تصريحات للرئيس بايدن في فعالية تسلط الضوء على التقدم المحرز في التعهد العالمي للميثان

البيت الأبيض
تصريحات
2 تشرين الثاني/نوفمبر 2021
غلاسكو، اسكتلندا

الرئيس بايدن: ستكون تصريحاتي مقتضبة جدا. أود أن أشكر أورسولا وأتوجه بشكر كبير لكافة الحاضرين هنا اليوم لتوقيعهم على هذا الالتزام الذي يغير القواعد.

أحد أهم الأمور التي نستطيع القيام بها… لا أنفك أشير إلى هذا العقد الحاسم على غرار كثيرين من بينكم. علينا أن نحدد ما سنقوم به. لا يقتصر الأمر على ما سنقوم به من الآن وحتى العام 2050، فما سنقوم به من الآن وحتى العام 2030 سيؤثر بشكل كبير على ما إذا سنتمكن من الوفاء بالتزاماتنا طويلة الأجل.

ويمثل تقليل انبعاثات الميثان بأسرع وقت ممكن أحد أهم الأمور التي نستطيع القيام بها في هذا العقد الحاسم للحفاظ على معدل 1,5 درجة مئوية تحت السيطرة.

الميثان هو أحد أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري فاعلية كما ذكرنا سابقا، وهو مسؤول عن حوالي نصف الاحترار الذي نشهده اليوم. التعرض للميثان وحده مسؤول عن ذلك.

لذا نحن نلتزم معا بتقليل الميثان بشكل جماعي بنسبة 30 بالمئة بحلول العام 2030، وأعتقد أننا قادرون على تجاوز هذا الحد على الأرجح.

لقد أعلنا عن هذه الحزمة في الجمعية العامة في أيلول/سبتمبر، وقد وقعت عليها آنذاك تسع دول. وقد تجاوز عدد الموقعين اليوم الثمانين، ونحن نقترب من عدد 100 دولة. ويعادل ذلك حوالي نصف انبعاثات غاز الميثان العالمية أو 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

سيحدث ذلك فارقا كبيرا، وليس في ما يتعلق بمحاربة تغير المناخ فحسب، فكما أشارت أورسولا، سيحسن من الصحة الجسدية ويفيد مجموعة كبيرة من الأمور الأخرى. سيحسن الصحة ويقلل من الإصابات بالربو وحالات الطوارئ ذات الصلة بالجهاز التنفسي، كما سيؤدي إلى تحسين الإمدادات الغذائية من خلال تقليل خسائر المحاصيل والتلوث ذي الصلة على مستوى الأرض. وسيعزز اقتصاداتنا ويوفر أموال الشركات ويقلل من تسرب الميثان ويجمع الميثان لتحويله إلى مصادر دخل جديدة، كما أنه سيخلق وظائف نقابية جيدة الأجر لعمالنا.

ونحن نشير في هذا الصدد إلى وظائف لتصنيع تقنيات جديدة لتعقب غاز الميثان ووظائف نقابية لعمال الأنابيب واللحام لسد آبار النفط المهجورة وخطوط الأنابيب المتسربة، والتي تمتد على آلاف الأميال.

لقد كان هذا التزاما تأسيسيا لإدارتي منذ البداية. لقد بنيت حملتي على هذا الموضوع، وها أنا أعلن اليوم عن الخطوات التالية لتقليل انبعاثات غاز الميثان في الولايات المتحدة.

نحن نقترح قاعدتين جديدتين، واحدة من خلال وكالة حماية البيئة الأمريكية تقلل من خسائر الميثان من خطوط أنابيب النفط والغاز الجديدة والقائمة، وثانية من خلال وزارة النقل للحد من التبذير والتسربات الخطيرة المحتملة من أنابيب الغاز الطبيعي. هذه هي الوزارة المسؤولة عن هذا الموضوع.

ونطلق أيضا مبادرات جديدة للعمل مع مزارعينا ومربي الماشية لبدء العمل بممارسات الزراعة الذكية مناخيا وتقليل غاز الميثان في المزارع، التي هي مصدر مهم له هي الأخرى.

يمثل كل ذلك جزءا من إستراتيجيتنا الجديدة الخاصة بالميثان، والتي تركز على تقليل أكبر مصدر لانبعاثات الميثان وتشغيل الآلاف من العمال المهرة في وظائف في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وأتوقع أن يكون الحال مماثلا في بلدانكم أيضا.

اسمحوا لي أن أختم تصريحاتي بإعادة التأكيد على أن هذه الخطوة ليست مجرد إجراء يتعين علينا القيام به لحماية بيئتنا ومستقبلنا، بل هي فرصة هائلة لنا جميعا ولدولنا كافة لخلق فرص عمل وجعل تلبية الأهداف المناخية جزءا أساسيا من انتعاشنا الاقتصادي العالمي أيضا.

تحرص الولايات المتحدة على العمل مع كل منكم للتأكد من تحقيقنا لهذا الهدف وتشجيع المزيد من الدول على الانضمام إلينا في الالتزام بخفض غاز الميثان على مستوى العالم، إذ تستطيع دول أخرى الانضمام إلينا وينبغي أن يحصل ذلك.

أود أن أشكركم مرة أخرى. ثمة الكثير من الكلام الذي يمكن قوله، ولكن لقد سبق أن قيل الكثير منه. ولكن شكرا على شراكتكم وعلى طموحكم.

أترك الكلام الآن للوزير كيري على ما أعتقد. هل ما زال هنا؟ ها هو.

أشكركم جميعا جزيل الشكر.

للاطلاع على النص الأصلي: https://www.whitehouse.gov/briefing-room/speeches-remarks/2021/11/02/remarks-by-president-biden-at-an-event-highlighting-the-progress-of-the-global-methane-pledge/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.