقيق الهدف الدائم المتمثل بحل الدولتين والذي لا يزال الرئيس بايدن ملتزما به. اسمحوا لي أن أتحدث قليلا عما يدفعنا إلى مواصلة السعي إلى تحقيق هذا الهدف. يتماشى ذلك مع أعمق قيمنا بكل بساطة، ألا وهي قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والمساواة وضرورة أن يتمتع الجميع بفرصة تحقيق إمكاناتهم الكاملة بغض النظر عن هويتهم. نحن نعتبر أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون الحقوق والفرص عينها، شأنهم شأن الناس في كل مكان. نحن ندعم هذه الرؤية أيضا لأنها واقعية، وكما قال الرئيس في خلال زيارته الأراضي المقدسة هذا الصيف، ما زلنا نعتقد أن حل الدولتين القائمتين على أساس خطوط 1967 مع مقايضات متفق عليها ما زال أفضل طريقة لتحقيق هدفنا المتمثل في أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن. ولا شك في أنه من الضروري الحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. ما زالت الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكما قال الرئيس في خلال زيارته تلك، القدس مركزية في الرؤى الوطنية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين وينبغي أن تكون مدينة لكافة أبنائها. يضر كل ما يبعدنا عن حل الدولتين بأمن إسرائيل على المدى الطويل وبهويتها طويلة المدى. ندرك أن احتمالات التوصل إلى حل الدولتين تبدو بعيدة المنال حاليا، وقد لا يعبر هذا الكلام عن الواقع بما يكفي برأي البعض، ولكننا ملتزمون بمواصلة التحلي بالأمل، أي التمسك بالقيم التي رسخت الصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل عبر تغيرات الحكومات في كلا البلدين بشكل لا حصر له. أجرت إسرائيل مؤخرا انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة قوية ومن المتوقع أن تتولى حكومة جديدة السلطة في الأيام المقبلة. نحن نحترم تماما الخيار الديمقراطي للشعب الإسرائيلي، ونهنئ بيبي نتنياهو مرة أخرى ونرحب بالتزامه بجعل هذه الحكومة “تعمل لصالح كافة سكان دولة إسرائيل بدون استثناء” على حد قوله. وكما قال الرئيس بايدن للسيد نتنياهو عندما اتصل به لتهنئته، نتوقع أن تواصل الحكومة الإسرائيلية الجديدة العمل معنا لتعزيز قيمنا المشتركة، تماما كما فعلنا مع الحكومات السابقة. سنواصل التعبير عن دعمنا للمبادئ الديمقراطية الأساسية، بما في ذلك احترام حقوق أفراد مجتمع الميم (المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية) وتحقيق العدالة على قدم المساواة لكافة مواطني إسرائيل. سنقيس الحكومة بحسب السياسات التي تنتهجها وليس بحسب الشخصيات الفردية، كما سنلتزم بالمعايير المتبادلة التي أنشأناها في علاقتنا على مدار العقود السبعة الماضية. وسنتحدث بصدق واحترام مع أصدقائنا الإسرائيليين، كما ينبغي أن يفعل الشركاء دائما. يتطلب الحفاظ على الأمل أيضا أن نعمل بلا هوادة لمنع أي طرف من اتخاذ إجراءات قد تزيد من التوترات وتبعد حل الدولتين عن المنال أكثر فأكثر. سندين دائما أعمال الإرهاب أو العنف التي تستهدف المدنيين. لا يمكن أن يكون لها أي مبرر على الإطلاق وينبغي محاسبة أي شخص يشارك فيها. وكما قال الرئيس بايدن مرارا وتكرارا، سندين أيضا من يتخلفون عن إدانة الهجمات المماثلة أو من يقومون بأسوأ من ذلك ويمتدحون الإرهابيين أو عائلاتهم أو يكافئونهم. نحن نشعر بقلق بالغ لأن هذا العام قد شهد مستويات أعلى بكثير من أعمال العنف في الضفة الغربية، سواء من قبل الفلسطينيين أو المستوطنين الإسرائيليين. يجب أن تتوقف أعمال العنف هذه ويواجه مرتكبوها عدالة متساوية بموجب القانون. سنواصل أيضا معارضة أي أعمال من شأنها تقويض احتمالات حل الدولتين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر التوسع الاستيطاني والتحركات لضم الضفة الغربية والإخلال بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض على العنف. أعلم أن الكثيرين يشعرون بخيبة أمل والكثيرين محبطون. نحاول تحقيق حل الدولتين منذ عقود، ومع ذلك يبدو أننا لم نحقق أي شيء سوى الابتعاد عن هذا الهدف. ولكن لا يسعنا أن نفقد الأمل ولا الاستسلام للتشكيك ولا للامبالاة. عندما تكون الأوقات صعبة ويبدو السلام بعيد المنال، علينا أن نعمل بجد أكبر ونواصل السعي خلف كافة الفرص الممكنة لنظهر أنه لا يزال بالإمكان إحراز تقدم. لذلك لا يكفي الاكتفاء بثني الأطراف عن اتخاذ خطوات تقوض آفاق حل الدولتين. الحقيقة هي أن الفلسطينيين والإسرائيليين لا يتمتعون اليوم بإجراءات متساوية من الحرية أو الأمن أو الفرص. لذلك ليس علينا أن نعمل للحفاظ على الأمل فحسب، بل على توسيع نطاقه أيضا. علينا أن نتجاوز الحديث عن كيف يمكن أن يحسن السلام حياة الناس في نهاية المطاف وأن نظهر كيف يمكن للتقريب بين الجانبين أن يفيد الفلسطينيين والإسرائيليين بطرق ملموسة. إليكم كيفية عملنا على ذلك. عندما تولى الرئيس بايدن سدة الرئاسة، عاودنا التواصل مع الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال استئناف تقديم المساعدات، وعملنا على إعادة بناء الثقة معهم. وقدمنا مذاك الحين أكثر من 890 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين وركزنا على القضايا التي لديها أكبر تأثير على حياتهم اليومية، أي الغذاء واللقاحات والدعم لتعزيز الأمن الفلسطيني. ونحن نعمل مع الكونغرس لتوفير 100 مليون دولار لتعزيز الرعاية الصحية للفلسطينيين من خلال شبكة مستشفيات القدس الشرقية. ولقد أتيحت لي فرصة زيارة أحد تلك المستشفيات في زيارة مؤخرا. نحن نبحث عن طرق مبتكرة لتحفيز نمو اقتصادي أكبر وأكثر شمولا في الضفة الغربية وقطاع غزة، على غرار دعم الشركات الصغيرة ورجال الأعمال وتوسيع الوصول إلى الجيل الرابع وزيادة إمدادات الطاقة المتجددة والموثوقة وتحسين حرية الحركة للشعب الفلسطيني والسلع الفلسطينية. وقد يؤدي إحراز تقدم في هذه القضايا إلى تحسين حياة الناس على الفور ويسمح للشباب الفلسطيني بتصور مستقبل أكثر إشراقا. نحن نشارك أكثر مع المجتمع المدني، وهو ركيزة أساسية لأي ديمقراطية. أتقصد لقاء قادة المجتمع المدني الفلسطيني والإسرائيلي كلما زرت المنطقة لأستمع إليهم بشكل مباشر بشأن العمل الرائع الذي يقومون به لمعالجة المشاكل التي يواجهها الناس وتحدياتهم وإحباطاتهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تفعل المزيد لدعم جهودهم. لقد شجعنا الحكومة الإسرائيلية على إجراء إصلاحات سياسية من شأنها تحسين حياة الفلسطينيين بطرق ملموسة. وقد تم بالفعل تنفيذ عدد من هذه الإصلاحات، بما في ذلك إضفاء الشرعية على وضع آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وإصدار آلاف تصاريح العمل للفلسطينيين في غزة وزيادة إمدادات المياه في غزة بنسبة 40 بالمئة. نستثمر أيضا المزيد من الموارد في محاولة لبناء الثقة والتفاهم بين الجانبين على مستوى القاعدة. وبفضل دعم الحزبين داخل الكونجرس، سيخصص قانون نيتا لوي للشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط ما يصل إلى 250 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. سيتم استخدام هذه الأموال لدعم المشاريع المحلية التي تجمع بين المعلمين الإسرائيليين والفلسطينيين والممرضات ورجال الأعمال وعلماء المناخ وقادة من مجالات أخرى لا حصر لها لمواجهة التحديات المشتركة التي تؤثر على مجتمعاتهم. قد يكون البناء من الدرك الأسفل إلى الأعلى وكذلك من المنتصف حتى الأطراف وسيلة قوية لتعزيز التقدم. قد يكون المقياس محليا، ولكن الروابط الدائمة التي يشكلها هؤلاء الأفراد ستساعد في نزع فتيل التوترات قبل اندلاعها وبناء مزيد من التقدم نحو السلام من الدرك الأسفل إلى الأعلى. ينبغي أن تجري السلطة الفلسطينية إصلاحات ذات مغزى حتى نحقق تقدما دائما، لأن إحباطات الشعب الفلسطيني مدفوعة أيضا بالافتقار إلى الحكم والفساد. إن تعزيز المؤسسات الفلسطينية وتعزيز سيادة القانون والشفافية والمساءلة أمور حاسمة أيضا لتحسين حياة الفلسطينيين اليوم ولا غنى عنها لوضع أساس دولة فلسطينية ديمقراطية مستقرة في المستقبل. ومثلما نعتقد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية اتخاذ خطوات لتعزيز آفاق السلام الدائم، يجب أن تثبت السلطة الفلسطينية أن لديها الإرادة والقدرة على أن تكون شريكا حقيقيا في عملية قد تفضي إلى دولتين. لقد أوضحنا وجهة نظرنا بأن الإجراءات الأحادية الجانب في الأمم المتحدة لن تحقق شيئا لناحية تلبية الاحتياجات الملحة للشعب الفلسطيني أو تقريب الجانبين من السلام. لقد أنشأت الأسبوع الماضي منصبا جديدا لممثل خاص للشؤون الفلسطينية لتعزيز مشاركتنا مع الشعب الفلسطيني وطلبت من شخص يعرفه الجميع هناك جيدا أن يستلم هذا المنصب، ألا وهو هادي عمرو. وكما يعلم جميع من يعمل معه، سيكون مثاليا لهذا المنصب بالنظر إلى معرفته وخبرته وعلاقاته ومبادئه. قال الرئيس بايدن في خلال تصريحات في بيت لحم في وقت سابق من هذا العام إن “أفضل طريقة لإطلاق الأمل هي إثبات إمكانية أن تتحسن الأمور”. يشجعني أن أنظر إليكم جميعا وأرى أن الكثيرين ما زالوا يؤمنون برؤية السلام هذه، ولا سيما الشباب من بينكم. لا يؤمنون بها فحسب، ولكنهم على استعداد للعمل بشكل جاد ليحاولوا ترجمتها إلى حقيقة واقعة. إن التزامكم بالحفاظ على القيم التي تحدد الشراكة بين بلدينا منذ عقود يستمر في تغذية شعلة الأمل، ويمنحني ذلك الثقة في أن هذه القيم ستستمر بغض النظر عن مدى عمق التحديات التي تواجهها ونعلم أننا سنقف إلى جانبكم في بذلكم لهذه الجهود الصالحة. أكرر شكري لكل واحد منكم على كل ما تفعلونه، ليس اليوم فحسب، ولكن كل يوم أيضا للمساعدة في تحقيق رؤية للتقدم والإمكانيات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. نحن نعمل بكل ما أوتينا من قوة عندما تكون الأوقات صعبة. أنا ممتن لاستمرار مؤتمر جي ستريت في القيام بذلك وإحداث فارق. نحتاج إلى ذلك اليوم أكثر من أي وقت مضى. شكرا جزيلا. شكرا. للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-at-the-j-street-national-conference/ هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.