An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
تصريحات
17 آذار/مارس 2022
للنشر الفوري
قاعة الإيجازات الصحفية
واشنطن العاصمة

الوزير بلينكن: طاب يومكم جميعا.

شنت روسيا حربها غير المبررة على أوكرانيا قبل ثلاثة أسابيع.

يتزايد عدد القتلى والجرحى من المدنيين مع كل يوم يمر، بمن فيهم الأطفال.

تواصل روسيا مهاجمة المواقع المدنية، بما في ذلك مستشفى وثلاث مدارس ومدرسة داخلية للأطفال المعاقين بصريا في منطقة لوغانسك الأوكرانية هذا الأسبوع فحسب.

وقصفت القوات الروسية بالأمس مسرحا في ماريوبول كان يحتمي فيه مئات الأشخاص.

كانت كلمة “أطفال” مكتوبة باللغة الروسية بأحرف بيضاء عملاقة على الرصيف خارج المبنى حتى يعرف من الجو أنه ثمة أطفال في داخل المبنى.

وأطلقت القوات الروسية أيضا النار على 10 مدنيين واقفين في طابور للحصول على الخبز.

وتضاف هذه الحوادث إلى قائمة طويلة من الهجمات على مواقع مدنية – وغير عسكرية – في مختلف أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك مبان سكنية وساحات عامة ومستشفى ولادة في ماريوبول الأسبوع الماضي.

أشك في أن ينسى أي شخص الصور التي رآها لآثار الهجوم.

لقد رأينا روسيا تستخدم تكتيكات مماثلة من قبل في جروزني وحلب. كثفوا القصف بهدف كسر إرادة الشعب.

قال الرئيس بايدن بالأمس إنه يعتقد أنه قد تم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

أنا أوافقه الرأي.

يعد استهداف المدنيين عمدا جريمة حرب.

وأجد صعوبة في تحديد قيام الروس بغير ذلك بعد كل الدمار الذي لحق بأوكرانيا في الأسابيع الثلاثة الماضية.

أصبح العالم بأسره يشعر بعواقب حرب موسكو، وذلك من خلال ارتفاع تكاليف الغذاء، والمخاوف بشأن إمدادات الوقود، والمخاوف بشأن كيفية تأثير هذه الحرب على الاقتصاد العالمي ومكافحة فيروس كوفيد-19 على نطاق أوسع.

هذه مسائل خطيرة وينبغي أن يعالجها المجتمع الدولي بشكل عاجل. تصعب هذه الحرب الأمر.

تؤثر تصرفات روسيا بهذه الطريقة على كل شخص على هذا الكوكب، أينما كان.

ونحن نشعر بتأثيرها الآن في هذه القاعة.

كان ينبغي أن يكون ثمة مقعد هنا اليوم لبينجامن هول من فوكس نيوز ولكنه تعرض لإصابة بالغة على أثر تعرض سيارته لهجوم على مقربة من كييف.

تعرف كثيرون منا وأنا أيضا على بينجامين كأحد أعضاء الفريق الصحفي المرافق في رحلات السفر.

إنه مراسل موهوب جدا ويطرح أسئلة صعبة دائما، كما أنه شخص رائع.

أرسل أطيب التمنيات له ولعائلته، بما في ذلك أطفاله الثلاثة الصغار.

قتل في الهجوم زميلان لبينجامين في فوكس نيوز، وهما بيير زوكشفسكي وساشا كوفشينوفا، كما قتل مراسل مجلة تايم برانت رونو في هجوم آخر قبل يوم.

أعرف أن جميع من في هذه القاعة حزين لهذه الخسارات بشكل خاص.

العمل كمراسل حربي هو عمل حيوي، إذ يتأكد المراسلون من أن يعرف العالم ما يحدث بالفعل عندما تتحرك الجيوش وتبدأ القنابل في السقوط.

ويتطلب هذا العمل شجاعة قصوى. يتجهون إلى مناطق الحرب بينما يحاول الآخرون مغادرتها بأسرع ما يمكن، ونحن طبعا نتفهم ذلك.

إذا هذه خسائر فادحة للعائلات والأصدقاء طبعا، ولكنها أيضا فادحة لزملائهم ومهنتهم وقرائهم والمشاهدين الذين يفهمون الأحداث العالمية بفضلهم.

يعمل خبراؤنا على توثيق جرائم الحرب المحتملة في أوكرانيا وتقييمها.

بيث فان شاك التي أكد مجلس الشيوخ أخيرا تعيينها كسفيرة متجولة للعدالة الجنائية العالمية هذا الأسبوع ستتولى قيادة هذا الجهد داخل وزارة الخارجية.

سنتأكد من أن تساعد النتائج التي نتوصل إليها الجهود الدولية للتحقيق في جرائم الحرب ومحاسبة المسؤولين عنها.

أود أن أذكر أيضا أنه ثمة عدة تعيينات أخرى تنتظر تأكيد مجلس الشيوخ ولها تأثير مباشر على قدرتنا على دعم أوكرانيا، بما في ذلك مساعد وزير الخارجية للسكان واللاجئين والهجرة ومساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي وعدم الانتشار ومنسق سياسة العقوبات.

لذلك أحث مجلس الشيوخ على تأكيد تعيين هؤلاء المرشحين بسرعة حتى يتمكنوا من العمل بأسرع وقت ممكن.

ذهبت إلى مجلس الأمن الدولي قبل أسابيع قليلة وقبل مجرد أيام من بدء الغزو الروسي، حتى أشرح ما كنا نعتقد أنه على وشك الحدوث.

واليوم أيضا، ينتابنا إحساس قوي بما يمكن أن تفعله روسيا بعد.

نعتقد أن موسكو قد تكون تمهد الطريق لاستخدام سلاح كيمياوي، ثم تلقي اللوم زورا على أوكرانيا لتبرير تصعيد هجماتها على الشعب الأوكراني.

إن اصطناع الأحداث وخلق روايات كاذبة عن وقوع إبادة جماعية لتبرير زيادة استخدام القوة العسكرية هو تكتيك استخدمته روسيا من قبل، بما في ذلك في جورجيا.

نتوقع أن تجلب روسيا قواتها المرتزقة من المجموعات العسكرية الخاصة والدول الأجنبية إلى أوكرانيا.

اعترف الرئيس بوتين بذلك في خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما سمح بتجنيد قوات إضافية من الشرق الأوسط وأماكن أخرى، وهذا مؤشر آخر على أن مجهوده الحربي لا يسير كما كان يأمل.

ويرجح أيضا أن يقوموا باختطاف مسؤولين محليين بشكل منهجي واستبدالهم بدمى.

وأكرر أن هذا الأمر قد بدأ بالفعل.

تم اختطاف عمدة ميليتوبول من الشارع قبل عدة أيام وأفرج عنه يوم أمس في خلال عملية تبادل للأسرى.

وتم اختطاف عمدة مدينة أخرى في جنوب أوكرانيا ولم يطلق سراحه بعد.

هذا تكتيك إرهابي – اختطاف المسؤولين المحليين وإسقاط الحكومات المحلية ووضع وكلاء محلهم.

وقد تجلب موسكو بعد تدمير المدن الأوكرانية مسؤولين من روسيا للعمل كمسؤولين حكوميين محليين وزيادة ما يصفونه بـ”الدعم الاقتصادي” في محاولة لجعل الناس يعتمدون على موسكو من أجل البقاء.

أكرر أنه سبق لروسيا أن فعلت ذلك في جورجيا.

لا يسير غزو الرئيس بوتين لأوكرانيا بحسب ما تم التخطيط له.

لم يرحب الشعب الأوكراني بالجيش الروسي. لم يرضخ له.

على العكس تماما. إنهم يقاتلون بشجاعة غير عادية لحماية منازلهم وعائلاتهم وبلدهم.

تعرضت روسيا لعقوبات غير مسبوقة وانقطعت عن الاقتصاد العالمي.

اقتصادها في حالة سقوط حر.

أغلقت المئات من الشركات عملياتها في روسيا.

دمر الرئيس بوتين في غضون أسابيع 30 عاما من الانفتاح على العالم والفرص الاقتصادية للشعب الروسي.

تمت معاقبة العشرات من أعضاء قاعدة السلطة الفاسدة في الكرملين، وفقدوا العديد من اليخوت والفلل الضخمة الخاصة بهم.

لقد سخر الرئيس بوتين من هذه العقوبات واستخدم خطاباته العامة الأخيرة للسخرية من الروس الذين يعيشون في الخارج وقال إنهم يعتمدون بشكل كبير على “فطائر كبد الأوز والمحار” على حد تعبيره.

وهو في هذه الأثناء يجلس في قصوره بعد أن جمع المليارات من ثروة الشعب الروسي، بينما يقف الروس في طوابير طويلة للحصول على النقود والنظر إلى المتاجر وهي تغلق وقيمة الروبل وهي تنخفض.

لا عجب في أن يواصل الروس الشجعان الاحتجاج على الحرب ويتعرضون للضرب والاعتقال بسبب ذلك.

ويستقيل الصحفيون الروس من وظائفهم في وسائل الإعلام الحكومية لأنهم ما عادوا يستطيعون تكرار أكاذيب الكرملين بعد اليوم.

ومع ذلك، لا يلين الرئيس بوتين موقفه، بل قد يكون أصبح فاقدا للأمل أكثر من ذي قبل.

لذا أعلن الرئيس بايدن أمس عن 800 مليون دولار كمبلغ إضافي من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وبذلك يصل إجمالي دعمنا للمدافعين في الخطوط الأمامية في أوكرانيا إلى أكثر من ملياري دولار منذ أن بدأت ولاية هذه الإدارة، بما في ذلك مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.

نحن ممتنون لكون الكونغرس شريكا حازما وسخيا، إذ قدم هذا الأسبوع أكثر من 13 مليار دولار كدعم عاجل لأوكرانيا.

وسنواصل العمل مع المشرعين لدعم أوكرانيا ومحاسبة الكرملين.

وعلى حد وصف الرئيس بايدن، تتضمن حزمة المساعدة الأمنية الجديدة هذه 800 نظام مضاد للطائرات لوقف الطائرات والمروحيات المهاجمة قبل أن تدمر المزيد من أوكرانيا، و9 آلاف نظام مضاد للدروع لتدمير الدبابات والعربات المدرعة، و7 آلاف قطعة سلاح خفيف، بما في ذلك رشاشات وقاذفات قنابل يدوية، و20 مليون طلقة ذخيرة.

نحن نساعد أوكرانيا أيضا للحصول على أنظمة وذخائر مضادة للطائرات بعيدة المدى، وذلك بناء على طلب الرئيس زيلينسكي.

لقد كنت على اتصال شبه يومي مع وزير الخارجية كوليبا وقد قمت بتنسيق الاستجابة السريعة لاحتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحا.

ويواصل حلفاؤنا وشركاؤنا زيادة شحناتهم الكبيرة من المساعدات الأمنية.

لقد صرحت لأكثر من 12 دولة تقديم معدات أمريكية المنشأ، وقدمت العشرات من الدول الأخرى من مختلف أنحاء العالم مساعدة أمنية خاصة بها.

وأود أن أشير أيضا إلى أننا نرسل الدعم من وكالات أخرى بالإضافة إلى المساعدة من وزارة الدفاع، بما في ذلك مركبات مدرعة من خدمة الأمن الدبلوماسي بقيمة 10 ملايين دولار.

وأعلنت بالأمس عن مساعدة إنسانية أخرى بقيمة 186 مليون دولار لمساعدة أكثر من 3 ملايين لاجئ فروا من أوكرانيا في الأسابيع الثلاثة الماضية، وهذه أسرع أزمة لاجئين نموا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وكذلك النازحين داخليا الذين لا يزالون في أوكرانيا.

وبذلك يصل إجمالي مساعداتنا الإنسانية إلى أوكرانيا إلى 293 مليون دولار منذ الشهر الماضي.

وسيتم تخصيص أكثر من 4 مليارات من الـ13 مليار التي يقدمها الكونغرس لأوكرانيا للمساعدات الإنسانية.

يستقبل جيران أوكرانيا الأوروبيون اللاجئين ويدعمونهم، وستقوم الولايات المتحدة بدورها لمساعدة هذه الحكومات والمنظمات الإنسانية المتواجدة على الأرض لتلبية هذه الاحتياجات الهائلة.

تسعى كافة الخطوات التي نتخذها نحن والحلفاء والشركاء إلى تحقيق هدف واحد، ألا وهو إنهاء الحرب.

إن الدعم الذي نوفره لأوكرانيا والإجراءات المالية والاقتصادية ضد موسكو ستعزز من مكانة أوكرانيا على طاولة الدبلوماسية.

نشيد بأوكرانيا لبقائها على تلك الطاولة والاستمرار في اتباع الدبلوماسية بينما يستمر عدوان الكرملين الوحشي عليها.

سندعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها أوكرانيا كيفما أمكن.

ونواصل دعوة كافة الدول، وبخاصة تلك التي لديها تأثير مباشر على روسيا، إلى استخدام أي نفوذ لديها لإجبار موسكو على إنهاء هذه الحرب التي اختارتها.

ونعتقد أن الصين تتحمل على وجه الخصوص مسؤولية استخدام نفوذها مع الرئيس بوتين والدفاع عن القواعد والمبادئ الدولية التي تدعي أنها تدعمها.

ولكن بدلا من ذلك، يبدو أن الصين تتحرك في الاتجاه المعاكس من خلال رفض إدانة هذا العدوان، بينما تسعى إلى تصوير نفسها على أنها حكم محايد، ونحن قلقون من أنهم يفكرون في مساعدة روسيا بشكل مباشر بالمعدات العسكرية لاستخدامها في أوكرانيا.

سيتحدث الرئيس بايدن مع الرئيس شي غدا وسيوضح أن الصين ستتحمل مسؤولية أي إجراءات تتخذها لدعم العدوان الروسي، ولن نتردد في فرض التكاليف عليها.

اسمحوا لي أن أختم بالقول إن رسالة الرئيس زيلينسكي إلى الكونغرس والشعب الأمريكي بالأمس كانت قوية بشكل مذهل.

لقد طلب المزيد من المساعدة، ونحن نقدم هذه المساعدات وسنواصل تقديمها.

قال إن الشعب الأوكراني يريد ما نريده نحن لأنفسنا، أي الديمقراطية والاستقلال والحرية.

لا يمكن أن يشك أي شخص شهد على أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية في عمق التزام أوكرانيا بهذه المثل.

سنواصل الوقوف مع أوكرانيا وهي تكافح من أجل مستقبلها.

سنستمر في زيادة التكاليف على روسيا حتى تنهي هذه الحرب التي اختارتها.

وسنستمر في تقديم المساعدات المنقذة للحياة للشعب الأوكراني بينما يتحمل العواقب الوحشية للعدوان الروسي.

ويسعدني أن أجيب الآن على بعض الأسئلة.

السيد برايس: بول.

السؤال: ما رأيك بالمحادثات بين روسيا وأوكرانيا؟ هل تحرز أي تقدم؟ يبدو الرئيس زيلينسكي يشير إلى أنهم يتحادثون بشأن بعض المسائل.

الوزير بلينكن: نحن على اتصال وثيق بالقادة الأوكرانيين كما سبق وقلت، بمن فيهم وزير الخارجية كوليبا بالنسبة إلي. ونحن على اتصال وثيق بدول أخرى تشارك في الدبلوماسية بشكل أو بآخر.

ولا بد أن أقول إننا نشيد ببقاء أوكرانيا على الطاولة حتى الآن على الرغم من تعرضها للقصف في كل دقيقة من ذلك اليوم. وفي الوقت عينه، لم أشهد أي جهود ذات مغزى من قبل روسيا لإنهاء هذه الحرب التي تخوضها من خلال الدبلوماسية.

نحن ندعم جهود أوكرانيا الرامية إلى محاولة التهدئة من خلال الدبلوماسية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق انسحاب القوات الروسية بالطبع. نقدر جهود الدول الأخرى، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإسرائيل وتركيا وغيرها. ولكنني أكرر أن الدبلوماسية تتطلب مشاركة من الجانبين بحسن نية لتهدئة التصعيد، ولا أشهد الآن على دلائل على استعداد بوتين للتوقف.

بل على العكس، فلو استمتعتم إلى تصريحاته الأخيرة بالأمس على سبيل المثال، لوجدتم أنها تشير إلى أنه يتحرك في الاتجاه المعاكس. ولكن لا تصغوا إلى الكلمات فحسب. نحن نركز على الأفعال والأفعال التي تتخذها روسيا كل يوم وكل دقيقة تقريبا تتناقض تماما مع أي جهد دبلوماسي جاد لإنهاء الحرب.

إذا نحن نتطلع لرؤية روسيا تتخذ إجراءات هادفة لخفض التصعيد ووقف العنف الذي ترتكبه في أوكرانيا والدخول في محادثات بحسن نية. سندعم أي جهد تقوم به أوكرانيا لتحقيق ذلك. لا شك في أننا نبذل قصارى جهدنا لدعمهم والتأكد من أن يتمتعوا بأقوى مكانة ممكنة في حال إجراء مفاوضات حقيقية وتقدم الدبلوماسية – وهذا ما يجعلنا نقدم الدعم لأوكرانيا ونواصل الضغط على روسيا بل نزيده أيضا.

السيد برايس: كايلي.

السؤال: شكرا يا معالي الوزير. تؤكد وزارة الخارجية وفاة مواطن أمريكي في أوكرانيا اليوم، لذا أتساءل عما إذا كنت تستطيع مشاركتنا بعض التفاصيل عن الظروف وهوية الشخص والعواقب الخاصة التي قد تترتب على روسيا لكونه مواطنا أمريكيا.

والسؤال الثاني هو أنك في وقت سابق من الأسبوع وعبر سي إن إن، قلت إن أوكرانيا ستبقى ولكن بوتين لن يبقى في مرحلة ما. ولكننا نشهد على مقتل أوكرانيين كل يوم وتدمير مدنهم، لذا كيف يمكن أن تكون واثقا إلى درجة قول شيء مماثل؟ وهل تشير إلى أنه ينبغي إزالة بوتين كقائد لروسيا؟ شكرا.

الوزير بلينكن: أولا، في ما يتعلق بالمواطن الأمريكي يا كايلي، يمكنني التأكيد على مقتل مواطن أمريكي، ولكن ليس لدي تفاصيل إضافية أطلعكم عليها، ولكن أستطيع تأكيد مقتله.

ثانيا، أعتقد أن وجود أوكرانيا المستقلة لفترة طويلة بعد فلاديمير بوتين ليس بأمر واضح بالنسبة إلي فحسب، بل للعالم بأسره. ومن الواضح أيضا أن ما يحصل قد يستمر بشكل مروع لبعض الوقت أيضا. ولكن في نهاية المطاف، ستكون أوكرانيا المستقلة موجودة، ولن يعود فلاديمير بوتين موجودا في نقطة ما. السؤال الحقيقي هو عن مقدار الموت والدمار الذي سيحدث في هذه الفترة. نحن نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحرب التي شنتها روسيا بأسرع وقت ممكن، وهنا الدور الذي يلعبه الدعم لأوكرانيا والضغط على روسيا. هذا مكمن دور العمل والتنسيق الذي نقوم به مع البلدان حول العالم.

ولكن لقد رأى العالم ذلك برأيي وشهد على عزم الشعب الأوكراني على التمسك ببلاده ومستقبله وحريته. ولا يستطيع فلاديمير بوتين القيام بأي شيء يخضع ذلك لإرادته. ولكن كما قلت، قد يستمر ما يحصل لبعض الوقت وسنواصل العمل لوضع حد له بأسرع ما يمكن.

السؤال: وهل ينبغي إزالة بوتين من منصبه كقائد لروسيا؟

السيد برايس: سنحاول الانتقال إلى سؤال آخر يا كايلي.

كونر.

السؤال: لقد وصفت ما أسميته تكتيكات الإرهاب الروسية يا معالي الوزير. هل تدرس وزارة الخارجية إمكانية إدراج روسيا كدولة راعية للإرهاب؟

والسؤال الثاني، كل ما وصفته والعبارات التي استخدمها الرئيس في الأيام الأخيرة على غرار مجرم حرب وديكتاتور قاتل وبلطجي محض – هل يمكن أن تجمع علاقات عادية بين الولايات المتحدة وروسيا بعد اليوم ما دام فلاديمير بوتين الرئيس؟

الوزير بلينكن: ينصب تركيزنا أولا وقبل كل شيء على القيام بكل ما في وسعنا للمساعدة في إنهاء هذه الحرب بسرعة ووقف معاناة الشعب الأوكراني نتيجة للعدوان الروسي. هذا هو محور تركيزنا. وكما قلت سابقا، نحن ننظر بعناية شديدة إلى ما يحدث أثناء قيامنا بذلك وإلى الإجراءات المتخذة، وننظر على وجه الخصوص في ما إذا كان يتم ارتكاب جرائم حرب.

ويشكل الاستهداف المتعمد للمدنيين جريمة حرب من بين جملة أمور أخرى. لقد سمعتم الرئيس بايدن يتحدث عن هذا الموضوع بالأمس، وسمعتم ما قلته منذ قليل. نحن نقوم بالتوثيق ونرحب بجهود المجموعات والمؤسسات والمنظمات المختلفة التي تركز على هذا الموضوع لجمع كافة الأدلة ومواصلة التوثيق لتحصل مساءلة بطريقة أو بأخرى.

وفي ما يتعلق بالإدراجات الأخرى التي تستند إلى الإجراءات التي تتخذها روسيا، فنحن ندرسها وسندرس كافة الاحتمالات.

السيد برايس: يوليا يارمولينكو.

السؤال: هل يمكن أن تجيب على السؤال الثاني؟ عفوا.

الوزير بلينكن: عفوا، هلا تذكرني به.

السؤال: هل يمكن أن تجمع علاقات عادية بين الولايات المتحدة وروسيا بعد اليوم ما دام فلاديمير بوتين الرئيس؟

الوزير بلينكن: أكرر أن تركيزنا ينصب على إنهاء هذه الحرب. لا أود التكهن بالمستقبل، ولكن ينبغي أن تحصل مساءلة عن هذه الحرب العدوانية بطريقة أو بأخرى.

السيد برايس: يوليا يارمولينكو من فويس أوف أميركا في أوكرانيا.

السؤال: شكرا. في ما يتعلق بالمفاوضات المحتملة بين روسيا وأوكرانيا، في حال وافقت روسيا على وقت الاعتداءات وسحب قواتها من أوكرانيا، هل ثمة أي ضمانات أمنية بأنها لن تجدد اعتداءها على أوكرانيا؟ ما هي هذه الضمانات إذا لم نكن نتحدث عن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)؟

ولدي سؤال آخر. قال الرئيس بايدن إن الولايات المتحدة ستقبل لاجئين أوكرانيين بأذرع مفتوحة، ولكن ما من تأشيرة خاصة أو برنامج آخر للأوكرانيين الفارين من الحرب بعد أو لمن يرغبون في المجيء إلى الولايات المتحدة أو الاجتماع بعائلاتهم. هل تعمل وزارة الخارجية على برنامج خاص مسرع للاجئين الأوكرانيين؟ ومتى قد يتم إطلاقه إذا كان الأمر كذلك؟

الوزير بلينكن: شكرا. أولا، في ما يتعلق بالدبلوماسية، لن أتكهن بجوهر أي مفاوضات وإلى أين يمكن أن تؤدي. كما قلت، نحن نؤيد بشكل كامل وبقوة ما تقوم به حكومة أوكرانيا – حكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطيا. نرحب بشدة بالرغبة التي سمعناها في محاولة وضع نهاية دبلوماسية لما يحصل بأسرع وقت ممكن.

أعتقد أن أوكرانيا تحتاج قبل كل شيء إلى وقف التصعيد. ينبغي أن تغادر القوات الروسية أوكرانيا. تحتاج إلى استعادة حريتها الأساسية واستقلالها، ولكنني أترك للشركاء الأوكرانيين العمل على تطوير الدبلوماسية إذا كانوا يعتقدون باحتمال أن يكون ذلك مثمرا. سننظر في كل ما يمكن القيام به لدعم ذلك.

وإذا كان ثمة قضايا يتم التفاوض عليها وتتطلب مشاركتنا بطريقة ما، فسننظر بالطبع في ذلك ونرى أين يمكننا أن نكون مفيدين. نريد أن نتمكن من القيام بدورنا، أي دعم حكومة أوكرانيا والشعب الأوكراني والضغط على روسيا في آن معا. وإذا استمرت الدبلوماسية وكان ثمة أمور نستطيع القيام بها لدعمها ودعم أي نتائج تعيد استقلال أوكرانيا، فسننظر في الأمر وأنا متأكد من ذلك.

وفي ما يتعلق باللاجئين، سأتحدث عن نقطتين. أولا وكما قلت، هذه أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. الأرقام صاعقة. ولا شك أن الأرقام لا تشير إلى الحياة الواقعية المعرضة للخطر والتي تتغير. قد لا تتغير إلى الأبد، ولكنها تتغير بطرق عميقة.

لقد رأيت بعضا من ذلك بأم العين عندما كنت على الحدود بين بولندا وأوكرانيا مع عدد منكم قبل أسبوعين فحسب، وتحدثت إلى أشخاص عبروا الحدود بحثا عن الأمان في مواجهة هذا الهجوم الروسي. وكانوا في كثير من الحالات بل في معظم الحالات من النساء والأطفال، إذ يبقى الرجال في أرضهم للقتال.

نرى تأثير ذلك على أوكرانيا طبعا، وعلى الدول المجاورة، أي بولندا ومولدوفا ورومانيا وغيرها، والتي تستقبل أعدادا كبيرة جدا من اللاجئين. أعتقد أنها سخية بشكل استثنائي، ولكن الأعداد تتزايد والتحدي آخذ في الازدياد. شاركت في اتصال عبر الفيديو صباح اليوم مع شركائنا في مجموعة الدول الصناعية السبع، وتحدثنا عن هذا الموضوع من بين جملة أمور، أي اتباع نهج منسق للتعامل مع اللاجئين القادمين ومساعدتهم.

الولايات المتحدة هي أكبر مزود للمساعدات الإنسانية لأوكرانيا وستظل كذلك. ويشتمل جزء من الحزمة الإضافية من المساعدات على حوالى 4 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية التي ستذهب مباشرة إلى أوكرانيا والدول المجاورة وغيرها والأوكرانيين خارج أوكرانيا لدعمهم.

ثانيا، نحن نعمل عن كثب مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنرى كيف يمكننا دعم هذا الجهد.

وأخيرا، ننظر إلى ما نستطيع القيام به بأنفسنا وبشكل مباشر – وننظر على سبيل المثال في الخطوات التي قد نتمكن من اتخاذها بشأن لم شمل الأسرة وأمور أخرى نستطيع القيام بها لندعم هذا الجهد ونشارك فيه بشكل فعلي.

وسأقول في النهاية إنه ثمة عملية توصية باللاجئين ولكنها تستغرق وقتا. ولكن إذا تقدم الأشخاص بطلب للحصول على وضع لاجئ وسعوا إلى القدوم إلى الولايات المتحدة، فسنقوم طبعا بإحالة طلبهم. ولكننا ندرس الخطوات التي يمكننا اتخاذها على المدى القريب.

وفي النهاية، أقول إننا نرى أن الكثير من القادمين من أوكرانيا يرغبون في البقاء بالقرب من منازلهم. يأملون ونأمل نحن أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن. يريدون البقاء بالقرب من وطنهم لأنهم في كثير من الحالات نساء وأطفال تركوا خلفهم أزواجا وآباء وإخوة ويريدون لم شملهم في أسرع وقت ممكن، لذلك يريدون البقاء قريبين قدر الإمكان. ولكن مع استمرار ذلك وزيادة الأعداد وزيادة العبء على الشركاء الأوروبيين، سنبذل طبعا كل ما في وسعنا للمساعدة. لذلك أظن أنه سيكون لدينا المزيد للقيام به حول هذا الموضوع في المستقبل وفي الأيام المقبلة. نحن نركز كثيرا على هذا الموضوع الآن.

السيد برايس: حان وقت السؤال الأخير والسريع من أندريا.

السؤال: معالي الوزير، لقد أوجزت وسردت سلسلة من الهجمات المروعة على المدنيين. لقد قلت إنك توافق على تصريح الرئيس بأنها جرائم حرب كما قال سفير الأمم المتحدة الأسبوع الماضي. أعلم أنه يجب أن يجري تحقيق، ولكن كيف ستكون المساءلة؟ ماذا سيحدث لفلاديمير بوتين إذا ثبتت إدانته بما أنه يمثل الدولة؟ ماذا يجب أن يحدث لهذا (كلام غير مسموع) أخبر العالم.

الوزير بلينكن: سأذكر بعض النقاط يا أندريا. أولا، نرى جميعا – وأنتم تعرضون على شاشات التلفزيون صور مدمرة من أوكرانيا، ونشهد على تدمير جزء كبير من البلاد بالقنابل والمدفعية الروسية. نشهد تدمير مواقع مدنية. نشهد مقتل أشخاص – مئات وآلاف الأشخاص المدنيين. ونعم، على حد تعبير الرئيس يوم أمس، هو يعتقد أنه يتم ارتكاب جرائم حرب. وأنا أوافقه الرأي. من الصعب جدا أن نستنتج أي شيء آخر بالنظر إلى كل الدمار الذي نشهده.

ولكننا – سأجيب على سؤالك، نحن في المقام الأول ندعم العمل المهم جدا الذي يتم القيام به، وعملية الإثبات الرامية لجمع الأدلة وتوثيق ما يحدث ودعم النشطاء في مجال حقوق الإنسان والعمل معهم ومع المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة والمنظمات والمؤسسات المناسبة التي تنظر في هذا الموضوع. لذلك نحن بحاجة إلى الخوض في عملية جمع الأدلة وفهمها. وأنا متأكد من أن حلفاءنا وشركائنا سيفعلون الشيء نفسه مع كافة التحقيقات الجارية، وذلك لدعم المساءلة باستخدام كل أداة متاحة لدينا.

لن أستبق النتيجة أو العواقب، ولكن يسعني القول باقتناع إنه سيكون ثمة مساءلة عن أي جرائم حرب يتم تحديد ارتكابها.

السؤال: كيف يمكن أن تقول ذلك بعد ما حصل في حلب وجروزني؟ يقوم بذلك بشكل متكرر وهو مجرم حرب متسلسل.

الوزير بلينكن: لقد قلنا قبل العدوان الروسي يا أندريا أنه سيكون ثمة عواقب وخيمة له، بما في ذلك عقوبات غير مسبوقة على روسيا. أعلم أن البعض قد شكوا في هذا الموضوع، وأظن أننا أظهرنا أننا كنا نعني ما قلناه. لقد أظهرنا أننا كنا نعني ما قلناه عندما ذكرنا أننا سنقدم دعما مستمرا وقويا لأوكرانيا فيما تدافع عن نفسها. لذا عندما أقول إنه ستتم المساءلة عن أي جرائم حرب مرتكبة وإنه سيكون ثمة عواقب لها، آمل أن تثقي بكلامي، ولكن الأفعال أصدق من الكلمات دائما.

السيد برايس: شكرا جزيلا للجميع.

الوزير بلينكن: شكرا، شكرا.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-at-a-press-availability-16/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future