An official website of the United States Government Here's how you know

Official websites use .gov

A .gov website belongs to an official government organization in the United States.

Secure .gov websites use HTTPS

A lock ( ) or https:// means you’ve safely connected to the .gov website. Share sensitive information only on official, secure websites.

ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد
28 تموز/يوليو 2021
نيويورك، ولاية نيويورك

بحسب إلقائها

شكرا سيدي الرئيس. وشكرا على الإيجاز يا سيدة هاستينغز. وأود أن أعرب مرة أخرى عن تقديري العميق لعمل الأمم المتحدة، ولا سيما فريقك والمنسق الخاص وينيسلاند. وأتوجه أيضا بالشكر للسيدة أوبنهايمر على مشاركتك اليوم، وأرحب بمشاركة إسرائيل والمراقب الفلسطيني وأثني عليها.

سيدي الرئيس، لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين وسنواصل معارضة الجهود الرامية إلى التمييز ضد إسرائيل بشكل غير عادل في محافل الأمم المتحدة. يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار. تهدد أعمال العنف تحقيق هذه الأهداف بشكل مباشر. لذلك، تشجعنا لرؤية أن وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل والمقاتلين المتمركزين في غزة ما زال صامدا في معظم الأحيان.

نواصل تشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على ضبط النفس والامتناع عن الأعمال والخطابات الاستفزازية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني وضم الأراضي وعمليات الإخلاء والهدم والتحريض على العنف وتعويض المسجونين بسبب أعمال إرهابية. ونأمل أن نتشارك مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية للحفاظ على الهدوء ومنع بؤر التوتر من إعادة إشعال الوضع، على غرار حال القدس – سواء في البلدة القديمة أو جبل الهيكل أو الحرم الشريف أو الشيخ جراح.

مع انحسار الطابع الفوري الذي فرضه التصعيد الأخير، ينبغي أن نفي بالتزاماتنا بتقديم المساعدة الإنسانية ودعم جهود الإنعاش في غزة. ولتحقيق هذه الغاية، تواصل الولايات المتحدة تقديم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية للاجئين الفلسطينيين المعرضين للخطر. وقد وقعت الولايات المتحدة قبل أسبوعين إطار عمل للتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). إن الأونروا وموظفيها ملتزمون بلا كلل بخدمة احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، ولكن الوكالة بحاجة إلى تحسينات تشغيلية وإدارية.

من باب التوضيح، أود أن أذكر أن الولايات المتحدة لا تتسامح بأي شكل من الأشكال مع مظاهر معاداة السامية أو العنصرية أو غيرها من أشكال الكراهية في وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا. وهذا ما يجعل إطار العمل للتعاون – وهو الأقوى حتى تاريخه – يحدد التوقعات ويتضمن معايير لزيادة شفافية الأونروا ومساءلتها، وذلك بما يتوافق مع مبادئ الأمم المتحدة، بما في ذلك مبدأ الحياد.

لقد أعلنا بعد وقت قصير من التوقيع على إطار العمل عن مساهمة بحوالى 136 مليون دولار كمساعدة إنسانية إضافية للأونروا. ومع هذا التمويل الجديد، يصبح إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية للفلسطينيين الضعفاء الذين تخدمهم الأونروا 318 مليون دولار هذا العام. ولكن احتياجات الوكالة هائلة، حتى بعد دعمنا القوي لها، لذا ندعو الدول الأعضاء الأخرى – وبخاصة شركائنا في الخليج – إلى زيادة التزاماتهم المالية أيضا.

من الأهمية بمكان أن تتمكن الأونروا من تنفيذ عملياتها بما يتماشى مع مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية، بالإضافة إلى ضمان اتباع الوكالة مسارا ماليا مستقرا. ونحن نتطلع إلى العمل مع الجهات المانحة لتكثيف هذه الجهود.

بينما نعمل على تقديم المساعدة للفلسطينيين المحتاجين، نشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة عن اتخاذ السلطة الفلسطينية تدابير لتقييد حرية الفلسطينيين في التعبير ومضايقة نشطاء ومنظمات المجتمع المدني. هذا أمر غير مقبول. ونحن نشعر بقلق عميق على وجه الخصوص لوفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات. ويجب إجراء تحقيق كامل في ملابسات وفاته ومحاسبة المسؤولين عنها.

ينبغي أن يكون تعزيز التوصل إلى حل مستدام في غزة لصالحنا جميعا، وكذلك التحرك باتجاه إنهاء المعاناة من الجانبين.

فخامة الرئيس، لقد تشرفت في أواخر شهر حزيران/يونيو بلقاء ليا غولدين التي قتل نجلها هدار على يد نشطاء حماس وبقيت جثته في غزة. طالبت غولدين بعودته مرارا وتكرارا على مدى السنوات السبع الماضية. ووعدتها عندما التقيت بها بأن أبذل قصارى جهودي لدعم جهودها لاستعادة ابنها. لا ينبغي أن يتحمل أي والد – أو بالأحرى لا أحد – مثل هذه التجربة البائسة.

تواصل الولايات المتحدة الدعوة بقوة لاستعادة رفات الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العمليات العسكرية في غزة، وكذلك عودة المدنيين الإسرائيليين الأسرى هناك. وسنواصل الضغط من أجل الإنسانية والمساواة والسلام للجميع.

شكرا سيدي الرئيس.


للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/remarks-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-at-a-un-security-council-briefing-on-the-situation-in-the-middle-east-3/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

U.S. Department of State

The Lessons of 1989: Freedom and Our Future