An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

السفير جيفري ديلورنتس
القائم بأعمال نائب ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة
نيويورك، نيويورك
الكلمة بحسب إلقائها
17 أيار/مايو 2023

شكرا سيدتي الرئيسة. وشكرا للمبعوث الخاص غروندبرغ والسيدة ووسورنو والسيدة العرياني على إيجازاتكم.

هذه لحظة مفعمة بالأمل لليمن وما زال ثمة فرصة لتحقيق سلام أكثر ديمومة واستدامة مبني على الأسس التي وضعتها الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة والمفاوضات المكثفة على مدار العام الماضي.

نحن نثمن الجهود التي بذلها شركاؤنا الإقليميون، ولا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، فقد مثلت زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء الشهر الماضي والإفراج عن حوالي 900 معتقل من كافة أطراف الصراع خطوات مهمة للمضي قدماً. ونثني أيضا على مساهمة حكومة جمهورية اليمن في هذا التقدم. بات أمام الأطراف فرصة لتحقيق السلام في اليمن، ونحثهم على الاستفادة من هذه الفرصة وتكثيف جهودهم لردم ما تبقى من الفجوات والتوصل إلى اتفاق أكثر شمولية.

ونشدد على ضرورة أن يفضي هذا الاتفاق إلى استئناف الصادرات النفطية الحكومية ويمهد الطريق نحو عملية سياسية شاملة يمنية-يمنية. وينبغي أن تتضمن هذه العملية أيضا أصوات المجتمع المدني والنساء وأفراد الجماعات المهمشة ويلبي مطالبات اليمنيين بالعدالة والمحاسبة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في اليمن كما سبق وقلنا.

ستبقى القيادة الأممية حاسمة لنجاح أي عملية سياسية مماثلة، ويدعم المجتمع الدولي – ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص – المبعوث الخاص غروندبرغ ويثني على التزامه الراسخ بحل الصراع سلميا. ونحث الأطراف على مواصلة المشاركة بشكل وثيق مع المبعوث الخاص غروندبرغ بشأن جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة للبناء على التقدم المحرز حتى الآن.

ما زال الوضع الإنساني مروعا بحسب ما سمعناه اليوم، وذلك على الرغم من التقدم المحرز نحو السلام وتخفيف حدة التصعيد لثلاثة عشر شهرا حتى الآن. ونحث الجهات المانحة على العطاء السخي استجابة لنداءات اليمن الإنسانية. ما زال ثمة فجوة تمويل قدرها 3 مليارات دولار، وهذه الأموال ضرورية لمساعدة أكثر من 21,6 مليون يمني، أي حوالي ثلثي إجمالي سكان البلاد.

لقد شعرنا بحزن بالغ إزاء خبر التدافع في صنعاء خلال شهر رمضان المبارك، والذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 78 شخصا وجرح كثيرين غيرهم. ونعرب عن تعازينا لأسر من قضوا جراء هذا الحادث المأساوي وكافة المتأثرين به، كما ندعو إلى الإفراج الفوري وبدون شروط عن موظفينا اليمنيين في صنعاء المحتجزين قسرا منذ حوالي 18 شهرا.

وختاما، أود أن أشير إلى أنه ثمة لحظة فريدة لمواجهة التهديد الذي تشكله ناقلة النفط “صافر” على اليمن والمنطقة بالتزامن مع فرصة تحقيق تقدم باتجاه سلام مستدام. لقد كان تأمين الأمم المتحدة للناقلة نوتيكا البديلة خطوة حاسمة، ويمثل وصول هذه الأخيرة إلى البحر الأحمر في وقت سابق من الشهر معلما هاما آخر على مسار تنفيذ المشروع.

ونثني على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنسق الأممي المقيم لشؤون اليمن ديفيد غريسلي لجهودهم الرامية إلى مواجهة التهديد الحقيقي والوشيك جدا الذي تشكله الناقلة صافر ونتطلع إلى بدء العملية في وقت لاحق من هذا الشهر.

نحن نحتفل بهذا التقدم المحرز، ولكن ما زال يتعين على الأمم المتحدة جمع المزيد من الأموال لهذا الجهد، وندعو الدول الأعضاء إلى المساهمة وتشجيع القطاع الخاص والمجموعات البيئية على المساعدة في ردم فجوة التمويل حتى تحرز هذه العملية الحاسمة تقدما.

سيدتي الرئيسة، اسمحي لي أن أكرر ختاما أن هذه لحظة مفعمة بالأمل لليمن ولحظة مفعمة بالفرص. وأود أن أشدد على أن اللحظات المفعمة بالأمل غير مضمونة، لذا نواصل حث الأطراف على الاستفادة من هذه اللحظة والاجتماع معا وتحقيق السلام الدائم للشعب اليمني.

شكرا.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-at-a-un-security-council-briefing-on-yemen-16/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future