An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

وزارة الخارجية الأمريكية
أنتوني ج. بلينكن، وزير الخارجية
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي
مكتب رئيس الوزراء
القدس
تصريحات
30 يناير/كانون الثاني 2023

رئيس الوزراء نتنياهو: وزير الخارجية بلينكن، توني، مرحبا بكم مرة أخرى في القدس.

الوزير بلينكن: شكرا لك.

رئيس الوزراء نتنياهو: زيارتك هي تعبير آخر، تعبير مستمر، عن العلاقة المتينة جدا بين إسرائيل والولايات المتحدة. إن تحالفنا واحد من أعظم التحالفات في التاريخ الحديث، فنحن نتقاسم المصالح المشتركة التي تنمو يوما بعد يوم والقيم المشتركة أيضا. ديمقراطيتان قويتان، وأوكد لك أنهم ستبقيان كذلك.

والرئيس بايدن ملتزم أشد الالتزام بهذا التحالف. أنا أعرفه منذ 40 عاما. إنه صديق حقيقي لإسرائيل، وبطل حقيقي لهذا التحالف، مثلك تماما. لعل الإسرائيليين لا يعرفون جميعا مساهمتك في مساعدتنا بالدفاع الصاروخي في أوقات الخطر. لقد ساعدتنا بالفعل خلال أزمة واحدة في وقت قياسي ثم فعلت ذلك مرة أخرى؛ ثم ساعدتنا أيضا في صد محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل في الأمم المتحدة. ونحن ممتنون لذلك وعلى صداقتكم المستمرة.

واليوم تأتي زيارتك في وقت مهم. لقد حان الوقت لكي يرى الكثيرون في المجتمع الدولي – وأقول معظم المجتمع الدولي – الوجه الحقيقي لإيران. لقد رأوا همجية هذا النظام ضدّ شعبه، ورأوا كيف يصدر العدوان إلى ما وراء حدوده وخارج الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك إجماعا مشتركا على أن هذا النظام يجب ألا يمتلك أسلحة نووية.

لقد أجرينا مناقشات جيدة للغاية حول صياغة سياسة مشتركة لمحاولة العمل معًا لإحباط الخطر. ولعلي أكرر مرة أخرى أمرا سمعتموني أقوله عدة مرات: سياستنا وسياستي هي بذل كل ما في وسع إسرائيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية والوسائل التي تساعدها في ذلك. وسيبقى الامر كذلك. ولكن من الواضح أن عملنا مع الولايات المتحدة هو أمر مهم لتحقيق هذا الهدف المشترك أيضا.

بالإضافة إلى إحباط الخطر، نرى أيضا أن هناك فرصة يمكن اغتنامها وإمكانية توسيع دائرة السلام. نحن عازمون على تعميق السلام الذي حققناه بالفعل في اتفاقيات إبراهيم. وقد ناقشنا في الاجتماع بعض المبادرات التي نفكر في القيام بها معا، وأيضا إمكان تحقيق إنجازات كبيرة جدا أعتقد أنها يمكن أن تكون تاريخية وهامة للغاية في جهودنا المشتركة لتحقيق الرخاء والأمن والسلام في هذا الجزء من العالم وما بعده.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب أن أخبركم أنني أعتقد أيضًا أن توسيع دائرة السلام والعمل على إغلاق ملف الصراع العربي الإسرائيلي يمكن كما أعتقد أن يساعدنا أيضا على تحقيق حل عملي مع جيراننا الفلسطينيين. ولكل هذه الأسباب أرحب بكم مرة أخرى في القدس. أهلا بك.

الوزير بلينكن: شكرا لك. رئيس الوزراء شكرا جزيلا لك. من الجيد جدا أن أراك، وأود أن أشكرك على العمل المثمر جدا والصريح للغاية، وأعتقد أن المناقشة المهمة غطت الكثير من القضايا.

لقد عبرت لرئيس الوزراء، لدى وصولي إلى إسرائيل، عن تعازيّ وتعازي حكومة الولايات المتحدة بالإسرائيليين السبعة الذين قُتلوا في الهجوم الإرهابي المروع في وقت سابق من هذا الأسبوع خارج كنيسهم. وكذلك اتصل الرئيس بايدن برئيس الوزراء فور الهجوم للتأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل وشعبها، وهي رسالة أكدتها مجددا في الاجتماع الذي عقدناه للتو.

في سياق هذا الهجوم والعنف المتصاعد، من المهم أن تدرك حكومة وشعب إسرائيل أن التزام أمريكا بأمنهم التزام صارم جدا. ووراء هذا الالتزام ما يقرب من 75 عاما من دعم الولايات المتحدة. هو التزام لم ولن يتزعزع أبدا. واليوم ناقشت ورئيس الوزراء السبل التي يمكننا من خلالها مواصلة تعزيز شراكتنا ومصالحنا الأمنية المشتركة.

نحن متفقون على أنه يجب ألا يُسمح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي، وناقشنا تعميق التعاون لمواجهة والتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها. مثلما دعمت إيران منذ فترة طويلة الإرهابيين الذين يهاجمون الإسرائيليين وغيرهم، يقدم النظام الآن طائرات بدون طيار تستخدمها روسيا لقتل المدنيين الأوكرانيين الأبرياء.

بدورها، تزود روسيا إيران بأسلحة متطورة. إنه طريق باتجاهين. تؤكد الفظائع الروسية المستمرة على أهمية تقديم الدعم لجميع احتياجات أوكرانيا – الإنسانية والاقتصادية والأمنية – لأنها تدافع بشجاعة عن شعبها وعن حقها في الوجود، وهو موضوع ناقشناه اليوم أيضا.

والآن، لعل واحدة من أكثر الطرق فعالية لجعل إسرائيل أكثر أمنا هي الاستمرار في بناء جسور التواصل في المنطقة وحتى خارج المنطقة. لهذا السبب عملنا بلا كلل لتعميق وتوسيع اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات التطبيع الأخرى بين إسرائيل والدول العربية. في وقت سابق من هذا الشهر، انضم وفد كبير من جميع أقسام حكومة الولايات المتحدة إلى ممثلين من إسرائيل والبحرين ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة في أبوظبي في الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب. وكان ذلك أكبر تجمع لمسؤولين إسرائيليين وعرب منذ مؤتمر مدريد عام 1991.

تركز هذه اللقاءات على القضايا التي تؤثر على حياة وسبل عيش جميع أفراد شعبنا – الأمن الغذائي والمائي، والطاقة النظيفة، والرعاية الصحية، والتعليم والتعايش، والسياحة، والأمن الإقليمي. إنه جزء من جهد شامل لتمكين التعاون ليس فقط بين حكوماتنا ولكن أيضا بين الشركات ورجال الأعمال والمجتمعات المدنية والشباب.

سمعتم رئيس الوزراء يتحدث عن قدرتنا على القيام بأشياء كبيرة معا. حسنا، لعل اندماج إسرائيل في المنطقة بشكل أكبر هو واحد من هذه الأشياء إلى حد كبير. قبل بضع سنوات لم يكن تصور هذا النوع من التعاون ممكنا. واليوم، ها هو يعزز فرصا جديدة للأشخاص في جميع أنحاء البلدان المشاركة للتواصل والتعاون والتعلم، بدءا من العمل الجماعي في أبحاث السرطان، إلى إطلاق شركات ناشئة جديدة في مجال الطاقة الخضراء والزراعة المقاومة للجفاف، إلى التنافس في الرياضات الحقيقية والرياضات الافتراضية.

تساعد كل واحدة من هذه التفاعلات على التخلص من التحيز الدائم وعدم الثقة، وهذا لم يكن ليحدث لولا قيادة رئيس الوزراء. نحن مصممون على مواصلة البناء على هذا التقدم، في القضايا الجديدة مع البلدان الجديدة، بينما نعمل على تعزيز دائرة السلام.

هذه الجهود ليست بديلاً عن التقدم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن بينما ندفع التكامل الإسرائيلي في المنطقة، يمكننا القيام بذلك بطرق تعمل على تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهذا أمر ضروري للمضي قدما نحو هدفنا الدائم المتمثل في أن يتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بمقاييس متساوية من الحرية والأمن والفرص والعدالة والكرامة. ويبقى الرئيس بايدن ملتزما تماما بهذا الهدف.

ولا نزال نعتقد أن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي من خلال الحفاظ على رؤية حل الدولتين ثم تحقيقها. كما قلت لرئيس الوزراء، فإن أي شيء يبعدنا عن تلك الرؤية هو، في تقديرنا، ضار بأمن إسرائيل على المدى الطويل وهويتها طويلة المدى كدولة يهودية وديمقراطية. لهذا السبب نحث جميع الأطراف الآن على اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء وتهدئة التوتر. نريد أن نتأكد من وجود بيئة يمكننا فيها، كما آمل، في مرحلة ما أن نخلق الظروف التي يمكننا من خلالها البدء في استعادة الشعور بالأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وهو لسوء الحظ غير موجود حاليا.

كما نظل ملتزمين بدعم التعايش والتنوع الديني، بما في ذلك في القدس. نستمر في دعم الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك جبل الهيكل الحرم الشريف. نحن ممتنون لرئيس الوزراء على تعبيره المتكرر عن دعمه لهذا الموقف.

أحد الأشياء التي تجعل الشراكة بيننا قوية للغاية أنها تتجاوز بكثير أي حكومة أمريكية أو إسرائيلية. قلة من الناس يفهمون ذلك بشكل أفضل من الرئيس بايدن، الذي عمل عن كثب مع كل رئيس وزراء إسرائيلي منذ غولدا مئير وحتى رئيس الوزراء نتنياهو، الذي عمل بدوره عن كثب مع نصيبه من الرؤساء الأمريكيين.

رئيس الوزراء نتنياهو: وليسوا قلّة.

الوزير بلينكن: خلال هذه العلاقة بين بلدينا، ما نؤكد عليه مرارا هو أنها متجذرة في المصالح المشتركة والقيم المشتركة. يتضمن ذلك دعمنا للمبادئ والمؤسسات الديمقراطية الأساسية، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان، والمساواة في إقامة العدل للجميع، والمساواة في حقوق الأقليات وسيادة القانون والصحافة الحرة ومجتمع مدني قوي – ولقد أظهر المجتمع المدني الإسرائيلي حيوية لا تنكر في الآونة الأخيرة.

إن التزام الناس في كلا البلدين بجعل أصواتهم مسموعة والدفاع عن حقوقهم هو أحد نقاط القوة الفريدة في ديمقراطياتنا. والسبب الآخر هو الاعتراف بأن بناء الإجماع على المقترحات الجديدة هو الطريقة الأكثر فاعلية لضمان تبنيها واستمرارها. يمكن للديمقراطيات الأخرى أن تجعلنا أقوى أيضا. هذا ما فعلته الولايات المتحدة وإسرائيل لبعضهما البعض على مدى عقود عديدة، من خلال إلزام أنفسنا بالمعايير المتبادلة التي وضعناها والتحدث بصراحة واحترام، كما يفعل الأصدقاء، عندما نتفق وعندما لا نتفق.

المناقشة التي أجريناها مع رئيس الوزراء اليوم لم تكن استثناءً. وسوف يستمر هذا الحوار، بما في ذلك مع أعضاء آخرين في حكومة إسرائيل والمجتمع المدني، كجزء من عملية دائمة للدفاع عن ركائز ديمقراطيتنا وتعزيزها، التي نلتزم بها كلانا.

لذلك، السيد رئيس الوزراء، مرة أخرى، شكراً جزيلاً لكم على حسن ضيافتكم وعلى المحادثة الجيدة للغاية وعلى الشراكة الدائمة بين بلدينا. شكرا لك.

رئيس الوزراء نتنياهو: شكرا.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/secretary-antony-j-blinken-and-israeli-prime-minister-benjamin-netanyahu-after-their-meeting/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future