An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

البيت الأبيض
15 تموز/يوليو 2022

مستشفى أوغوستا فيكتوريا
القدس، إسرائيل

10:57 صباحا بتوقيت شرق أوروبا الصيفي

الرئيس: إسمي جو بايدن وأنا زوج جيل بايدن. لقد زارت هذا المستشفى مرتين من قبل.

اسمحوا لي أن أذكر قبل أن أبدأ العبارة القائلة إن “الأمل يزهر إلى الأبد”.

جذور عائلتي إيرلندية وأمريكية، ونتمتع بتاريخ طويل من – ليس مختلفا بالمبدأ عن الشعب الفلسطيني وبريطانيا العظمى وموقفه من الكاثوليك الإيرلنديين على مر السنوات، وبالتحديد على مدار 400 عام.

ولكن عندما كنت سيناتورا أمريكيا، كان زملائي يمزحون معي بشأن اقتباسي لقصائد شعراء إيرلنديين عندما كنت أتحدث في مجلس الشيوخ. وظنوا أنني أقوم بذلك لأنني إيرلندي، ولكن لم يكن ذلك السبب، بل كان السبب أن هؤلاء الشعراء هم الأفضل في العالم.

ثمة قصيدة رائعة من كتاب “The Cure at Troy” – بل مقطع. هذه قصيدة إيرلندية كلاسيكية ولكن يمكن أن تنطبق على الفلسطينيين أيضا:

“يعلمنا التاريخ ألا نتحلى بالأمل

عند هذا الجانب من المقبرة

ولكن مرة في هذه الحياة

ترتفع موجة العدالة العارمة

التي طال انتظارها

فيترافق الأمل مع التاريخ”.

“يترافق الأمل مع التاريخ”، وأصلي من أجل أن نكون نقترب من إحدى الفترات التي يترافق فيها الأمل مع التاريخ.

هل من ممرضات في القاعة؟ لأنني سأغادر إذا لم يكن ثمة أي ممرضات هنا.

في حال كان ثمة ملائكة في الجنة… لا، لا، لا، أعني كلامي من صميم قلبي. قُتِلت زوجتي وابنتي وعلق ابني في سيارة لثلاث ساعات عندما اصطدمت بسيارتهم مقطورة جرار. أنقذ الأطباء حياتهما ولكن الممرضات جعلنهما يرغبان في العيش واهتممن بهما كل يوم وكن يعرفن متى كانا جاهزين ومتى لم يكونا جاهزين.

كنت ألقي خطابا وأصابني صداع قوي. حصل ذلك منذ سنوات عدة. واتخذت خيارا أحمقا واستقللت طائرة وتوجهت إلى المنزل. اتضح أنني أعاني من تمدد وعاءين دمويين في الجمجمة ونقلوني إلى المستشفى وسط عاصفة ثلجية لأخضع لعملية جراحية لتسع ساعات ونصف أنقذت حياتي.

ثم خضعت لعملية جراحية ثانية إذ وجدوا وعاء دمويا آخر متمددا على الجانب الثاني من الدماغ. وأمزح بالقول إنهم أجروا لي عملية جراحية مرتين بشق الرأس لأنهم لم يجدوا دماغي المرة الأولى.

وأصبت بين العمليتين بانسداد وعاء دموي كاد يتسبب بموتي، وليس ذلك بالأمر الغريب عما يعاني منه آخرون. ولكنني أشعر أنه لا يتم تقدير الممرضات بما فيه الكفاية عندما أفكر في الموضوع.

وجدت أن المرء يكون مستلقيا في وحدة العناية المكثفة… لم أتحدث عن هذا الموضوع من قبل بالمناسبة… وينظر إلى الشاشات وهو يعرف أنه سيموت إذا ما أصبح الخط أفقيا. لا يعرف ما الغرض من كل شاشة، ولكنه يعرف أنه سيموت إذا ما أصبح الخط أفقيا. هذا صحيح. ويشعر المرء بالتعب ويشعر بالرغبة في الاستسلام حتى إذا لم يكن يشعر بالألم.

وكانت الممرضات في مستشفى وولتر ريد يقتربن مني ويتحسسن وجهي ويهمسون في أذني قائلات: “سيكون الأمر على ما يرام”.

لقد أحدثن فارقا في حياتي.

أمضى ابني سنة في العراق، وكان مدعي عاما في ولاية ديلاوير. ينبغي أن يكون هو واقفا أمامكم يخاطبكم بصفته الرئيس وليس أنا. لقد عاد إلى الولايات المتحدة لأنه – كان ينام في العراق على بعد 150 ياردا من حفرة حرق كانوا يحرقون فيه كل شيئا، بدءا من الوقود وصولا إلى القمامة.

غادر إلى العراق كأفضل عناصر كتيبته من حيث اللياقة البدنية، وعاد إلى الولايات المتحدة وهو يعاني من المرحلة الرابعة من الورم الأرومي الدبقي. شاهدت الممرضات وهن يهتممن به على مدى 14 شهرا – والأطباء أيضا، كل يوم. كل يوم.

لذا أعني كلامي من صميم قلبي، الممرضات – دور الأطباء حاسم ولست أقلل من دورهم بأي شكل من الأشكال، ولكن الممرضات والممرضين يمنحون قدرا من الأمل أكبر من أي شخص آخر.

أريد أن أشكر المدير التنفيذي في شبكة مستشفيات القدس الشرقية وكافة العاملين فيها على ترحيبهم بي صباح اليوم. هذه أول مرة تسنح لي فيها الفرصة أن أرى بأم العين العمل المذهل الذي تقومون به هنا والذي أسمع عنه منذ فترة طويلة.

زارتكم زوجتي جيل مرتين، في العام 2010 و2016، ويشرفني أن أتمكن من أن أشهد على الخدمات ونوعية الرعاية التي توفرونها للشعب الفلسطيني.

تشكل هذه المستشفيات عصب نظام الرعاية الصحية الفلسطيني. يتوجه الناس إليكم في وقت الحاجة كما تعلمون ويقصدونكم مع أطفالهم المرضى وأحبائهم الجرحى.

عندما يسمعون تشخيص إصابتهم بمرض السرطان – أظن أن أكثر عبارة يخشاها المرء في اللغات كافة عندما ينظر إليه الطبيب ويقول: “أنت مصاب بالسرطان”. لا يعرف الناس ما ينبغي القيام به.

أنتم لا تهتمون بهم فحسب، بل توجهونهم أيضا، والأمر سيان في مختلف أنحاء العالم. كل ما يهم في هذه اللحظة هو أن تنظر صوب شخص يشعرك بالأمل وبحس المساعدة.

لهذا تفتخر الولايات المتحدة بدعم شبكة المستشفيات هذه من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بـ85 مليون دولار منذ العام 2014. ويمثل ذلك جزءا من التزامنا بدعم صحة الشعب الفلسطيني وكرامته. كلمة “كرامة” هي أكثر كلمة يستخدمها الإيرلنديون باللغة الإنكليزية.

كان والدي يقول: “يستحق الجميع المعاملة بكرامة بغض النظر عن ظروفهم”. بكرامة.

صعب التعامل مع وباء كوفيد-19 الأمور وكان الأمر سيان في مجتمعات كثيرة في مختلف أنحاء العالم، لذا يسعدني أن أعلن اليوم عن التزام الولايات المتحدة بتقديم 100 مليون دولار إضافي لدعم ثلاثة مستشفيات والعاملين لديكم والعمل الذي تقومون به من أجل الشعب الفلسطيني.

يمتد هذا الالتزام لسنوات عدة لناحية الموارد والخبرة. طلبت من الرئيس أوباما عندما كنت نائبا له عما إذا كنا نستطيع إطلاق ما أسميناه “Cancer Moonshot”. زرت كافة مستشفيات الأورام الرئيسية في العالم باستثناء واحد، وأعني كلامي فعليا. ثمة الكثير الذي نحن على وشك اكتشافه. نحن قريبون جدا ونتعامل مع أنواع كثيرة من الأورام السرطانية.

وأعلنت عند انتخابي كرئيس عن أن أحد أهدافي يتمثل في تغيير السرطان كما نعرفه حتى لا يواصل كثيرون النظر إليه كعقوبة إعدام، بل كمرض يمكن معالجته أو التعايش معه.

وبدأنا “Cancer Moonshot” بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة.

وأنشأت قسما في المعهد الوطني للصحة على غرار المكتب الخاص في وزارة الدفاع الذي تقتصر مهامه على النظر في التكنولوجيا المكتشفة في كافة المجالات. من هنا انطلق الإنترنت.

نحن نقوم بالشيء عينه في المعهد الوطني للصحة ولا نركز سوى على السرطان. هذه هي المهمة الوحيدة.

يمثل ذلك استثمارنا في المستقبل. ونأمل أن يولد مبلغ المئة مليون دولار هذا مساهمات كبيرة أخرى من دول أخرى تركز على صحة الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من الحصول على أفضل رعاية ممكنة ويعرف أنه ثمة مكان يلتجئ إليه ومرشدون يساعدونهم خلال العملية.

يعرف من منكم قد تلقى تشخيصا أن أكثر ما يخيف هو عدم القدرة على سماع ما يقال عندما يتم إطلاعك على الخبر، مهما كان. تحتاج إلى مرشد وإلى من يساعدك لفهم الأمور ولفهم كيفية التعامل مع العلاج متى تخرج من المستشفى وتحتاج إلى علاج.

أصلي من أجل أن تساعد الولايات المتحدة في التخفيف من حمل الديون الذي يثقل المستشفيات وتدعم تحسينات البنية التحتية المستهدفة والإصلاحات الرئيسية في رعاية المرضى لضمان استقرار مالي طويل الأمد.

نرحب أيضا بمساهمة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 25 مليون دولار وأشجع الدول الأخرى من مختلف أنحاء المنطقة والعالم على تقديم المساهمات بغرض دعم العمل الحاسم الذي يجري هنا.

يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون إجراءات متعادلة من الحرية والأمن والازدهار والكرامة، ويعتبر الوصول إلى الرعاية الصحية عند الحاجة أمرا أساسيا ليعيش جميعنا بكرامة.

ستواصل الولايات المتحدة العمل مع القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية وكافة شركائنا الدوليين لضمان أن تبقى شبكة مستشفيات القدس الشرقية مستدامة ومتوفرة وقادرة على توفير الرعاية عالية الجودة التي يستحقها الشعب الفلسطيني.

يمكنني التحدث بعد، ولكن لو كانت أمي متواجدة هنا، لنظرت إلي وقالت: “اسكت يا جوي، لقد تحدثت كثيرا”.

ولكن أريد أن أشكركم مرة أخرى على ترحيبكم بي اليوم. والأهم من كل ذلك، شكرا على اهتمامكم بالمرضى، بكافة المرضى الذين تحسنون حياتهم.

بارككم الله جميعا. أنهيت الكلام. شكرا.

شخص من الحضور: (كلام غير مسموع)

الرئيس بايدن: إذا كان لديك سؤالا عن المستشفى…

شخص من الحضور: نعم.

الرئيس بايدن : سأجيب عليه، أو سأجيب عليه على حدة.

شخص من الحضور: نعم، حسنا. أنا فلسطيني أمريكي من نيو جيرسي، من مقاطعة بيرجن، وقمت بالتصويت لك. أنا مسؤول عن الممرضين في وحدة الرعاية المكثفة الخاصة بالأطفال في مستشفى المقاصد. شكرا لدعمكم ولكننا بحاجة إلى المزيد من العدالة والمزيد من الكرامة. وشكرا.

الرئيس: شكرا، شكرا للجميع. أقدر لكم ذلك كثيرا. شكرا.

11:11 بتوقيت شرق أوروبا الصيفي


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/press-briefings/2022/07/15/remarks-by-president-biden-at-east-jerusalem-hospital-network-event/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future